قال الإمام على بن أبي طالب (عليه السلام): "لا يقرأُ العبدُ القرآنَ إِذا كان على غير طهور حتى يتطهر".
1- ورد عن الرسول (ص): "أعظم آية في القرآن آية الكرسي. وأعدل آية في القرآن: ﴿إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ﴾ إلى آخرها. وأخوف آية في القرآن: ﴿فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ...
روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) كان يقول عند ختم القرآن: "اللهم اشرح بالقرآن صدري، واستعمل بالقرآن بدني، ونور بالقرآن بصري، وأطلق بالقرآن لساني، وأعني عليه ما أبقيتني، فإنه لا...
وأنه نزل بإياك أعني واسمعي يا جارة، وأن فيه عاما وخاصا، وناسخا ومنسوخا، ومحكما ومتشابها الآيات: آل عمران: هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب واخر...
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): يا علي، أنت خليفتي على أمتي في حياتي وبعد موتي، وأنت مني كشيث من آدم، وكسام من نوح، وكإسماعيل من...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ سورة العنكبوت والروم في شهر رمضان ليلة ثلاث وعشرين، فهو والله -يا با محمد- من أهل الجنة، ولا أستثني فيه أبدا،...
النظر في هذا العرض كان الى مفتتح السور، فالسورة إذا نزلت من أوّلها بضع آيات، ثم نزلت أُخرى،وبعدها اكتملت الأُولى،كانت الأُولى متقدّمة على الثانية في ترتيب النزول حسب هذا المصطلح....
لمعرفة المكيّ من المدنيّ، سواء أكانت سورة أم آية، فائدة كبيرة تمسّ جوانب أسباب النزول، وتمدّ المفسّر والفقيه في تعيين اتجاه الآية، وفي مجال معرفة الناسخ من المنسوخ، والخاصّ من...
يبدو لكل متتبع للتاريخ ما كانت عليه الأمم قبل الإسلام من الجهل، وما وصلت إليه من الانحطاط في معارفهم وأخلاقهم. فكانت الهمجية سائدة عليهم([1]) والغارات متواصلة فيما بينهم، والقلوب متجهة إلى...
فهذا القول ظاهر البطلان، لان الاية الاولى خاصة، والخاص يكون قرينة على بيان المراد من العام، وإن علم تقدمه عليه في الورود، فكيف إذا لم يعلم ذلك؟ وعلى هذا فيختص...
ندّد سبحانه بعمل المشركين الذين يعبدون غير الله سبحانه، بأنّ معبوداتهم لا تملك لهم رزقاً ولا نفعاً ولا ضراً، فكيف يعبدونها مع أنّها أشبه بجماد لا يرجى منها الخير والشر،...
أخبر القرآن الكريم في غير واحدة من آياته عما يتعلق بسنن الكون، ونواميس الطبيعة، والأفلاك، وغيرها مما لا سبيل إلى العلم به في بدء الإسلام إلا من ناحية الوحي الإلهي.
هذه السورة المباركة من السور المكية، وقد ورد الكثير في فضل تلاوتها وقراءتها، سواء في الصلوات المفروضة، أو في النوافل، أو في غير الصلوات، فقد ورد عن أهل البيت (ع)...
ليس المراد من المسكين شرعا هو من لا يملك قوتا مطلقا بل هو الذي لا يملك ما يكفيه لنفسه وعياله، فهو وإن كان أسوأ حالا من الفقير كما هو رأي...
المرادُ من الفتيات في الآية المباركة هي الإماء كما أنَّ المراد من الفتيان في قوله تعالى: ﴿وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ اجْعَلُواْ بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ ..﴾ هم العبيد، وكذلك هو معنى الفتى في...
إنّ هذه السورة المباركة وردت أمام فكرة، طالما انتشرت بين قريش بعد أن وجدوا أنّ الإسلام ترسخ في النفوس، فلم يتمكن المعادون والمشركون من القضاء عليه .. من خلال تعذيب...
محل النزول: اختلف المفسرون في سورة المطففين من جهة أنها من السُّور المكِّية، أو أنَّها من السور المدنيَّة، فذهب بعضهم إلى انها من السور المدنيةِ وذلك نظراً لما ورد في...
إن هذه الآيات معبرة ومخيفة بالنسبة لخلقة آدم.. فمنذ اليوم الأول لبدء المسيرة البشرية، حدثت واقعة مؤثرة وبليغة -وهي التضارب بين الهدى الإلهي، وبين الحالة العنادية بالنسبة إلى رب العالمين-...
سبب نزول الآيات رقم (131 ? 132 ? 133 ? 134 - 135) من سورة طه (وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ...
(أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) جملة "أولم يكفهم" مستأنفة، والمصدر المؤول "أنَّا أنـزلنا" فاعل "يكفي"، وجملة "يتلى" في محل نصب...
(فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الآخِرَةَ) جملة "كيف بدأ" مفعول للنظر المتضمن معنى العلم، المعلَّق عن العمل، و "كيف" اسم استفهام حال، و "ثم" استئنافية، وجملة "ثم...
* قوله: (ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم) الآية. قال الكلبي: نزلت في عبد الله ابن رواحة ينهاه عن قطيعة ختنه بشر بن النعمان، وذلك أن ابن رواحة حلف أن لا...
تتحدث الآيات أعلاه عن جماعة أُخرى من المنافقين الذين أقدموا - من أجل تحقيق أهدافهم المشؤومة - على بناء مسجد في المدينة، عرف فيما بعد بـ (مسجد الضرار).
(بسم الله الرحمن الرحيم) قوله تعالى: (وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم) الآية. أخبرنا الاستاذ أبو منصور البغدادي قال: أخبرنا إسماعيل ابن نجيد قال: أخبرنا محمد بن إبراهيم بن...
من المعروف والمشهور بين علماء الإسلام أنَّ رسول الله (ص) عندما كان في مكّة! أسرى به الله تبارك وتعالى بقدرته من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ومن هناك صعد به...
لم يكن طريق الدعوة بالطريق السهل. فالانحراف كان شاسعا وعميقا، وعلى امتداد ليلة ظهرت له مخالب وأنياب تدافع عن الأهواء والشذوذ، فأهل مكة كانوا قد أقسموا قبل إرسال الرسول إليهم،...
لم يستمع القوم إلى ما قاله المؤمن لهم، ورموه بالتهم الباطلة حتى تضيع كلماته ويجلب فرعون لنفسه المنفعة، لقد صبوا عليه الاتهامات لأنه ألقى بحججه على حياة الباطل وسمعته، وعرى...
لقد دعاهم نوح عليه السلام ليلا ونهارا، والذي دعا إليه هو عبادة الله وتقواه وطاعة رسوله، دعاهم من غير فتور ولا توان، لكن القوم تثبتوا بخط الانحراف، وأجابوا دعوة نوح...
لقد ذكرنا في كتابنا عقيدة المسيح الدجال عن اختراق اليهود للنصرانية الكثير. وسنذكر هنا ما تقتضيه الحاجة. لقد كان المسيح عيسى ابن مريم (عليه السلام) هو آخر أنبياء الشجرة الإسرائيلية....
جاء رجل إلى رسول الله (ص) فأعلن أسلامه، وجاءه يوما فسأله: أني أذنبت ذنبا عظيما فهل لي من توبة؟ فقال رسول الله (ص) ((أن الله تواب رحيم))، فقال: يا رسول...
وأصله من الواو؛ لقولهم: رجل أسوان (قال الخليل: ويجوز في الوحدان: أسيان وأسوان، انظر العين 7/332)، أي: حزين، والأسو: إصلاح الجرح وأصله: إزالة الأسى، نحو: كربت النخل: أزلت الكرب عنه،...
الزجر: طرد بصوت، يقال:ته فانزجر، قال: (فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ) [النازعات/13]، ثم يستعمل في الطرد تارة، وفي الصوت أخرى، وقوله: (فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا) [الصافات/2]، أي: الملائكة التي تزجر السحاب، وقوله: (مَا...
ال: حكاية قول يكون مظنة للكذب، ولهذا جاء في القرآن في كل موضع ذم القائلون به، نحو: (زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا) [التغابن/7]، (بَلْ زَعَمْتُمْ) [الكهف/48]، (كُنتُمْ تَزْعُمُونَ) [الأنعام/22]، (زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ)...
الثبور: الهلاك والفساد، المثابر على الإتيان، أي: المواظب، من قولهم: ثابرت. قال تعالى: (دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا، لَا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُورًا وَاحِدًا وَادْعُوا ثُبُورًا كَثِيرًا) [الفرقان/13 - 14]، وقوله تعالى: (وَإِنِّي...
الغول إهلاك الشئ من حيث لا يحس به، يقال. غال يغول غولا، واغتاله اغتيالا، ومنه سمى السعلاة غولا.
ال غيبوبة الشمس، يقال ت ت ا وغروبا وم الشمس ومغيربانها، قال (رب المشرق والم - رب المشرقين ورب المين - رب المشارق والمغارب) وقد تقدم الكلام في ذكرهما مثنيين...
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...