متفرقات مقروءة

أصحاب الجنة هم الفائزون

جاء في كتاب عيون أخبار الرضا (ع) للشيخ الصدوق (قدس الله نفسه): حدثنا أبو الحسن علي بن عيسى المجاور في مسجد الكوفة قال: حدثنا إسماعيل بن علي بن رزين ابن...

﴿أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ﴾

عن الرسول (ص): "معاشر الناس، أنا صراط الله المستقيم الذي أمركم باتباعه ثم علي من بعدي ثم ولدي من صلبه أئمة يهدون إلى الحق وبه يعدلون، ثم قرأ "الحمد لله...

فضائل سورة المؤمن

عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من قرء سورة المؤمن في كل ليلة غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وألزمه كلمة التقوى، وجعل الآخرة خيرا له من...

ما في القرآن من العلوم والأخبار

قال الإمام الصادق (ع): "فيه خبركم وخبر من قبلكم وخبر من بعدكم وخبر السماء والأرض ولو أتاكم من يخبركم عن ذلك لتعجبتم".

قراءة القرآن بالصوت الحسن

عن الرسول (ص) -لما سئل عن أحسن الناس صوتا بالقرآن؟-: "من إذا سمعت قراءته رأيت أنه يخشى الله".

ختم القُرآن بمكَّة المكرَّمة والإكثار من تلاوته في شهر رمضان

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "من قرأَ في شهر رمضان آية من القرآن كان له أَجر من ختم القرآن في غيره من الشهور".

التمثيل الرابع عشر - سورة الأنعام

(أوَ مَنْ كَانَ مَيْتاً فَأحْيَيْناهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِى بِهِ فِي النّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْها كَذلِكَ زُيّنَ لِلْكافِرِينَ مَا كانُوا يَعْمَلُون ).

التمثيل السادس والخمسون - سورة التحريم

"الحصن": جمعه حصون وهي القلاع، ويطلق على المرأة العفيفة، لأنّها تحصّن نفسها بالعفاف تارة وبالتزويج أُخرى. القنوت: لزوم الطاعة مع الخضوع، قوله: ﴿كُلّ لَهُ قانِتُون﴾ أي خاضعون. لما مثّل القرآن...

القسم بالسماء ذات الحبك

حلف سبحانه في سورة الذاريات بأُمور خمسة، وجعل للاَربعة الاَُوَل جواباً خاصّاً، كما جعل للخامس من الاَقسام جواباً آخر، وبما انّالمقسم عليه متعدّد فصّلنا القسم الخامس عن الاَقسام الاَربعة، وعقدنا...

معرفة المكي والمدني

لمعرفة المكيّ من المدنيّ، سواء أكانت سورة أم آية، فائدة كبيرة تمسّ جوانب أسباب النزول، وتمدّ المفسّر والفقيه في تعيين اتجاه الآية، وفي مجال معرفة الناسخ من المنسوخ، والخاصّ من...

من هم الراسخون في العلم؟

الراسخون في العلم هم من لمسوا من المتشابه وجه التشابه فيه أولاً، ثم تمكنوا من الوصول إلى وجه تخريجه الصحيح في نهاية الأمر، لأن فهم السؤال نصف الجواب كما قيل.

حقيقة التأويل

التأويل يستعمل بمعنى توجيه المتشابه، وهو تفعيل من الأول بمعنى الرجوع لأن المؤول عندما يخرج للمتشابه وجهاً معقولاً، هو آخذ بزمام اللفظ ليعطفه إلى الجهة التي يحاول التخريج إليها، ومن...

تفسير قوله تعالى: ﴿اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ﴾

فالكل يصلي، لكن صلاتهم لا تنهاهم عن المنكر، بل بعضهم ينتهي عنه، وبعضهم لا ينتهي، والذين ينتهون عن المنكر، بعضهم أرسخ امتناعاً وانتهاءً من بعض. وعدا عن ذلك فإن الصلاة...

صفات الله الثّبوتيةُ الذاتيَّة (الإدراك)

قال تعالى: ﴿وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيء عَلِيمُ﴾. وقال تعالى ﴿وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيء حَفِيظٌ﴾. وقال تعالى: ﴿وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾. وقال سبحانه: ﴿إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ﴾.

دعوة نوح وتحقيق الوعد الإلهي في المستقبل

في الآيتين الكريمتين عدَّة وقفات حول مسيرة نوح (ع) مع قومه وكذلك تحمل الآيات في ما تتضمنه من معنى البشارة العظمى بملء الأرض قسطًا وعدلاً بعدما ملئت ظلمًا وجورا.

آدم والشيطان (3)

كلمة الشيطان من مادة «شطن» و«الشاطن» هو الخبيث والوضيع. والشيطان تطلق على الموجود المتمرد العاصي، إنساناً كان أو غير إنسان، وتعني أيضاً الروح الشريرة البعيدة عن الحق. وبين كل هذه...

التعصب والعناد

(التعصب) بمعنى الارتباط غير المنطقي بشيء معيّن إلى درجة أنّ الإنسان يضحي بالحقّ من أجل ذلك، أمّا (العناد) فيعني الإصرار على شيء معيّن بحيث يسحق تعليمات العقل والمنطق تحت قدمه...

