قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): <br>"مَن لم يستشفِ بالقرآن فلا شفاه الله". <br>
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لأمير المؤمنين (عليه السلام) : "أعلمك دعاء لا تنسى القرآن: -اللهم ارحمني بترك معاصيك أبداً ما أبقيتني، وارحمني من تكلف ما لا...
ثواب الأعمال: بالاسناد عن ابن البطائني، عن صندل، عن هارون بن خارجة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ سورة الزمر استخفها من لسانه، أعطاه الله من شرف...
ثواب الأعمال: بالاسناد، عن ابن البطائني، عن أبي عبد الله المؤمن، عن ابن مسكان عن سليمان بن خالد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء سورة العاديات وأدمن...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من أدمن قراءة ﴿هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ﴾ في فريضة أو نافلة غشاه الله برحمته في الدنيا والآخرة، وآتاه الله الامن يوم القيامة من عذاب...
عن الإمام موسى بن جعفر عن أبيه عليه السلام في قول الله عز وجل: ﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ﴾ قال: بيوت...
يأتي سوق عكاظ في الموسم فتضرب له قبة حمراء من الادم، فتأتيه الشعراء تعرض عليه أشعارها ليحكم فيها ولذلك اقتضت الحكمة أن يخص نبي الإسلام بمعجزة البيان، وبلاغة القرآن...
تكليف عامة البشر واجب على الله سبحانه، وهذا الحكم قطعي قد ثبت بالبراهين الصحيحة، والأدلة العقلية الواضحة، فإنهم محتاجون إلى التكليف في طريق تكاملهم، وحصولهم على السعادة الكبرى، والتجارة الرابحة....
وهذا التحدّي في عمومه يشمل كلّ الأُمم وكلّ أدوار التأريخ، سواء العرب وغيرهم، وسواء من كان في عهد الرسالة أم في عهود متأخرة حتى الأبد. اللفظ عامّ والخطاب شامل ولأنّ...
(اعْلَمُوا أنَّمَا الحَياةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزينَةٌ وَتَفاخُرٌ بَينَكُمْ وَتَكاثُرٌ فِي الأمْوالِ وَالأولادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أعْجَبَ الكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهيجُ فَتَراهُ مُصْفَرّاً ثُمّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ...
"العصف": شدة الريح، يوم عاصف أي شديد الريح ،وإنّما جعل العصف صفة لليوم مع أنّه صفة للريح لأجل المبالغة، وكأنّ عصف الريح صار بمنزلة جعل اليوم عاصفاً، كما يقال: ليل...
مثّل سبحانه تبارك وتعالى للعقيدة الصالحة بالمثل السابق ومقتضى الحال أن يمثل للعقيدة الباطلة بضد المثل السابق، فهي على طرف النقيض مما ذكر في الآية السابقة، وإليك البيان: فالكفر كشجرة...
قال سبحانه: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّميعُ الْبَصير﴾. وقال سبحانه: ﴿قُلْ هُوَ اللّه أَحَد / اللّهُ الصَّمَد / لَمْ يَلِدْوَلَمْ يُولَدْ / وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَد﴾.
إن ذلك ليس نتيجة شعورها بالواجب الشرعي أو القانوني الملح. بل لأنها تلاحظ عجزه عن الأكل والشرب، وعن الحركة، وعن دفع الحر والبرد وسائر الأخطار عن نفسه، فتندفع بدافع من...
وثمَّة تفسيرٌ آخر لدحوِ الأرض وهو مدُّها وبسطُها وتهيئتُها لكي يحيا عليها الإنسانُ وبقيَّةُ المخلوقات، وهذا المعنى يتناسبُ مع المدلول اللُّغويِّ لكلمة الدَّحو، يقال: مَدْحى النعامة، أي موضع بيضِها(5)، فهي...
كان سكان الحجاز وأهل مكة خصوصاً مولعين بأراضيهم؛ لذا كان من اللازم بداية التحرك خلافاً لميولهم النفسية وتحيزهم الجغرافي من خلال التخلي عن الكعبة أمداً من الزمن والتوجه في الصلاة...
إن الخسارة العظيمة الّتي تلحق بالأفراد والمجتمعات من جهة أكثر من أن تحصى، والقرآن الكريم يوصي الناس من موقع صياغة برنامج جامع للحياة بالصبر والتأني والاجتناب من () مستعيناً...
قال سبحانه: ﴿فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ﴾. وقال سبحانه: ﴿وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا﴾. وقال سبحانه: ﴿فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ﴾.
(إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ) النزول: المعني بالآية اليهود والنصارى مثل كعب بن الأشرف وكعب بن أسد...
