قال ابن الكواء لعلي (عليه السلام): "يا أمير المؤمنين . قال: نحن الأعراف نعرف أنصارنا بسيماهم، ونحن أصحاب الأعراف نوقف بين الجنة والنار، فلا يدخل الجنة إلا من عرفنا وعرفناه،...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من كان كثير القراءة لسورة الأحزاب كان يوم القيامة في جوار محمد (صلى الله عليه وآله) وأزواجه، ثم قال: سورة الأحزاب فيها فضائح...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ سورة ﴿ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ﴾ لم يذنب أبدا، ولم يدخله شك في دينه أبدا ولم يبتله الله بفقر أبدا، ولا خوف من سلطان...
اللهم إنك أعنتني على ختم كتابك الذي أنزلته نورا، وجعلته مهيمنا على كل كتاب أنزلته، وفضلته على كل حديث قصصته، وفرقانا فرقت به بين حلالك وحرامك، وقرآنا أعربت به عن...
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "إِنَّ على كل حَق حقيقةً ، وعلى كلِّ صواب نوراً ، فما وافق كِتابَ الله فخذوه ، وما خالف كتابَ الله فدعوه".
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من الواجب على كل مؤمن -إذا كان لنا شيعة- أن يقرأ في ليلة الجمعة بالجمعة: و﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾، وفي صلاة الظهر بالجمعة...
(وَ اضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً أصْحابَ الْقَرْيَةِ إذْ جاءَهَا الْمُرْسَلُونَ * إذْ أرْسَلْنا إلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُما فَعَزَّزْنا بِثالثٍ فَقالُوا إنّا إلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ * قالُوا ما أنْتُمْ إلاّ بَشَرٌ مِثْلُنا وَما أنْزَلَ...
قد يقول قائل: إنّ صناعة البيان ليست في الناس بدرجة واحدة، وهي تختلف حسب اختلاف القرائح والمُعطيات، ولكلّ أنسان مواهبه ومعطياته. وكلّ متكلّم أو كاتب إنّما يضع في بيانه قطعة...
حلف سبحانه بالقلم، وقال: ﴿وَمَا يَسۡطُرُونَ﴾ وهل المراد منه جنس القلم الذي يكتب به من في السماء ومن في الاَرض، قال تعالى: ﴿وَرَبُّكَ ٱلۡأَكۡرَمُ / ٱلَّذِي عَلَّمَ بِٱلۡقَلَمِ / عَلَّمَ ٱلۡإِنسَٰنَ مَا...
﴿وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحۡمَٰنِ مَثَلٗا ظَلَّ وَجۡهُهُۥ مُسۡوَدّٗا وَهُوَ كَظِيمٌ﴾
"لجّ": من اللجاج: التمادي و العناد في تعاطي الفعل المزجور عنه. "عُتُوّ": التمرّد. "النفور": التباعد عن الحقّ. "مكب": من الكبو، و هو إسقاط الشيء على وجهه، قال سبحانه: ﴿فَكُبَّتْ وُجُوهُهُم...
ولعل معترضا يقول: هلا كانت جميع آي القرآن محكمات، وكان دلك أسلم من الالتباس وأقرب إلى طرق الاهتداء العام! قال الأمام الرازي: من الملا حده من طعن في القرآن، لأجل...
الرسوخ لغة بمعنى (الثبات) و(النفوذ)، والمقصود من الآية الشريفة أنّ علم الإنسان ومعارفه لها أصالتها وجذورها، ولأجل هذا التناسب أطلق القرآن الكريم على بعض علماء اليهود -الذين يتحلّون بسعة من...
كنَّا قد توقَّفنا في جلسةٍ مضت عند قوله تعالى: ﴿فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ﴾، وقلنا إنَّ الآية ليست بصدد نفي الشفاعة يوم القيامة كما توهَّم بعضُ أبناء العامة، بل هي بصدد...
ان الاية دلت على مشروعية القصر في السفر، وقد فعله رسول اللّه (ع) وفعله المسلمون، وكذلك الائمة بعده، ولم يتم احد منهم الصلاة في السفر فمقتضى قواعد علم الاصول، عدم...
شرائع الأنبياء قاطبة تدعو لدينٍ واحد لا فرق بينها في الأصول الاعتقاديَّة، والتفاوت بينها إنَّما هو في بعض الأحكام المتَّصلة بأفعال المكلَّفين، فقد يَجب فعلٌ في شريعةٍ ويكون في شريعةٍ...
الحكمة اﻻلهية أوجدت القشرة في اﻻرض وفيها طبقات تحتفظ بالماء وطبقات ﻻ ينفد منها الماء ليكون خزان للحياة، وهذا الماء سلكه الله في منافذ ليأتي بعد ذلك من ينابيع ليعطي...
المقصود من تعدد المشارق والمغارب تعدد نقطة الشروق والغروب الحقيقي للشمس؛ ذلك أن الشمس لا تشرق من نقطةٍ واحدةٍ ولا تغرب كذلك، بل إنها كلّ يوم تشرق من نقطةٍ تختلف...
