عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ في فرائضه ﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ﴾ شهد له يوم القيامة كل سهل وجبل ومدر، بأنه كان من المصلين، وينادي...
ثواب الأعمال: بالاسناد، عن ابن البطائني، عن حنان بن سدير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من أكثر قراءة ﴿قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ﴾ لم يصبه في الحياة الدنيا شئ من...
ثواب الأعمال: بالاسناد إلى ابن البطائني، عن ابن أبي العلا، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من كان قراءته ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ﴾ في فرائضه ونوافله سقاه...
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "عددُ درج الحنة عددُ آى القرآن، فإِذا دخل صاحب القرآن الجنة قيل له: ارقأْو اقرأْ لكل آية درجة، فلا تكون فوق حافظ القرآن...
1- ثواب الأعمال: بالاسناد، عن ابن البطائني، عن أبيه والحسين بن أبي العلا، عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من كان قراءته في الفريضة ﴿لَا أُقْسِمُ...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من الواجب على كل مؤمن -إذا كان لنا شيعة- أن يقرأ في ليلة الجمعة بالجمعة: و﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾، وفي صلاة الظهر بالجمعة...
قلَت: أمّا الآية رقم 41 و42 فلا دلالة فيها على أنّ المراد هي الهجرة الثاية إلى المدينة، بل الظاهر منها أنّها: الهجرة الأُولى إلى الحبشة، كما روي ذلك عن قتادة...
اختلف الباحثون في شؤون القرآن، في أنّ أيّ آياته أو سوره نزلت قبل؟ والأقوال في ذلك ثلاثة: 1- سورة العلق. لأنّ نبوّته (صلى الله عليه وآله) بدأت بنزول ثلاث أو خمس...
دلّت الآية الاَُولى على جهل المشركين، حيث كانوا يجعلون نصيباً مما رزقوا للاَصنام التي لا تضر ولا تنفع ويتقربون بذلك إليهم، وقال سبحانه: (وَيَجْعَلُونَ لما لا يَعْلَمونَ نَصيباً مِمّا رَزَقْناهُمْ...
قد يقول قائل: إنّ صناعة البيان ليست في الناس بدرجة واحدة، وهي تختلف حسب اختلاف القرائح والمُعطيات، ولكلّ أنسان مواهبه ومعطياته. وكلّ متكلّم أو كاتب إنّما يضع في بيانه قطعة...
كان الملك الذي ينزل على النبيّ (صلى الله عليه وآله) بالوحي هو جبرائيل (عليه السلام) فكان يلقيه على مسامعه الشريفة، فتارة يراه، إمّا في صورته الأصليّة - وهذا حصل مرّتين-...
(وَيَجْعَلُونَ لِما لا يَعْلَمُونَ نَصِيباً مِمّا رَزَقْناهُمٍ تَاللهِ لَتُسئَلُنَّ عَمّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ * وَيَجْعَلُونَ للهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَه وَلَهُمْ ما يَشْتَهون * وإذا بُشّرَ أحَدُهُمْ بِالأنْثى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيم...
فالأنعام كما هو واضح تعني الإبل والبقر والغنم، ومن المعلوم أنّ الأغنام وكذلك الأبقار لا يُستفاد منها لحمل الأثقال إلى بلدٍ بعيد لا يكون الوصول إليه إلاّ بشقّ الأنفس، فهذه...
المشهورُ بين الفقهاء بل ادُّعِيَ الإجماع على أنَّ المقصود من الصلاة الوُسطى هو صلاة الظهر وورد في الصحيح عن أبي بصير قال: سمعتُ أبا عبد الله (ع) يقول: "الصلاة الوُسطى...
إن سورة الإنشراح المباركة، التي تخاطب شخص الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، تتألف من ثلاثة أقسام. القسم الأول: تذكير وامتنان، تذكير بألطاف الله وعناياته بالرسول الكريم نفسه. والقسم الثاني:...
اتضح من منشأ النزول أنَّ المراد من التقديم هو المبادرة بإبداء الرأي الشخصي بين يدي الرسول (ص) قبل أن يطلب الرسول (ص) ذلك. فأن يبادر المسلم في محضر الرسول (ص)...
إمامة أئمة أهل البيت (ﻉ) ليست بالوراثة وإنَّما هي بالاصطفاء من الله جلَّ وعلا، ولذلك فهي ليست ثابتة لكلِّ من انتسب للرسول الكريم (ص) فالكثيرُ ممن ينتسب إلى الرسول (ص)...
