ثواب الأعمال: ابن الوليد، عن أحمد بن إدريس، عن الأشعري، عن محمد بن حسان، عن ابن مهران، عن ابن البطائني، عن أبيه، عن الحسين بن أبي العلا عن أبي بصير،...
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "إِنَّ على كل حَق حقيقةً ، وعلى كلِّ صواب نوراً ، فما وافق كِتابَ الله فخذوه ، وما خالف كتابَ الله فدعوه".
ورد في كتاب مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب (قدس سره): الواحدي في أسباب النزول ومقاتل بن سليمان وأبو القاسم القشيري في تفسيرهما انه نزول قوله تعالى: الآية...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: حصنوا أموالكم ونساءكم وما ملكت أيمانكم من التلف، بقراءة إنا فتحنا، فإنه إذا كان ممن يدمن قراءتها نادى مناد يوم القيامة حتى تسمع...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ ﴿وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا﴾ عرف الله بينه وبين محمد (صلى الله عليه وآله)، ومن قرأ ﴿عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ﴾ لم يخرج سنته - إذا كان...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء سورة الجاثية كان ثوابها أن لا يرى النار أبدا، ولا يسمع زفير جهنم ولا شهيقها، وهو مع محمد (صلى الله عليه...
وقبل الخوض في تفسير الآيات نذكر أُموراً: الأوّل: انّه سبحانه صدّر هذه الأقسام بالحروف المقطعة كما هو واضح، وهذا يوَيد أنّ كلمة يس من الحروف المقطعة، والحروف المقطعة عبارة عن...
ثم إن هؤلاء قد اختلفوا: فذهب بعضهم إلى أن المراد بعقد اليمين في الاية المباركة عقد المؤاخاة، وما يشبهه من العقود التي كانت يتوارث بسببها في الجاهلية، وقد أقر الاسلام...
لاشك أن القران كما هو مشتمل على آيات محكمات في أكثرية غالبة مشتمل على آيات متشابهات في عدد قليل قال الله تعالى هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات...
لا خلاف بين المسلمين في وقوع النسخ، فإن كثيرا من أحكام الشرائع السابقة قد نسخت بأحكام الشريعة الإسلامية، وإن جملة من أحكام هذه الشريعة قد نسخت بأحكام أخرى من هذه...
"لجّ": من اللجاج: التمادي و العناد في تعاطي الفعل المزجور عنه. "عُتُوّ": التمرّد. "النفور": التباعد عن الحقّ. "مكب": من الكبو، و هو إسقاط الشيء على وجهه، قال سبحانه: ﴿فَكُبَّتْ وُجُوهُهُم...
"الربوة": هي التلُّ المرتفع. و"الطلّ": المطر الخفيف، يقال: أطلّت السماء فهي مطلِّة. وروضة طلّة ندية. شبّه سبحانه في التمثيل السابق عمل المانِّ والموؤذي بعد الإنفاقب والمرائى بعمله بالأرض الصلبة التي عليها...
يقول سبحانه: ﴿قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللهِ تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ / بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِن شَاءَ وَتَنسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ﴾....
تذرّع جمع من المنافقين بحرارة الجو لإلقاء التفرقة في صفوف المسلمين، فلم يكونوا يشتركون في صلاه الجماعة، فتبعهم آخرون وأخذوا يتخلّفون عن صلاة الجماعة، فقلّ بذلك عدد المصلّين، فتألّم النبي...
المواضيع الواردة في هذه الآيات التي تُليت، مواضيع عديدة ومتفاوتة، وهي مترابطة أيضاً، ولكنها خارجة عن حصيلة ندوة واحدة. ولذلك، أفضّل أن أختار في هذه الندوة، بداية هذه الآيات التي...
وهذا النموذج تمثله فئة المنافقين، فهم الذين يعيشون الازدواجية في المواقف بين حقيقة ما يضمرونه في أعماقهم ودواخل أنفسهم وبين ما يظهرونه للناس بحيث تكون معرفتهم وكشفهم للناس أمرًا معقَّدًا،...
﴿إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا﴾ أي ذلك الزلزال الذي ليس له شبه بأي من الزلازل التي يعرفها الناس في العالم. وذلك لوجود اختلافين بينهما: الاختلاف الأول: هو أن الزلازل التي تحدث في...
الظاهرُ من الآية المباركة بمقتضى سياقِها أنَّها تصفُ حال المحتضِر الموشِك على الموت، فالمُحتضر نظرًا لشدَّة النزع ووهنِ القوى يلوي إحدى ساقَيه على الساقِ الأخرى فكأنَّه يلفُّ إحداهما بالأخرى. وقد...
(قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُم مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَن يَشَاء إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لَّأُوْلِي الأَبْصَارِ) نزلت الآية...
سبب نزول الآيات رقم (131 ? 132 ? 133 ? 134 - 135) من سورة طه (وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ...
* قوله تعالى: (ويستفتونك في النساء) الآية. أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قال: حدثنا محمد بن يعقوب قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم قال: حدثنا...
* قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم) الآية. قال ابن عباس: وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم غلاما من الانصار يقال له مدلج بن عمرو...
* قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون) قال المفسرون: كان المسلمون يقولون: لو نعلم أحب الاعمال إلى الله تعالى لبذلنا فيه أموالنا وأنفسنا، فدلهم الله...
(أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَنْ يَسْبِقُونَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ) "أم" المنقطعة للإضراب، و"أنْ" وما بعدها في تأويل مصدر سدَّت مسدَّ مفعولي حسب، و"ما" موصول فاعل، والمخصوص بالذم محذوف أي:...
هي العمرة التي أداها النبي (ص) مع أصحابه بعد صلح الحديبية بعام، أي في ذي القعدة من السنة السابعة للهجرة (على وجه الدقة بعد عام من منع المشركين أن يدخل...
عاد": هم قوم نبي الله هود (ع)، ويذكر المؤرخون أن اسم "عاد" يطلق على قبيلتين .. قبيلة كانت في الزمن الغابر البعيد، ويسميها القرآن بـ "عاد الأولى"، (ويحتمل أنها كانت...
لقد كان لوط من الأنبياء العظام وكان معاصراً لإبراهيم. وكانت له مع إبراهيم علاقة قربى "يقال إنّه كان ابن أخت إبراهيم (ع)". إن إبراهيم الخليل جاء إلى الشام بعد أن...
لقد دعاهم نوح عليه السلام ليلا ونهارا، والذي دعا إليه هو عبادة الله وتقواه وطاعة رسوله، دعاهم من غير فتور ولا توان، لكن القوم تثبتوا بخط الانحراف، وأجابوا دعوة نوح...
أثناء حكم يوسف (عليه السلام) لمصر. جاء بنو إسرائيل وأقاموا فيها، وسار فيهم يوسف بشريعة آبائه إبراهيم وإسحاق ويعقوب (عليهم السلام)، وأرسى قواعد التوحيد الذي لا يعبد فيه إلا الله...
قتل شخص من بني إسرائيل بشكل غامض ولم يعرف القاتل. تذكر كتب التاريخ والتفسير أن دافع القتل في هذه الحادثة إما المال أو الزّواج. منهم من قال إن ثريًا من...
وكذلك (إن) على أربعة أوجه: للشرط نحو: (إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ) المائدة/118، والمخففة من الثقيلة ويلزمها اللام نحو: (إِن كَادَ لَيُضِلُّنَا) الفرقان/42، والنافية، وأكثر ما يجيء يتعقبه (إلا)، نحو: (إِن...
- الشيء يسيل، وأسلته أنا، قال: (وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ) [سبأ/12]، أي: أذبنا له، والإسالة في الحقيقة: حالة في القطر تحصل بعد الإذابة، والسيل أصله مصدر، وجعل اسما للماء الذي...
- السقوط: طرح الشيء؛ إما من مكان عال إلى مكان منخفض كسقوط الإنسان من السطح، قال تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ) [التوبة/49]، وسقوط منتصب القامة، وهو إذا شاخ وكبر، قال...
يقال: المكان خرابا، وهو ضد العمارة، قال الله تعالى: (وَسَعَى فِي خَرَابِهَا) [البقرة/114]، وقد أه، وه، قال الله تعالى: (يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ) [الحشر/2]، فتخريبهم بأيديهم إنما كان...
قرئ في بعض القراءات: (والله أخرجكم من بظور أمهاتكم) (سورة النحل: آية 78، وهي قراءة شاذة)، وذلك جمع البظارة، وهي اللحمة المتدلية من ضرع الشاة، والهنة الناتئة من الشفة العليا،...
القنوت لزوم الطاعة مع الخضوع وفسر بكل واحد منهما في قوله: (وقوموا لله قانتين) وقوله تعالى: (كل له قانتون) قيل خاضعون وقيل طائعون وقيل ساكتون ولم يعن به كل السكوت،...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...
ومعنى: ﴿قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ﴾ هو أنَّكم يا معشر الجنِّ قد استهويتم الكثير من الإنس وأضللتموهم وصيَّرتموهم ضمن دائرتكم كما يُقال استكثر الأميرُ من الأتباع يعني عمل على تكثيرهم وجمَعَ حوله...