سئل الإمام الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام) عن قول الله تعالى: (ورتل القرآن ترتيلا) فقال: "قال أمير المؤمنين -عليٌّ- (عليه السلام) بيِّنه تبياناً، ولا تهذّه هَذّ الشعر، ولا تَنثره...
زرارة بن أعين عن الصادق (ع) قال: "بكت السماء على يحيى بن زكريا وعلى الحسين بن علي أربعين صباحا ولم تبك إلا عليهما"، .. وقال (ع): "بكت السماء على الحسين...
الإمام علي (ع): إن الله تبارك وتعالى أنزل القرآن على سبعة أقسام، كل منها شاف كاف، وهي: أمر، وزجر، وترغيب، وترهيب، وجدل، ومثل، وقصص وفي القرآن ناسخ ومنسوخ ومحكم ومتشابه،...
ن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ سورة الكهف كل ليلة جمعة لم يمت إلا شهيدا، وبعثه الله مع الشهداء، ووقف يوم القيامة مع الشهداء. تفسير العياشي: عن...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ سورة الحج في كل ثلاثة أيام لم تخرج سنته حتى يخرج إلى بيت الله الحرام، وإن مات في سفره ادخل الجنة،...
عن ابن البطائني، عن ابن أبي العلا، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ ﴿وَالْعَصْرِ﴾ في نوافله، بعثه الله يوم القيامة مشرقا وجهه ضاحكا سنه، قريرا عينه، حتى يدخل...
الآية الثانية: قوله تعالى: (واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فان شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل اللّه لهن سبيلاً. واللذان يأتيانها منكم فآذوهما...
إن الدين أعم من الأصول والفروع، وذكر الكفر والإيمان بعد ذلك ليس فيه دلالة على الاختصاص بالأصول فقط، وإنما ذلك من قبيل تطبيق الكبرى على صغراها، ومما لا ريب فيه...
"الأسفار": السَّفر: كشف الغطاء، ويختص ذلك بالأعيان نحو سَفَرَ العمامة عن الرأس، و الخمار عن الوجه، إلى أن قال: والسّفْر الكتاب الذي يسفر عن الحقائق و جمعه أسفار. ذكر المفسرون...
حلف سبحانه تبارك و تعالى في سورة الشمس إحدى عشرة مرّة بتسعة أشياء. 1. الشمس، 2. ضحى الشمس، 3. القمر، 4. النهار، 5. الليل، 6. السماء، 7. وما بناها، 8....
إنّ المراد من النجم أحد الاَمرين: أ- أمّا مطلق النجم، فيشمل كافة النجوم التي هي من آيات عظمة اللّه سبحانه ولها أسرار ورموز يعجز الذهن البشري عن الاِحاطة بها. ب-...
المراد من ﴿مَوَٰقِعِ ٱلنُّجُومِ﴾ مساقطها حيث تغيب. قال الراغب: الوقوع ثبوت الشيء وسقوطه، يقال: وقع الطائر وقوعاً، وعلى ذلك يراد منه مطالعها ومغاربها، يقال: مواقع الغيث أي مساقطه. ويدل على...
الظاهر أن منشأ التقديم والتأخير هو التفاوت بين الأمور الثلاثة في مستوى الفضل والعظمة، فتعليم القرآن هي أعظم منحة منحها الله تعالى لخلقه وهي لا تنحصر بالإنسان، ويليها في العظمة...
النكتة في استبدال الفعل الماضي بالفعل المضارع في الآية الشريفة هو أنَّ الفعل المضارع في المقام يُضيف معنىً لا يُفيده الفعلُ الماضي، فلو كانت الآية هي (كن فكان) لأفادت أن...
إنَّ العلاقة بين الآية الشَّريفة وبين الرّوايات الواردة عن أهل البيت (ع) هو علاقة الإطلاق والتّقييد، فالآية مطلقة تقتضي حرمة الزّواج من كلّ زانية، والرّوايات الشّريفة مفادها حُرمة الزّواج من...
دلّت هذه الآية على أن قاتل المؤمن مخلّد في النار، ولا يخلّد في النار إلاّ الكافر الذي يكوت على كفره، لأن الإيمان مهما كان يستوجب المثوبة، ولا بد أن تكون...
(الغفلة) لها مفهوم واسع وشامل بحيث تستوعب في طياتها الجهل بشرائط الزمان والمكان وظروف الواقع الّذي يعيش فيه الإنسان وتشمل الظروف الماضية والحاضرة والمستقبلية ولهذا السبب فإنّ علماء الأخلاق قد...
حينما نعلم أن الله منعم، فالنعمة تستدعي قيمة معنوية، هي حالة عرفان وشكر، ثم نستثمر هذه القيمة في أنفسنا خضوعًا، وفي موقفنا حزمًا، وفي حركتنا سلوكًا، وفي روحنا محبة. فبدون...
