عيون أخبار الرضا (ع): بالأسانيد الثلاثة، عن الرضا، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من قرأ ﴿إِذَا زُلۡزِلَتِ﴾ أربع مرات، كان كمن قرأ القرآن...
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "هو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم لا تزيفه الاَهواء، ولا تلبسه الاَلسنة ولا يخلق عن الرد". وفي رواية: لا يخلُق من كثرة القراءَة.
روي عن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) أنه كان من دعائه إذا قرأ القرآن: "بسم الله، اللهم إني أشهد أن هذا كتابك المنزل من عندك على رسولك محمد (صلى الله...
وورد عن أئمة الهدى ما يلي: 1- الإمام الصادق (عليه السلام) -لما سأله زرارة عن وجوب الإنصات والاستماع على من يسمع القرآن-: "نعم، إذا قرئ القرآن عندك فقد وجب عليك...
قال رسول الله (ص): اقرأوا القرآن بألحان العرب وأصواتها، وإياكم ولحون أهل الفسق وأهل الكبائر فإنه سيجئ من بعدي أقوام يرجعون القرآن ترجيع الغناء والنوح والرهبانية، لا يجوز تراقيهم قلوبهم...
قال رسول الله (ص): إن أحق الناس بالتخشع في السر والعلانية لحامل القرآن، وإن أحق الناس في السر والعلانية بالصلاة والصوم لحامل القرآن.
الراسخون في العلم هم من لمسوا من المتشابه وجه التشابه فيه أولاً، ثم تمكنوا من الوصول إلى وجه تخريجه الصحيح في نهاية الأمر، لأن فهم السؤال نصف الجواب كما قيل.
(وَيَجْعَلُونَ لِما لا يَعْلَمُونَ نَصِيباً مِمّا رَزَقْناهُمٍ تَاللهِ لَتُسئَلُنَّ عَمّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ * وَيَجْعَلُونَ للهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَه وَلَهُمْ ما يَشْتَهون * وإذا بُشّرَ أحَدُهُمْ بِالأنْثى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيم...
إن القرآن ليس معجزة وان كان يعجز جميع البشر عن الإتيان بمثله لأن المعجزة يجب أن تكون صالحة لأن يتعرف جميع الناس على جوانب التحدي فيها لأنّها دليل النبوة التي...
وقد تقدّم. مراجعة المشركين إلى اليهود فيما يخصّ معرفة رسول الله (صلى الله عليه وآله) فكانوا يعرّفونهم خصائص وسمات كانت موجودة فيه (صلى الله عليه وآله) والآية إنّما تعني ذلك،...
لقد ورد في روايات أهل السنة: أن القرآن انزل على سبعة أحرف، فيحسن بنا أن نتعرض إلى التحقيق في ذلك بعد ذكر هذه الروايات: 1 - أخرج الطبري عن يونس وأبي...
اختلف الباحثون في شؤون القرآن، في أنّ أيّ آياته أو سوره نزلت قبل؟ والأقوال في ذلك ثلاثة: 1- سورة العلق. لأنّ نبوّته (صلى الله عليه وآله) بدأت بنزول ثلاث أو خمس...
قال بعض المفسرين: إن مفردة "سمع" الواردة في هذه الآية المباركة جاءت بمعنى المصدر ، ومتى ما أضيف المصدر إلى كلمة ما أفاد معنى الجمع والعموم ولا حاجة إلى جمعه...
محل النزول: اختلف المفسرون في سورة المطففين من جهة أنها من السُّور المكِّية، أو أنَّها من السور المدنيَّة، فذهب بعضهم إلى انها من السور المدنيةِ وذلك نظراً لما ورد في...
هذه السورة المباركة، تبدأ بكلمة "لإيلاف". والجار والمجرور كما نعرف بحاجة إلى المتعلَّق! فكيف يمكن البدء بالجار والمجرور في بداية السورة دون ذكر المتعلَّق؟ الكثيرون من المفسرين حاولوا أن يوجدوا...
(الشهوة) تقع في مقابل (العِفة) والعفة أيضاً لها مفهوم عام ومفهوم خاصّ، فاما المفهوم العام هو ضبط النفس في مقابل الرغبات والميول النفسانية والأفراط في اتباعها، واما المفهوم الخاصّ فهو...
فهذه الروايات لا تنافي مفاد الآية المباركة، إذ انَّ مفاد الآية المباركة هو انَّ الصوم كان مفروضاً على أممٍ سابقة أما انَّه كان مفروضاً في شهر رمضان أو غيره فذلك...
الضأنُ جمع ضائن وهو صنفٌ من الغنم، والمعزُ جمع ماعز وهو الصنف الآخر للغنم، ويُعبَّر عن ذكر الضأن بالكبش وعن أنثاه بالنعجة، ويعبَّر عن ذكر المعز بالتَيس وعن أنثاه بالعنز....
