الإمام علي (ع): إن الله تبارك وتعالى أنزل القرآن على سبعة أقسام، كل منها شاف كاف، وهي: أمر، وزجر، وترغيب، وترهيب، وجدل، ومثل، وقصص وفي القرآن ناسخ ومنسوخ ومحكم ومتشابه،...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ ﴿إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ﴾ في نافلة أو فريضة نصره الله على جميع أعدائه، وجاء يوم القيامة ومعه كتاب ينطق، قد...
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "نَوّروا بيوتكم بتلاوة القرآن ولا تتخذوها قبوراً كما فعلت الهيود والنصارى، صَلُّوا في الكنائس والبِيَع، وعطَّلوا بيوتهم، فإِن البيت إِذ أَكثر فيه تلاوة...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء ﴿تَبَٰرَكَ ٱلَّذِي بِيَدِهِ ٱلۡمُلۡكُ﴾ في المكتوبة، قبل أن ينام لم يزل في أمان الله حتى يصبح وفي أمانه يوم القيامة حتى...
وأنه نزل بإياك أعني واسمعي يا جارة، وأن فيه عاما وخاصا، وناسخا ومنسوخا، ومحكما ومتشابها الآيات: آل عمران: هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب واخر...
فرات الكوفي قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري قال: حدثنا محمد (أحمد) بن الحسين الهاشمي عن محمد بن حاتم عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (ع) في قوله تعالى...
حلف سبحانه بالقلم، وقال: ﴿وَمَا يَسۡطُرُونَ﴾ وهل المراد منه جنس القلم الذي يكتب به من في السماء ومن في الاَرض، قال تعالى: ﴿وَرَبُّكَ ٱلۡأَكۡرَمُ / ٱلَّذِي عَلَّمَ بِٱلۡقَلَمِ / عَلَّمَ ٱلۡإِنسَٰنَ مَا...
الآية الاولى: قوله تعالى (ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم قدير) البقرة: 109. وقد روى جماعة من الصحابة والتابعين وغيرهم القول بانها آية منسوخة بآية السيف وهي...
(لَوْ أنْزَلْنا هذَا القُرآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدّعاً مِنْ خَشْيَةِ الله وَتِلْكَ الأمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ).([1]) <br> <br>
قوله: ﴿بِمَا تُبۡصِرُونَ / وَمَا لَا تُبۡصِرُونَ﴾ يعم ما سوى اللّه لاَنّه لا يخرج عن قسمين مبصر وغير مبصر، فيشمل الدنيا والآخرة والاَجسام والاَرواح والاِنس والجن والنعم الظاهرة والباطنة، كما يشمل...
ومن البين أن المراد بهما خصوص الرجال، وعلى هذا فيكون المراد من الموصول رجلين من الرجال، ولا يراد منه ما يعم رجلا وامرأة، على أن تثنية الضمير لو لم يرد...
تعرض القرآن الكريم لمواضيع كثيرة العدد، متباعدة الأغراض من الإلهيات والمعارف، وبدء الخلق والمعاد، وما وراء الطبيعة من الروح والملك وإبليس والجن، والفلكيات، والأرض، والتاريخ، وشؤون فريق من الأنبياء الماضين،...
هذه السورة المباركة من السور المكية، وقد ورد الكثير في فضل تلاوتها وقراءتها، سواء في الصلوات المفروضة، أو في النوافل، أو في غير الصلوات، فقد ورد عن أهل البيت (ع)...
إن هذه الآيات معبرة ومخيفة بالنسبة لخلقة آدم.. فمنذ اليوم الأول لبدء المسيرة البشرية، حدثت واقعة مؤثرة وبليغة -وهي التضارب بين الهدى الإلهي، وبين الحالة العنادية بالنسبة إلى رب العالمين-...
المقياس الموهوم: الآيات المباركات التي تلوناها تُوصِّف مشاعر الإنسان في حالتي الغنى والفقر، فتُفيد أنَّ الإنسان إذا ما اتَّسع رزقه وكثُر مالُه يستشعر الرضا والغِبطة والسرور، ويَحسبُ أنَّ الله يحبُّه...
الآيات المباركات تخاطب الإنسان، وتقول له إن الفلاح والنجاح هو رهن الالتزام بطريق التزكية والطهارة والتقوى، وإنَّ الخسران المبين والخيبة العظمى هي في اتباع طريق الفجور والغواية، وأن لا عذر...
إن أحد الرذائل الأخلاقية الّتي اقترنت مع نتائج سلبية كبيرة في حياة الفرد والمجتمع هي صفة () ويعني كما ذكر علماء الأخلاق (الحزن على رؤية النعمة لدى الآخرين وتمني زوالها...
