ورد في كتب التفاسير ومجاميع روايات أهل البيت (ع) مجموعة من الروايات الدالة على فضائل أهل البيت (عليهم السلام) في تفسير معنى الآية السابقة المذكورة في سورة الإنسان نوجزها في...
عيون أخبار الرضا (ع): بالأسانيد الثلاثة، عن الرضا، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من قرأ ﴿إِذَا زُلۡزِلَتِ﴾ أربع مرات، كان كمن قرأ القرآن...
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "مَن تعلَّم القرآن ولم يعلمْ به وآثر عليه حبَّ الدنيا وزينتها استوجب سخطَ الله، وكان في الدرجة مع اليهود والنصارى الذين ينبذون كتاب...
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ سورة والذاريات في يومه أو في ليلته، أصلح الله عز وجل له معيشته، وأتاه برزق واسع، ونور له في قبره بسراج...
1- الإمام علي (ع) -لما سئل عن تفسير المحكم والمتشابه من كتاب الله عز وجل-: أما المحكم الذي لم ينسخه شئ من القرآن فهو قول الله عز وجل: ﴿هُوَ الَّذِيَ...
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "من قرأَ في شهر رمضان آية من القرآن كان له أَجر من ختم القرآن في غيره من الشهور".
الآية الاولى: قوله تعالى (ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم قدير) البقرة: 109. وقد روى جماعة من الصحابة والتابعين وغيرهم القول بانها آية منسوخة بآية السيف وهي...
دلّت الآية الاَُولى على جهل المشركين، حيث كانوا يجعلون نصيباً مما رزقوا للاَصنام التي لا تضر ولا تنفع ويتقربون بذلك إليهم، وقال سبحانه: (وَيَجْعَلُونَ لما لا يَعْلَمونَ نَصيباً مِمّا رَزَقْناهُمْ...
لا شك أن ذوي القدرة والمعرفة باللغة العربية يتمكنون من الإتيان بمثل بعض الكلمات القرآنية. وحين تتوفر هذه القدرة في بعض الكلمات فمن المعقول أن تتوفر أيضاً في كلمات أخرى....
ندّد سبحانه بعمل المشركين الذين يعبدون غير الله سبحانه، بأنّ معبوداتهم لا تملك لهم رزقاً ولا نفعاً ولا ضراً، فكيف يعبدونها مع أنّها أشبه بجماد لا يرجى منها الخير والشر،...
فعن ابن زيد: أن هذه الآية منسوخة بالامر بالجهاد، والغلظة على الكفار وبطلان هذا القول يظهر مما قدمناه في إبطال دعوى النسخ في الآية الاولى من الآيات التي نبحث عن...
قد يقول قائل: إنّ صناعة البيان ليست في الناس بدرجة واحدة، وهي تختلف حسب اختلاف القرائح والمُعطيات، ولكلّ أنسان مواهبه ومعطياته. وكلّ متكلّم أو كاتب إنّما يضع في بيانه قطعة...
هذه الآية تكمّل ما بحثته الآية السابقة في مجال ترك المنّة والأذى عند الإنفاق والتصدّق فتقول: إنّ الكلمة الطيّبة للسائلين والمحتاجين والصفح عن أذاهم أفضل من الصدقة التي يتبعها الأذى...
﴿إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا﴾ أي ذلك الزلزال الذي ليس له شبه بأي من الزلازل التي يعرفها الناس في العالم. وذلك لوجود اختلافين بينهما: الاختلاف الأول: هو أن الزلازل التي تحدث في...
إنّ حالة الأُم تختلف منذ الأيّام الأولى لانعقاد النطفة، فتتوالى عليها الصعوبات، وهناك حالة تسمى حالة (الوحام) هي أصعب الحالات التي تواجهها الأُم، ويقول الأطباء عنها: إنّها تنشأ نتيجة قلّة...
كنَّا قد توقَّفنا في جلسةٍ مضت عند قوله تعالى: ﴿فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ﴾، وقلنا إنَّ الآية ليست بصدد نفي الشفاعة يوم القيامة كما توهَّم بعضُ أبناء العامة، بل هي بصدد...
الآيةُ الشريفة نزلت على خلفيَّةِ توهُّمٍ وقع فيه المشركون أو بعض غير المؤمنين حينما وجدوا الرسولَ (ص) تارةً يدعو باسم الله تعالى وتارةً باسم الرحمن، فتوهَّموا أنَّ النبيَّ (ص) يدعو...
