روي عن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) أنه كان من دعائه إذا قرأ القرآن: "بسم الله، اللهم إني أشهد أن هذا كتابك المنزل من عندك على رسولك محمد (صلى الله...
عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من قرأ سورة ﴿لَمۡ يَكُنِ﴾ كان بريئا من الشرك، وأدخل في دين محمد (صلى الله عليه وآله)، وبعثه الله عز وجل مؤمنا، وحاسبه حسابا يسيرا.
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: حصنوا أموالكم وفروجكم بتلاوة سورة النور، وحصنوا بها نساءكم، فان من أدمن قراءتها في كل يوم أو في كل ليلة لم يزن أحد...
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "أصدق القول، وأبلغ الموعظة، وأحسن القصص كتاب الله".
عن أبي عبد الله جعفر (عليه السلام) قال: أكثروا من قراءة الحاقة، فان قراءتها في الفرائض والنوافل من الايمان بالله ورسوله، لأنها إنما نزلت في أمير المؤمنين (عليه السلام) ومعاوية،...
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لأمير المؤمنين (عليه السلام) : "أعلمك دعاء لا تنسى القرآن: -اللهم ارحمني بترك معاصيك أبداً ما أبقيتني، وارحمني من تكلف ما لا...
لقد أثيرت حول إعجاز القرآن الكريم - من قبل المستشرقين والمبشرين - شبهات كثيرة نظراً لأهمية هذا البحث وعظمه الأهداف التي يحققها. وقد عرفنا في بحث إعجاز القرآن الأدلة التي...
إن الدين أعم من الأصول والفروع، وذكر الكفر والإيمان بعد ذلك ليس فيه دلالة على الاختصاص بالأصول فقط، وإنما ذلك من قبيل تطبيق الكبرى على صغراها، ومما لا ريب فيه...
﴿وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحۡمَٰنِ مَثَلٗا ظَلَّ وَجۡهُهُۥ مُسۡوَدّٗا وَهُوَ كَظِيمٌ﴾
ومن هذه الوجوه: أن شهادة الكافر لا تجوز على المسلمين في غير الوصية وقد اختلف في قبولها في الوصية، فيرد ما اختلف فيه إلى ما اجمع عليه.
هذه الآية أيضاً ناظرة إلى قصة بني النضير، فلمّا تآمروا على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أمرهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بالجلاء، ولكنّ المنافقين وعدوهم بالنصر،...
(يا أيُّهَا النّاسُ ضُرِبَ مَثلٌ فَاستَمِعُوا لَهُ إنَّ الّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُباباً وَلوِ اجْتَمعُوا لَهُ وَإنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبابُ شَيئاً لا يَسْتَنْقِذُوه مِنْهُ ضَعُفَ الطّالِبُ وَالمَطْلُوبُ *...
اتفق العلماء من الفريقين على أنَّ رسول الله (ص) جعل مصداق ﴿أَبْنَاءنَا﴾ الواردة في الآية الشريفة على الحسن والحسين (ﻉ) وجعل مصداق ﴿نِسَاءنَا﴾ فاطمةَ الزهراء وجعل مصداق ﴿وَأَنفُسَنَا﴾ الإمام علي...
روى جمهور المفسرين والمحدثين أنها نزلت في أهل البيت (ع) وكان السبب في ذلك أن الحسن والحسين (ع) مرضا فعادهما جدهما الرسول صلى الله عليه وآله مع كوكبة من أصحابه،...
نودُّ أن نشير إلى مظهرين من مظاهر الظُّلم لليتيم: المظهر الأوَّل: يمارسه الكثير من الأقارب عندما يموت لهم ميِّت ويكون له صبية صغار فإنَّهم يبقون يتقلَّبون في نعيم ذلك الميِّت...
1- ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ﴾. 2- ﴿إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ / فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ / لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا...
لا يمكن أن نستوضح درسا تربويا واضحا من خلال الحروف المقطعة، سوى درس التسليم بما جاء به الله تعالى والتعبد به، فنحن نقرأ هذه الأمور ونؤمن بقرآنيتها، وأنها تمثل جانبا...
فنحن نلجأ مقابل هذه الشرور الى رب النهار من شرور الليل، والى رب العلم من شرور الجهل، والى رب التذكر الذي لا ينسى شيئاً ولا يمكن أن يسيطر عليه نوم...
(وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَاللّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ) النزول: روى السدي عن ابن عباس قال نزلت هذه الآية في علي بن أبي طالب حين هرب النبي (صلى الله عليه...
ذكر بعض المفسرين العظام رواية عن الإمام محمّد بن علي الباقر (عليه السلام) : في سبب نزول هذه الآية قال: (كَانَ حَيُّ بن أَخْطَبَ وَكَعْبُ بْنُ أَشْرَفَ وَآخَرُونَ مِنَ الْيَهُودِ،...
(وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ) جملة الشرط مستأنفة، الجار "بالبشرى" متعلق بـ"جاءت"، وجملة "إن أهلها كانوا" مستأنفة في حيز القول.
(وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الأَرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ) قوله "وقارون": اسم معطوف على "ثمود"، جملة "ولقد جاءهم" مستأنفة، الجار "بالبينات" متعلق بجاءهم.
(وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ). النزول: قال أهل...
قال المفسرون: كان غلام من اليهود يخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتت إليه اليهود ولم يزالوا به حتى أخذ مشاطة النبي صلى الله عليه وسلم وعدة أسنان من...
هكذا تحدث نبي الله شعيب عليه السلام، هكذا دعا قومه إلى طريق الصواب، وبين لهم العديد من حقائق المعارف التي غفلوا عنها، فماذا كان رد قومه؟ لقد كان ردهم هو...
عندما شاء الله أن يتقدم بني إسرائيل المسيرة البشرية وراء أنبيائهم في عالم يعج بعبادة غير الله، أقام الأنبياء الحجة الكاملة على البشرية، وفي نفس الوقت على القاعدة التي منها...
جهز النجاشي جيشاً عظيماً يبلغ سبعين ألف محارب بقيادة (أرياط) ووجهه إلى اليمن. وكان (أبرهة) أيضاً من قواد ذلك الجيش. اندحر(ذون نواس) وأصبح (أرياط) حاكماً على اليمن، وبعد مدة ثار...
لقد ذكرنا في كتابنا عقيدة المسيح الدجال عن اختراق اليهود للنصرانية الكثير. وسنذكر هنا ما تقتضيه الحاجة. لقد كان المسيح عيسى ابن مريم (عليه السلام) هو آخر أنبياء الشجرة الإسرائيلية....
هناك أقوال كثيرة. نقل حديث طويل عن أمير المؤمنين (ع) حول () خلاصته: إنهم قوماًَ يعبدون شجرة الصنوبر يقال لها (شاه درخت) كان يافث بن نوح غرسها بعد الطوفان على...
يقول القرآن الكريم في سوره البروج الآية 4: ﴿قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ﴾. إن (الأخدود) هو الشق العظيم في الأرض أو الخندق وهو هنا إشارة إلى تلك الخنادق التي ملأها الكفار ناراً...
إمساك الشئ التعلق به وحفظه، قال تعالى: (فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان) وقال (ي السماء أن تقع على الأرض) أي يحفظها، واستت بالشئ إذا تحريت الامساك، قال تعالى: (فاست بالذي...
أصل ال: مأوى الإنسان بالليل؛ لأنه يقال: بات: أقام بالليل، كما يقال: ظل بالنهار ثم قد يقال للمسكن من غير اعتبار الليل فيه، وجمعه أبيات وبيوت، لكن البيوت بالمسكن...
- الصاعة والصاقعة يتقاربان، وهما الهدة الكبيرة، إلا أن الصقع يقال في الأجسام الأرضية، وال في الأجسام العلوية. قال بعض أهل اللغة: الصاعقة على ثلاثة أوجه:
قوله تعالى: (وَالْمُنْخَنِقَةُ) [المائدة/3]، أي: التي ت حتى ماتت، والمة: القلادة.
الجراد معروف، قال تعالى: (فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ) [الأعراف/133]، وقال: (كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ) [القمر/7]، فيجوز أن يجعل أصلا فيشتق من فعله: الأرض، ويصح أن يقال: إنما سمي له...
قوله (وهو شديد المحال) أي الاخذ بالعقوبة، قال بعضهم: هو من قولهم به ا ومحالا إذا أراده بسوء، قال أبو زيد: الزمان قحط، ومكان ماحل ومتماحل وأت الأرض،...
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...