كان الامام أبو عبدالله الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) يدعو عند قراءة كتاب الله: "اللهم ربنا لك الحمد أَنت المتوحّد بالقدرة والسلطان المتين، ولك الحمد أَنت المتعالي بالعز والكبرياء،...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء ﴿وَالسَّمَاء ذَاتِ الْبُرُوجِ﴾ في فرائضه، فإنها سورة النبيين، كان محشره وموقفه مع النبيين والمرسلين والصالحين. مكارم الأخلاق: روي لمن سقي سما...
ثواب الأعمال: بالاسناد، عن ابن البطائني، عن أبي عبد الله المؤمن، عن ابن مسكان عن سليمان بن خالد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء سورة العاديات وأدمن...
بالاسناد، عن ابن البطائني، عن عمرو بن جبير العرزمي، عن أبيه عن أبي جعفر (عليه السلام) من قرء ﴿هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ﴾ في كل غداة خميس، زوجه الله من الحور...
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "أَلا ومَن تَعلَّم القرآن ثم نسيه لقى الله يوم القيامة مغلولاً يسلطُ اللهُ عليه بكل آية منها حيّة تكون قرينه إلى النار إِلى...
1- الإمام علي (ع) -لما سئل عن تفسير المحكم والمتشابه من كتاب الله عز وجل-: أما المحكم الذي لم ينسخه شئ من القرآن فهو قول الله عز وجل: ﴿هُوَ الَّذِيَ...
ومن هذه الوجوه: أن شهادة الكافر لا تجوز على المسلمين في غير الوصية وقد اختلف في قبولها في الوصية، فيرد ما اختلف فيه إلى ما اجمع عليه.
وعليه فلا معنى لدعوى النسخ فيها، فإن النسخ لا يقع في الجملة الخبرية، وإذن فلا بد من الالتزام بأن الحصر في الآية إضافي، فإن المشركين حرموا على أنفسهم أشياء، وهي...
(أوَ مَنْ كَانَ مَيْتاً فَأحْيَيْناهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِى بِهِ فِي النّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْها كَذلِكَ زُيّنَ لِلْكافِرِينَ مَا كانُوا يَعْمَلُون ).
فالآية دالة على قبول المرتد الملي إذا أظهر التوبة والإسلام، وأنه لا يقتل بعد التوبة، وقد استقر على هذا مذهب الإمامية: ولم ترد في القرآن آية تدل على وجوب قتل...
(وَ اضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً أصْحابَ الْقَرْيَةِ إذْ جاءَهَا الْمُرْسَلُونَ * إذْ أرْسَلْنا إلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُما فَعَزَّزْنا بِثالثٍ فَقالُوا إنّا إلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ * قالُوا ما أنْتُمْ إلاّ بَشَرٌ مِثْلُنا وَما أنْزَلَ...
﴿الْحَرُورُ﴾: شدة حرّ الشمس، وقيل: هو السموم.وقال الراغب: الحرور: الريح الحارة. هذا تمثيل للكافر والمؤمن، أمّا الكافر فقد شبّهه بالصفات التالية 1- الأعمى. 2- الظلمات. 3- الحرور. 4- الأموات.
فإذن ظاهر هذه الآية لا يدل على أنّ السعي بين الصفا والمروة واجب أوليس بواجب، لأنّ اللفظ الدال على القدر المشترك بين الأقسام لا دلالة فيه ألبتة على خصوصيّة، فلا...
نودُّ أن نشير إلى مظهرين من مظاهر الظُّلم لليتيم: المظهر الأوَّل: يمارسه الكثير من الأقارب عندما يموت لهم ميِّت ويكون له صبية صغار فإنَّهم يبقون يتقلَّبون في نعيم ذلك الميِّت...
لقد تمادى الكافرون في غيهم بحيث لم يكتفوا بما جاءهم من الآيات والنذر، فطلبوا المزيد من الآيات وهذا الطَّلب ليس من قبيل طلب الهداية والاطمئنان... إنَّما هو طلب من أجل...
قال سبحانه: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ﴾. قال سبحانه: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾. وقال سبحانه: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّة رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللهَ...
المراد من السكرة هو حالة الذهول التي تُشبه حالة الثمِل المخمور الذي بلغ السكر منه مبلغاً فَقَدَ معه عقله وصوابه ورُشده، وهي تعبيرٌ عن حالةٍ من الانهيار في القوى التي...
