قال: أخبرني أبو الحسن علي بن بلال المهلبي قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن الحسن البغدادي قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل قال: حدثنا محمد بن الصلت قال: حدثنا أبو كدينة،...
ثم يقال له: اقرأْ وارقَ، بكل آية درجة فيرقى في الجنة بكل آية درجة حتى يبلغ ما معه، من القرآن، ثم يقال له: اقبض فيقبض، ثم يقال له: هل علمت...
أولا: من هم المقصودون بذي القربى؟ كلمة ذي القربى تعني الأرحام والمقربين، وهناك كلام بين المفسرين، حول المقصود بها، إذ هل هو المعنى العام أو الخاص؟ ويمكن أن نلاحظ هنا...
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ سورة الأعراف في كل شهر كان يوم القيامة من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، فان قرأها في كل جمعة...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء في الفريضة ﴿وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ﴾ أعطاه الله الامن يوم القيامة من النار، ولم تره ولا يراها، ولا يمر على جسر جهنم، ولا يحاسب...
ثواب الأعمال: بالاسناد عن ابن البطائني، عن صندل، عن هارون بن خارجة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ سورة الزمر استخفها من لسانه، أعطاه الله من شرف...
وهذا القول مبني على أن النفر كان واجبا ابتداء على جميع المسلمين مع أن الآية المباركة ظاهرة في أن الوجوب إنما هو على الذين يستنفرون إلى الجهاد، فقد قال تعالى:...
ثم إن هؤلاء قد اختلفوا: فذهب بعضهم إلى أن المراد بعقد اليمين في الاية المباركة عقد المؤاخاة، وما يشبهه من العقود التي كانت يتوارث بسببها في الجاهلية، وقد أقر الاسلام...
وقبل بيان الحق في المقام، لزمنا التصريح بأنه ليس لهذا البحث ثمرة فقهية لأن الأحكام الشرعية بما لها من العام والخاص والناسخ والمنسوخ قد وصلت إلينا من طرق أهل البيت...
تقدم: استبعاد أن تبقى آية غير مسجّلة في سورة مكيّة حتى تنزل سورة مدنيّة بعد فترة طويلة أم قصيرة، فتسجّل فيها. وهكذا استبعاد ابن حجر في شرح البخاري وغيره ولكن...
"الوادي": سفح الجبل العظيم، المنخفض الذي يجتمع فيه ماء المطر، ولعل منه اشتقاق الدية، لأنّه جمع المال العظيم الذي يوَدى عن القتيل. "القدر": اقتران الشيء بغيره دون زيادة أو نقصان،...
فقد نسب إلى جماعة منهم ابن عباس، وأبو العالية، والحسن، وعطاء، وعكرمة، وقتادة، والسدى، وزيد بن أسلم أن الاية منسوخة واختلف في ناسخها فذكر ابن عباس أنها منسوخة بقوله تعالى
محل النزول: اختلف المفسرون في سورة المطففين من جهة أنها من السُّور المكِّية، أو أنَّها من السور المدنيَّة، فذهب بعضهم إلى انها من السور المدنيةِ وذلك نظراً لما ورد في...
لمناشيء المحتملة لتقديم الإناث: لعلَّ منشأ تقديم الإناث على الذكور في قوله تعالى: ﴿يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ﴾ كان رعايَّةً لفواصلِ الآيات، فالآية التي سَبَقَت هذه الآية...
لا ريبَ أنَّ رسول الله (ص) وأهلَ بيته (ﻉ) يعلمون تأويل الكتاب وأنَّهم مِن الرَّاسخين في العلم، وذلك للرّوايات الكثيرة والمعتبرة التي نصَّت على ذلك. وإنَّما الكلام في دلالة الآية...
تكملة للآيات السابقة التي كانت تهدف إلى تحريك النفوس والقلوب الإنسانية، وخاصّة عن طريق التذكير بالنهاية التي يكون عليها الإنسان، والمصير الذي ينتظره، والذي يجدر أن يهيّئه في أبهى وأفضل...
والمراد من الآيات الآنفة كما يشهد لذلك الآيات السابقة واللاحقة لها وذهب إليه المفسرون هو الكواكب الخمسة التي في منظومتنا الشمسية والتي يمكن رؤيتها بالعين المجردة (عطارد، الزهرة، المريخ، المشتري،...
والاحتمال الآخر هو أن المراد منها الأحياء والموجودات التي تعيش في أعماق البحار وأقاصي الغابات وسائر المناطق النائية والتي كانت مجهولة بالنسبة للإنسان في تلك الحقبة. وبناء على كلا الاحتمالين...
