ثواب الأعمال: بالاسناد إلى ابن البطائني، عن صندل، عن يزيد بن خليفة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء سورة ﴿ٱقۡتَرَبَتِ ٱلسَّاعَةُ﴾ أخرجه الله من قبره على ناقة...
1- ورد عن الرسول (ص): "أعظم آية في القرآن آية الكرسي. وأعدل آية في القرآن: ﴿إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ﴾ إلى آخرها. وأخوف آية في القرآن: ﴿فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ...
عن مفضل بن عمر قال: دخلت على أبى عبد الله (عليه السلام) يوما ومعي شيء فوضعته بين يديه، فقال: ما هذا؟ فقلت هذه صلة مواليك وعبيدك، قال: فقال لي: يا...
عن ابن البطائني، عن ابن أبي العلا، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ ﴿وَالْعَصْرِ﴾ في نوافله، بعثه الله يوم القيامة مشرقا وجهه ضاحكا سنه، قريرا عينه، حتى يدخل...
بالاسناد، عن ابن البطائني، عن عمرو بن جبير العرزمي، عن أبيه عن أبي جعفر (عليه السلام) من قرء ﴿هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ﴾ في كل غداة خميس، زوجه الله من الحور...
بالاسناد عن ابن البطائني، عن الحسين بن أبي العلا، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من أكثر قراءة سورة الرعد لم يصيبه الله بصاعقة أبدا، ولو كان ناصبا، وإن...
: إعلام سريع خفيّ، سواء أكان بايماءة أو همسة أو كتابة في سرّ، وكل ما القيته إلى غيرك في سرعة خاطفة حتى فهمه فهو وحي، قال فأوحي إليها الطـرف أنّي...
يصوّر سبحانه الكافر كالأعمى والأصم، والمؤمن بالبصير والسميع، ثمّ ينفي التسوية بينهما -كما هو معلوم- غير إن هذا التمثيل يستقي مما وصف به سبحانه كلا الفريقين بأوصاف خاصة. فقال في...
فقد ذهب بعضهم إلى أن هذا الحكم منسوخ بقوله تعالى: (الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ...
فهذا القول ظاهر البطلان، لان الاية الاولى خاصة، والخاص يكون قرينة على بيان المراد من العام، وإن علم تقدمه عليه في الورود، فكيف إذا لم يعلم ذلك؟ وعلى هذا فيختص...
1- ﴿وَٱلَّيۡلِ إِذَا يَغۡشَىٰ﴾ أقسم بالليل إذا يغشى النهار، أو يغشى الاَرض، ويدل على الاَوّل، قوله: ﴿يُغۡشِي ٱلَّيۡلَ ٱلنَّهَارَ﴾ بمعنى يأتي بأحدهما بعد الآخر، فيجعل ظلمة الليل بمنزلة الغشاوة للنهار...
(يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون)
الظاهر أن منشأ التقديم والتأخير هو التفاوت بين الأمور الثلاثة في مستوى الفضل والعظمة، فتعليم القرآن هي أعظم منحة منحها الله تعالى لخلقه وهي لا تنحصر بالإنسان، ويليها في العظمة...
بل إنَّ المثليَّة في الآية المباركة مساوقٌ للعينيَّة، ومَنشأُ التَّعبير بالمثليَّة هو أنَّ البدن حينما بَلِيَ وتلاشى بعد الموت فإنَّ إعادته كما هُوَ يكون بمثابة الخَلق الجديد المصحِّح لإطلاق عُنوان...
المقياس الموهوم: الآيات المباركات التي تلوناها تُوصِّف مشاعر الإنسان في حالتي الغنى والفقر، فتُفيد أنَّ الإنسان إذا ما اتَّسع رزقه وكثُر مالُه يستشعر الرضا والغِبطة والسرور، ويَحسبُ أنَّ الله يحبُّه...
هذه الآية المباركة (بسمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) تشتمل على كثير من المعارف الإِلهية لا سيَّما الصفات الراجعة إلى ذات الباري عزَّ وجل، وفي اختيار صفتي (الرحمن الرحيم) ما فيه من...
1- ﴿وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ﴾. 2- ﴿إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا﴾. 3- ﴿وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ﴾. 4- ﴿أَقِمِ الصَّلاَةَ...
أما منشأ امتناع الرؤية البصرية لله جلَّ وعلا فهو لأنَّه ليس بجسم، والرؤية لا تقعُ إلا على ما هو جسم، لذلك قال الله تعالى واصفاً نفسه: ﴿لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ...
