قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): <br>"مَن لم يستشفِ بالقرآن فلا شفاه الله". <br>
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "مَن قرأَ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين، ومَن قرأَ خمسين آية كُتب مِن الذاكرين، ومَن قرأَ مائة آية كُتِب...
ثواب الأعمال: بالاسناد إلى ابن البطائني، عن ابن أبي العلاء، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء سورة السجدة في كل ليلة جمعة أعطاه الله كتابه بيمينه، ولم...
كان أبو عبد الله (ع) يدعو عند قراءة كتاب الله عز وجل: "اللهم ربنا لك الحمد أنت المتوحد بالقدرة والسلطان المتين، ولك الحمد أنت المتعالي بالعز والكبرياء وفوق السماوات والعرش...
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "إِن أَهل القرآن في أَعلى درجه من الادميين ما خلا النبيين، والمرسلين فلا تستضعفوا أَهل القرآن حقوقهم، فإِن لهم من الله العزيز...
1- تنظيف الفم: ورد عن أئمة الهدى (ع): 1- رسول الله (ص): "نظفوا طريق القرآن، قيل: يا رسول الله وما طريق القرآن؟ قال: أفواهكم، قيل: بماذا؟ قال: بالسواك". 2- عنه...
(وَضَرَبَ اللهُ مَثَلاً رَجُلَيْنِ أحَدُهُما أبْكَمُ لا يَقْدِرُ عَلى شَىءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلأهُ أينَمَا يُوَجّههُ لا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالعَدْلِ وَهُوَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقيم).
قد أطال العلماء البحث في موارد النسخ ولا سيما علماء العامة، ففي -الإتقان- للسيوطي في المسألة السابعة من النوع السابع والأربعين في ناسخه ومنسوخة: النسخ في القرآن على ثلاثة أضراب: أحدهم:...
والحق: أنه لا نسخ فيها، فإن الآية الثانية قرينة متصلة بالآية الاولى، وحاصل المراد منهما أن وجوب النفر إنما هو على البعض من المسلمين على نحو الكفاية، فلا تكون ناسخة،...
﴿وَٱلتِّينِ وَٱلزَّيۡتُونِ﴾ فاكهتان معروفتان، حلف بهما سبحانه لما فيهما من فوائد جمّة وخواص نافعة، فالتين فاكهة خالصة من شآئب التنغيص، وفيه أعظم عبرة لاَنّه عزّ اسمه جعلها على مقدار اللقمة،...
كان الملك الذي ينزل على النبيّ (صلى الله عليه وآله) بالوحي هو جبرائيل (عليه السلام) فكان يلقيه على مسامعه الشريفة، فتارة يراه، إمّا في صورته الأصليّة - وهذا حصل مرّتين-...
فعن ابن عباس، وسعيد، وقتادة: أنها منسوخة بآية السيف، وغير خفي أن الصفح المأمور به في الآية المباركة هو الصفح عن الاذى الذي كان يصل من المشركين إلى النبي صلى...
معنى البرزخ: الآية التي تلوناها تتحدث عن أنَّ الإنسان عندما ينتقل من هذا العالم فإنَّه ينتقل إلى عالمٍ آخر يُعبَّر عنه بعالم البرزخ، وهو الذي يتوَّسط بين الدنيا والآخرة، يكون...
الضأنُ جمع ضائن وهو صنفٌ من الغنم، والمعزُ جمع ماعز وهو الصنف الآخر للغنم، ويُعبَّر عن ذكر الضأن بالكبش وعن أنثاه بالنعجة، ويعبَّر عن ذكر المعز بالتَيس وعن أنثاه بالعنز....
ذُكرت لذلك عدَّة توجيهات إتَّفقت جميعاً على أنَّ السجود يكون على الجبهة وإنَّما ذُكرت الأذقان في الآية المباركة لأحدِ هذه الوجوه: الوجه الاول: إنَّ معنى قوله تعالى: ﴿يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا﴾...
المرادُ من الدِّين هو الإيمان والاعتقاد بمجموعة من المعارف كالتوحيد والنبوَّة والقيامة، والاعتقاد من الأمور القلبية التي لا يُتاح لأحدٍ مهما بلغت قوتُه إكراه الآخرين عليها. فما يكون مورداً للإكراه...
أي أنه تعالى يريد أن يفهمنا: أن خلود من يخلد إنما هو بقرار منه سبحانه.. وأن قراره هذا بالخلود للبشر في الجنة أو في النار، لا يجعله تعالى عاجزاً، أو...
ترتبط هذه الآية الشريفة بالآيات التي سبقتها من حيث المعنى ارتباطًا وثيقًا، لأنّ في عزلها عنها يظهر فيها إشكال كبير وهو: هل إنّ الله يأمر بشيء ثم يعاقب على امتثاله؟.
(وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِين) قوله "ولوطًا": اسم معطوف على "إبراهيم" في الآية (16)، "إذ" اسم ظرفي بدل اشتمال من "لوطًا"، وجملة...
(وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا) النزول: قيل نزلت في الذهاب إلى بدر الصغرى...
(أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) جملة "أولم يكفهم" مستأنفة، والمصدر المؤول "أنَّا أنـزلنا" فاعل "يكفي"، وجملة "يتلى" في محل نصب...
سبب نزول الآيات رقم (90 ? 91 ? 92 ? 93 ? 94 - 95) من سورة الإسراء (وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنبُوعًا * أَوْ...
(بسم الله الرحمن الرحيم) قوله تعالى: (واصبر نفسك) الآية. حدثنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسين الحيرى إملاء في دار السنة يوم الجمعة بعد الصلاة في شهور سنة عشر وأربعمائة...
الابتغاء: الطلب تقول: بغى فلان كذا أي طلبه، ومنه بغى فلان على فلان: إذا طلب الاستعلاء عليه ظلما ومنه البغي: الفاجرة، لطلبها الزنى. ومنه ينبغي كذا، لأنه حقيق بالطلب. والاسلام:...
إن قصة موسى والخضر لها أبعاد عجيبة أخرى. ففي القصة يواجهنا مشهد عجيب نرى فيه نبيّا من أولي العزم بكل وعيه ومكانته في زمانه يعيش محدودية في علمه ومعرفته من...
لقد جاءت قصة موسى (ع) في القرآن الكريم، أكثر من سائر الأنبياء، وأشير إلى قصة موسى وفرعون وبني إسرائيل أكثر من مائة مرة، في أكثر من ثلاثين سورة .. ولو...
وفقاً لما ورد في التواريخ الإسلامية، أُمر النبي في السنة الثالثة بدعوته الأقربين من عشيرته، لأن دعوته حتى ذلك الحين كانت مخفية "سرية"، وكان الذين دخلوا في الإسلام عدداً قليلاً،...
إن انتشار الإسلام السريع في جزيرة العرب كان سببا في أن يدوي صوت الرسول (ص) ونداؤه في جميع الدول المجاورة للجزيرة العربية، ولم يكن أحد يعير للحجاز أهمية لغاية ذلك...
لقد كانت أرض اليمن -الواقعة في جنوب الجزيرة العربية- من الأراضي العامرة الغنية، وكانت في الماضي مهد الحضارة والتمدن، وكان يحكمها ملوك يسمّون (تبّعا) وجمعها تبابعة، أو لأنّ أحدهم كان...
لقد أيقظ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الفكر عند من أراد العودة إلى الله. وجعل قلوبهم عامرة بذكر الله ولم الدعوة مقتصرة على ضرب الانحراف والشذوذ بالحجج البالغة فقط....
ال: ضم الشيء بتقريب بعضه من بعض، يقال: ته فاجتمع، وقال عز وجل: (وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ) [القيامة/9]، (وَجَمَعَ فَأَوْعَى) [المعارج/18]، (الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ) [الهمزة/2]، وقال تعالى: (يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا...
الة في الأصل: استرسال الرجل من غير قصد، يقال: ت رجل ت، والمة: المكان الق، وقيل للذنب من غير قصد: ة، تشبيها بة الرجل. قال تعالى: (فَإِن زَلَلْتُمْ) [البقرة/209]، (فَأَزَلَّهُمَا...
- ال يقال للقوة المتهيئة لقبول العلم، ويقال للعلم الذي يستفيده الإنسان بتلك القوة ، ولهذا قال أمير المؤمنين رضي الله عنه: رأيت ال ين * فمطبوع ومسموع ولا ينفع مسموع *...
(شَهْرُ رَمَضَانَ) [البقرة/185]، هو من ال، أي: شدة وقع الشمس، يقال: أته ف، أي: أحرقته الاء، وهي شدة حر الشمس، وأرض ة، وت الغنم: رعت في الاء فقرحت أكبادها، وفلان...
ال: التضييق، قال عز وجل: (وَاحْصُرُوهُمْ) [التوبة/5]، أي: ضيقوا عليهم، وقال عز وجل: (وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا) [الإسراء/8]، أي: حابسا.
ال: ترك الذنب على أجمل الوجوه (من أراد التوسع في هذا المبحث فليرجع إلى (أحياء علوم الدين) للغزالي، الجزء الرابع، كتاب الة، فقد أجاد فيه وأفاد، وبين وأجمل)، وهو أبلغ...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...
ومعنى: ﴿قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ﴾ هو أنَّكم يا معشر الجنِّ قد استهويتم الكثير من الإنس وأضللتموهم وصيَّرتموهم ضمن دائرتكم كما يُقال استكثر الأميرُ من الأتباع يعني عمل على تكثيرهم وجمَعَ حوله...