بالاسناد عن ابن البطائني، عن الحسين بن أبي العلا، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من أكثر قراءة سورة الرعد لم يصيبه الله بصاعقة أبدا، ولو كان ناصبا، وإن...
عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من قرأ سورة لقمان في كل ليلة وكل الله به في ليلته ملائكة يحفظونه من إبليس وجنوده، حتى يصبح، فإذا قرأها بالنهار لم يزالوا...
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ في كل ليلة أو في كل جمعة سورة الأحقاف، لم يصبه الله بروعة في الحياة الدنيا، وآمنه من فزع يوم القيامة...
قرب الإسناد: ابن سعد، عن الأزدي، عن أبي عبد الله عليه السلام يقول: في " قل يا أيها الكافرون " يا أيها الكافرون. وفي " لا أعبد ما تعبدون "...
عن مفضل بن عمر قال: دخلت على أبى عبد الله (عليه السلام) يوما ومعي شيء فوضعته بين يديه، فقال: ما هذا؟ فقلت هذه صلة مواليك وعبيدك، قال: فقال لي: يا...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن لكل شئ قلب، وقلب القرآن يس، من قرأها في نهاره قبل أن يمسي كان في نهاره من المحفوظين والمرزوقين، حتى يمسي، ومن...
المراد من ﴿مَوَٰقِعِ ٱلنُّجُومِ﴾ مساقطها حيث تغيب. قال الراغب: الوقوع ثبوت الشيء وسقوطه، يقال: وقع الطائر وقوعاً، وعلى ذلك يراد منه مطالعها ومغاربها، يقال: مواقع الغيث أي مساقطه. ويدل على...
﴿وَٱلذَّٰرِيَٰتِ ذَرۡوٗا﴾ فهي جمع ذارية، ومعناها الريح التي تُنشر شيئاً في الفضاء، يقول سبحانه: ﴿فَٱخۡتَلَطَ بِهِۦ نَبَاتُ ٱلۡأَرۡضِ فَأَصۡبَحَ هَشِيمٗا تَذۡرُوهُ ٱلرِّيَٰحُ﴾. ولعلّ هذه قرينة على أنّ المراد من الذاريات هي...
والحق: أن الآيات الثلاث لا نسخ فيها، لأن صريحها أن المنع من الاستئذان وعتاب النبي صلى الله عليه واله وسلم على إذنه إنما هو في مورد عدم تميز الصادق من...
قد علم كل عاقل جرب الأمور، وعرف مجاريها أن الذي يبني أمره على الكذب والافتراء في تشريعه وأخباره، لا بد من أن يقع منه التناقض والاختلاف، ولا سيما إذا تعرض...
اختلف الباحثون في شؤون القرآن، في أنّ أيّ آياته أو سوره نزلت قبل؟ والأقوال في ذلك ثلاثة: 1- سورة العلق. لأنّ نبوّته (صلى الله عليه وآله) بدأت بنزول ثلاث أو خمس...
صرح الكتاب في كثير من آياته الكريمة بأن محمدا صلى الله عليه واله وسلم أمي، وقد جهر النبي بهذه الدعوى بنى ملا من قومه وعشيرته الذين نشأ بين أظهرهم، وتربى...
إن سورة الفجر تنسب إلى الإمام الحسين (ع).. ويلاحظ ذلك أكثر من خلال التأمل في معنى الآيات الأخيرة من هذه السورة، وهذه الحقيقة لا تنافي عمومية وشمول هذه الآيات الشريفة.....
ترتبط هذه الآية الشريفة بالآيات التي سبقتها من حيث المعنى ارتباطًا وثيقًا، لأنّ في عزلها عنها يظهر فيها إشكال كبير وهو: هل إنّ الله يأمر بشيء ثم يعاقب على امتثاله؟.
فقوله: ﴿وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ﴾ يستدعي التكليف بالمسح مرتبطا بالراس، اي ان التكليف هو حصول ربط المسح بالراس، الذي يتحقق بأول امرار اليد المبتلة بأول جز من اجزا الراس إذ حين وضع...
إن يُعد من أهم الرذائل الأخلاقية الّتي تجر الإنسان إلى ارتكاب أنواع الذنوب والخطايا وتبعده عن الله تعالى وتسلك به في خط الشيطان وبالتالي يترتب على ذلك الكثير من...
الأمر بهز الجذع يعني الأمر بدفعه أوجذبه لغرض تحريكه وهذا لا يسترعي جهدا مضنيا لا تستطيعه المرأة في حالات الطلق بل إن المرأة في هذه الحالة قد تمسك بما حولها...
