عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ الطواسين الثلاثة في ليلة الجمعة، كان من أولياء الله وفي جوار الله وكنفه، ولم يصبه في الدنيا بؤس أبدا، وأعطي في...
عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد، والحسين بن سعيد جميعا، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن عبد الله بن مسكان،...
الإمام علي (ع): إن الله تبارك وتعالى أنزل القرآن على سبعة أقسام، كل منها شاف كاف، وهي: أمر، وزجر، وترغيب، وترهيب، وجدل، ومثل، وقصص وفي القرآن ناسخ ومنسوخ ومحكم ومتشابه،...
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "إِنَّ على كل حَق حقيقةً ، وعلى كلِّ صواب نوراً ، فما وافق كِتابَ الله فخذوه ، وما خالف كتابَ الله فدعوه".
قرب الإسناد: ابن سعد، عن الأزدي، عن أبي عبد الله عليه السلام يقول: في " قل يا أيها الكافرون " يا أيها الكافرون. وفي " لا أعبد ما تعبدون "...
الإمام الرضا (عليه السلام) -في صفة القرآن-: "هو حبل الله المتين، وعروته الوثقى، وطريقته المثلى، المؤدي إلى الجنة، والمنجي من النار، لا يخلق على الأزمنة، ولا يغث على الألسنة، لأنه...
قال تعالى: (وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً) أي إلهاماً وقذفاً في روعه، وهو إلقاء في الباطن، يحسّ به الموحى إليه كأنّما كتب في ضميره صفحة لامعة، أو...
ولعل معترضا يقول: هلا كانت جميع آي القرآن محكمات، وكان دلك أسلم من الالتباس وأقرب إلى طرق الاهتداء العام! قال الأمام الرازي: من الملا حده من طعن في القرآن، لأجل...
قد يتخيل أن الاحرف السبعة التي نزل بها القرآن هي القراءات السبع، فيتمسك لاثبات كونها من القرآن بالروايات التي دلت على أن القرآن نزل على سبعة أحرف، فلا بد لنا...
يحسن بنا أن نذكر الفروق الحقيقية التي امتاز بها المكي عن المدني سواء ما يتعلق بالأسلوب أو بالموضوع الذي تناوله القرآن. ثم نفسر هذه الفروق على أساس الفكرة التي اشرنا...
(وَضَرَبَ اللهُ مَثَلاً رَجُلَيْنِ أحَدُهُما أبْكَمُ لا يَقْدِرُ عَلى شَىءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلأهُ أينَمَا يُوَجّههُ لا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالعَدْلِ وَهُوَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقيم).
(أوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجّيّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُماتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إذا أخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاها وَمَنْ لَمْ يَجعلِ اللهُ لَهُ نُوراً فَمَا...
إن الحياة الدنيوية مليئة بالمشاكل والمصائب الّتي تستوعب حياة الإنسان في واقعه الفردي والاجتماعي، ولو انه تصدى لهذه المشكلات وواجه هذه المخاطر والتحديات للواقع العملي بصبر ومقاومة ومثابرة فإنه سوف...
المراد من الإيمان في هو التصديقُ، فقولُه تعالى: ﴿لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾ أي يُصدِّقون. والمعنيُّون بهذا الوصف في الآية المباركة هم المسلمون، فهم الذين يُصدِّقون النبيَّ (ص) فيما يُخبرُهم به عن الله...
الهمَّاز كما يُعرِّفه اللغويون هو الكثير الوقوع في أعراض الناس والذي يكثر من إيقاع العيب فيهم، فهذا هو الذي يُنعت بالهمَّاز، وأصل هذه الكلمة من الهمْز الذي هو الدفع للشيء...
أن الإنسان في الدعوة لله عز وجل، عليه أن يكون طويلاً في نفَسه.. فالله (عز وجل) رأى عبده نوحا ساعيا طوال عمره، فقد كان يدعو الناس إلى الله (عز وجل)...
دلّت هذه الآية على أن قاتل المؤمن مخلّد في النار، ولا يخلّد في النار إلاّ الكافر الذي يكوت على كفره، لأن الإيمان مهما كان يستوجب المثوبة، ولا بد أن تكون...
(التعصب) بمعنى الارتباط غير المنطقي بشيء معيّن إلى درجة أنّ الإنسان يضحي بالحقّ من أجل ذلك، أمّا (العناد) فيعني الإصرار على شيء معيّن بحيث يسحق تعليمات العقل والمنطق تحت قدمه...
* قوله تعالى: (ليس لك من الأمر شئ) الآية. أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد التميمي قال: أخبرنا عبد الله بن محمد جعفر قال: حدثنا عبد الرحمن بن محمد الرازي...
نزلت هذه الآية في عمار بن ياسر (رحمه الله) أكرهه المشركون بمكة بأنواع العذاب، وقيل: إنهم غطوه في بئر ماء على أن يلفظ بالكفر وكان قلبه مطمئنا بالايمان، فجاز من...
(خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ) الجار "بالحق" متعلق بحال من لفظ الجلالة، الجار "للمؤمنين" متعلق بنعت لآية.
سبب نزول الآيات رقم (6 ? 7 ? 8 ? 9 - 10) من سورة الحشر (وَمَا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ وَلَكِنَّ...
لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ وَلِيَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ) اللام في "ليكفروا" للعاقبة، والمصدر المجرور متعلق بـ يُشْرِكُونَ، وجملة "فسوف يعلمون" مستأنفة.
* قوله: (لا إكراه في الدين) الآية. أخبرنا محمد بن أحمد بن جعفر المزكى، أخبرنا زاهد بن أحمد، أخبرنا الحسين بن محمد مصعب قال: حدثني يحيى بن حكيم قال: حدثنا...
يقول تعالى: ﴿وَلَمَّا جَاءتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ﴾. قال المفسرون: والمعنى: لما جاءت رسلنا لوطا وهم الملائكة الذين نزلوا عند إبراهيم، ساء مجيئهم...
المعروف أن (قارون) كان من أرحام موسى وأقاربه (ابن عمه أو ابن خالته) وكان عارفاً بالتوراة، وكان في بداية أمره مع المؤمنين، إلا أن غرور الثروة جره إلى الكفر ودعاه...
ويذكره الله تعالى بعد نوح وهود عليهما السلام. ولقد أثنى الله عليه بما أثنى به على أنبيائه ورسله. وذكر صالح عليه السلام في القرآن تسع مرات في سور: الأعراف، هود،...
من المعروف والمشهور بين علماء الإسلام أنَّ رسول الله (ص) عندما كان في مكّة! أسرى به الله تبارك وتعالى بقدرته من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ومن هناك صعد به...
لقد كان لكل مستكبر قصة وهو يصارع الغرق، ولكن القرآن تخطى الفراعنة الصغار فلم يصف حالهم مع الموج، لأنهم صغار أتباع لكل ناعق! أما فرعون فلقد وقف عنده القرآن ليصف...
هاجر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى المدينة بعد أن أخرجه الذين كفروا من مكة بغير حق. وفي المدينة قام ببناء مسجده بعد أن آخا بين المهاجرين والأنصار بصورة...
ال والاء والفاحشة ما عظم قبحه من الافعال والأقوال، وقال (إن الله لا يأمر بالاء - وينهى عن الاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون - من يأت منكن بفاحشة مبينة...
الم: المكان الذي ي عليه، والمخدة: الم عليها، وقوله تعالى: (وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً) [يوسف/31]، أي: أترجا (عن مجاهد قال: من قرأ (مُتَّكَأً) شددها فهو الطعام، ومن قرأ (مُتَّكَأً) خففها فهو...
ذكت النار تذكو: اتقدت وأضاءت، وذكيتها تذكية. وء اسم للشمس، وابن ء للصبح، وذلك أنه تارة يتصور الصبح ابنا للشمس، وتارة حاجبا لها فقيل: حاجب الشمس، وعبر عن سرعة الإدراك...
مقابل لفوق، قال تعالى: (لأكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم) [المائدة/66]، وقوله تعالى: (جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ) [الحج/23]، (تَجْرِي مِن تَحْتِهِمْ) [يونس/9]، (فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا) [مريم/24]، (يَوْمَ يَغْشَاهُمُ الْعَذَابُ...
قال تعالى: (تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا) آل عمران/30. والأمد والأبد يتقاربان، لكن الأبد عبارة عن مدة الزمان التي ليس لها حد محدود، ولا يتقيد، لا يقال: أبدا...
- قال تعالى: (وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى) [البقرة/57]، أصلها ما يسلي الإنسان، ومنه: السلوان والتسلي، وقيل: السلوى: طائر كالسماني. قال ابن عباس: المن الذي يسقط من السماء، والسلوى: طائر (أخرجه...
وعلى أيِّ تقدير فإنَّ مفاد الآية هو أنَّ كلَّ نبأ أخبر الله تعالى عن وقوعه فإنَّ له -حتماً- ظرفاً سيقع عنده وفيه، وسوف يعلمون حينذاك بصدق ما أنبأ الله تعالى...
المشهور ظاهراً بين المفسِّرين أنَّ المراد من مَفَاتِح الْغَيْبِ هي خزائن الغيب، وعليه تكون مفاتح جمع مَفتح بفتح الميم فهو الذي يُستعمل بمعنى الخزينة أو المخزن، وقد استعمل القرآن -ظاهرا-...
ولا يرد على هذا الاحتمال ما ثبت من أن الله تعالى لا يُحاسب الإنسان على ما يخطر في نفسه من خواطر فإنَّ ذلك صحيح إلا أنَّ ثمة أفعالا اختياريَّة للقلوب...
ومن ذلك يتَّضح أنَّ شعور الحاسد بالحسد لا شرَّ فيه على المحسود ليُستعاذ منه، نعم يترتبُ ضررٌ على المحسود إذا انساق الحاسد وراء شعوره بالحسد فقام ببعض الأفعال المضرَّة والمؤذية...
البنان هي الأصابع أو هي أطراف الأصابع المعبَّر عنها بالأنامل، والبنان جمعٌ مفرده بنانة. وقوله تعالى: ﴿نُسَوِّيَ بَنَانَهُ﴾ أي بنان الإنسان، فالضمير المتصل بكلمة بنان ترجع إلى الإنسان المذكور في...
فمعنى الاستعتاب هو الاسترضاء أي طلب الرضى، ومعنى المُعتَب هو مَن قُبل استعتابه فصار مرضيَّاً عنه بعد أنْ كان مسخوطاً عليه، فقوله: ﴿فَمَا هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ﴾ معناه فما هم من...