التوحيد في الذات والصفات

قال سبحانه: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّميعُ الْبَصير﴾. وقال سبحانه: ﴿قُلْ هُوَ اللّه أَحَد / اللّهُ الصَّمَد / لَمْ يَلِدْوَلَمْ يُولَدْ / وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَد﴾.

سبب نزول الآية رقم (25) من سورة الأنعام

(وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا حَتَّى إِذَا جَآؤُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَآ إِلاَّ...

سبب نزول الآية رقم (87) من سورة المائدة

* قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم) الآية. أخبرنا أبو عثمان بن أبي عمرو المؤذن قال: حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان قال:...

سبب نزول الآيات رقم (52 - 53) من سورة الأنعام

سبب نزول الآيات رقم (52 ? 53) من سورة الأنعام (وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِم مِّن...

سبب نزول سورة الفلق

قالوا أن لبيد بن أعصم اليهود سحر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ثم دس ذلك في بئر لبني زريق فمرض رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فبينا...

سبب نزول الآيات (1-2-3) من سورة المعارج

نقل الكثير من المفسّرين وأصحاب الحديث أحاديث عن سبب نزول هذه الآية وحاصلها: أنّه عندما نصّب رسول اللّه (ص) عليّاً (ع) في يوم (غدير خم) قال في حقّه: "من كنت...

سبب نزول الآية رقم (78) من سورة النساء

* قوله تعالى: (أينما تكونوا يدرككم الموت) الآية. قال ابن عباس في رواية أبي صالح: لما استشهد الله من المسلمين من استشهد يوم أحد قال المنافقون الذين تخلفوا عن الجهاد:...

أصحاب السبت

إنّ جماعه من بني إسرائيل كانوا يعيشون عند ساحل أحد البحار (والظاهر أنه ساحل البحر الأحمر المجاور لفلسطين) في ميناء يسمى (أيله) (والذي يسمى الآن بميناء ايلات) وقد أمرهم الله...

النبي موسى (ع)

لقد جاءت قصة موسى (ع) في القرآن الكريم، أكثر من سائر الأنبياء، وأشير إلى قصة موسى وفرعون وبني إسرائيل أكثر من مائة مرة، في أكثر من ثلاثين سورة .. ولو...

تغيير القبلة

رسول الإسلام (ص) صلّى صوب (بيت المقدس) بأمر ربّه مدّة ثلاة عشر عاماً بعد البعثة في مكة، وبضعة أشهر في المدينة بعد الهجرة. ثم تغيّرت القبلة، وأمر الله المسلمين أن...

معركة حنين

إن هوازن لما علمت بفتح مكة، جمع القبيلة رئيسها مالك بن عوف وقال لمن حوله: من الممكن أن يغزونا محمد بعد فتح مكة، فقالوا: من الأحسن أن نبدأه قبل أن...

النبي الخاتم (صلى الله عليه وآله وسلم) -1

قبل البعثة المحمدية، كانت القافلة البشرية تعيش أحط أدوارها، فالقرن السادس الميلادي كان قد طفح بعرق الإنحراف ووصف بأنه كان من أشد القرون ظلاما. حيث ادعى الجبابرة في رقع كثيرة...

إيمان أبي طالب

إن جميع علماء الشيعة وجمع من علماء أهل السنّة، ومثل أبن أبي الحديد شارح نهج البلاغة والقسطلاني في (إرشاد الساري) وزيني دحلان في حاشية السيرة الحلبية، ويعتبرون أبا طالب من...

بخل

ال: إمساك المقتنيات عما لا يحق حبسها عنه، ويقابله الجود، يقال: فهو باخل، وأما البخيل فالذي يكثر منه ال، كالرحيم من الراحم. وال ضربان: بقنيات نفسه، و بقنيات غيره،...

أسـن

يقال: أسن الماء يأسن، وأسن يأسن (انظر: المجمل 1/96؛ والأفعال 1/66 - 106؛ وتهذيب اللغة 3/275) : إذا تغير ريحه تغيرا منكرا، وماء آسن، قال تعالى: (مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ)...

فجج

الفج شقة يكتنفها جبلان، ويستعمل في الطريق الواسع وجمعه فجاج. قال (من كل فج عميق - فيها فجاجا سبلا) وال تباعد الركبتين، وهو أفج من ال، ومنه حافر م، وجرح...

نبز

ال التلقيب قال (ولا تنابزوا بالألقاب).

أيـم

الأيامى: جمع أيم، وهي المرأة التي لا بعل لها، وقد قيل للرجل الذي لا زوج له، وبذلك على طريق التشبيه بالمرأة فيمن لا غناء عنه لا على التحقيق. والمصدر: الأيمة، وقد...

لدد

الألد الخصيم الشديد التأبي وجمعه لد، قال تعالى: (وهو ألد الخصام) وقال (ولتنذر به قوما لدا) وأصل الألد الشديد اللد أي صفحة العنق وذلك إذا لم يمكن صرفه عما يريده،...

جديد المقالات

الحُجرات: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ..﴾

قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...

معنى قوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾

المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...

الاستثناء في قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ ألا ينفي العصمة عن الأنبياء

وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...

معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَهُمْ﴾

معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...

الإرادة في آية التطهير تكوينيَّة

وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...

﴿وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ﴾ لا ينفي الأمر بالاقتداء بالأنبياء

فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...

جديد المحاضرات

جديد مسائل وردود

صوتيات عشوائية