قال رسول الله (ص): لا ينبغي لصاحب القرآن أن يحد مع من حد، ولا يجهل مع من يجهل وفي جوفه كلام الله.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "مَن وَقَّر القرآن فقد وَقَّر الله، ومَن لم يوقِّر القرآن فقد استخفَّ بحرمة الله، حرمة القرآن على الله كحرمة الوالد على ولده".
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء في الفريضة ﴿وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ﴾ أعطاه الله الامن يوم القيامة من النار، ولم تره ولا يراها، ولا يمر على جسر جهنم، ولا يحاسب...
قال الإمام الباقر (ع): "إن للقرآن بطنا، وللبطن بطن، وله ظهر، وللظهر ظهر .. وليس شئ أبعد من عقول الرجال من تفسير القرآن، إن الآية لتكون أولها في شئ وآخرها...
عن الحسين بن أبي العلا قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: من قرأ هاتين السورتين وجعلهما نصب عينيه في صلاة الفريضة والنافلة ﴿إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ﴾، و﴿إِذَا السَّمَاء انشَقَّتْ﴾...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء ﴿وَالسَّمَاء ذَاتِ الْبُرُوجِ﴾ في فرائضه، فإنها سورة النبيين، كان محشره وموقفه مع النبيين والمرسلين والصالحين. مكارم الأخلاق: روي لمن سقي سما...
البعوضة: حيوان حقير يشبه خرطومه خرطوم الفيل، أجوف وله قوّة ماصة تسحب الدم، وقد منح الله سبحانه هذا الحيوان قوة هضم ودفع كما منحه أُذناً وأجنحة تتناسب تماماً مع وضع...
(وَضَرَبَ اللهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأنْعُمِ اللهِ فأذَاقَهَا اللهُ لِبَاسَ الجُوعِ والْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُون * وَلَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْهُمْ فَكَذَّبُوهُ...
الاستفهامُ الذي صدَر عن نبيِّ الله زكريَّا (ع) لم يكن للتّعبير عن الاستبعاد لقدرة الله على استجابة الدَّعوة التي دعا بها ربَّه وإنَّما هو لغرض التَّعبير عن الاستعظام لقدرة الله...
واستعمله القرآن في أربعة معانٍ: 1. نفس المعنى اللغوي: الإيماءة الخفيّة. وقد مرّ في آية مريم. 2. تركيز غريزيّ فطريّ، وهو تكوين طبيعيّ مجعول في جبلّة الأشياء، استعارة من إعلام...
ضرب سبحانه لآلهة المشركين مثلاً بالذباب تارة، وبيت العنكبوت أُخرى، أمّا الأوّل فقد مضى البحث عنه، وأمّا الثاني فهو ما تتضمنه الآية من تشبيه آلهة المشركين ومعبوداتهم المزيفة بأوهن البيوت...
(يا أيُّهَا النّاسُ ضُرِبَ مَثلٌ فَاستَمِعُوا لَهُ إنَّ الّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُباباً وَلوِ اجْتَمعُوا لَهُ وَإنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبابُ شَيئاً لا يَسْتَنْقِذُوه مِنْهُ ضَعُفَ الطّالِبُ وَالمَطْلُوبُ *...
الوجه في حذف جواب الشرط: من المعروف عند علماء اللغة أنَّ جواب الجملة الشرطية يجوز حذفه إذا أُمن من اللبس في المعنى وكان من الميسور معرفته من لحن الخطاب بل...
إن الآية تبدأ بـ ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ﴾ .. والفلاح لم يخصص، إن كان للدنيا أو للآخرة .. بل جاء كمعنى عام، ينطبق على الفلاح الدنيوي والأخروي .. فالقرآن أعطى أول...
الثَّابت بمقتضى الدَّليل العقليِّ القطعيِّ وكذلك النّصوص -القطعيَّة الصّدور- هو عصمةُ النَّبيِّ (ص) المطلقة، وأنَّه معصوم في كلِّ ما يصدرُ عنه، ﴿إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ﴾، ﴿وَمَا يَنطِقُ عَنِ...
متى يجب وعلى من؟ 1- ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾. 2- ﴿أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَى...
ترتبط هذه الآية الشريفة بالآيات التي سبقتها من حيث المعنى ارتباطًا وثيقًا، لأنّ في عزلها عنها يظهر فيها إشكال كبير وهو: هل إنّ الله يأمر بشيء ثم يعاقب على امتثاله؟.
الصفا في الأصل الحجر الأملس مأخوذ من الصفو واحده صفاة قال امرؤ القيس: لها كفل كصفاة المسيل ** أبرز عنها جحاف مضر فهو مثل حصاة وحصى ونواة ونوى وقيل إن...
