قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "إِنَّ على كل حَق حقيقةً ، وعلى كلِّ صواب نوراً ، فما وافق كِتابَ الله فخذوه ، وما خالف كتابَ الله فدعوه".
عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من قرأ سورة ﴿لَمۡ يَكُنِ﴾ كان بريئا من الشرك، وأدخل في دين محمد (صلى الله عليه وآله)، وبعثه الله عز وجل مؤمنا، وحاسبه حسابا يسيرا.
ن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ سورة الكهف كل ليلة جمعة لم يمت إلا شهيدا، وبعثه الله مع الشهداء، ووقف يوم القيامة مع الشهداء. تفسير العياشي: عن...
ورد في كتب التفاسير ومجاميع روايات أهل البيت (ع) مجموعة من الروايات الدالة على فضائل أهل البيت (عليهم السلام) في تفسير معنى الآية السابقة المذكورة في سورة الإنسان نوجزها في...
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "هو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم لا تزيفه الاَهواء، ولا تلبسه الاَلسنة ولا يخلق عن الرد". وفي رواية: لا يخلُق من كثرة القراءَة.
1- تنظيف الفم: ورد عن أئمة الهدى (ع): 1- رسول الله (ص): "نظفوا طريق القرآن، قيل: يا رسول الله وما طريق القرآن؟ قال: أفواهكم، قيل: بماذا؟ قال: بالسواك". 2- عنه...
قد يقول قائل: إنّ صناعة البيان ليست في الناس بدرجة واحدة، وهي تختلف حسب اختلاف القرائح والمُعطيات، ولكلّ أنسان مواهبه ومعطياته. وكلّ متكلّم أو كاتب إنّما يضع في بيانه قطعة...
(وَ اضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً أصْحابَ الْقَرْيَةِ إذْ جاءَهَا الْمُرْسَلُونَ * إذْ أرْسَلْنا إلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُما فَعَزَّزْنا بِثالثٍ فَقالُوا إنّا إلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ * قالُوا ما أنْتُمْ إلاّ بَشَرٌ مِثْلُنا وَما أنْزَلَ...
إن القرآن ليس معجزة وان كان يعجز جميع البشر عن الإتيان بمثله لأن المعجزة يجب أن تكون صالحة لأن يتعرف جميع الناس على جوانب التحدي فيها لأنّها دليل النبوة التي...
(اللهُ نُورُ السَّمواتِ وَالأرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكوة فِيها مِصْباحٌ المِصْباحٌ فِي زُجاجَةٍ الزُّجاجَةُ كَأنَّها كَوكَبٌ دُرِيّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرة مُبارَكةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيّةٍ يَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ...
الحق انه نعم يجوز، وخالف اليهود في ذلك وقالوا أن شريعة موسى(ع) خالدة غير منسوخة، ولا ينبغي الشك في أنهم لا يقولون بالاستحالة العقلية، كيف وهي تستلزم القول بعد مشروعية...
والحق: أن الآيات الثلاث لا نسخ فيها، لأن صريحها أن المنع من الاستئذان وعتاب النبي صلى الله عليه واله وسلم على إذنه إنما هو في مورد عدم تميز الصادق من...
﴿اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ﴾ اقترب افتعل من القرب والمعنى اقترب للناس وقت حسابهم يعني القيامة كما قال: ﴿اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ﴾ أي دنا وقت محاسبة الله إياهم ومسألتهم عن نعمه هل قابلوها بالشكر...
﴿وَذَا النُّونِ﴾ .. أي أذكر ذا النون، وهو نبي الله يونس .. وسمي ذا النون، أي صاحب الحوت، لأن له قصة مع الحوت، حيث حبس في بطنه فترة من الزمن. ﴿إِذ...
المشهورُ بين الفقهاء بل ادُّعِيَ الإجماع على أنَّ المقصود من الصلاة الوُسطى هو صلاة الظهر وورد في الصحيح عن أبي بصير قال: سمعتُ أبا عبد الله (ع) يقول: "الصلاة الوُسطى...
أما ما هو المراد من السؤال في الآية المباركة فهو الطلب، والمراد من الأجر هو الجزاء والعوض، فالنبي الكريم (ص) في هذه الآية ينفي أنْ يكون طالبًا للعوض والجزاء مقابل...
المُلاحظ أنَّ الآية الشَّريفة نسبت الطَّعام إلى المسكين فلم تقل أنَّه لا يحضُّ على إطعام المسكين وإنَّما أفادت أنَّ المكذب بيوم الدِّين لا يحضُّ على طعام المسكين، وذلك مشعر بأنَّ...
في الروايات التفسيرية أنّ السورة هذه نزلت في حق "الأخنس بن شُريق"، وهو من قريش. ولكن المورد لا يقيّد مطلق الآيات، ولا يخصص عمومها، بل إنّ المورد هو إشارة إلى...