وروي عن الإمام الصادق (ع) في بيان سبب نزول السورة قوله (ع): "أنها نزلت في رجل من بني أمية كان عند النبي (ص)، فجاء ابن أم مكتوم، فلمّا رآه تقذر...
* قوله تعالى: (قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا) الآية. قال الكلبي: إن أهل مكة قالوا: يا محمد ألا يخبرك ربك بالسعر الرخيص قبل أن يغلو فتشتري فتربح، وبالارض...
(مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاء فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ...
(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ) والجار "للكافرين" متعلق بنعت لـ"مثوى".
(قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا...
قال المفسّر الشّهير الطّبرسي (رحمه الله) في "مجمع البيان": قيل أن أُم سلمة (وهي من أزواج النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ) قالت: يا رسول الله يغزو الرجال ولا...
سبب نزول الآيات رقم (41 ? 42 ? 43 - 44) من سورة النحل (وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ فِي اللّهِ مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُواْ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ...
جاء رجل إلى رسول الله (ص) فأعلن أسلامه، وجاءه يوما فسأله: أني أذنبت ذنبا عظيما فهل لي من توبة؟ فقال رسول الله (ص) ((أن الله تواب رحيم))، فقال: يا رسول...
رسول الإسلام (ص) صلّى صوب (بيت المقدس) بأمر ربّه مدّة ثلاة عشر عاماً بعد البعثة في مكة، وبضعة أشهر في المدينة بعد الهجرة. ثم تغيّرت القبلة، وأمر الله المسلمين أن...
وإذا استعملت هذه اللفظة مع الرجس قيل: رجس نجس -بكسر النون- ومعسكر الصد عن سبيل الله لا يسبح إلا في بحيرات من الرجس والنجس ولذا حذر القرآن الكريم من الاقتراب...
إن رجلا من الأنصار يدعى ثعلبة بن حاطب، وكان رجلا فقيرا يختلف إلى المسجد دائما، وكان يصر على النبي (ص) أن يدعو له بأن يرزقه الله مالا وفيرا، فقال له...
أمر الله نبيّه بالمباهلة إذا جاءه من يجادله من بعد ما جاء من العلم والمعرفة، وأمره أن يقول لهم: إني سأدعو أبنائي، وأنتم أدعوا أبناءكم، وأدعو نسائي، وأنتم ادعوا نساءكم،...
(يحيى) من أنبياء الله الكبار، ومن جملة امتيازاته ومختصاته أنّه وصل إلى مقام النّبوة في مرحلة الطفولة، فإِن الله سبحانه قد أعطاه عقلالً وذكاءًا وقّادًا ودراية واسعة في هذا العمر...
ال، الثوب والصحيفة والسحاب والنعمة والحديث بسطها، قال: (وإذا الصحف ت) وقال: (وهو الذي يرسل الرياح ا بين يدي رحمته - وي رحمته) وقوله: (والناشرات ا) أي الملائكة التي...
اللغوب التعب والنصب، يقال أتانا ساغبا لاغبا أي جائعا تعبا، قال: (وما مسنا من لغوب) وسهم إذا كان قذذه ضعيفة، ورجل ضعيف بين اللغابة. وقال أعرابي: فلان لغوب أحمق...
يقال الشيء فهو ثخين: إذا غلظ فلم يسل، ولم يستمر في ذهابه، ومنه استعير قولهم: أته ضربا واستخفافا. قال الله تعالى: (مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى...
- الة: عدم النور، وجمعها: ات. قال تعالى: (أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ) [النور/40]، (ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ) [النور/40]، وقال تعالى: (أَمَّن يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَن يُرْسِلُ الرِّيَاحَ...
الة التردد في الامر وهو أخص من الشك، قال (ولا يزال الذين كفروا في ة منه - فلا تك في ة مما يعبد هؤلاء - فلا تكن في ة من...
ال: الخط الغليظ، وقيل: هو تعجيم الكتاب. وقوله تعالى: (كِتَابٌ مَّرْقُومٌ) [المطففين/9]، حمل على الوجهين، وفلان ي في في الماء (قال الزمخشري: ومن المجاز: وهو ي في الماء، وي حيث...
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...