الإمام علي (عليه السلام): "إنه سيأتي عليكم من بعدي زمان ليس فيه شئ أخفى من الحق، ولا أظهر من الباطل .. فالكتاب وأهله في ذلك الزمان في الناس وليسا فيهم،...
ما جاء في كتاب الله العزيز: 1- ﴿وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ﴾. 2- ﴿وَلَمَّا...
رسول الله (صلى الله عليه وآله): "من قرأ القرآن يريد به السمعة والتماس شيء لقي الله عز وجل يوم القيامة ووجهه عظم ليس عليه لحم .. ومن قرأ القرآن ولم...
عن الحسن بن علي، عن علي بن عابس، عن أبي مريم، عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: من قرأ سورة النساء في...
قال الإمام الصادق (عليه السلام): "من نسي سورة من القرآن مثلت له في صورة حسنة ودرجة رفيعة، فإذا رآها قال: من أنت؟ ما أحسنك؟ ليتك لي، فتقول: أما تعرفني؟ أنا...
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "مَن وَقَّر القرآن فقد وَقَّر الله، ومَن لم يوقِّر القرآن فقد استخفَّ بحرمة الله، حرمة القرآن على الله كحرمة الوالد على ولده".
"الفرات": الماء العذب، يقال للواحد والجمع، قال سبحانه: ﴿وأسْقَيناكُمْ ماءً فُراتاً﴾، وعلى هذا يكون عذب قيداً توضيحياً. "الأجاج": هو شديد الملوحة والحرارة من قولهم أجيج النار. "مواخر" من مخر، يقال...
وهذا الوجه وإن كان ينطبق على ظاهر الآية، ولكنّه بعيد من حيث المعنى، إذ لو كان الهدف هو التركيز على أنّ الكافرين صم بكم عمي لا يعقلون لكفى تشبيههم بالحيوان...
(وَأَنذِرِ النّاسَ يَوم يَأْتِيهِمُ العَذَابُ فَيَقُولُ الّذينَ ظَلَمُوا رَبّنَا أَخّرْنَا إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَ لَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ ما لَكُمْ مِنْ زَوالٍ *وَسَكَنْتُمْ فِي مَساكِنِ...
حلف سبحانه بالعصر مرّة واحدة دون أن يقرنه بمقسم به آخر، وقال: ﴿وَالعَصْر / إِنّ الاِِنْسانَ لَفي خُسْر﴾. تفسير الآيات: العصر يطلق ويراد منه تارة الدهر، وجمعه عصور. وأُخرى العشيّ مقابل...
(وَلَهُ مَنْ فِي السَّموات وَالأرْضِ كُلّ لَهُ قانِتُون * وَهُوَ الّذي يَبْدَوَُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعيدُهُ وَهُوَ أهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ المَثَلُ الأعْلى فِي السَّموات وَالأرضِ وَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيم * ضَرَبَ لَكُمْ...
(وَالّذينَ كَفَرُوا أعْمالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَمآنُ ماءً حَتّى إذَا جاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيئاً وَوَجَدَ اللهَ عِندَهُ فَوفّاهُ حِسَابَهُ وَالله سَرِيعُ الحِسَابِ).
وكلمة ﴿قَضَى﴾ تعبير بليغ يدل على الأمر بشدة، مثال على ذلك: أحياناً قد يطلب الملك أو الأمير من الرعية أمر معيناً، ولكن في الحروب وعند اشتداد الأزمات، يطلب الأمر بشدة،...
قال تعالى: ﴿وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيء عَلِيمُ﴾. وقال تعالى ﴿وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيء حَفِيظٌ﴾. وقال تعالى: ﴿وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾. وقال سبحانه: ﴿إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ﴾.
تتناول هذه الآية الشريفة مسألة مهمة تتعلق باليوم العظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين، حيث تأخذهم الصيحة العظيمة وإذا بالناس قيام ينظرون وينتظرون، وتتجلى هناك المسؤولية الكبرى والتي طالما تهرَّب...
(الشهوة) تقع في مقابل (العِفة) والعفة أيضاً لها مفهوم عام ومفهوم خاصّ، فاما المفهوم العام هو ضبط النفس في مقابل الرغبات والميول النفسانية والأفراط في اتباعها، واما المفهوم الخاصّ فهو...
1- قال سبحانه: ﴿وَلِلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾. 2- وقال سبحانه: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا...
