قال الإمام علي (عليه السلام): "اعلموا أنه ليس على أحد بعد القرآن من فاقة، ولا لأحد قبل القرآن من غنى، فاستشفوه من أدوائكم، واستعينوا به على لاوائكم".
2- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "إِن أَكرم العباد إِلى الله بعد الاَنبياء العلماء ثم حَمَلة القرآن يخرجون من الدنيا كما يخرج الاَنبياءُ، ويُحشرون من قبورهم مع...
الإمام الرضا (عليه السلام) -في صفة القرآن-: "هو حبل الله المتين، وعروته الوثقى، وطريقته المثلى، المؤدي إلى الجنة، والمنجي من النار، لا يخلق على الأزمنة، ولا يغث على الألسنة، لأنه...
قال الإمام على بن أبي طالب (عليه السلام): "لا يقرأُ العبدُ القرآنَ إِذا كان على غير طهور حتى يتطهر".
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء سورة المؤمنين ختم الله له بالسعادة، إذا كان يد من قراءتها في كل جمعة، وكان منزله في الفردوس الاعلى مع النبيين...
قال: أخبرني أبو الحسن علي بن بلال المهلبي قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن الحسن البغدادي قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل قال: حدثنا محمد بن الصلت قال: حدثنا أبو كدينة،...
(وَلَهُ مَنْ فِي السَّموات وَالأرْضِ كُلّ لَهُ قانِتُون * وَهُوَ الّذي يَبْدَوَُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعيدُهُ وَهُوَ أهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ المَثَلُ الأعْلى فِي السَّموات وَالأرضِ وَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيم * ضَرَبَ لَكُمْ...
قد أسلفنا في التمهيد من بحث "أضواء على القراء" بعض الآراء حول تواتر القراءات وعدمه وأشرنا إلى ما ذهب إليه المحققون من نفي تواتر القراءات، مع أن المسلمين قد أطبقوا...
(واضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً رَجُلَيْنِ جَعَلْنا لأحَدِهِما جَنَّتين مِنْ أعْنابٍ وَحَفَفْناهُما بِنَخْلٍ وَجَعَلْنا بَيْنَهُما زَرْعاً * كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَها وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئاً وَفَجَّرْنا خِلالَهُما نَهَراً * وَكانَ لَهُ ثَمَرٌ...
"الوادي": سفح الجبل العظيم، المنخفض الذي يجتمع فيه ماء المطر، ولعل منه اشتقاق الدية، لأنّه جمع المال العظيم الذي يوَدى عن القتيل. "القدر": اقتران الشيء بغيره دون زيادة أو نقصان،...
حلف سبحانه في سورة الطور بأُمور ستة، وقال: (وَالطُّور * وَكِتابٍ مَسْطُور * في رقٍّ مَنْشُور *وَالْبَيتِ المَعْمُور * وَالسَّقْفِ المَرْفُوع * وَالْبَحْرِ المَسْجُور * إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ لَواقِع * ما...
حلف فيها سبحانه بمكة المكرمة كما حلف بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الحالِّ فيها، ومقتضى التناسب بين الاَقسام أن يكون المراد من الوالد والولد، هو إبراهيم وإسماعيل اللذان بنيا...
تتحدث هذه الآيات الشريفة عن مسألة الوفاء بالنذر وتقوى الله وحبه، وأن المؤمن الذي يعيش أجواء الإيمان بكل تفاصيلها ودقائقها يكون كل عمله خالصًا لله تعالى وكل حياته ذوبانًا في...
ترتبط هذه الآية الشريفة بالآيات التي سبقتها من حيث المعنى ارتباطًا وثيقًا، لأنّ في عزلها عنها يظهر فيها إشكال كبير وهو: هل إنّ الله يأمر بشيء ثم يعاقب على امتثاله؟.
أما منشأ امتناع الرؤية البصرية لله جلَّ وعلا فهو لأنَّه ليس بجسم، والرؤية لا تقعُ إلا على ما هو جسم، لذلك قال الله تعالى واصفاً نفسه: ﴿لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ...
إن الآية تبدأ بـ ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ﴾ .. والفلاح لم يخصص، إن كان للدنيا أو للآخرة .. بل جاء كمعنى عام، ينطبق على الفلاح الدنيوي والأخروي .. فالقرآن أعطى أول...
فضيلة وبعض أحكامه: 1- ﴿قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ...
لا يجوز للمكلَّف أن يجمع بين الأختين، نعم لو تزوَّج إحداهما ثُمَّ طلَّقها فبانت منه أو انقضت عدّتها أو ماتت جاز له الزَّواج من الأخرى، وقد صرَّح القرآن بحرمة الجمع...