سبب نزول الآية رقم (9) من سورة الأحقاف (بسم الله الرحمن الرحيم) قوله تعالى: (وما أدري ما يفعل بي ولا بكم) الآية. قال الثعلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس:...
* قوله تعالى: (ألم تر إلى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم) الآيات إلى قوله - ويحسبون أنهم على شئ ألا إنهم هم الكاذبون - وقال السدى ومقاتل: نزلت في...
قيل بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) سرية إلى حي من كنانة فاستعمل عليهم المنذر بن عمرو الأنصاري أحد النقباء فتأخر رجوعهم فقال المنافقون قتلوا جميعا فأخبر الله...
(وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ) ...
اختلف المفسرون في سبب نزول هذه الآية، فروي عن ابن عباس أنه قال: قال رافع بن خزيمة، ووهب بن زيد لرسول الله صلى الله عليه وآله إئتنا بكتاب تنزله علينا...
قرأ ابن كثير، ونافع، وأبو عمرو " تعلمون " مخففا الباقون بالتشديد. روي عن ابن عباس أنه قال: سبب نزول هذه الآية أن قوما من اليهود قالوا للنبي صلى الله...
لقد جاءهم بالبينة ليثبت صدقه، ولكنهم أعرضوا عنها، وجاءهم بالتحدي ليثبت صدقه، فلم يقدروا عليه وكذبوه، وها هم يطالبوه بأن يأتيهم بالعذاب ليثبت صدقه، يقولون هذا وعندما سيأتيهم العذاب لن...
المعروف أن (قارون) كان من أرحام موسى وأقاربه (ابن عمه أو ابن خالته) وكان عارفاً بالتوراة، وكان في بداية أمره مع المؤمنين، إلا أن غرور الثروة جره إلى الكفر ودعاه...
إنّ نفراً من قريش اجتمعوا في "دار الندوة" وهي دار قصيّ بن كلاب، وتآمروا في أمر النّبي (ص) فقال عروة بن هشام: نتربص به ريب المنون، وقال أبوا البختري: أخرجوه...
لما دعاهم هود عليه السلام إلى الله تعالى وإلى دينه. وبالغ في وعظهم وإرشادهم. وحذرهم سطوة الجبار العلي القدير وعقوبته في الدنيا والآخرة. فلم ينفع معهم ولم يفد شيئا. حبس...
إنّ جماعه من بني إسرائيل كانوا يعيشون عند ساحل أحد البحار (والظاهر أنه ساحل البحر الأحمر المجاور لفلسطين) في ميناء يسمى (أيله) (والذي يسمى الآن بميناء ايلات) وقد أمرهم الله...
إن الإنسان سيد أعماله. وبداية الضلال من الإنسان نفسه. فليس للشيطان أية سلطة على الناس. ولا يتمكن من إكراه الناس على المعصية. إن الشيطان يزن الأعمال فقط. ويدعوا الناس إلى...
يقال البناء وتهور إذا سقط نحو ان، قال (على شفا جرف فان به في نار جهنم) وقرئ " " يقال بئر هائر و و وم، ويقال ان...
الحمي: الحرارة المتولدة من الجواهر المحمية، كالنار والشمس، ومن القوة الحارة في البدن، قال تعالى: (فِي عَيْنٍ حامية) (سورة الكهف: آية 86، وهي قراءة ابن عامر وحمزة والكسائي وخلف وشعبة...
- ال: أن يخلط بعمله لعبا، من قولهم: ت الأقط (ال: تجفيف الأقط في الشمس. انظر: المجمل 3/642)، وال: طعام مخلوط بشيء، ومنه قيل: العوبثاني (انظر: المجمل 3/642؛ واللسان ()...
الشماتة: الفرح ببلية من تعاديه ويعاديك، يقال: به فهو شامت، وأ الله به العدو، قال عز وجل: (فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء) [الأعراف/ 150]، والتشميت: الدعاء للعاطس، كأنه إزالة الشماتة...
البروج: القصور، الواحد: ، وبه سمي بروج السماء لمنازلها المختصة بها، قال تعالى: (والسماء ذات البروج) [البروج/1]، وقال تعالى: (تبارك الذي جعل في السماء بروجا) [الفرقان/61]، وقوله تعالى: (ولو كنتم...
الثبور: الهلاك والفساد، المثابر على الإتيان، أي: المواظب، من قولهم: ثابرت. قال تعالى: (دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا، لَا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُورًا وَاحِدًا وَادْعُوا ثُبُورًا كَثِيرًا) [الفرقان/13 - 14]، وقوله تعالى: (وَإِنِّي...
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...