ثواب الأعمال: بالاسناد إلى ابن البطائني، عن ابن أبي العلاء، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء سورة السجدة في كل ليلة جمعة أعطاه الله كتابه بيمينه، ولم...
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "إِنَّ على كل حَق حقيقةً ، وعلى كلِّ صواب نوراً ، فما وافق كِتابَ الله فخذوه ، وما خالف كتابَ الله فدعوه".
قال الإمام الباقر (ع): "إن للقرآن بطنا، وللبطن بطن، وله ظهر، وللظهر ظهر .. وليس شئ أبعد من عقول الرجال من تفسير القرآن، إن الآية لتكون أولها في شئ وآخرها...
تفسير علي بن إبراهيم: علي بن الحسين، عن البرقي، عن علي بن الحكم، عن ابن عميرة عن الحضرمي قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام) إن ابن مسعود كان يمحو المعوذتين...
قال الإمام الصادق (ع): "فيه خبركم وخبر من قبلكم وخبر من بعدكم وخبر السماء والأرض ولو أتاكم من يخبركم عن ذلك لتعجبتم".
قرب الإسناد: ابن سعد، عن الأزدي، عن أبي عبد الله عليه السلام يقول: في " قل يا أيها الكافرون " يا أيها الكافرون. وفي " لا أعبد ما تعبدون "...
قوله: ﴿بِمَا تُبۡصِرُونَ / وَمَا لَا تُبۡصِرُونَ﴾ يعم ما سوى اللّه لاَنّه لا يخرج عن قسمين مبصر وغير مبصر، فيشمل الدنيا والآخرة والاَجسام والاَرواح والاِنس والجن والنعم الظاهرة والباطنة، كما يشمل...
ذهب إليه ابن عباس، ومالك بن أنس، وسفيان بن سعيد، وعبد الرحمن ابن عمر، والاوزاعي، وذهب عبد الله بن عمر إلى أن الاية الثانية منسوخة بالاولى، فحرم نكاح الكتابية.
التأويل يستعمل بمعنى توجيه المتشابه، وهو تفعيل من الأول بمعنى الرجوع لأن المؤول عندما يخرج للمتشابه وجهاً معقولاً، هو آخذ بزمام اللفظ ليعطفه إلى الجهة التي يحاول التخريج إليها، ومن...
وأمّا تأويل نزول القرآن في ليلة القدر من شهر رمضان، مع العلم أنّ القرآن نزل منجّماً طول عشرين أو ثلاث وعشرين عاماً، في فترات ومناسبات خاصّة، تدعى بأسباب النزول، فلعلماء...
"الحصن": جمعه حصون وهي القلاع، ويطلق على المرأة العفيفة، لأنّها تحصّن نفسها بالعفاف تارة وبالتزويج أُخرى. القنوت: لزوم الطاعة مع الخضوع، قوله: ﴿كُلّ لَهُ قانِتُون﴾ أي خاضعون. لما مثّل القرآن...
وأما ما استدل به على هذا القول من أن النبي صلى الله عليه واله وسلم قتل بعض الأسارى وفادى بعضا، ومن على آخرين، فهذه الرواية - على فرض صحتها -...
في الآية الأولى من هذه السورة بشرى عظيمة للنبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) بشرى هي عند النّبي طبقاً لبعض الرّوايات أحبُّ إليه من الدنيا وما فيها إذ تقول الآية:...
يؤسس القرآن الكريم إلى مفهومٍ للإنفاق يقوم على النزعة الإنسانية الإيمانية بحيث يصل الإنسان إلى مرتبة من السخاء يشعر فيها بعمق المسؤولية الإنسانية، ولقد ضرب القرآن الكريم مثالاً راقيًا لهذا...
في هاتين الآيتين نهي للمؤمنين عن المنّ والأذى عند إنفاقهم في سبيل الله، لأنّ ذلك يحبط أعمالهم. ثمّ يضرب القرآن مثلاً للإنفاق المقترن بالمنّ والأذى، ومثلاً آخر للإنفاق المنطلق من...
عمّ يتساءلون: أصل عمّ (عن ما) وحرف (ما) استفهام حذفت منه الألف وأدغمت النون في الميم فأصبحت كحرف واحد (عمّ). والمعنى المراد من هذا الاستفهام هو تعظيم وتفخيم الشأن الذي...