قال جماعة من المفسّرين: إنّ النّبي (ص) كان يُعبّىء المسلمين ويُهيؤهم لمعركة تبوك ويدعوهم للتحرك نحوها، فبينا هو على مثل هذه الحال إذا برجل من رؤساء طائفة "بني سلمة "...
(إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ * فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن...
وقال بعضٌ: إنّ الآية الثّانية من هذه السورة في شأن "عمار بن ياسر" وجماعة من المسلمين الأوائل، الذين آمنوا برسالة النّبي(ص) ولاقوا صنوف التعذيب من الأعداء.
(يَوْمَ يَغْشَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَيَقُولُ ذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) الظرف متعلق بـ "محيطة"، وجملة "يغشاهم" مضاف إليه، وجملة "ويقول" معطوفة على جملة "يغشاهم".
قال بعض المفسّرين: إِنّ هذه الآيات نزلت في عدّة نفر من عبدة الأوثان، ذلك أنّهم أتوا إِلى النّبي (ص) وقالوا له: إِنّ ما ورد في هذا القرآن من الأمر بترك...
نزل قوله (إن الذين يجادلون في آيات الله) الآية في اليهود لأنهم كانوا يقولون سيخرج المسيح الدجال فنعينه على محمد وأصحابه ونستريح منهم ويرد الملك إلينا عن أبي العالية.
رغم ما يعانون من ذل نتيجة لعدم مقدرتهم على الكيد لهود. ولما يعانونه من القحط لإمساك المطر عنهم. والمستكبر المحتاج أكثر خطرا من غيره، لأنه يستعمل جميع أدوات البطش التي...
عاد": هم قوم نبي الله هود (ع)، ويذكر المؤرخون أن اسم "عاد" يطلق على قبيلتين .. قبيلة كانت في الزمن الغابر البعيد، ويسميها القرآن بـ "عاد الأولى"، (ويحتمل أنها كانت...
لبث لوط في قومه ثلاثين سنة، يدعوهم إلى الله عز وجل. وكانوا لا يتنظفون من الغائط ولا يتطهرون من الجنابة ولم ييأس لوط (عليه السلام) من دعوتهم، وكانوا قد حذروه...
يقول القرآن الكريم في سوره البروج الآية 4: ﴿قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ﴾. إن (الأخدود) هو الشق العظيم في الأرض أو الخندق وهو هنا إشارة إلى تلك الخنادق التي ملأها الكفار ناراً...
إن انتشار الإسلام السريع في جزيرة العرب كان سببا في أن يدوي صوت الرسول (ص) ونداؤه في جميع الدول المجاورة للجزيرة العربية، ولم يكن أحد يعير للحجاز أهمية لغاية ذلك...
إن قصة موسى والخضر لها أبعاد عجيبة أخرى. ففي القصة يواجهنا مشهد عجيب نرى فيه نبيّا من أولي العزم بكل وعيه ومكانته في زمانه يعيش محدودية في علمه ومعرفته من...
- العدد: آحاد مركبة، وقيل: تركيب الآحاد، وهما واحد. قال تعالى: ( عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ) [يونس/5]، وقوله تعالى: ( عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ) [الكهف/11]، فذكره للعدد تنبيه على كثرتها.
قال الله تعالى: (وَلَا تَجَسَّسُوا) [الحجرات/12]، أصل ال: مس العرق وتعرف نبضه للحكم به على الصحة والسقم، وهو أخص من الحس، فإن الحس تعرف ما يدركه الحس. وال: تعرف حال...
- : يقتضي مجاوزة ما أضيف إليه، تقول: حدثتك فلان، وأطعمته جوع، قال أبو محمد البصري (هو ابن قتيبة) : () يستعمل أعم من (على) لأنه يستعمل في...
قال تعالى: (لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ) [القيامة/16]، الة: ضد السكون ولا تكون إلا للجسم، وهو انتقال الجسم من مكان إلى مكان، وربما قيل: ت كذا: إذا استحال، وإذا زاد في...
يقال ت النار طفئت ومنه أرض هامدة لا نبات فيها ونبات هامد يابس، قال تعالى: (وترى الأرض هامدة) والاهماد الإقامة بالمكان كأنه صار ذا ، وقيل الاهماد السرعة فإن يكن...
الزرابي: جمع، وهو ضرب من الثياب محبر منسوب إلى موضع (قيل: منسوبة إلى الزرب، وهو الحظيرة التي تأوي إليها الغنم)، وعلى طريق التشبيه والاستعارة قال: (وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ) [الغاشية/16]، والزرب، والزريبة:...
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...