الظن نوع من الادراكات الذهنية كما أن الاحتمال والشك واليقين لذلك، فهي جميعا تشترك في أنها أحكام تحمل على القضايا التي تنطبع في الذهن فحينما تنقدح في الذهن قضية من...
سبب نزول الآيات رقم (6 ? 7 ? 8 ? 9 - 10) من سورة النور (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاء إِلَّا أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ...
هذه الحوادث وإن رويت بعبارات مختلفة إلاّ أنّها تتفق جميعاً على حقيقة أنّ الله عزّ وجلّ قد أنقذ نبيّه الكريم عن طريق الإِعجاز من خطر محدق به، ونروي هذه الحادثة...
(وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلاَ جُنَاْحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الأَنفُسُ الشُّحَّ وَإِن تُحْسِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا) النزول:...
(قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا...
قيل نزلت الآيات في عبد الله بن أم مكتوم وهو عبد الله بن شريح بن مالك بن ربيعة الفهري من بني عامر بن لؤي وذلك أنه أتى رسول الله (صلى...
(بسم الله الرحمن الرحيم) قوله عز وجل: (وما نتنزل إلا بأمر ربك) أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم بن محمد بن حمويه قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن معمر الشامي قال: أخبرنا...
لقد ذكرنا في كتابنا عقيدة المسيح الدجال عن اختراق اليهود للنصرانية الكثير. وسنذكر هنا ما تقتضيه الحاجة. لقد كان المسيح عيسى ابن مريم (عليه السلام) هو آخر أنبياء الشجرة الإسرائيلية....
روي أن موسى (عليه السلام) بعد أن كلمه الله تعالى في الوادي المقدس، توجه سائرا ومعه أهله ومواشيه إلى مصر ودخلها ليلا. ونزل في دار أهله التي فيها أمه وأخوه...
عندما ألقى السحرة بحبالهم وعصيهم، وسحروا أعين الناس. صار الوادي وكأنه ملآن بالحيات يركب بعضها بعضا، وعندما ألقى موسى (عليه السلام) بعصاه، صارت تنينا عظيما هائلا ذا قوائم وعنق ورأس...
لم يستمع القوم إلى ما قاله المؤمن لهم، ورموه بالتهم الباطلة حتى تضيع كلماته ويجلب فرعون لنفسه المنفعة، لقد صبوا عليه الاتهامات لأنه ألقى بحججه على حياة الباطل وسمعته، وعرى...
قوم شعيب وأهل مدين، أولئك الذين حادوا عن طريق التوحيد وهاموا على وجوههم في شركهم وعبادة الأصنام فحسب، بل الدّرهم والدينار والثروة والمال، ومن أجل ذلك فإنهم لوثوا تجارتهم الرابحة...
جهز النجاشي جيشاً عظيماً يبلغ سبعين ألف محارب بقيادة (أرياط) ووجهه إلى اليمن. وكان (أبرهة) أيضاً من قواد ذلك الجيش. اندحر(ذون نواس) وأصبح (أرياط) حاكماً على اليمن، وبعد مدة ثار...
الة والكثرة يستعملان في الاعداد، كما أن العظم والصغر يستعملان في الأجسام، ثم يستعار كل واحد من الكثرة والعظم ومن الة والصغر للآخر. وقوله: (ثم لا يجاورونك فيها إلا يلا) أي...
ال هو التوصل إلى علم غائب بعلم شاهد فهو أخص من العلم، قال: (فما لهؤلاء القوم لا يكادون يون حديثا - ولكن لا يون) إلى غير ذلك من الآيات، وال...
النطفة الماء الصافي ويعبر بها عن ماء الرجل، قال: (ثم جعلناه نطفة في قرار مكين) وقال (من نطفة أمشاج - ألم يك نطفة من منى يمنى) ويكنى عن اللؤلؤة بالنطفة...
يقال: مته أه ا، فهو موم ويم، قال تعالى: (مَذْمُومًا مَّدْحُورًا) [الإسراء/18]، وقيل: ته أة على قلب إحى الميمين تاء. والام: ما ي الرجل على إضاعته من عهد، وكذلك المة...
قال الله عز وجل: (رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ) [المرسلات/27]، أي: عاليات، ومنه: بأنفه عبارة عن الكبر.
ال قذف الريق القليل وهو أقل من التفل، و الراقي والساحر أن ي في عقده، قال: (ومن شر النفاثات في العقد) ومنه الحية ت السم، وقيل لو سألته نفاثة سواك...
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...