سئل الإمام الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام) عن قول الله تعالى: (ورتل القرآن ترتيلا) فقال: "قال أمير المؤمنين -عليٌّ- (عليه السلام) بيِّنه تبياناً، ولا تهذّه هَذّ الشعر، ولا تَنثره...
حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني (رحمه الله)، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، قال: حدثنا جعفر بن سلمة الأهوازي، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، قال: حدثنا العباس...
قال الإمام على بن أبي طالب (عليه السلام): "لا يقرأُ العبدُ القرآنَ إِذا كان على غير طهور حتى يتطهر".
ثواب الأعمال: بالاسناد، عن ابن البطائني، عن حنان بن سدير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من أكثر قراءة ﴿قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ﴾ لم يصبه في الحياة الدنيا شئ من...
بالاسناد عن ابن البطائني، عن الحسين بن أبي العلا، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من أكثر قراءة سورة الرعد لم يصيبه الله بصاعقة أبدا، ولو كان ناصبا، وإن...
ثواب الأعمال: بالاسناد عن ابن البطائني، عن صندل، عن هارون بن خارجة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ سورة الزمر استخفها من لسانه، أعطاه الله من شرف...
قد علم كان عاقل بلغته الدعوة الإسلامية، أن محمدا - ص - بشر جميع الأمم بدعوتهم إلى الإسلام، وأقام الحجة عليهم بالقرآن، وتحداهم بإعجازه، وطلب منهم أن يأتوا بمثله وإن...
قوله تعالى (فما استمعتم به منهن فآتوهن اجورهن فريضة) النساء: 24. ولا بد من معرفة مفاد الآية الكريمة قبل البحث عن كونها آية منسوخة الحكم. وبهذا الشأن فقد جاءت الروايات...
ولنفرض أنّ البعثة كانت في رجب، حسب رواية أهل البيت ولفيف من غيرهم، ولكن القرآن - بسمة كونه كتاباً سماويّاً ودستوراً إلهياً خالداً- لم ينزل عليه إلاّ بعد فترة ثلاث...
إنّ المراد من النجم أحد الاَمرين: أ- أمّا مطلق النجم، فيشمل كافة النجوم التي هي من آيات عظمة اللّه سبحانه ولها أسرار ورموز يعجز الذهن البشري عن الاِحاطة بها. ب-...
قوله: ﴿بِمَا تُبۡصِرُونَ / وَمَا لَا تُبۡصِرُونَ﴾ يعم ما سوى اللّه لاَنّه لا يخرج عن قسمين مبصر وغير مبصر، فيشمل الدنيا والآخرة والاَجسام والاَرواح والاِنس والجن والنعم الظاهرة والباطنة، كما يشمل...
(واضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً رَجُلَيْنِ جَعَلْنا لأحَدِهِما جَنَّتين مِنْ أعْنابٍ وَحَفَفْناهُما بِنَخْلٍ وَجَعَلْنا بَيْنَهُما زَرْعاً * كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَها وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئاً وَفَجَّرْنا خِلالَهُما نَهَراً * وَكانَ لَهُ ثَمَرٌ...
إن سورة الإنشراح المباركة، التي تخاطب شخص الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، تتألف من ثلاثة أقسام. القسم الأول: تذكير وامتنان، تذكير بألطاف الله وعناياته بالرسول الكريم نفسه. والقسم الثاني:...
هذه الآية المباركة (بسمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) تشتمل على كثير من المعارف الإِلهية لا سيَّما الصفات الراجعة إلى ذات الباري عزَّ وجل، وفي اختيار صفتي (الرحمن الرحيم) ما فيه من...
قال بعض المفسرين إن المقصود بالفتح هنا هو خصوص فتح مكة، وقال آخرون أنه فتح خيبر وفدك، وقيل إنه إخبار عن صلح الحديبية والذي مثَّل انتصارًا سياسيًا سبق فتح مكة...
قوله تعالى: ﴿وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُواْ مِنَ الصَّلاَةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُواْ لَكُمْ عَدُوًّا مُّبِينًا﴾.
هذه الآيات التي تلوناها هي استكمالٌ لآياتٍ سبقت في سورة المدثِّر، قلنا إنَّها تتحدَّث عن رجلٍ من قريش يقال له: الوليد بن المغيرة، وقد ذكرنا فيما سبق أنَّه كان شيخاً...
يقول القاضي عبدالجبار في كتابه (تنزيه القرآن عن المطاعن): وربما قيل في قوله تعالى: : كيف يصح أن يقال لها ذلك وبينها وبين هارون أخي موسى الزمان الطويل؟ وجوابنا أنه...
