رسول الله (صلى الله عليه وآله): "من قرأ القرآن يريد به السمعة والتماس شيء لقي الله عز وجل يوم القيامة ووجهه عظم ليس عليه لحم .. ومن قرأ القرآن ولم...
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ في كل ليلة أو في كل جمعة سورة الأحقاف، لم يصبه الله بروعة في الحياة الدنيا، وآمنه من فزع يوم القيامة...
قال الإمام علي (عليه السلام): "لقاح الإيمان تلاوة القرآن".
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرء سورة الطلاق والتحريم في فريضة أعاذه الله من أن يكون يوم القيامة ممن يخاف أو يحزن، وعوفي من النار، وأدخله الله...
قرب الإسناد: ابن سعد، عن الأزدي، عن أبي عبد الله عليه السلام يقول: في " قل يا أيها الكافرون " يا أيها الكافرون. وفي " لا أعبد ما تعبدون "...
روي عن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) أنه كان من دعائه إذا قرأ القرآن: "بسم الله، اللهم إني أشهد أن هذا كتابك المنزل من عندك على رسولك محمد (صلى الله...
(وَ اضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الحَياةِ الدُّنيا كَماءٍ أنْزَلْناهُ مِنَ السَّماءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَباتُ الأرْضِ فَأصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرّياحُ وَكانَ اللهُ عَلى كُلّ شَيءٍ مُقتدراً).
الصرّ: الريح الباردة نحو صرصر، قال الشاعر: لا تعدلنّ أتاويين تضر بهم ** نكباء صرّ بأصحاب المحلات. ونقل الطبرسي عن الزجّاج أنّه قال: الصرّ صوت لهب النار التي كانت في...
حلف سبحانه في تلك السورة بأمرين، أحدهما الضحى، والآخر: ﴿ٱلَّيۡلِ إِذَا سَجَىٰ﴾، وقال: ﴿وَٱلضُّحَىٰ / وَٱلَّيۡلِ إِذَا سَجَىٰ / مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ / وَلَلۡأٓخِرَةُ خَيۡرٞ لَّكَ مِنَ ٱلۡأُولَىٰ /...
(يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون)
ومن أجل ذلك ذهب الجمهور من أهل السنة إلى: أن الرجل يقتل بالمرأة من غير أن يرد إلى ورثته شئ من الدية وخالف في ذلك الحسن وعطاء، فذهبا إلى: أن...
المراد من ﴿مَوَٰقِعِ ٱلنُّجُومِ﴾ مساقطها حيث تغيب. قال الراغب: الوقوع ثبوت الشيء وسقوطه، يقال: وقع الطائر وقوعاً، وعلى ذلك يراد منه مطالعها ومغاربها، يقال: مواقع الغيث أي مساقطه. ويدل على...
لنشرع في بيان ما فهمناه من سائر آيات سورة ﴿هَلْ أَتَى﴾، فنقول: (هَلْ) للإنكار أو التقرير: تبدأ آيات هذه السورة المباركة بعد آية: ﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ بقوله تعالى: ﴿هَلْ...
بعد أن أقسم القرآن في هذه السورة بالأقسام الخمسة ﴿وَالْفَجْرِ / وَلَيَالٍ عَشْرٍ / وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ / وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ﴾، وأفاد انَّه ﴿هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ﴾ أي لذي...
إنَّ هناك آيات تخص الشفاعة بالله لا يشاركه فيها غيره مثل: قوله سبحانه: ﴿وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ﴾....
قوله تعالى: ﴿مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ﴾ قد أشار إلى أصل مهم جداً من أصول الدين. وهو المعاد، والقيامة، حيث الحساب والجزاء، والثواب والعقاب. وهذا هو الأصل الأكثر حساسية، والذي كان يثير...
إن أحد الرذائل الأخلاقية الّتي اقترنت مع نتائج سلبية كبيرة في حياة الفرد والمجتمع هي صفة () ويعني كما ذكر علماء الأخلاق (الحزن على رؤية النعمة لدى الآخرين وتمني زوالها...
إن هذه الآيات معبرة ومخيفة بالنسبة لخلقة آدم.. فمنذ اليوم الأول لبدء المسيرة البشرية، حدثت واقعة مؤثرة وبليغة -وهي التضارب بين الهدى الإلهي، وبين الحالة العنادية بالنسبة إلى رب العالمين-...