قيل: إن هذه الآية نزلت في قوم من أهل الكتاب، قالوا: نحن الذين نحب ربنا فجعل الله تصديق ذلك اتباع رسله. هذا قول الحسن وابن جريج. وقال محمد بن جعفر...
* قوله: (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة) الآية. قال قتادة والسدى: نزلت هذه الآية في غزوة الخندق حين أصاب المسلمين ما أصابهم من الجهد والشدة والحر والبرد وسوء العيش...
* قوله: (الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية) الآية. أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم النصراباذي قال: أخبرنا أبو عمرو بن محمد قال: أخبرنا محمد ابن الحسن بن الجليل قال: حدثنا...
* قوله: (الطلاق مرتان فإمساك بمعروف) الآية. أخبرنا أحمد بن الحسن القاضي قال: حدثنا محمد بن يعقوب قال: أخبرنا الربيع قال: حدثنا الشافعي قال: أخبرنا (4 - أسباب النزول) مالك،...
* قوله تعالى: (ولا تهنوا ولا تحزنوا) الآية. قال ابن عباس: انهزم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد، فبينما هم كذلك إذ أقبل خالد بن الوليد بخيل...
قرأ ابن كثير وابن عمرو، وعاصم (يغل) بفتح الياء وضم الغين. الباقون بضم الياء وفتح الغين. فمن قرأ بفتح الياء وضم الغين، فمعناه ما كان لنبي أن يخون يقال من...
روي أن موسى (عليه السلام) بعد أن كلمه الله تعالى في الوادي المقدس، توجه سائرا ومعه أهله ومواشيه إلى مصر ودخلها ليلا. ونزل في دار أهله التي فيها أمه وأخوه...
إن جميع علماء الشيعة وجمع من علماء أهل السنّة، ومثل أبن أبي الحديد شارح نهج البلاغة والقسطلاني في (إرشاد الساري) وزيني دحلان في حاشية السيرة الحلبية، ويعتبرون أبا طالب من...
جاء رجل إلى رسول الله (ص) فأعلن أسلامه، وجاءه يوما فسأله: أني أذنبت ذنبا عظيما فهل لي من توبة؟ فقال رسول الله (ص) ((أن الله تواب رحيم))، فقال: يا رسول...
في السنة الثامنة للهجرة بلغ الرسول (ص) نبأ تجمع إثني عشر ألف راكب في أرض (يابس) تعاهدوا على أن لا يقر لهم قرار حتى يقتلوا الرسول (ص) وعليا (ص) ويبيدوا...
بعثه الله تعالى عندما شرع الناس في الضلالة والكفر وعبدوا الأصنام والطواغيت. وفي عصر نوح الذي بعث فيه نوح كان قومه قد ابتعدوا عن دين التوحيد وعن سنة العدل الاجتماعي....
عاد": هم قوم نبي الله هود (ع)، ويذكر المؤرخون أن اسم "عاد" يطلق على قبيلتين .. قبيلة كانت في الزمن الغابر البعيد، ويسميها القرآن بـ "عاد الأولى"، (ويحتمل أنها كانت...
ال مقر الميت ومصدر ته جعلته في ال وأته جعلت له مكانا ي فيه نحو أسقيته جعلت له ما يسقى منه، قال (ثم أماته فأه) قيل معناه ألهم كيف يدفن،...
- السعي: المشي السريع، وهو دون العدو، ويستعمل للجد في الأمر، خيرا كان أو شرا، قال تعالى: (وَسَعَى فِي خَرَابِهَا) [البقرة/114]، وقال: (نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ) [التحريم/8]، وقال: (وَيَسْعَوْنَ فِي...
قال تعالى: (سَوَاء عَلَيْنَآ أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا) [إبراهيم/21]، ال: أبلغ من الحزن، فإن الحزن عام وال هو: حزن يصرف الإنسان عما هو بصدده، ويقطعه عنه، وأصل ال: قطع الحبل من...
- ال: ميل في العنق، والتصعير: إمالته عن النظر كبرا، قال تعالى: ( وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ )[لقمان/18]، وكل صعب يقال له: م، والظليم أ خلقة (انظر المجمل 2/534).
ال ما يستعان به في الوصول إلى الخيرات وما يتوصل به إلى الخير فهو خير، فال خير وضده الضر، قال تعالى: (ولا يملكون لأنفسهم ضرا ولا ا) وقال: (قل لا...
- شية: أصلها وشية (انظر تفسير غريب القرآن ص 54)، وذلك من باب الواو.
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...