وكان سبب نزول هذه الآية أن اليهود أنكروا تحليل النبي صلى الله عليه وآله لحوم الإبل، فبين الله تعالى أنها كانت محللة، لإبراهيم، وولده إلى أن حرمها إسرائيل على نفسه،...
جاء في كتاب الكافي وفي كثير من التفاسير أنّه في سنة الحديبية، عندما قصد رسول الله (ص) ومن معه من المسلمين العمرة وهم محرمون، صادفوا في طريقهم كثيراً من الحيوانات...
جاء في تفسير "مجمع البيان" وتفسير القرطبي، عن ابن عباس قال: جاء جماعة من اليهود إِلى رسول الله (ص) فقالوا: ألست تقرّ بأن التّوراة من عند الله؟ قال: "بلى".
* قوله تعالى: (وما كان لنبي أن يغل) الآية. أخبرنا محمد بن عبد الرحمن المطوعى قال: أخبرنا أبو عمرو محمد بن أحمد الحيرى قال: أخبرنا أبو يعلى قال: حدثنا أبو...
نزلت الآيات في امرأة من الأنصار ثم من الخزرج واسمها خولة بنت خويلد عن ابن عباس وقيل خولة بنت ثعلبة عن قتادة ومقاتل وزوجها أوس بن الصامت وذلك أنها كانت...
(وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ وَمَا هُمْ بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ) جملة "ولنحمل" معطوفة على مقول القول، وجملة "وما هم بحاملين" اعتراضية، و...
وإذا استعملت هذه اللفظة مع الرجس قيل: رجس نجس -بكسر النون- ومعسكر الصد عن سبيل الله لا يسبح إلا في بحيرات من الرجس والنجس ولذا حذر القرآن الكريم من الاقتراب...
هي العمرة التي أداها النبي (ص) مع أصحابه بعد صلح الحديبية بعام، أي في ذي القعدة من السنة السابعة للهجرة (على وجه الدقة بعد عام من منع المشركين أن يدخل...
(فدك): إحدى القرى المثمرة في أطراف المدينة، وتبعد 140 كم عن خيبر تقريباً، ولمّا سقطت قلاع خيبر في السنة السابعة للهجرة، الواحدة تلو الأخرى أمام قوّة المسلمين، واندحر اليهود.. جاء...
إن انتشار الإسلام السريع في جزيرة العرب كان سببا في أن يدوي صوت الرسول (ص) ونداؤه في جميع الدول المجاورة للجزيرة العربية، ولم يكن أحد يعير للحجاز أهمية لغاية ذلك...
قبل البعثة المحمدية، كانت القافلة البشرية تعيش أحط أدوارها، فالقرن السادس الميلادي كان قد طفح بعرق الإنحراف ووصف بأنه كان من أشد القرون ظلاما. حيث ادعى الجبابرة في رقع كثيرة...
قوم شعيب وأهل مدين، أولئك الذين حادوا عن طريق التوحيد وهاموا على وجوههم في شركهم وعبادة الأصنام فحسب، بل الدّرهم والدينار والثروة والمال، ومن أجل ذلك فإنهم لوثوا تجارتهم الرابحة...
- الظهر الجارحة، وجمعه ظهور. قال عز وجل: (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاء ظَهْرِهِ)، (مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ)، (أَنقَضَ ظَهْرَكَ)، والظهر ههنا استعارة تشبيها للذنوب بالحمل الذي ينوء بحامله، واستعير لظاهر...
ويقال ذلك للنفس المائلة إلى الشهوة، وقيل سمى بذلك لأنه ي بصاحبه في الدنيا إلى كل داهية وفى الآخرة إلى الهاوية، وال سقوط من علو إلى سفل، وقوله عز وجل:...
الشرذمة: جماعة منقطعة. قال تعالى: (إِنَّ هَؤُلَاء لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ) [الشعراء/54]، وهو من قولهم: ثوب شراذم، أي: متقطع.
الخشية: خوف يشوبه تعظيم، وأكثر ما يكون ذلك عن علم بما ي منه، ولذلك خص العلماء بها في قوله: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء) [فاطر/28]، وقال: (وَأَمَّا مَن جَاءكَ...
- مات به، أي: لم أبال به، وأصله من العبء، أي: الثقل، كأنه قال: ما أرى له وزنا وقدرا. قال تعالى: ( قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ...
حرف استخبار، إما على سبيل الاستفهام وذلك لا يكون من الله عز وجل قال تعالى: (قل عندكم من علم فتخرجوه لنا) وإما على التقرير تنبيها أو تبكيتا أو نفيا...
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...