(الغفلة) لها مفهوم واسع وشامل بحيث تستوعب في طياتها الجهل بشرائط الزمان والمكان وظروف الواقع الّذي يعيش فيه الإنسان وتشمل الظروف الماضية والحاضرة والمستقبلية ولهذا السبب فإنّ علماء الأخلاق قد...
سبب نزول الآيات رقم (51 ? 52 ? 53 ? 54 - 55) من سورة الأحزاب (تُرْجِي مَن تَشَاء مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَن تَشَاء وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ...
نقل في سبب نزول هذه الآيات وخصوصاً الآية (وإذا رأوا تجارة) روايات مختلفة جميعها تخبر عن معنى واحد، هو أنّه في أحد السنوات "أصاب أهل المدينة جوع وغلاء سعر فقدم...
(قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُم مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَن يَشَاء إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لَّأُوْلِي الأَبْصَارِ) نزلت الآية...
سبب نزول الآيات رقم (97 ? 98 - 99) من سورة النساء (إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ...
(وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ) جملة الشرط مستأنفة، الجار "بالبشرى" متعلق بـ"جاءت"، وجملة "إن أهلها كانوا" مستأنفة في حيز القول.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ * وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ...
قبل البعثة المحمدية، كانت القافلة البشرية تعيش أحط أدوارها، فالقرن السادس الميلادي كان قد طفح بعرق الإنحراف ووصف بأنه كان من أشد القرون ظلاما. حيث ادعى الجبابرة في رقع كثيرة...
لقد أيقظ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الفكر عند من أراد العودة إلى الله. وجعل قلوبهم عامرة بذكر الله ولم الدعوة مقتصرة على ضرب الانحراف والشذوذ بالحجج البالغة فقط....
اتهمت ثمود صالح عليه السلام بأنه من المسحرين! وطالبوه بآية إن كان من الصادقين. وكان بعثه فيهم وهو غلام آية ولكنهم لم يتدبروها، ولقد طالبوه بإظهار العلامات كما ذكر المسعودي:...
البعض يعتقد أنّ (اليسع) هو (يوشع بن نون) أحد أنبياء بني إسرائيل المعروفين، وقد دخلت الألف واللام على اسمه كما أُبدلت الشين بالسين، ودخلت الألف والام على الاسم غير العربي...
اسمه كان "عبد الغفار" أو "عبد الملك" أو "عبد الأعلى"، ولقب بـ"نوح" لأنه كان كثير النياحة على نفسه أو على قومه، وكان اسم أبيه "لمك" أو "لامك" وفي مدة عمره...
استكبرت عاد قوم هود، ودقت في خيام الانحراف وتد وثقافة ﴿مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً﴾؟، وهذا الشذوذ ناله التطوير على امتداد المسيرة البشرية، فتلاميذ الشيطان، وفروا لكل منحرف جرعته! أما فيما...
- ال: تغطية الشيء، وال والة: ما يستتر به، قال: (لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا) [الكهف/90]، (حِجَابًا مَّسْتُورًا) [الإسراء/45]، والاستتار: الاختفاء، قال: (وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ)...
أصله: منع منعا لإصلاح، ومنه سميت اللجام: ة الدابة، فقيل: ته وت الدابة: منعتها بالة، وأتها: جعلت لها ة، وكذلك: ت السفيه وأته، قال الشاعر:
ال معروف يقال قفوته أصبت ه، وقفوت أثره واقتفيته تبعت ه، والاقتفاء اتباع ال، كما أن الارتداف اتباع الردف، ويكنى بذلك عن الاغتياب وتتبع المعايب، وقوله: (ولا تقف ما ليس...
- الساحة: المكان الواسع، ومنه:ة الدار، قال: (فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ) [الصافات/177]، والسائح: الماء الدائم الجرية فية، وساح فلان في الأرض: مر مر السائح قال: (فَسِيحُواْ فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ) [التوبة/2]،...
ال هو المتصرف بالامر والنهى في الجمهور وذلك يختص بسياسة الناطقين ولهذا يقال الناس ولا يقال الأشياء، وقوله ( يوم الدين) فتقديره ال في يوم الدين وذلك لقوله...
خروجا: برز من مقره أو حاله، سواء كان مقره دارا، أو بلدا، أو ثوابا، وسواء كان حاله حالة في نفسه، أو في أسبابه الخارجة، قال تعالى: (فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ)...
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...