1- الإمام علي (ع) -لما سئل عن تفسير المحكم والمتشابه من كتاب الله عز وجل-: أما المحكم الذي لم ينسخه شئ من القرآن فهو قول الله عز وجل: ﴿هُوَ الَّذِيَ...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء في الفريضة ﴿وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ﴾ أعطاه الله الامن يوم القيامة من النار، ولم تره ولا يراها، ولا يمر على جسر جهنم، ولا يحاسب...
بالاسناد المتقدم، عن ابن البطائني، عن أبيه، عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء في كل ليلة جمعة الواقعة أحبه الله وأحبه إلى الناس أجمعين،...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: من أكثر قراءة ﴿وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا﴾، ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى﴾، والضحى و﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ﴾ في يوم أو في ليلة، لم يبق شئ بحضرته...
أن هذه الآية أنزلت في الأغنياء، وذلك أنهم كانوا يأتون النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فيكثرون مناجاته - وهذا العمل بالإضافة إلى أنه يشغل الرسول (صلى الله عليه وآله...
عيون أخبار الرضا (ع): بالأسانيد الثلاثة، عن الرضا، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من قرأ ﴿إِذَا زُلۡزِلَتِ﴾ أربع مرات، كان كمن قرأ القرآن...
ويجدر بنا أن نتعرف على أقسام النسخ التي ذكرها الباحثون في علوم القرآن قبل أن ندخل في البحث التفصيلي حول الآيات المنسوخة وذلك من أجل أن نعرف أي قسم منها...
حلف سبحانه في سورة الطور بأُمور ستة، وقال: (وَالطُّور * وَكِتابٍ مَسْطُور * في رقٍّ مَنْشُور *وَالْبَيتِ المَعْمُور * وَالسَّقْفِ المَرْفُوع * وَالْبَحْرِ المَسْجُور * إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ لَواقِع * ما...
وأما فهو أمر ثابت لا يكاد يشك فيه أحد من علماء المسلمين سواء في ذلك ما كان نسخًا لاحكام الشرائع السابقة أو ما كان نسخًا لبعض أحكام الشريعة الاسلامية...
إنّ المراد من النجم أحد الاَمرين: أ- أمّا مطلق النجم، فيشمل كافة النجوم التي هي من آيات عظمة اللّه سبحانه ولها أسرار ورموز يعجز الذهن البشري عن الاِحاطة بها. ب-...
﴿وَٱلذَّٰرِيَٰتِ ذَرۡوٗا﴾ فهي جمع ذارية، ومعناها الريح التي تُنشر شيئاً في الفضاء، يقول سبحانه: ﴿فَٱخۡتَلَطَ بِهِۦ نَبَاتُ ٱلۡأَرۡضِ فَأَصۡبَحَ هَشِيمٗا تَذۡرُوهُ ٱلرِّيَٰحُ﴾. ولعلّ هذه قرينة على أنّ المراد من الذاريات هي...
(أوَ لَمْ يَرَ الإنْسانُ أنّا خَلَقْناهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإذا هُوَ خَصِيمٌ مُبِين * وَضَرَبَ لَنا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قالَ مَنْ يُحيِي العِظام وَهِيَ رَمِيم * قُلْ يُحْييها الّذي أنْشَأها أوّلَ...
محل النزول: اختلف المفسرون في سورة المطففين من جهة أنها من السُّور المكِّية، أو أنَّها من السور المدنيَّة، فذهب بعضهم إلى انها من السور المدنيةِ وذلك نظراً لما ورد في...
إنَّ العلاقة بين الآية الشَّريفة وبين الرّوايات الواردة عن أهل البيت (ع) هو علاقة الإطلاق والتّقييد، فالآية مطلقة تقتضي حرمة الزّواج من كلّ زانية، والرّوايات الشّريفة مفادها حُرمة الزّواج من...
الصفا في الأصل الحجر الأملس مأخوذ من الصفو واحده صفاة قال امرؤ القيس: لها كفل كصفاة المسيل ** أبرز عنها جحاف مضر فهو مثل حصاة وحصى ونواة ونوى وقيل إن...
كما انَّ المستظهر من الآيتين انَّ الولدان ليسوا من الملائكة، إذ لم يُعهد التعبير عن الملائكة بالولدان، كما انهم لو كانوا ملائكةً لكان المناسب للاعتبار هو عدم توصيفهم بالولدان، لانَّ...
المخاطب في هذه الآية هو رسول الله (صلى الله عليه وآله)، يقول له: ألا تشاهد -أي تشاهد وترى- أن كل ما في السموات والأرض والطير كلها تسبح لله. وهو تعالى...
في هاتين الآيتين نهي للمؤمنين عن المنّ والأذى عند إنفاقهم في سبيل الله، لأنّ ذلك يحبط أعمالهم. ثمّ يضرب القرآن مثلاً للإنفاق المقترن بالمنّ والأذى، ومثلاً آخر للإنفاق المنطلق من...
