ثواب الأعمال: بالاسناد، عن ابن البطائني، عن الحسين بن أبي العلا، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من أدمن قراءة لا اقسم، وكان يعمل بها، بعثه...
فرات الكوفي قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري قال: حدثنا محمد (أحمد) بن الحسين الهاشمي عن محمد بن حاتم عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (ع) في قوله تعالى...
ثواب الأعمال: بالاسناد، عن ابن البطائني، عن إسماعيل بن الزبير، عن عمرو ابن ثابت، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من قرأ وأكثر من قراءة القارعة، آمنه الله عز وجل...
عن الحسين بن أبي العلا قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: من قرأ هاتين السورتين وجعلهما نصب عينيه في صلاة الفريضة والنافلة ﴿إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ﴾، و﴿إِذَا السَّمَاء انشَقَّتْ﴾...
كان أبو عبد الله (ع) يدعو عند قراءة كتاب الله عز وجل: "اللهم ربنا لك الحمد أنت المتوحد بالقدرة والسلطان المتين، ولك الحمد أنت المتعالي بالعز والكبرياء وفوق السماوات والعرش...
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "إِنَّ على كل حَق حقيقةً ، وعلى كلِّ صواب نوراً ، فما وافق كِتابَ الله فخذوه ، وما خالف كتابَ الله فدعوه".
(وَ اضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الحَياةِ الدُّنيا كَماءٍ أنْزَلْناهُ مِنَ السَّماءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَباتُ الأرْضِ فَأصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرّياحُ وَكانَ اللهُ عَلى كُلّ شَيءٍ مُقتدراً).
قوله: ﴿بِمَا تُبۡصِرُونَ / وَمَا لَا تُبۡصِرُونَ﴾ يعم ما سوى اللّه لاَنّه لا يخرج عن قسمين مبصر وغير مبصر، فيشمل الدنيا والآخرة والاَجسام والاَرواح والاِنس والجن والنعم الظاهرة والباطنة، كما يشمل...
إنّ النقطة الأساسية التي يستند إليها الإعجاز القرآني هو عدم قدرة العرب على معارضته رغم تحدي القرآن الكريم لهم مرة تلو الأخرى. ولكن هل أنّ العرب حقيقة لم يكونوا قادرين...
ولعل معترضا يقول: هلا كانت جميع آي القرآن محكمات، وكان دلك أسلم من الالتباس وأقرب إلى طرق الاهتداء العام! قال الأمام الرازي: من الملا حده من طعن في القرآن، لأجل...
(اعْلَمُوا أنَّمَا الحَياةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزينَةٌ وَتَفاخُرٌ بَينَكُمْ وَتَكاثُرٌ فِي الأمْوالِ وَالأولادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أعْجَبَ الكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهيجُ فَتَراهُ مُصْفَرّاً ثُمّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ...
الإعجاز: مصدر مزيد فيه من (عجز) إذا لم يستطع أمرًا، ضد (قدر) إذا تمكّن منه. يقال: أعجزه الأمر، إذا حاول القيام به فلم تسعه قدرته وأعجزتُ فلانًا: إذا وجدته عاجزًا...
الأمر بهز الجذع يعني الأمر بدفعه أوجذبه لغرض تحريكه وهذا لا يسترعي جهدا مضنيا لا تستطيعه المرأة في حالات الطلق بل إن المرأة في هذه الحالة قد تمسك بما حولها...
محل النزول: اختلف المفسرون في سورة المطففين من جهة أنها من السُّور المكِّية، أو أنَّها من السور المدنيَّة، فذهب بعضهم إلى انها من السور المدنيةِ وذلك نظراً لما ورد في...
الرسوخ لغة بمعنى (الثبات) و(النفوذ)، والمقصود من الآية الشريفة أنّ علم الإنسان ومعارفه لها أصالتها وجذورها، ولأجل هذا التناسب أطلق القرآن الكريم على بعض علماء اليهود -الذين يتحلّون بسعة من...
منشأ الاستيحاش من قتل الغلام مجموعة أمور: الأمر الأول: أنه كان غلاما والمستظهر بدوا من لفظ الغلام هو أنه كان صبيا لم يجترح ذنبا يصحح قتله، ولو كان قد اجترح...
فالأنعام كما هو واضح تعني الإبل والبقر والغنم، ومن المعلوم أنّ الأغنام وكذلك الأبقار لا يُستفاد منها لحمل الأثقال إلى بلدٍ بعيد لا يكون الوصول إليه إلاّ بشقّ الأنفس، فهذه...