محل النزول: اختلف المفسرون في سورة المطففين من جهة أنها من السُّور المكِّية، أو أنَّها من السور المدنيَّة، فذهب بعضهم إلى انها من السور المدنيةِ وذلك نظراً لما ورد في...
(يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ)
نزلت السورة في نفر من قريش منهم الحارث بن قيس السهمي والعاص ابن أبي وائل والوليد بن المغيرة والأسود بن عبد يغوث الزهري والأسود بن المطلب بن أسد وأمية بن...
وقلنا سابقاً: إنّ هذه الأحكام ربّما كانت من أجل تحطيم سنّة جاهلية في مجال تحريم مطلّقات الأدعياء بحزم تامّ، وليكون لهذا التحطيم شعاع أوسع، ولتمحى هذه السنّة الجاهلية التي كانت...
* قوله عز وجل: (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا) الآية. نزلت في الوليد بن عقبة بن أبي معيط بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلي...
سبب نزول الآيات رقم (1 - 2 - 3 ? 4 ? 5) من سورة الصف (سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * يَا أَيُّهَا...
سبب نزول الآيات رقم (6 ? 7 ? 8 ? 9 - 10) من سورة العنكبوت (وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ * وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا...
اتهمت ثمود صالح عليه السلام بأنه من المسحرين! وطالبوه بآية إن كان من الصادقين. وكان بعثه فيهم وهو غلام آية ولكنهم لم يتدبروها، ولقد طالبوه بإظهار العلامات كما ذكر المسعودي:...
إنّ نفراً من قريش اجتمعوا في "دار الندوة" وهي دار قصيّ بن كلاب، وتآمروا في أمر النّبي (ص) فقال عروة بن هشام: نتربص به ريب المنون، وقال أبوا البختري: أخرجوه...
لا يوجد شك في أن الرسول الأكرم (ص) لم يسجد لصنم قبل بعثته أبداً، ولم ينحرف عن خط التوحيد، فتاريخ حياته يعكس بوضوح هذا المعنى، إلا أن العلماء يختلفون في...
أمر الله نبيّه بالمباهلة إذا جاءه من يجادله من بعد ما جاء من العلم والمعرفة، وأمره أن يقول لهم: إني سأدعو أبنائي، وأنتم أدعوا أبناءكم، وأدعو نسائي، وأنتم ادعوا نساءكم،...
إنّ أبا لهب كان يتتبع النبي(ص) غالباً كالظل. وما كان يرى سبيلاً لإيذائه إلاّ سلكه. وكان يقذعه بأفظع الألفاظ. ومن هنا كان أشذّ أعداء الرسول والرسالة. إنّه الوحيد الذي لم...
قبل البعثة المحمدية، كانت القافلة البشرية تعيش أحط أدوارها، فالقرن السادس الميلادي كان قد طفح بعرق الإنحراف ووصف بأنه كان من أشد القرون ظلاما. حيث ادعى الجبابرة في رقع كثيرة...
قال تعالى: (شَغَفَهَا حُبًّا) [يوسف/30]، أي: أصاب شغاف قلبها، أي: باطنه، عن الحسن. وقيل: وسطه، عن أبي علي (هو الفارسي)، وهما متقاربان.
الخيبة: فوت الطلب، قال: (وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ) [إبراهيم/15]، (وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى) [طه/61]، (وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا) [الشمس/10].
الة: ظاهر الجلد، والأدمة: باطنه، كذا قال عامة الأدباء، وقال أبو زيد بعكس ذلك (ذكر قوله الأزهري في تهذيبه 11/360، والذي غلطه ثعلب)، وغلطه أبو العباس وغيره، وجمعها: وأبشار،...
إذا عدي بإلى اقتضى معنى الإنالة، نحو قوله تعالى: (فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ) [النساء/6]، وإذا عدي بعن اقتضى معنى الحماية، نحو: (إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا) [الحج/38]، وقال: (ولولا دفع...
ت الشئ ا أسلت عليه الماء فأزلت درنه، وال الاسم، وال ما ي به، قال (فاوا وجوهكم وأيديكم) الآية.
ال شدة البغض، يقال قلاه يقليه ويقلوه، قال: (ما ودعك ربك وما ) وقال: (إني لعملكم من القالين) فمن جعله من الواو فهو من القلو أي الرمي من قولهم قلت...
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...