* قوله تعالى: (ويوم يعض الظالم على يديه) الآية. قال ابن عباس في رواية عطاء الخراساني: كان أبي بن خلف يحضر النبي صلى الله عليه وسلم ويجالسه ويستمع إلى كلامه...
فمن الشؤون التي ذكروها لنزول الآية الأُولى أنّه: حين أراد النّبي (ص) أن يتوجّه إلى خيبر رغب في أن يخلّف شخصاً معيّناً مكانه في المدينة وينصّبه خليفةً عنه، فاقترح عمر...
قال المفسّر الشّهير الطّبرسي (رحمه الله) في "مجمع البيان": قيل أن أُم سلمة (وهي من أزواج النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ) قالت: يا رسول الله يغزو الرجال ولا...
قيل في سبب نزول هذه الآية قولان: أحدهما: أنه لا حق سعد بن أبي وقاص رجلا من الأنصار، وقد كانا شربا الخمر فضربه بلحي جمل ففزر أنف سعد بن أبي...
وقيل: كان تجار المدينة تجاراً يطففون، وكانت بياعاتهم المنابذة والملامسة والمخاطرة، فنزلت هذه الآية، فخرج رسول اللّه (ص) فقرأها عليهم وقال: "خمس بخمس"، قيل يا رسول اللّه، وما خمس بخمس؟ قال:...
* قوله تعالى: (إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله) الآية. إلى قوله تعالى - ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا - أنزلت كلها في...
لم يستمع القوم إلى ما قاله المؤمن لهم، ورموه بالتهم الباطلة حتى تضيع كلماته ويجلب فرعون لنفسه المنفعة، لقد صبوا عليه الاتهامات لأنه ألقى بحججه على حياة الباطل وسمعته، وعرى...
هكذا تحدث نبي الله شعيب عليه السلام، هكذا دعا قومه إلى طريق الصواب، وبين لهم العديد من حقائق المعارف التي غفلوا عنها، فماذا كان رد قومه؟ لقد كان ردهم هو...
البعض يعتقد أنّ (اليسع) هو (يوشع بن نون) أحد أنبياء بني إسرائيل المعروفين، وقد دخلت الألف واللام على اسمه كما أُبدلت الشين بالسين، ودخلت الألف والام على الاسم غير العربي...
المعروف أن (قارون) كان من أرحام موسى وأقاربه (ابن عمه أو ابن خالته) وكان عارفاً بالتوراة، وكان في بداية أمره مع المؤمنين، إلا أن غرور الثروة جره إلى الكفر ودعاه...
لقد أيقظ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الفكر عند من أراد العودة إلى الله. وجعل قلوبهم عامرة بذكر الله ولم الدعوة مقتصرة على ضرب الانحراف والشذوذ بالحجج البالغة فقط....
على أرض مكة تعالت أصوات طوابير الانحراف وأخذوا يؤذون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وانهالت سياطهم وعصيهم على ظهور الضعفاء من الذين آمنوا. وتقدم سادة خيام الانحراف ليسألوا...
ال في الأصل: اسم لمدة العالم من مبدأ وجوده إلى انقضائه، وعلى قوله تعالى: (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ) [ال/1]، ثم يعبر به عن كل مدة كثيرة، وهو...
قال الله: (فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ) [الأحزاب/32]، الخضوع: الخشوع، وقد تقدم، ورجل ة: كثير الخضوع، ويقال: ت اللحم، أي: قطعته، وظليم أ: في عنقه تطامن (انظر: المجمل 2/292).
ال: إخراج الجماعة عن مقرهم وإزعاجهم عنه إلى الحرب ونحوها، وروي: (النساء لا ين) (في النهاية: وحديث النساء (لا يعشرن ولا ين) يعني للغزاة، فإن الغزو لا يجب عليهن. انظر:...
أصل الكلمة اللعاب وهو البزاق السائل، وقد ي ا سال لعابه، و فلان إذا كان فعله غير قاصد به مقصدا صحيحا ي ا قال (وما هذه الحياة الدنيا إلا...
يقال: ت بكذا وأت وابتدأت، أي: قدمت، والبدء والابتداء: تقديم الشيء على غيره ضربا من التقديم. قال تعالى: (وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ) [السجدة/7]، وقال تعالى: (كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ) [العنكبوت/20]،...
الأب: الوالد، ويسمى كل من كان سببا في إيجاد شيء أو صلاحه أو ظهوره أبا، ولذلك يسمى النبي صلى الله عليه وسلم أبا المؤمنين، قال الله تعالى: (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ...
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...