عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الحواميم رياحين القرآن، فإذا قرأتموها فاحمدوا الله واشكروه كثيرا، لحفظها وتلاوتها، إن العبد ليقوم ويقرأ الحواميم، فيخرج من فيه أطيب من المسك الأذفر...
أن هذه الآية أنزلت في الأغنياء، وذلك أنهم كانوا يأتون النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فيكثرون مناجاته - وهذا العمل بالإضافة إلى أنه يشغل الرسول (صلى الله عليه وآله...
قال الإمام الصادق (ع): "إن الله بعث نبيه بإياك أعني واسمعي يا جاره".
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ سورة الحج في كل ثلاثة أيام لم تخرج سنته حتى يخرج إلى بيت الله الحرام، وإن مات في سفره ادخل الجنة،...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ في فرائضه ﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ﴾ شهد له يوم القيامة كل سهل وجبل ومدر، بأنه كان من المصلين، وينادي...
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "مَن وَقَّر القرآن فقد وَقَّر الله، ومَن لم يوقِّر القرآن فقد استخفَّ بحرمة الله، حرمة القرآن على الله كحرمة الوالد على ولده".
(وَضَرَبَ اللهُ مَثَلاً رَجُلَيْنِ أحَدُهُما أبْكَمُ لا يَقْدِرُ عَلى شَىءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلأهُ أينَمَا يُوَجّههُ لا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالعَدْلِ وَهُوَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقيم).
"الصدّ": بمعنى الانصراف عن الشيء، قال سبحانه: ﴿يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا﴾، ولكن المراد منه في الآية هو ضجة المجادل إذا أحس الانتصار. "تمترُنَّ": من المرية وهي التردد بالأمر. ذكر المفسرون في...
يبدو لكل متتبع للتاريخ ما كانت عليه الأمم قبل الإسلام من الجهل، وما وصلت إليه من الانحطاط في معارفهم وأخلاقهم. فكانت الهمجية سائدة عليهم([1]) والغارات متواصلة فيما بينهم، والقلوب متجهة إلى...
"العصف": شدة الريح، يوم عاصف أي شديد الريح ،وإنّما جعل العصف صفة لليوم مع أنّه صفة للريح لأجل المبالغة، وكأنّ عصف الريح صار بمنزلة جعل اليوم عاصفاً، كما يقال: ليل...
المعروف بين العقلاء من المسلمين وغيرهم هو جواز النسخ بالمعنى المتنازع فيه "رفع الحكم عن موضوعه في عالم التشريع والإنشاء" وخالف في ذلك اليهود والنصارى فادعوا استحالة النسخ، واستندوا في...
(أوَ لَمْ يَرَ الإنْسانُ أنّا خَلَقْناهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإذا هُوَ خَصِيمٌ مُبِين * وَضَرَبَ لَنا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قالَ مَنْ يُحيِي العِظام وَهِيَ رَمِيم * قُلْ يُحْييها الّذي أنْشَأها أوّلَ...
الآية المباركة تنفي القدرة على المساواة بين الزوجات في المودَّة والحب، فليس بمقدور أحدٍ عنده أكثر من زوجة انْ يُساوي بينهما في الميل القلبي، ذلك لانَّ الميل القلبي أمرٌ خارج...
هاتان الآيتان تتحدثان عن وضع المؤمنين في الآخرة، وتصف وقوفهم وهم مبيضّة وجوههم جزاء إحسانهم في هذه الحياة الدنيا، كأنَّ وجوههم من شدة بياضها تلمع نورا وتشع ضياءً وكلها بهجة...
(الغفلة) لها مفهوم واسع وشامل بحيث تستوعب في طياتها الجهل بشرائط الزمان والمكان وظروف الواقع الّذي يعيش فيه الإنسان وتشمل الظروف الماضية والحاضرة والمستقبلية ولهذا السبب فإنّ علماء الأخلاق قد...
أهمية : ﴿وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾. من أحكام : 1- ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ...
يدور حديثي حول سورة القدر: القضاء والقدر ضربان: ضرب قابل للتبديل، وضرب غير قابل للتبديل. في أدعية شهر رمضان نقرأ طالبين من الله أن يقدر لنا قدراً من الضرب الذي...
أفاد الزمخشري في بيان دلالة الحديث: أن حديث المباهلة، وآية المباهلة، أقوى دليل على أفضلية أصحاب الكساء؛ ذلك لأنه لن يختار رسول الله (ص) لهذا الحدث الذي يحتاج إلى قرب...
(لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ وَمَا تُنفِقُونَ إِلاَّ ابْتِغَاء وَجْهِ اللّهِ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ)
* قوله: (إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا) الآية. أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي، أخبرنا حاجب بن أحمد أخبرنا محمد بن حماد، أخبرنا أبو معاوية، عن...
* قوله: (للذين يؤلون من نسائهم) الآية. أخبرنا محمد بن يونس بن الفضل قال: حدثنا محمد بن يعقوب قال: حدثنا إبراهيم بن مرزوق قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا...
(قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ...
(بسم الله الرحمن الرحيم) قوله تعالى: (أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس) الآية. قال ابن عباس: لما بعث الله تعالى محمدا صلى الله عليه وسلم...
قال المفسرون أنها نزلت في قصة دار الندوة وذلك أن نفرا من قريش اجتمعوا فيها وهي دار قصي بن كلاب وتأمروا في أمر النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) فقال...
طبقا لنقل كثير من المفسرين، فإن إدريس جد سيدنا نوح (ع) واسمه في التوراة "أخنوخ" وفي العربية "إدريس". وذهب البعض إنه من مادة "درس" لأنه أول من كتب بالقلم. فقد...
(فدك): إحدى القرى المثمرة في أطراف المدينة، وتبعد 140 كم عن خيبر تقريباً، ولمّا سقطت قلاع خيبر في السنة السابعة للهجرة، الواحدة تلو الأخرى أمام قوّة المسلمين، واندحر اليهود.. جاء...
إنّ أبا سفيان وأبا جهل، والأخنس بن شريق... خرجوا ليلة ليستمعوا إلى رسول اله (ص) وهو يصلي من الليل في بيته، فأخذ كلُّ رجل منهم مجلساً يستمع فيه، وكلٌّ لا...
بعد استئصال ثمود ذكر القرآن الكريم قوم لوط. ولوط (عليه السلام) كان في فاتحة دعوة إبراهيم (عليه السلام).. فهو من السابقين الأولين ممن آمن بإبراهيم (عليه السلام)، وهاجر معه إلى...
لم يستمع القوم إلى ما قاله المؤمن لهم، ورموه بالتهم الباطلة حتى تضيع كلماته ويجلب فرعون لنفسه المنفعة، لقد صبوا عليه الاتهامات لأنه ألقى بحججه على حياة الباطل وسمعته، وعرى...
كانت خديجة قد اشترت قبل البعثة وبعد زواجها بالنبي (ص) عبدا اسمه زيد، ثمّ وهبته للنبي (ص) فأعتقه رسول الله (ص)، فلمّا طردته عشيرته وتبرأت منه تبنّاه النبي (ص). وبعد...
- قال عز وجل: (وَمَاء مَّسْكُوبٍ) [الواقعة/31]، أي: مصبوب، وفرس الجري، وته فان، ودمع ساكب، متصور بصورة الفاعل، وقد يقال: من، وثوب ، تشبيها بالمنصب لدقته ورقته كأنه ماء...
الزجر: طرد بصوت، يقال:ته فانزجر، قال: (فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ) [النازعات/13]، ثم يستعمل في الطرد تارة، وفي الصوت أخرى، وقوله: (فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا) [الصافات/2]، أي: الملائكة التي تزجر السحاب، وقوله: (مَا...
ال البغض الشديد لمن تراه تعاطى القبيح. يقال مقاتة فهو مقيت وه فهو مقيت وممقوت، قال (إنه كان فاحشة وا وساء سبيلا) وكان يسمى تزوج الرجل امرأة أبيه نكاح ال،...
- ال والسعادة: معاونة الأمور الإلهية للإنسان على نيل الخير، ويضاده الشقاوة، يقال: وأه الله، ورجل سعيد، وقوم اء، وأعظم السعادات الجنة، فلذلك قال تعالى: (وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي...
ال كالمد، ويقال لما له طول، والوط أضرب فيما يذكره أهل الهندسة من مسطوح، ومستدير، ومقوس، وممال، ويعبر عن كل أرض فيها طول بال ك اليمن، وإليه ينسب الرمح الي،...
- قال تعالى: ( سَبْعٌ عِجَافٌ) [يوسف/43]، جمع أ، واء، أي: الدقيق من الهزال، من قولهم: نصل أ: دقيق، وأ الرجل: صارت مواشيه عجافا، وت نفسي عن الطعام، وعن فلان...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...
ومعنى: ﴿قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ﴾ هو أنَّكم يا معشر الجنِّ قد استهويتم الكثير من الإنس وأضللتموهم وصيَّرتموهم ضمن دائرتكم كما يُقال استكثر الأميرُ من الأتباع يعني عمل على تكثيرهم وجمَعَ حوله...