السبب في ذلك ما اجتمع في هذه السورة المباركة من المعاني العقائدية والثقافية والعلمية والأخلاقية، بحيث تجعل هذه السورة ركناً كبيراً، أو معبّرة عن قسم كبير من الأركان في الإسلام،...
وقيل: إن الآية نزلت في عياش ابن أبي ربيعة المخزومي: أخي أبي جهل، لأنه كان أسلم، وكان قد قتل رجلا مسلما بعد اسلامه، وهو لا يعلم باسلامه. وهذا قول مجاهد،...
* قوله تعالى: (وآخرون مرجون لامر الله) الآية. نزلت في كعب بن مالك ومرارة بن الربيع أحد بني عمرو بن عوف وهلال بن أمية من بني واقف تخلفوا عن غزوة...
ذكر كثير من المفسّرين شأناً لنزول الآيتين وخلاصته ما يلي... ورد المدينة جماعة من "بني أسد" في بعض سنين الجدب والقحط وأظهروا الشهادتين على ألسنتهم أملاً في الحصول على المساعدة من...
الآيات الأُولى - على رأي جماعة من المفسّرين - نزلت في شأن "أُبي بن خلف"، أو "الوليد بن المغيرة"، حيث أخذوا قطعة من عظم منخور، ففتوه بأيديهم ونثروه في الهواء...
قيل: إن هذه الآية نزلت لما حولت القبلة، وكثر الخوض في نسخ تلك الفريضة، صار كأنه لا يراعى بطاعة الله إلا التوجه للصلاة، فأنزل الله تعالى الآية، وبين فيها أن...
(يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُم مِّنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللّهُ فَكُلُواْ مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُواْ اسْمَ اللّهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ...
إنَّ مجموعةً من الفتية الأذكياء المؤمنين كانوا يعيشون في ظلِّ حياةٍ مترفةٍ بالزِّينة وأنواع النِّعم، إلا أنَّهم انسلخوا من كلِّ ذلك لأجل حفظ عقيدتهم وللصِّراع ضدَّ الطَّاغوت؛ طاغوت زمانهم، وذهبوا...
لا يوجد شك في أن الرسول الأكرم (ص) لم يسجد لصنم قبل بعثته أبداً، ولم ينحرف عن خط التوحيد، فتاريخ حياته يعكس بوضوح هذا المعنى، إلا أن العلماء يختلفون في...
القرآن الكريم، يقصّ حكاية احد الأنبياء القدامى، وهي تشير إلى حكاية رجل سافر على حماره ومعه طعام وشراب، فمرّ بقرية قد تهدّمت وتحوّلت إلى أنقاض تتخلّلها عظام أهاليها النخرة. وإذ...
إنّ نفراً من قريش اجتمعوا في "دار الندوة" وهي دار قصيّ بن كلاب، وتآمروا في أمر النّبي (ص) فقال عروة بن هشام: نتربص به ريب المنون، وقال أبوا البختري: أخرجوه...
قتل شخص من بني إسرائيل بشكل غامض ولم يعرف القاتل. تذكر كتب التاريخ والتفسير أن دافع القتل في هذه الحادثة إما المال أو الزّواج. منهم من قال إن ثريًا من...
إن الإنسان سيد أعماله. وبداية الضلال من الإنسان نفسه. فليس للشيطان أية سلطة على الناس. ولا يتمكن من إكراه الناس على المعصية. إن الشيطان يزن الأعمال فقط. ويدعوا الناس إلى...
ويقال ذلك للنفس المائلة إلى الشهوة، وقيل سمى بذلك لأنه ي بصاحبه في الدنيا إلى كل داهية وفى الآخرة إلى الهاوية، وال سقوط من علو إلى سفل، وقوله عز وجل:...
(إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ، طَعَامُ الْأَثِيمِ) [الدخان/43 - 44]، وعبارة عن أطعمة كريهة في النار، ومنه استعير: فلان وت: إذا ابتلع شيئا كريها.
هما حرفان (آية من سورة النمل رقم 1)، وليس من قولهم: وطسوس في سيء.
الل: فرجة بين الشيئين، وجمعه ال، كل الدار، والسحاب، والرماد وغيرها، قال تعالى في صفة السحاب: (فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ) [النور/43]، (فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ) [الإسراء/5]، قال الشاعر: أرى ل...
الشراب خلطه والمزاج ما ي به، قال تعالى: (مزاجها كافورا - ومزاجه من تسنيم - مزاجها زنجبيلا).
قال عز وجل: (مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا) [الكهف/35]، يقال: الشيء يبيد بيادا: إذا تفرق وتوزع في البيداء، أي: المفازة، وجمع البيداء: بيد، وأتان بيدانة: تسكن الية البيداء.
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...