متفرقات مقروءة

فضائل سورة الفجر

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: اقرؤا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم، فإنها سورة الحسين بن علي (عليهما السلام) من قرأها كان مع الحسين (عليه السلام) يوم القيامة، في...

الحث على استذكار القرآن

قال الإمام الصادق (عليه السلام): "من نسي سورة من القرآن مثلت له في صورة حسنة ودرجة رفيعة، فإذا رآها قال: من أنت؟ ما أحسنك؟ ليتك لي، فتقول: أما تعرفني؟ أنا...

فضائل آية الكرسي

أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن عبد الله بن أبي سفيان، عن إبراهيم بن عمرو، عن محمد بن شعيب بن سابور، عن عثمان بن أبي العاتكة، عن علي بن...

مُكَافاةْ قارِىءُ القرآنْ مِن بَيْت المَال

1- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "لَحامل كتاب الله في بيت المال كلَّ سنة مائتا دينَار، فإِن مات وعليه دين قضى اللهُ من هذا المال دينَه". 2- قال...

فضائل سورة القيامة

ثواب الأعمال: بالاسناد، عن ابن البطائني، عن الحسين بن أبي العلا، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من أدمن قراءة لا اقسم، وكان يعمل بها، بعثه...

فضائل سورة الممتحنة

عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: من قرأ سورة الممتحنة في فرائضه ونوافله، امتحن الله قلبه للايمان، ونور له بصره، ولا يصيبه فقر أبدا ولا جنون في بدنه ولا...

القسم بلفظ الجلالة

دلّت الآية الاَُولى على جهل المشركين، حيث كانوا يجعلون نصيباً مما رزقوا للاَصنام التي لا تضر ولا تنفع ويتقربون بذلك إليهم، وقال سبحانه: (وَيَجْعَلُونَ لما لا يَعْلَمونَ نَصيباً مِمّا رَزَقْناهُمْ...

القسم في سورة القيامة

حلف سبحانه في سورة القيامة بأمرين: 1. يوم القيامة، 2. النفس اللوامة، وقال: (لا أُقْسِمُ بِيَومِ القِيامَة * وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوّامَةِ * أَيَحْسَبُ الاِِنْسانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظامَهُ * بلى...

مناقشة ادعاء نسخ آية: ﴿ قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه... ﴾

وعليه فلا معنى لدعوى النسخ فيها، فإن النسخ لا يقع في الجملة الخبرية، وإذن فلا بد من الالتزام بأن الحصر في الآية إضافي، فإن المشركين حرموا على أنفسهم أشياء، وهي...

القسم في سورة الطارق

حلف سبحانه بأمرين: بالسماء والطارق، ثمّ فسر الطارق بالنجم الثاقب، حلف بهما بغية دعوة الناس إلى الاِذعان بأنّ لكلّ نفس حافظ. قال سبحانه: ﴿وَٱلسَّمَآءِ وَٱلطَّارِقِ / وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلطَّارِقُ /...

التحدّي بفضيلة الكلام

قد يقول قائل: إنّ صناعة البيان ليست في الناس بدرجة واحدة، وهي تختلف حسب اختلاف القرائح والمُعطيات، ولكلّ أنسان مواهبه ومعطياته. وكلّ متكلّم أو كاتب إنّما يضع في بيانه قطعة...

الوحي في اللغة

: إعلام سريع خفيّ، سواء أكان بايماءة أو همسة أو كتابة في سرّ، وكل ما القيته إلى غيرك في سرعة خاطفة حتى فهمه فهو وحي، قال فأوحي إليها الطـرف أنّي...

﴿يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا﴾

إنّ العمل عندما يصدر عن الإنسان، يبقى في العالم دون فناء، أو تقلص. يبقى بصورته الأصلية، أو المتطورة. وينعكس على الإنسان، لأنه صادر عنه، وأنه عاش العمل من خلال نيته،...

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

أهمية : ﴿وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾. من أحكام : 1- ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ...

معنى قوله تعالى: ﴿مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ﴾

المُراد من النَّجوى هو المسارَّة أي المحادثة السّرّيَّة وذلك بأن يجتمع اثنان أو أكثر فيكون بينهم حديث خاصّ يتواصون بينهم أن لا يطّلع على هذا الحديث أحدٌ غيرهم، فهذه هي...

صفات الله الثبوتية الذاتية (السمع والبصر)

يقول سبحانه: ﴿أَن تَبَرُّواْ وَتَتَّقُواْ وَتُصْلِحُواْ بَيْنَ النَّاسِ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾. ويقول سبحانه: ﴿وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾. ويقول سبحانه: ﴿وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ...

تفسير من الآية 27 إلى الآية 30 من سورة النور

العقوبة تحاول أن تكون كلجام لكبح جماحه، إلا أن تلك الأسباب تضغط عليه من جهة أخرى وترغمه على السير بسرعة. كأن يكون سائق سيارة أجرة مثلا وحالته المعيشية تفرض عليه...

وجاءت سكرة الموت (3)

معنى البرزخ: الآية التي تلوناها تتحدث عن أنَّ الإنسان عندما ينتقل من هذا العالم فإنَّه ينتقل إلى عالمٍ آخر يُعبَّر عنه بعالم البرزخ، وهو الذي يتوَّسط بين الدنيا والآخرة، يكون...

سبب نزول الآية رقم (99) من سورة البقرة

قوله (ولقد أنزلنا إليك آيات بينات) الآية. قال ابن عباس: هذا جواب لابن صوريا حيث قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا محمد ما جئتنا بشئ نعرفه، ما أنزل عليك...

