عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: يا ابن عمار لا تدع قراءة سورة ﴿تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ﴾ فان من قرأها في كل ليلة لم يعذبه الله أبدا، ولم...
كان الامام أبو عبدالله الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) يدعو عند قراءة كتاب الله: "اللهم ربنا لك الحمد أَنت المتوحّد بالقدرة والسلطان المتين، ولك الحمد أَنت المتعالي بالعز والكبرياء،...
قال الامام الباقرمحمّد بن علي(عليه السلام): مَن قرأَ «إِنا أَنزلناه في ليلة القدر» يجهر بها صوته كان كالشاهر سيفه في سبيل الله.
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أكثروا من قراءة ﴿سَأَلَ سَائِلٌ﴾، قال: من أكثر قراءتها لم يسأله الله تعالى يوم القيامة عن ذنب عمله، وأسكنه الجنة مع محمد وأهل...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ سورة ﴿ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ﴾ لم يذنب أبدا، ولم يدخله شك في دينه أبدا ولم يبتله الله بفقر أبدا، ولا خوف من سلطان...
جاء في مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب (قدس سره): الواحدي في الوسيط وفي أسباب النزول قال عطاء في قوله تعالى: ﴿أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ...
"أقلّ" من الإقلال، وهو حمل الشيء بأسره. والنكد: العسر الممتنع من إعطاء الخير، يقال نكد إذا سئل فبخل، قال الشاعر: وأعطي ما أعطيته طيّباً لا خير في المنكود والناكد "البلد...
لا خلاف بين المسلمين في وقوع النسخ، فإن كثيرا من أحكام الشرائع السابقة قد نسخت بأحكام الشريعة الإسلامية، وإن جملة من أحكام هذه الشريعة قد نسخت بأحكام أخرى من هذه...
حلف سبحانه بأمرين: بالسماء والطارق، ثمّ فسر الطارق بالنجم الثاقب، حلف بهما بغية دعوة الناس إلى الاِذعان بأنّ لكلّ نفس حافظ. قال سبحانه: ﴿وَٱلسَّمَآءِ وَٱلطَّارِقِ / وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلطَّارِقُ /...
في كتب التفسير وغيرها آيات كثيرة ادعى نسخها. وقد جمعها أبو بكر النحاس في كتابه " الناسخ والمنسوخ " فبلغت " 138 " آية. وقد عقدنا هذا البحث لنستعرض جملة من تلك...
"الأسفار": السَّفر: كشف الغطاء، ويختص ذلك بالأعيان نحو سَفَرَ العمامة عن الرأس، و الخمار عن الوجه، إلى أن قال: والسّفْر الكتاب الذي يسفر عن الحقائق و جمعه أسفار. ذكر المفسرون...
حلف سبحانه بالعصر مرّة واحدة دون أن يقرنه بمقسم به آخر، وقال: ﴿وَالعَصْر / إِنّ الاِِنْسانَ لَفي خُسْر﴾. تفسير الآيات: العصر يطلق ويراد منه تارة الدهر، وجمعه عصور. وأُخرى العشيّ مقابل...
كلمة الشيطان من مادة «شطن» و«الشاطن» هو الخبيث والوضيع. والشيطان تطلق على الموجود المتمرد العاصي، إنساناً كان أو غير إنسان، وتعني أيضاً الروح الشريرة البعيدة عن الحق. وبين كل هذه...
تشريع العدة في وبعض أحكامها: 1- ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لاَ تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلاَ يَخْرُجْنَ إلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ...
تتحدث هذه الآية والآية التي سبقتها عن واجب الرجل والمرأة إزاء بعضهما الآخر إضافة إلى مسألة ستر العورة. الآية الأولى موجهة إلى الرجل وفيها نهي عن النظر إلى ما لا...
ليس في الآية المباركة إيهام بالمعنى المذكور فهي ظاهرة جداً في أنَّ قوله تعالى: ﴿وَمَنْ آمَنَ﴾ عطف على قوله تعالى: ﴿مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ﴾. فمفادُ الآية المباركة هو احمل...
إن هذه الآيات -وكما مرّ في جواب السؤال السابق- تكشف عن تعدّد مشارق الشمس ومغاربها، وهو ملازم لكروية الأرض؛ إذ لو كانت الأرض مسطحة للزم عدم وجود أكثر من مشرقٍ...
كما دلت الآية -بوضوح- على أن الامام أمير المؤمنين هو نفس رسول الله (ص) ورسول الله أفضل من جميع خلق الله فعلي كذلك بمقتضى المساواة بينهما، وقد أدلى بهذا الفخر...
(فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلا أَنْ قَالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ فَأَنْجَاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) جملة "فما كان جواب قومه" مستأنفة، المصدر "أن قالوا" اسم...
وكان هذا الترغيب - إضافة إلى اِيقاده روح الإِيمان والجهاد في وجودهم - مدعاة أن يثب المقاتلون الفتية في تسابق "افتخاري" نحو الهدف. إلاّ أنّ الكهول والشيوخ ظلّوا ثابتين تحت...
* قوله تعالى: (وآخرون مرجون لامر الله) الآية. نزلت في كعب بن مالك ومرارة بن الربيع أحد بني عمرو بن عوف وهلال بن أمية من بني واقف تخلفوا عن غزوة...
وقال بعضٌ: إنّ الآية الثّانية من هذه السورة في شأن "عمار بن ياسر" وجماعة من المسلمين الأوائل، الذين آمنوا برسالة النّبي(ص) ولاقوا صنوف التعذيب من الأعداء.
قوله تعالى: (وقالت اليهود ليست النصارى على شئ) الآية. نزلت في يهود أهل المدينة ونصارى أهل نجران، وذلك أن وفد نجران لما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاهم...
قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا) الآية. قال ابن عباس في رواية عطاء: وذلك أن العرب كانوا يتكلمون بها، فلما سمعتهم اليهود يقولونها للنبي صلى الله عليه وسلم...
إن هوازن لما علمت بفتح مكة، جمع القبيلة رئيسها مالك بن عوف وقال لمن حوله: من الممكن أن يغزونا محمد بعد فتح مكة، فقالوا: من الأحسن أن نبدأه قبل أن...
يقول تعالى: ﴿وَلَمَّا جَاءتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ﴾. قال المفسرون: والمعنى: لما جاءت رسلنا لوطا وهم الملائكة الذين نزلوا عند إبراهيم، ساء مجيئهم...
قتل شخص من بني إسرائيل بشكل غامض ولم يعرف القاتل. تذكر كتب التاريخ والتفسير أن دافع القتل في هذه الحادثة إما المال أو الزّواج. منهم من قال إن ثريًا من...
إن الإنسان سيد أعماله. وبداية الضلال من الإنسان نفسه. فليس للشيطان أية سلطة على الناس. ولا يتمكن من إكراه الناس على المعصية. إن الشيطان يزن الأعمال فقط. ويدعوا الناس إلى...
(يحيى) من أنبياء الله الكبار، ومن جملة امتيازاته ومختصاته أنّه وصل إلى مقام النّبوة في مرحلة الطفولة، فإِن الله سبحانه قد أعطاه عقلالً وذكاءًا وقّادًا ودراية واسعة في هذا العمر...
على أرض مدين دار الصراع بين الباطل الذي أقام جدرانه على أعمدة الظلم والجشع وبين الحق الذي ينصر الفطرة ويهدي إلى الصراط المستقيم، وقمة هذا الصراع ترى أطرافه في سورة...
- السكوت مختص بترك الكلام، ورجل سكيت، وساكوت: كثير السكوت، والة والسكات: ما يعتري من مرض، وال يختص بسكون النفس في الغناء، والات في الصلاة: السكوت في حال الافتتاح، وبعد...
المضي والمضاء النفاذ ويقال ذلك في الأعيان والاحداث، قال تعالى: (و مثل الأولين - وقد مضت سنة الأولين).
- ال: لعاب النحل. قال تعالى: (من مصفى) [محمد/15]، وكنى عن الجماع بالعسيلة. قال عليه السلام: (حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك) (شطر حديث أخرجه البخاري في الطلاق 9/361؛ ومسلم...
قوله تعالى: (وَفَاكِهَةً وَأَبًّا). ال: المرعى المتهيئ للرعي والجز (انظر: اللسان (ب)، من قولهم: لكذا أي تهيأ، ا وإبابة وإبابا، و إلى وطنه: إذا نزع إلى وطنه نزوعا تهيأ...
ال قيل: هو الذي يصح أن يعلم ويخبر عنه، وعند كثير من المتكلمين هو اسم مشترك المعنى إذا استعمل في الله وفي غيره، ويقع على الموجود والمعدوم. وعند بعضهم: ال...
الرجل ببصره إذا صوبه، وبعير م إذا صوب عنقه، قال: (مين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم - مين إلى الداع) هلل: الهلال القمر في أول ليلة والثانية، ثم يقال...
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...