ونزلت هذه الآية في الخائنين الذين ذكرهم الله في قوله: " ولا تكن للخائنين خصيما " لما أبى التوبة أبو طعمة بن الأبيرق ولحق بالمشركين من عبدة الأوثان بمكة مرتدا...
نقل جمع من المفسّرين عن ابن عباس أن نفراً من أهل مكّة من الذين كانوا قد أظهروا الإِسلام امتنعوا عن ترك مجاورة ومداهنة المنافقين، وأحجموا لذلك عن الهجرة إِلى المدينة،...
أورد جماعة من المفسّرين وأصحاب السير كابن إسحاق في سيرته في سبب نزول هذه الآية "أن سادات قريش "عتبة بن ربيعة" وغيره اجتمعوا معه(ص) فقالوا: يا محمد، إن كنت تحبّ...
ذكرت روايات عديدة في سبب نزول هاتين الآيتين، ولكنّها متشابهة، من ذلك ما جاء في تفسير "الدار المنثور": مرّت جماعة من قريش بمجلس رسول الله (ص) حيث كان "صهيب" و"عمار"...
أخبرنا أبو إسحاق أحمد بن محمد المفسر قال: أخبرنا الحسن بن جعفر المفسر قال: أخبرنا أبو الحسن بن محمد بن محمود المروزى قال: حدثنا عبد الله بن محمود السعدى قال:...
إنَّ مجموعةً من الفتية الأذكياء المؤمنين كانوا يعيشون في ظلِّ حياةٍ مترفةٍ بالزِّينة وأنواع النِّعم، إلا أنَّهم انسلخوا من كلِّ ذلك لأجل حفظ عقيدتهم وللصِّراع ضدَّ الطَّاغوت؛ طاغوت زمانهم، وذهبوا...
قبل البعثة المحمدية، كانت القافلة البشرية تعيش أحط أدوارها، فالقرن السادس الميلادي كان قد طفح بعرق الإنحراف ووصف بأنه كان من أشد القرون ظلاما. حيث ادعى الجبابرة في رقع كثيرة...
جاء رجل إلى رسول الله (ص) فأعلن أسلامه، وجاءه يوما فسأله: أني أذنبت ذنبا عظيما فهل لي من توبة؟ فقال رسول الله (ص) ((أن الله تواب رحيم))، فقال: يا رسول...
قتل شخص من بني إسرائيل بشكل غامض ولم يعرف القاتل. تذكر كتب التاريخ والتفسير أن دافع القتل في هذه الحادثة إما المال أو الزّواج. منهم من قال إن ثريًا من...
المعروف أنّ (ذا الكفل) احد أنبياء الله، وذكره ورد مع أنبياء آخرين، وجاء بالضبط بعد إسماعيل وإدريس. والبعض يعتقد أنّه من أنبياء بني إسرائيل، وأنّه من أبناء أيّوب واسمه الحقيقي...
إنّ جماعه من بني إسرائيل كانوا يعيشون عند ساحل أحد البحار (والظاهر أنه ساحل البحر الأحمر المجاور لفلسطين) في ميناء يسمى (أيله) (والذي يسمى الآن بميناء ايلات) وقد أمرهم الله...
- السائبة: التي ت في المرعى، فلا ترد عن حوض، ولا علف، وذلك إذا ولدت خمسة أبطن، وانسابت الحية انسيابا، والسائبة: العبد يعتق، ويكون ولاؤه لمعتقيه، ويضع ماله من حيث...
الولاء والتوالي أن يحصل شيئان فصاعدا حصولا ليس بينهما ما ليس منهما، ويستعار ذلك للقرب من حيث المكان ومن حيث النسبة ومن حيث الدين ومن حيث الصداقة والنصرة والاعتقاد، والولاية...
وت (الصحيح في وت أنه أعجمي غير مشتق. انظر المسائل الحلبيات ص 353) اسم ملك طاغ رماه داود عليه السلام فقتله، وهو المذكور في قوله تعالى: (وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ) [البقرة/251].
الطير يمكو ء صفر، قال: (وما كان صلاتهم عند البيت إلا ء وتصدية) تنبيها أن ذلك منهم جار مجرى ء الطير في قلة الغناء، والء طائر، ومكت استه صوتت.
- المعانتة كالمعاندة لكن المعانتة أبلغ؛ لأنها معاندة فيها خوف وهلاك، ولهذا يقال: فلان: إذا وقع في أمر يخاف منه التلف، ي ا. قال تعالى: (لمن خشي ال منكم)...
يعبر به عن كل زمان مستقبل، وقد يضمن معنى الشرط فيجزم به، وذلك في الشعر أكثر، و (إذ) يعبر به عن الزمان الماضي، ولا يجازى به إلا ضم إليه...
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...