سبب نزول الآية رقم (49) من سورة النساء

* قوله تعالى: (ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم) الآية. قال الكلبي: نزلت في رجال من اليهود أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأطفالهم وقالوا: يا محمد هل على...

سبب نزول الآية رقم (43) من سورة الأحزاب

* قوله تعالى: (هو الذي يصلي عليكم وملائكته) قال مجاهد: لما نزلت - إن الله وملائكته يصلون على النبي - الآية قال أبو بكر: ما أعطاك الله تعالى من خير...

سبب نزول الآيات (41-42) من سورة النحل

ذكر بعض المفسّرين في شأن نزول الآية الأُولى (41): نزلت في المعذبين بمكّة مثل صهيب وعمار وبلال وخباب وغيرهم مكّنهم اللّه في المدينة، وذكر أن صهيباً قال لأهل مكّة: أنا...

سبب نزول الآيات رقم (36 - 37 - 38 - 39 - 40) من سورة الأحزاب

سبب نزول الآيات رقم (36 ? 37 ? 38 ? 39 - 40) من سورة الأحزاب (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ...

سبب نزول الآيات من (75) إلى (77) من سورة البقرة

روي عن الإمام أبي جعفر محمّد بن علي الباقر (عليه السلام) أنّه قال: (كَانَ قَوْمٌ مِنَ الْيَهُودِ لَيْسُوا مِنَ الْمُعَانِدِينَ الْمُتَوطِئِينَ، إِذَا لَقُوا الْمُسْلِمِينَ حَدَّثُوهُمْ بِمَا فِي التَّوْرَاةِ مَنْ صِفَةِ...

غزوة تبوك

إن انتشار الإسلام السريع في جزيرة العرب كان سببا في أن يدوي صوت الرسول (ص) ونداؤه في جميع الدول المجاورة للجزيرة العربية، ولم يكن أحد يعير للحجاز أهمية لغاية ذلك...

أصحاب الكهف

إنَّ مجموعةً من الفتية الأذكياء المؤمنين كانوا يعيشون في ظلِّ حياةٍ مترفةٍ بالزِّينة وأنواع النِّعم، إلا أنَّهم انسلخوا من كلِّ ذلك لأجل حفظ عقيدتهم وللصِّراع ضدَّ الطَّاغوت؛ طاغوت زمانهم، وذهبوا...

النبي الخاتم (صلى الله عليه وآله وسلم) -3

كان طريق السلف الضال من أخطر الطرق على الفطرة. فتحت راياته تهود الفطرة أو تنصرها أو يتم توثينها بصورة من الصور. ومعسكر الانحراف استغل هذه القاعدة حتى في ارتكابه للفواحش...

النبي عزير (ع)

القرآن الكريم، يقصّ حكاية احد الأنبياء القدامى، وهي تشير إلى حكاية رجل سافر على حماره ومعه طعام وشراب، فمرّ بقرية قد تهدّمت وتحوّلت إلى أنقاض تتخلّلها عظام أهاليها النخرة. وإذ...

النبي الخاتم (صلى الله عليه وآله وسلم) -5

قال المفسرون: خطابهم هذا لعامتهم بعد استماع الآيات تنبيه لهم على الجد في التمسك بدين آبائهم، وتحريض لهم عليه صلى الله عليه وآله وسلم. وفي توصيف الآيات بالبينات نوع عتبى...

ماذا كان دين الرسول الأعظم قبل نبوته؟

لا يوجد شك في أن الرسول الأكرم (ص) لم يسجد لصنم قبل بعثته أبداً، ولم ينحرف عن خط التوحيد، فتاريخ حياته يعكس بوضوح هذا المعنى، إلا أن العلماء يختلفون في...

ثرب

التثريب: التقريع والتقرير بالذنب. قال تعالى: (لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ) [يوسف/92]، وروي: (إذا زنت أمة أحدكم فليجلدها ولا يها) (هذا جزء من حديث صحيح متفق على صحته، مروي عن أبي...

محو

ال إزالة الأثر، ومنه قيل للشمال ة، لأنها ت السحاب والأثر، قال تعالى: (ي الله ما يشاء ويثبت).

سبق

- أصل الك التقدم في السير، نحو: (فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا) [النازعات/4]، والاستباق: التسابق. قال: (إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ) [يوسف/17]، (وَاسُتَبَقَا الْبَابَ) [يوسف/25]، ثم يتجوز به في غيره من التقدم، قال: (مَّا سَبَقُونَا...

ثمر

ال اسم لكل ما يتطعم من أحمال الشجر، الواحدة ة، والجمع: ثمار وات، كقوله تعالى: (أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ) [البقرة/22]، وقوله تعالى: (وَمِن ثَمَرَاتِ...

صدف

- عنه: أعرض إعراضا شديدا يجري مجرى ال، أي: الميل في أرجل البعير، أو في الصلابة ك الجبل أي: جانبه، أو ال الذي يخرج من البحر. قال تعالى: (...

لغا

اللغو من الكلام ما لا يعتد به وهو الذي يورد لا عن روية وفكر فيجرى مجرى ال وهو صوت العصافير ونحوها من الطيور، قال أبو عبيدة: لغو و نحو عيب...

جديد المقالات

الحُجرات: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ..﴾

قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...

معنى قوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾

المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...

الاستثناء في قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ ألا ينفي العصمة عن الأنبياء

وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...

معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَهُمْ﴾

معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...

الإرادة في آية التطهير تكوينيَّة

وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...

﴿وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ﴾ لا ينفي الأمر بالاقتداء بالأنبياء

فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...

جديد المحاضرات

جديد مسائل وردود

صوتيات عشوائية