نقل عن الصحابي المعروف (خباب بن الأرث) أن الآية الأولى: (ولو بسط...)نزلت فينا، وذلك بسبب أنّنا كنّا ننظر إلى الأموال الكثيرة لبني قريظة وبني النظير وبني القينقاع من اليهود، وكنّا...
(إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ) النزول: حدثنا السيد أبو الحمد...
* قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم) الآية. قال الكلبي: لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهجرة إلى المدينة جعل الرجل يقول لابيه وأخيه...
* قوله تعالى: (من كفر بالله من بعد إيمانه) الآية. قال ابن عباس: نزلت في عمار بن ياسر، وذلك أن المشركين أخذوه وأباه ياسرا وأمه سمية وصهيبا وبلالا وخبابا وسالما،...
* قوله تعالى: (لولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا) الآية. أخبرنا أبو عبد الرحمن بن أبي حامد العدل قال: أخبرنا أبو بكر ابن زكريا قال: أخبرنا...
قوله عز وجل: (ألم ذلك الكتاب) الآية. أخبرنا أبو عثمان الزعفراني قال: أخبرنا أبو عمرو بن مطر قال: أخبرنا جعفر بن محمد بن الليث قال: أخبرنا أبو حذيفة قال: حدثنا...
بعد أن تآكل معسكر الانحراف في ميادين القتال وبعد ن حطم القرآن حجج أصحاب الأهواء وتجار التراث الذي ليس فيه من الله سلطان. لم يكن أمام معسكر الانحراف سوى ورقة...
لقد كانت أرض اليمن -الواقعة في جنوب الجزيرة العربية- من الأراضي العامرة الغنية، وكانت في الماضي مهد الحضارة والتمدن، وكان يحكمها ملوك يسمّون (تبّعا) وجمعها تبابعة، أو لأنّ أحدهم كان...
إن هوازن لما علمت بفتح مكة، جمع القبيلة رئيسها مالك بن عوف وقال لمن حوله: من الممكن أن يغزونا محمد بعد فتح مكة، فقالوا: من الأحسن أن نبدأه قبل أن...
إن انتشار الإسلام السريع في جزيرة العرب كان سببا في أن يدوي صوت الرسول (ص) ونداؤه في جميع الدول المجاورة للجزيرة العربية، ولم يكن أحد يعير للحجاز أهمية لغاية ذلك...
ظلت البعوث تطارد بني إسرائيل على ظلمهم. ولم يكن هذا يعني عدم وجود صالحين بينهم، فلقد عاش معهم في كل منازلهم التي نزلوا بها من يد عوهم إلى تقوى الله....
ورد اسم إبراهيم (ع) في 69 موضعا من القرآن الكريم تحدثت عنه آيات تتوزع بين خمسة وعشرين سورة. والقرآن يثني كثيرا على هذا النبي الكريم ويذكره بصفات جليلة عظيمة. إنه...
الشياع: الانتشار والتقوية. يقال: شاع الخبر، أي: كثر وقوي، وشاع القوم: انتشروا وكثروا، وشيعت النار بالحطب: قويتها، والشيعة: من يتقوى بهم الإنسان وينتشرون عنه، ومنه قيل للشجاع: مشيع، يقال:
قال تعالى: (وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا) [الشمس/10]، أي: دسسها في المعاصي، فأبدل من إحدى السينات ياء، نحو: تظنيت، وأصله تظننت.
قوله تعالى: (جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ) [الأنبياء/15]، كناية عن موتهم، من قولهم: ت النار خمودا: طفئ لهبها، وعنه استعير: ت الحمى: سكنت، وقوله تعالى: (فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ) [يس/29].
النزول في الأصل هو انحطاط من علو، يقال عن دابته و في مكان كذا حط رحله فيه، وأه غيره، قال: (أني ما مباركا وأنت خير المين) و بكذا وأه...
قال (ولا تكونوا كالتي نقضت ها) وقد ت ها. والغزال ولد الظبية، والغزالة قرصة الشمس وكنى بال والمغازلة عن مشافنة المرأة التي كأنها غزال، و الكلب ا إذا أدرك الغزال...
الحاسة: القوة التي بها تدرك الأعراض الية، والحواس: المشاعر الخمس، يقال: ست ويت وأست، فست يقال على وجهين: أحدهما: يقال: أصبته بي، نحو عنته ورعته، والثاني: أصبت حاسته، نحو: كبدته وفأدته،...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: {وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ} حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: {إِلَّا مَنْ ظَلَمَ} استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: {فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا} هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...
ومعنى: ﴿قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ﴾ هو أنَّكم يا معشر الجنِّ قد استهويتم الكثير من الإنس وأضللتموهم وصيَّرتموهم ضمن دائرتكم كما يُقال استكثر الأميرُ من الأتباع يعني عمل على تكثيرهم وجمَعَ حوله...