قال الامام جعفر بن محمّد الصادق (عليه السلام): "اغلقوا أَبواب المعصية بالاستعاذة، وافتحوا أَبواب الطاعة بالتمسية".
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ سورة التغابن في فريضة كانت شفيعة له يوم القيامة، وشاهد عدل عند من يجيز شهادتها، ثم لا يفارقها حتى تدخله الجنة.
ثواب الأعمال: بالاسناد، عن ابن البطائني، عن علي بن ميمون قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): من قرأ سورة ﴿ن وَالْقَلَمِ﴾ في فريضة أو نافلة آمنه الله (عز وجل)...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء سورة المؤمنين ختم الله له بالسعادة، إذا كان يد من قراءتها في كل جمعة، وكان منزله في الفردوس الاعلى مع النبيين...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لا تدعوا قراءة سورة طه فان الله يحبها ويحب من قرأها ومن أدمن قراءتها أعطاه الله يوم القيامة كتابه بيمينه، ولم يحاسبه بما...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء ﴿تَبَٰرَكَ ٱلَّذِي بِيَدِهِ ٱلۡمُلۡكُ﴾ في المكتوبة، قبل أن ينام لم يزل في أمان الله حتى يصبح وفي أمانه يوم القيامة حتى...
نزل القرآن الكريم على قلب سيد المرسلين هاديًا للإنسان ومنيرًا له طريق السعادة، وقد وضع علماء الإسلام علومًا جمة لفهم حقائقه وكشف أسراره ومعانيه، وعلى الرغم من ذلك، لم يزل...
قوله: ﴿فَاخْتَلَطَ بِهِ نَباتُ الأرْضِ﴾ فلو قلنا بأنّ الباء للمصاحبة، يكون معناه أي اختلط مع ذلك الماء نبات الأرض، لأنّ المطر ينفد في خلل النبات، وإن كانت الباء للسببية يكون...
لا خلاف بين المسلمين في وقوع النسخ، فإن كثيرا من أحكام الشرائع السابقة قد نسخت بأحكام الشريعة الإسلامية، وإن جملة من أحكام هذه الشريعة قد نسخت بأحكام أخرى من هذه...
وأما ما استدل به على هذا القول من أن النبي صلى الله عليه واله وسلم قتل بعض الأسارى وفادى بعضا، ومن على آخرين، فهذه الرواية - على فرض صحتها -...
النبأ: الخبر عن الأمر العظيم ومنه اشتقاق النبوة، أخلد إلى الأرض أي سكن إليها. السلخ: النزع، وقوله: ﴿أخْلَدَ إلَى الأرْضِ﴾ لصق بها، واللهث أن يدلع الكلب لسانه من العطش، واللهاث...
(يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون)
هناك آيات كثيرة في القرآن الكريم تخالف العلم اليوم، فمثلاً يقول القرآن بأنَّ الشمس تغرب في عينٍ حمئة ولكن الحقيقة هي أنَّ الشمس لا تتحرك بالنسبة للأرض إنَّما الأرض هي...
ان الاية دلت على مشروعية القصر في السفر، وقد فعله رسول اللّه (ع) وفعله المسلمون، وكذلك الائمة بعده، ولم يتم احد منهم الصلاة في السفر فمقتضى قواعد علم الاصول، عدم...
هناك اختلاف بشأن هذه السورة، أهي مكية؟ أم مدنية؟ فالقرائن نفسها تسبب الاختلاف فيما إذا كانت قد نزلت في مكة أو في المدنية، ومن حيث النقل أيضا ثمة أسباب للشبهة....
الآيات المباركات تخاطب الإنسان، وتقول له إن الفلاح والنجاح هو رهن الالتزام بطريق التزكية والطهارة والتقوى، وإنَّ الخسران المبين والخيبة العظمى هي في اتباع طريق الفجور والغواية، وأن لا عذر...
المراد من المدثِّر هو المشتمل بشملةٍ أو غطاءٍ، والملتحف به لغرض أن يستدفئ به أو لغرض أن ينام، وأصلُ المدثِّر هو المتدثِّر ولكن اُدغمت التاء في الدال فأصبحت المدثِّر. وقلنا:...
اتضح من منشأ النزول أنَّ المراد من التقديم هو المبادرة بإبداء الرأي الشخصي بين يدي الرسول (ص) قبل أن يطلب الرسول (ص) ذلك. فأن يبادر المسلم في محضر الرسول (ص)...
(وَقَالُواْ اتَّخَذَ اللّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَل لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ) النزول: نزلت الآية في النصارى حيث قالوا المسيح ابن الله وقيل نزلت فيهم وفي مشركي العرب حيث...
(سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَن يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُواْ قَوْمَهُمْ كُلَّ مَا رُدُّوَاْ إِلَى الْفِتْنِةِ أُرْكِسُواْ فِيِهَا فَإِن لَّمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُواْ إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوَاْ أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثِقِفْتُمُوهُمْ وَأُوْلَئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ...
(وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللّهِ عَهْدًا فَلَن يُخْلِفَ اللّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ)
(وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَسَاكِنِهِمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ) قوله "وعادًا": الواو عاطفة، "عادًا" مفعول "أهلكنا" مقدرًا، وجملة "وأهلكنا" معطوفة على جملة "أرسلنا"...
إِنّ فريقاً من المسلمين ماتوا قبل نزول الفرائض والواجبات وتشريعها، فجاء جماعة إِلى النّبي (ص) وأظهروا قلقهم على مصير هؤلاء - وكانوا يظنون أن هؤلاء ربّما سينالهم العقاب الإِلهي لعدم...
* قوله تعالى: (ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحى إلي) الآية. نزلت في مسيلمة الكذاب الحنفي كان يسجع ويتكهن ويدعى النبوة، ويزعم أن الله أوحى إليه. ...
رغم ما يعانون من ذل نتيجة لعدم مقدرتهم على الكيد لهود. ولما يعانونه من القحط لإمساك المطر عنهم. والمستكبر المحتاج أكثر خطرا من غيره، لأنه يستعمل جميع أدوات البطش التي...
لكي يحافظ رسول الله (ص) على حياة هذه الجماعة القليلة، ويهيئ قاعدة للمسلمين خارج الحجاز، اختار لهم الحبشة وأمرهم بالهجرة إليها قائلاً: "إنّ بها ملكاً صالحاً لا يظلم ولا يُظلم...
إن جميع علماء الشيعة وجمع من علماء أهل السنّة، ومثل أبن أبي الحديد شارح نهج البلاغة والقسطلاني في (إرشاد الساري) وزيني دحلان في حاشية السيرة الحلبية، ويعتبرون أبا طالب من...
شاء الله أن يخلق على وجه الأرض موجوداً، يكون فيها خليفة، ويحمل أشعة من صفاته، وتسمو مكانته على مكانة الملائكة، وشاء سبحانه أن تكون الأرض ونعمها وما فيها من كنوز...
على أرض مكة تعالت أصوات طوابير الانحراف وأخذوا يؤذون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وانهالت سياطهم وعصيهم على ظهور الضعفاء من الذين آمنوا. وتقدم سادة خيام الانحراف ليسألوا...
قتل شخص من بني إسرائيل بشكل غامض ولم يعرف القاتل. تذكر كتب التاريخ والتفسير أن دافع القتل في هذه الحادثة إما المال أو الزّواج. منهم من قال إن ثريًا من...
- البيت، جمعه: ، وجعل السماء ا في قوله تعالى: (وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ) [الطور/5]، وقال تعالى: (وَجَعَلْنَا السَّمَاء سَقْفًا مَّحْفُوظًا) [الأنبياء/ 32]، وقال: (لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِّن فَضَّةٍ) [الزخرف/33]، والسقيفة: كل...
ال انتثار العقد من البناء والحبل والعقد وهو ضد الابرام، يقال ت البناء والحبل والعقد، وقد انتقض انتقاضا، وال المنقوض وذلك في الشعر أكثر وال كذلك وذلك في البناء أكثر،...
ال: المنع بين الشيئين بفاصل بينهما، يقال: بينهما. قال عز وجل: (وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُم) [النمل/61]، والحجاز سمي بذلك لكونه حاجزا بين الشام والبادية، قال تعالى: (فَمَا مِنكُم مِّنْ...
- ال: تهييج النار، يقال: ت التنور، ومنه: (وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ) [الطور/6]، قال الشاعر: إذا شاء طالع مسجورة *** ترى حولها النبع والساسما
عبارة عما مضى من الزمان وفى كثير من وصف الله تعالى تنبئ عن معنى الأزلية، قال (و الله بكل شئ عليما - و الله على كل شئ قديرا) وما استعمل...
ال: وجود الطعم بالفم، وأصله فيما يقل تناوله دون ما يكثر، فإن ما يكثر منه يقال له: الأكل، واختير في القرآن لفظ ال في العذاب؛ لأن ذلك - وإن كان...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...
ومعنى: ﴿قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ﴾ هو أنَّكم يا معشر الجنِّ قد استهويتم الكثير من الإنس وأضللتموهم وصيَّرتموهم ضمن دائرتكم كما يُقال استكثر الأميرُ من الأتباع يعني عمل على تكثيرهم وجمَعَ حوله...