كان أنصاري قد أعد طعاماً دعانا إِليه مع جمع من الناس، فتناولوا الطعام وشربوا الخمر، وكان هذا قبل تحريمها في الإِسلام، وعندما صعدت النشوة إِلى رؤوسهم أخذوا يتفاخرون وارتفع بينهم...
ورد في سبب نزول هاتين الآيتين الكريمتين، أنّ جماعة من المشركين قدموا إِلى النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأعلنوا إِسلامهم لكنّهم - لعدم تعودهم على طقس ومناخ المدينة -...
ذكرت عدّة أسباب متباينة لنزول الآية المذكورة ومنها أنّ الآية نزلت في جماعة من المنافقين كانوا يذكرون النّبي (ص) بسوء، فنهاهم أحدهم وقال: لا تتحدثوا بهذا الحديث لئلا يصل إِلى...
* قوله: (ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب) الآية. اختلفوا في سبب نزولها، فقال السدى: دعا النبي صلى الله عليه وسلم اليهود إلى الاسلام فقال له النعمان...
قيل نزلت الآيات في عبد الله بن أم مكتوم وهو عبد الله بن شريح بن مالك بن ربيعة الفهري من بني عامر بن لؤي وذلك أنه أتى رسول الله (صلى...
روي أن الأكل كان محرّماً في شهر رمضان بالليل بعد النوم، وكان النكاح حراماً بالليل والنهار في شهر رمضان. وكان رجل من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقال...
لقد جاءت قصة موسى (ع) في القرآن الكريم، أكثر من سائر الأنبياء، وأشير إلى قصة موسى وفرعون وبني إسرائيل أكثر من مائة مرة، في أكثر من ثلاثين سورة .. ولو...
إن انتشار الإسلام السريع في جزيرة العرب كان سببا في أن يدوي صوت الرسول (ص) ونداؤه في جميع الدول المجاورة للجزيرة العربية، ولم يكن أحد يعير للحجاز أهمية لغاية ذلك...
بعد أن تآكل معسكر الانحراف في ميادين القتال وبعد ن حطم القرآن حجج أصحاب الأهواء وتجار التراث الذي ليس فيه من الله سلطان. لم يكن أمام معسكر الانحراف سوى ورقة...
جهز النجاشي جيشاً عظيماً يبلغ سبعين ألف محارب بقيادة (أرياط) ووجهه إلى اليمن. وكان (أبرهة) أيضاً من قواد ذلك الجيش. اندحر(ذون نواس) وأصبح (أرياط) حاكماً على اليمن، وبعد مدة ثار...
اسمه كان "عبد الغفار" أو "عبد الملك" أو "عبد الأعلى"، ولقب بـ"نوح" لأنه كان كثير النياحة على نفسه أو على قومه، وكان اسم أبيه "لمك" أو "لامك" وفي مدة عمره...
إنّ أبا سفيان وأبا جهل، والأخنس بن شريق... خرجوا ليلة ليستمعوا إلى رسول اله (ص) وهو يصلي من الليل في بيته، فأخذ كلُّ رجل منهم مجلساً يستمع فيه، وكلٌّ لا...
ال شدة الغليان ويقال ذلك في النار نفسها إذا هاجت وفى القدر وفى الغضب نحو: (وهي ت - وفار التنور) قال الشاعر: * ولا العرق فارا * ويقال فار فلان...
الفؤاد كالقلب لكن يقال له فؤاد إذا اعتبر فيه معنى التفؤد أي التوقد، يقال ت اللحم شويته ولحم فئيد مشوي، قال: (ما كذب الفؤاد ما رأى - إن السمع والبصر...
ال: الأرض اللينة السهلة، وقد ه ا، قال تعالى: (وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً) [الحاقة/14]، وقال: (دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا) [الفجر/21]، أي: جعلت بمنزلة الأرض اللينة. وقال الله تعالى: (فَلَمَّا...
- العلو: ضد السفل، والعلوي والسفلي المنسوب إليهما، والعلو: الارتفاع، وقد يعلو علوا وهو عال (راجع: الأفعال للسرقسطي 1/204)، وعلي يعلى ء فهو علي (راجع: الأفعال للسرقسطي 1/252)، ف...
ال الجماعة المارة المسرعة وجمعه أفواج، قال: (كلما ألقى فيها - مقتحم - في دين الله أفواجا).
زريت عليه: عبته، وأزريت به: قصرت به، وكذلك ازدريت، وأصله: افتعلت قال: (وَلاَ أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ) [هود/31]، أي: تستقلهم، تقديره: تزدريهم أعينكم، أي: تستقلهم وتستهين بهم.
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...