* قوله: (إن الله يأمركم أن تؤدوا الامانات إلى أهلها) الآية. نزلت في عثمان ابن طلحة الحجبى من بني عبد الدار كان سادن الكعبة، فلما دخل النبي صلى الله عليه...
ذكروا أنّ مشركاً من أهل مكّة وهو "الحارث بن زيد" كان يعذب أحد المسلمين - ولفترة طويلة - بالتعاون مع أبي جهل، وكان اسم هذا المسلم "عياش بن أبي ربيعة"...
* قوله تعالى: (لا يستوي القاعدون من المؤمنين) الآية. أخبرنا أبو عثمان سعيد بن محمد المؤذن قال: أخبرنا جدى قال: أخبرنا محمد بن إسحاق السراج قال: حدثنا محمد بن حميد...
(وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُوْلَئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ...
ويستفاده من بعض الرّوايات الأُخرى أنّ هذه الآية نزلت في بعض الكفار الذين قتلوا الشخصيات الإِسلامية الكبرى - كحمزة سيد الشهداء - في ساحات الحروب، ثمّ اهتدوا ودخلوا في دين...
نزلت الآيات السبع (أفرأيت الذي تولى) في عثمان بن عفان كان يتصدق وينفق ماله فقال له أخوه من الرضاعة عبد الله بن سعد بن أبي سرح ما هذا الذي تصنع...
ورد اسم إبراهيم (ع) في 69 موضعا من القرآن الكريم تحدثت عنه آيات تتوزع بين خمسة وعشرين سورة. والقرآن يثني كثيرا على هذا النبي الكريم ويذكره بصفات جليلة عظيمة. إنه...
المعروف أن (قارون) كان من أرحام موسى وأقاربه (ابن عمه أو ابن خالته) وكان عارفاً بالتوراة، وكان في بداية أمره مع المؤمنين، إلا أن غرور الثروة جره إلى الكفر ودعاه...
رغم ما يعانون من ذل نتيجة لعدم مقدرتهم على الكيد لهود. ولما يعانونه من القحط لإمساك المطر عنهم. والمستكبر المحتاج أكثر خطرا من غيره، لأنه يستعمل جميع أدوات البطش التي...
في السنة الأخيرة من حياة النبي (ص) أدّى المسلمون مع رسول الله (ص) حجّة الوداع في عظمة وجلال، وكان لهذه الحجة أثر كبير في النفوس، وبعد انتهائها أحاطت بالقلوب هالة...
لقد ورد اسم "لقمان" في آيتين من القرآن في سورة لقمان، ولا يوجد في القرآن دليل صريح على أنَّه كان نبيًّا أم لا، كما أنَّ أسلوب القرآن في شأن لقمان...
إن رجلا من الأنصار يدعى ثعلبة بن حاطب، وكان رجلا فقيرا يختلف إلى المسجد دائما، وكان يصر على النبي (ص) أن يدعو له بأن يرزقه الله مالا وفيرا، فقال له...
- ال: نقيض اليسر. قال تعالى: (فإن مع ال يسرا * إن مع ال يسرا) [الشرح/5 - 6]، والة: ت وجود المال. قال: (في ساعة الة) [التوبة/117]، وقال: (وإن كان...
ال: إدامة السير، في السير ا. قال تعالى: (وَسَخَّر لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَآئِبَينَ) [إبراهيم/33]، وال: العادة المستمرة دائما على حالة، قال تعالى: (كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ) [آل عمران/11]، أي: كعادتهم...
يجوز أن يكون الأصل في ال الظهر، يقال: (راجع: الأفعال 1/407) الرجل ا، فهو أ، واحدودب. وناقة اء تشبيها به، ثم شبه به ما ارتفع من ظهر الأرض،...
اللازب الثابت الشديد الثبوت، قال تعالى (من طين لازب) ويعبر باللازب عن الواجب فيقال ضربة لازب، والة السنة الجدبة الشديدة وجمعها الات.
ال زجر مقترن بتخويف. قال الخليل هو التذكير بالخير فيما يرق له القلب والعظة والمة الاسم، قال تعالى: ﴿يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾، ﴿قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم﴾، ﴿ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ﴾، ﴿قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن...
يبكي بكا وبكاء، فالبكاء بالمد: سيلان الدمع عن حزن وعويل، ويقال إذا كان الصوت أغلب كالرغاء والثغاء وسائر هذه الابنية الموضوعة للصوت، وبالقصر يقال إذا كان الحزن أغلب، وجمع الباكي...
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...