أن الإنسان في الدعوة لله عز وجل، عليه أن يكون طويلاً في نفَسه.. فالله (عز وجل) رأى عبده نوحا ساعيا طوال عمره، فقد كان يدعو الناس إلى الله (عز وجل)...
* قوله تعالى: (أفمن شرح الله صدره للاسلام فهو على نور من ربه) الآية: نزلت في حمزة وعلي وأبي لهب وولده، فعلي وحمزة ممن شرح الله صدره، وأبو لهب وأولاده...
* قوله تعالى: (ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الارض) الآية. قال مجاهد: كان عمر بن الخطاب يرى الرأي فيوافق رأيه ما يجئ من السماء، وإن...
(الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) "الذين" نعت للعاملين، والجار "على ربهم" متعلق بـ "يتوكلون".
* قوله تعالى: (ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت) الآية. أخبرنا محمد بن إبراهيم بن محمد بن يحيى قال: أخبرنا والدي قال: حدثنا محمد بن...
(يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ) جملة "يعذب" خبر ثان لـ إِنَّ المتقدمة، وجملة "تُقلبون" معطوفة على جملة "يُعذب".
(وَلَقَدْ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ) النزول: قال ابن عباس إن ابن صوريا قال لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) يا محمد ما جئتنا بشيء نعرفه وما...
أثناء حكم يوسف (عليه السلام) لمصر. جاء بنو إسرائيل وأقاموا فيها، وسار فيهم يوسف بشريعة آبائه إبراهيم وإسحاق ويعقوب (عليهم السلام)، وأرسى قواعد التوحيد الذي لا يعبد فيه إلا الله...
إن محمداً (ص) كان في غار حراء حين نزل عليه جبرائيل وقال له: إقرأ يا محمد. قال: ما أنا بقارئ، فاحتضنه جبرائيل وضغطه وقال له: إقرأ يا محمد وتكرر الجواب....
لما دعاهم هود عليه السلام إلى الله تعالى وإلى دينه. وبالغ في وعظهم وإرشادهم. وحذرهم سطوة الجبار العلي القدير وعقوبته في الدنيا والآخرة. فلم ينفع معهم ولم يفد شيئا. حبس...
خرجت الناقة بلا حارس وبلا سائس في اليوم المحدد لها ومعها فصيلها (ابنها) وروي أن ثمود مشى بعضهم إلى بعض وقالوا: اعقروا هذه الناقة واستريحوا منها. لا نرضى أن يكون...
إن جميع علماء الشيعة وجمع من علماء أهل السنّة، ومثل أبن أبي الحديد شارح نهج البلاغة والقسطلاني في (إرشاد الساري) وزيني دحلان في حاشية السيرة الحلبية، ويعتبرون أبا طالب من...
لقد كان لوط من الأنبياء العظام وكان معاصراً لإبراهيم. وكانت له مع إبراهيم علاقة قربى "يقال إنّه كان ابن أخت إبراهيم (ع)". إن إبراهيم الخليل جاء إلى الشام بعد أن...
الغلق والمغلاق ما يغلق به وقيل ما يفتح به لكن إذا اعتبر بالاغلاق يقال له مغلق ومغلاق، وإذا اعتبر بالفتح يقال له مفتح ومفتاح، وأغلقت الباب وغلقته على التكثير وذلك...
(حَصْحَصَ الْحَقُّ) [يوسف/51]، أي: وضح، وذلك بانكشاف ما يغمره، و و نحو: كف وكفكف، وكب وكبكب، وه: قطع منه، إما بالمباشرة؛ وإما بالحكم، فمن الأول قول الشاعر: قد ت البيضة...
ال: احتراز من مخيف، يقال: ا، وته، قال عز وجل: (يَحْذَرُ الْآخِرَةَ) [الزمر/9]، وقرئ: (وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ)، و (حاذرون) (سورة الشعراء: آية 56. وقرأ (حَاذِرُونَ)
الإحفاء في السؤال: التترع (التترع: التسرع) في الإلحاح في المطالبة، أو في البحث عن تعرف الحال، وعلى الوجه الأول يقال: أحفيت السؤال، وأحفيت فلانا في السؤال، قال الله تعالى: (إِن...
ال انقباض ونفار يعتري الانسان من الشئ المخيف وهو من جنس الجزع ولا يقال ت من الله كما يقال خفت منه. وقوله (لا يحزنهم ال الأكبر) فهو ال من دخول...
- الرجل ي عثارا وعثورا: إذا سقط، ويتجوز به فيمن يطلع على أمر من غير طلبه. قال تعالى: ( فَإِنْ عُثِرَ عَلَى أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْمًا) [المائدة/ 107]، يقال: ت...
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...