اجمع أهل التأويل على أن هذه الآية نزلت جوابا لليهود - حين زعموا أن جبريل عدو لهم، وان ميكال ولي لهم - لما أخبروا ان جبريل هو الذي نزل على...
(إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ) النزول: المعني بالآية اليهود والنصارى مثل كعب بن الأشرف وكعب بن أسد...
* قوله تعالى: (لن يستنكف المسيح) الآية. قال الكلبي: إن وفد نجران قالوا: يا محمد تعيب صاحبنا ؟ قال: ومن صاحبكم ؟ قالوا: عيسى، قال: وأي شئ أقول فيه ؟...
ذكر ابن عباس والسدي، وابن إسحاق، وابن جريج، وقتادة: ان سبب نزول هذه الآية ان أبا سفيان: صخر بن حرب، وأصحابه لما انصرفوا عن أحد، ندموا. وقال بعضهم لبعض: لا...
جاء في تفسير علي بن إبراهيم وكثير من التفاسير الأُخرى، أنّ الآية - محل البحث - نزلت في معركة بدر، وما بذله أهل مكّة للصدّ عن سبيل الله، لأنّهم لما...
أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم المقرى قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد الجرجاني قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الرحمن الجوهري قال: حدثنا محمد ابن يحيى بن...
إن هوازن لما علمت بفتح مكة، جمع القبيلة رئيسها مالك بن عوف وقال لمن حوله: من الممكن أن يغزونا محمد بعد فتح مكة، فقالوا: من الأحسن أن نبدأه قبل أن...
لقد أيقظ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الفكر عند من أراد العودة إلى الله. وجعل قلوبهم عامرة بذكر الله ولم الدعوة مقتصرة على ضرب الانحراف والشذوذ بالحجج البالغة فقط....
ظلت البعوث تطارد بني إسرائيل على ظلمهم. ولم يكن هذا يعني عدم وجود صالحين بينهم، فلقد عاش معهم في كل منازلهم التي نزلوا بها من يد عوهم إلى تقوى الله....
قال المفسرون: خطابهم هذا لعامتهم بعد استماع الآيات تنبيه لهم على الجد في التمسك بدين آبائهم، وتحريض لهم عليه صلى الله عليه وآله وسلم. وفي توصيف الآيات بالبينات نوع عتبى...
لقد جاءت قصة موسى (ع) في القرآن الكريم، أكثر من سائر الأنبياء، وأشير إلى قصة موسى وفرعون وبني إسرائيل أكثر من مائة مرة، في أكثر من ثلاثين سورة .. ولو...
ذكر البيضاوي أن موسى مكث في آل فرعون ثلاثين سنة. وأنه خرج يوما حينما كان في بيت فرعون على حين غفلة من أهل المدينة فوجد مصريا يأخذ عبرانيا ليسخره في...
ال السعة في الكرم والجلال، وقد تقدم الكلام في الكرم، يقال ي ا ومجادة، وأصل ال من قولهم ت الإبل إذا حصلت في مرعى كثير واسع، وقد أها الراعي،...
ال بالكلام مستعار من الشئ من الفم، و الرحى الدقيق، ومنه سمى الديك اللافظة لطرحه بعض ما يلتقطه للدجاج، قال تعالى: (ما ي من قول إلا لديه رقيب عتيد).
- العبوس: قطوب الوجه من ضيق الصدر. قال تعالى: ( عَبَسَ وَتَوَلَّى) [/ 1]، ( ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ) [المدثر/22]، ومنه قيل: يوم عبوس. قال تعالى: ( يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا) [الإنسان/10]،...
ال في الأصل: اسم لمدة العالم من مبدأ وجوده إلى انقضائه، وعلى قوله تعالى: (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ) [ال/1]، ثم يعبر به عن كل مدة كثيرة، وهو...
ال: إلقاء البذر في الأرض وتهيؤها للزرع، ويسمى المحروث ا، قال الله تعالى: (أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِن كُنتُمْ صَارِمِينَ) [القلم/22]، وتصور منه معنى العمارة التي تحصل عنه في قوله...
قال الله تعالى: (وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ) [النحل/8]، وال: المتولد من بين الحمار والفرس، وت البعير: تشبه به في سعة مشيه، وتصور منه عرامته وخبثه، فقيل في صفة النذل: هو .
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...
ومعنى: ﴿قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ﴾ هو أنَّكم يا معشر الجنِّ قد استهويتم الكثير من الإنس وأضللتموهم وصيَّرتموهم ضمن دائرتكم كما يُقال استكثر الأميرُ من الأتباع يعني عمل على تكثيرهم وجمَعَ حوله...