المصحِّح لاستعمال لفظ الضلال: هذه الفقرة من دعاء نوح (ع) على قومه وقعت منه بعد أن دعاهم إلى الله عزّ وجلّ ألف سنة إلاّ خمسين عامًا، وكان منشأ دعائه عليهم...
* قوله: (ليسوا سواء) الآية. قال ابن عباس ومقاتل: لما أسلم عبد الله ابن سلام وثعلبة بن سعنة وأسيد بن سعنة وأسد بن عبيد ومن أسلم من اليهود، قالت أحبار...
قال ابن عباس: نزلت في العاص، وذلك أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من المسجد وهو يدخل، فالتقيا عند باب بنى سهم وتحدثا وأناس من صناديد قريش...
* قوله: (إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب) الآية. قال الكلبي عن ابن عباس: نزلت في رؤساء اليهود وعلمائهم، كانوا يصيبون من سفلتهم الهدايا، وكانوا يرجون أن...
سبب نزول الآيات رقم (122 ? 123) من سورة الأنعام (أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ...
ذكر بعض المفسرين العظام رواية عن الإمام محمّد بن علي الباقر (عليه السلام) : في سبب نزول هذه الآية قال: (كَانَ حَيُّ بن أَخْطَبَ وَكَعْبُ بْنُ أَشْرَفَ وَآخَرُونَ مِنَ الْيَهُودِ،...
قوله: " أولئك " إشارة إلى الذين ذكرهم في الآية الأولى. وقال قتادة: لما قال كعب بن الأشرف، وحي بن أخطب " هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا " وهما...
قال المفسرون: خطابهم هذا لعامتهم بعد استماع الآيات تنبيه لهم على الجد في التمسك بدين آبائهم، وتحريض لهم عليه صلى الله عليه وآله وسلم. وفي توصيف الآيات بالبينات نوع عتبى...
عندما شاء الله أن يتقدم بني إسرائيل المسيرة البشرية وراء أنبيائهم في عالم يعج بعبادة غير الله، أقام الأنبياء الحجة الكاملة على البشرية، وفي نفس الوقت على القاعدة التي منها...
إن الإنسان سيد أعماله. وبداية الضلال من الإنسان نفسه. فليس للشيطان أية سلطة على الناس. ولا يتمكن من إكراه الناس على المعصية. إن الشيطان يزن الأعمال فقط. ويدعوا الناس إلى...
عاد": هم قوم نبي الله هود (ع)، ويذكر المؤرخون أن اسم "عاد" يطلق على قبيلتين .. قبيلة كانت في الزمن الغابر البعيد، ويسميها القرآن بـ "عاد الأولى"، (ويحتمل أنها كانت...
(فدك): إحدى القرى المثمرة في أطراف المدينة، وتبعد 140 كم عن خيبر تقريباً، ولمّا سقطت قلاع خيبر في السنة السابعة للهجرة، الواحدة تلو الأخرى أمام قوّة المسلمين، واندحر اليهود.. جاء...
بعثه الله تعالى عندما شرع الناس في الضلالة والكفر وعبدوا الأصنام والطواغيت. وفي عصر نوح الذي بعث فيه نوح كان قومه قد ابتعدوا عن دين التوحيد وعن سنة العدل الاجتماعي....
الء كالنداء، إلا أن النداء قد يقال بيان أو أيا، ونحو ذلك من غير أن يضم إليه الاسم، والء لا يكاد يقال إلا إذا كان معه الاسم، نحو: يا فلان،...
- العام كالسنة، لكن كثيرا ما تستعمل السنة في الحول الذي يكون فيه الشدة أو الجدب. ولهذا يعبر عن الجدب بالسنة، والعام بما فيه الرخاء والخصب، قال: (عام فيه يغاث...
قال تعالى: (وَهُمْ دَاخِرُونَ) [النحل/48]، أي: أذلاء، يقال: أته ف، أي: أذللته فذل، وعلى ذلك قوله: (إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) [غافر/60]، وقوله: ي أصله: يذتخر، وليس...
الهيئة الحالة التي يكون عليها الشئ محسوسة كانت أو معقولة لكن في المحسوس أكثر، قال تعالى: (أنى أخلق لكم من الطين كهيئة الطير بإذني) والمهايأة ما يت القوم له فيتراضون...
- العلانية: ضد السر، وأكثر ما يقال ذلك في المعاني دون الأعيان، يقال: كذا، وأته أنا. قال تعالى: (أت لهم وأسررت لهم إسرارا) [نوح/ 9]، أي: سرا وعلانية. وقال:...
أصل ال: قطع الثمرة عن الشجر، ورجل جارم، وقوم جرام، وثمر جريم. والجرامة: رديء التمر المجروم، وجعل بناؤه بناء النفاية، وأ: صار ذا ، نحو: أثمر وألبن، واستعير ذلك لكل...
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...