في السنة الثامنة للهجرة بلغ الرسول (ص) نبأ تجمّع اثني عشر ألف راكب في أرض "يابس" تعاهدوا على أن لا يقرّ لهم قرار حتى يقتلوا الرسول (ص) وعليّاً (ع) ويبيدوا...
وقيل: إن الآية نزلت في عياش ابن أبي ربيعة المخزومي: أخي أبي جهل، لأنه كان أسلم، وكان قد قتل رجلا مسلما بعد اسلامه، وهو لا يعلم باسلامه. وهذا قول مجاهد،...
* قوله: (ومن يطع الله والرسول) الآية. قال الكلبي: نزلت في ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان شديد الحب له قليل الصبر عنه، فأتاه ذات يوم وقد...
قيل في من نزلت هذه الآية ثلاثة أقوال: أحدهما: ذكره الحسن، والسدي، وابن زيد، ومحمد بن جعفر بن الزبير: أنهم نصارى نجران. والثاني: قال قتادة، والربيع، وابن جريج: أنهم يهود...
ذكر السدي وابن جريج وعكرمة أن هذه الآية نزلت في بقية من الربا كانت للعباس ومسعود وعبد يأليل وحبيب وربيعة. وبني عمرو بن عمير وروي عن أبي جعفر (ع) أن...
وقوله (واستعينوا بالصبر والصلاة) الآية. عند أكثر أهل العلم أن هذه الآية خطاب لاهل الكتاب، وهو مع ذلك أدب لجميع العباد. وقال بعضهم: رجع بهذا الخطاب عليه وسلم قصة أصحاب الدير قال:...
طبقا لنقل كثير من المفسرين، فإن إدريس جد سيدنا نوح (ع) واسمه في التوراة "أخنوخ" وفي العربية "إدريس". وذهب البعض إنه من مادة "درس" لأنه أول من كتب بالقلم. فقد...
إن محمداً (ص) كان في غار حراء حين نزل عليه جبرائيل وقال له: إقرأ يا محمد. قال: ما أنا بقارئ، فاحتضنه جبرائيل وضغطه وقال له: إقرأ يا محمد وتكرر الجواب....
لما عاد النبي (ص) من الحديبية نحو المدينة أمضى شهر ذي الحجة كلّه أياما من شهر محرم الحرام من السنة السابعة للهجرة في المدينة، ثم تحرك بألف وأربعمائة نفر من...
إن الإنسان سيد أعماله. وبداية الضلال من الإنسان نفسه. فليس للشيطان أية سلطة على الناس. ولا يتمكن من إكراه الناس على المعصية. إن الشيطان يزن الأعمال فقط. ويدعوا الناس إلى...
ذكر البيضاوي أن موسى مكث في آل فرعون ثلاثين سنة. وأنه خرج يوما حينما كان في بيت فرعون على حين غفلة من أهل المدينة فوجد مصريا يأخذ عبرانيا ليسخره في...
ورد اسم إبراهيم (ع) في 69 موضعا من القرآن الكريم تحدثت عنه آيات تتوزع بين خمسة وعشرين سورة. والقرآن يثني كثيرا على هذا النبي الكريم ويذكره بصفات جليلة عظيمة. إنه...
أنواع ال بحسب أنواع الحياة، فالأول ما هو بإزاء القوة النامية الموجودة في الانسان والحيوانات والنبات نحو (يحيى الأرض بعد ها - أحيينا به بلدة ميتا) الثاني زوال القوة الحاسة،...
وكذلك: تأبل الرجل عن امرأته: إذا ترك مقاربتها (وروي عن وهب قال: لما قتل ابن آدم أخاه تأبل آدم على حواء. أي: ترك غشيانها حزنا على ولده). وأبل الرجل: كثرت...
الطلح شجر، الواحدةة. قال تعالى: (وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ) [الواقعة/29]، وإبل طلاحي: منسوب إليه، وطلحة: مشتكية من أكله. والطلح والطليح: المهزول المجهود، ومنه: ناقة طليح أسفار (يقال: ناقة طليح أسفار: إذا جهدها...
ال التقدير، يقال لك ألماني أي قدر لك المقدر، ومنه المنا الذي يوزن به فيما قيل، وال للذي قدر به الحيوانات، قال (ألم يك نطفة من ي -...
يقال: رماد ود (الد: أرق ما يكون من الرماد)، وأ وأاء، قال تعالى: (كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ) [إبرهيم/18]، وت النار: صارت رمادا، وعبر بال عن الهلاك كما عبر عنه بالهمود،...
ال: وجود الطعم بالفم، وأصله فيما يقل تناوله دون ما يكثر، فإن ما يكثر منه يقال له: الأكل، واختير في القرآن لفظ ال في العذاب؛ لأن ذلك - وإن كان...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...
ومعنى: ﴿قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ﴾ هو أنَّكم يا معشر الجنِّ قد استهويتم الكثير من الإنس وأضللتموهم وصيَّرتموهم ضمن دائرتكم كما يُقال استكثر الأميرُ من الأتباع يعني عمل على تكثيرهم وجمَعَ حوله...