* قوله: (سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب) الآية. قال السدى: لما ارتحل أبو سفيان والمشركون يوم أحد متوجهين إلى مكة، انطلقوا حتى بلغوا بعض الطريق ثم إنهم ندموا وقالوا:...
(حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ) النزول: عن زيد بن ثابت أن النبي كان يصلي بالهاجرة وكانت أثقل الصلوات على أصحابه فلا يكون وراءه إلا الصف أو الصفان فقال لقد...
سورة الحاقة (بسم الله الرحمن الرحيم). قوله عز وجل: (وتعيها أذن واعية) حدثنا أبو بكر التميمي، أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر، أخبرنا الوليد بن أبان، أخبرنا العباس الدوري،...
سبب نزول الآيات رقم (52 ? 53 ? 54 ? 55) من سورة الحج (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ...
(لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَواْ وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) النزول: نزلت في اليهود حيث كانوا يفرحون بإجلال الناس لهم...
قيل نزل قوله (إنك لا تهدي من أحببت) في أبي طالب فإن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يحب إسلامه فنزلت هذه الآية وكان يكره إسلام وحشي قاتل حمزة...
إن رجلا من الأنصار يدعى ثعلبة بن حاطب، وكان رجلا فقيرا يختلف إلى المسجد دائما، وكان يصر على النبي (ص) أن يدعو له بأن يرزقه الله مالا وفيرا، فقال له...
إن الله قد أوحى إلى (عمران) أنه سيهبه ولدًا مباركًا يشفي المرضى الميؤوس من شفائهم، ويحي الموتى بإذن الله، سوف يرسله نبيّاً إلى نبي إسرائيل. فأخبر عمران زوجته (حنة) بذلك....
البعض يعتقد أنّ (اليسع) هو (يوشع بن نون) أحد أنبياء بني إسرائيل المعروفين، وقد دخلت الألف واللام على اسمه كما أُبدلت الشين بالسين، ودخلت الألف والام على الاسم غير العربي...
كان الوحي يكشف لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حركة هذا الطابور. فيتعامل معه وفقا لحركة الدعوة ومصلحة الإسلام وحتى لا يروج معسكر الكفر مقولة أن محمدا يقتل أصحابه....
إنَّ مجموعةً من الفتية الأذكياء المؤمنين كانوا يعيشون في ظلِّ حياةٍ مترفةٍ بالزِّينة وأنواع النِّعم، إلا أنَّهم انسلخوا من كلِّ ذلك لأجل حفظ عقيدتهم وللصِّراع ضدَّ الطَّاغوت؛ طاغوت زمانهم، وذهبوا...
اسمه كان "عبد الغفار" أو "عبد الملك" أو "عبد الأعلى"، ولقب بـ"نوح" لأنه كان كثير النياحة على نفسه أو على قومه، وكان اسم أبيه "لمك" أو "لامك" وفي مدة عمره...
ال ضد الصفاء، يقال عيش والة في اللون خاصة، والكدورة في الماء وفى العيش، والانكدار تغير من انتثار الشئ، قال: (وإذا النجوم انت)، وان القوم على كذا إذا قصدوا...
الشئ مضى ونفد، ي إما بالبيع نحو البيع نفاقا ومنه نفاق الأيم، و القوم إذا سوقهم. وإما بالموت نحو ت الدابة نفوقا، وإما بالفناء نحو ت الدراهم ت وأتها. والانفاق...
كلا في التثنية ككل في الجمع وهو مفرد اللفظ مثنى المعنى عبر عنه بلفظ الواحد مرة اعتبارا بلفظه، وبلفظ الاثنين مرة اعتبارا بمعناه قال: (إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو...
الإتيان: مجيء بسهولة، ومنه قيل للسيل المار على وجهه: أتي وأتاوي (قال ابن منظور: والأتي: النهر يسوقه الرجل إلى أرضه. وسيل أتي وأتاوي: لا يدرى من أين أتى، وقال اللحياني:...
- بمعنى أخذ، قال: (وقد ت رجلي إلى جنب غرزها *** نسيفا كأفحوص القطاة المطرق) (البيت للمزق العبدي، شاعر جاهلي، وهو في الأصمعيات ص 165؛ واللسان (فحص) ؛ والحيوان...
(يُخْرِجُ الْخَبْءَ) [النمل/25]، يقال ذلك لكل مدخر مستور، ومنه قيل: جارية مخبأة، والخبأة: الجارية التي تظهر مرة، وتخبأ أخرى، والخباء سمة في موضع خفي.
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...