محل النزول: اختلف المفسرون في سورة المطففين من جهة أنها من السُّور المكِّية، أو أنَّها من السور المدنيَّة، فذهب بعضهم إلى انها من السور المدنيةِ وذلك نظراً لما ورد في...
إن الآية تبدأ بـ ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ﴾ .. والفلاح لم يخصص، إن كان للدنيا أو للآخرة .. بل جاء كمعنى عام، ينطبق على الفلاح الدنيوي والأخروي .. فالقرآن أعطى أول...
(لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)
في حديث الإمام الباقر (عليه السلام): إنّ الجاهليّين كانوا يعقدون الإجتماعات بعد موسم الحجّ يذكرون فيها مفاخرهم الموهومة الموروثة من آبائهم ويمجّدون أسلافهم.
* قوله تعالى: (والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا) قال عطاء: عن ابن عباس رأى عمر رضى الله عنه جارية من الانصار متبرجة فضربها وكره ما رأى من زينتها...
قرأ أبو عمرو. وحده (ترجعون) بفتح التاء الباقون بضمها. قال ابن عباس وعطية والسدي: هذه الآية آخر ما نزلت من القرآن. وقال جبريل (ع) ضعها في رأس الثمانين والمائتين من...
سبب نزول الآيات رقم (60 ? 61 ? 62 ? 63 - 64) من سورة الكهف (وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا *...
قوله: " أولئك " إشارة إلى الذين ذكرهم في الآية الأولى. وقال قتادة: لما قال كعب بن الأشرف، وحي بن أخطب " هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا " وهما...
عندما ألقى السحرة بحبالهم وعصيهم، وسحروا أعين الناس. صار الوادي وكأنه ملآن بالحيات يركب بعضها بعضا، وعندما ألقى موسى (عليه السلام) بعصاه، صارت تنينا عظيما هائلا ذا قوائم وعنق ورأس...
لقد جاءهم بالبينة ليثبت صدقه، ولكنهم أعرضوا عنها، وجاءهم بالتحدي ليثبت صدقه، فلم يقدروا عليه وكذبوه، وها هم يطالبوه بأن يأتيهم بالعذاب ليثبت صدقه، يقولون هذا وعندما سيأتيهم العذاب لن...
أثناء حكم يوسف (عليه السلام) لمصر. جاء بنو إسرائيل وأقاموا فيها، وسار فيهم يوسف بشريعة آبائه إبراهيم وإسحاق ويعقوب (عليهم السلام)، وأرسى قواعد التوحيد الذي لا يعبد فيه إلا الله...
لقد جاءت قصة موسى (ع) في القرآن الكريم، أكثر من سائر الأنبياء، وأشير إلى قصة موسى وفرعون وبني إسرائيل أكثر من مائة مرة، في أكثر من ثلاثين سورة .. ولو...
وفي إستئناف الحديث عن ذي القرنين يقول الله تعالى: ﴿إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ﴾. أي منحناه سبل القوة والقدرة والحكم. ﴿وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا / فَأَتْبَعَ سَبَبًا / حَتَّى...
رسول الإسلام (ص) صلّى صوب (بيت المقدس) بأمر ربّه مدّة ثلاة عشر عاماً بعد البعثة في مكة، وبضعة أشهر في المدينة بعد الهجرة. ثم تغيّرت القبلة، وأمر الله المسلمين أن...
أصل الخواء: الخلا، يقال خوي بطنه من الطعام ي (انظر: الأفعال 1/505)، و الجوز تشبيها به، وخوت الدار تخوي خواء، و النجم وأ: إذا لم يكن منه عند...
- (وعنت الوجوه للحي القيوم) [طه/111]، أي: خضعت مستأسرة بء، يقال: عنيته بكذا، أي: أنصبته، وعني: نصب واستأسر، ومنه العاني للأسير، وقال عليه الصلاة والسلام: (استوصوا بالنساء خيرا فإنهن عندكم...
قال تعالى: (قالت ة يا أيها ال) وطعام منمول فيه ال، والة قرحة تخرج بالجنب تشبيها بال في الهيئة، وشق في الحافر ومنه فرس القوائم خفيفها. ويستعار ال للنميمة تصورا...
- ال: ضد العلو، و فهو سافل، قال تعالى: (فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا) [الحجر/74]، وأ ضد أعلى، قال تعالى: (وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنكُمْ) [الأنفال/ 42]، و صار في ، وقال تعالى: (ثُمَّ...
الطعن: الضرب بالرمح وبالقرن وما يجري مجراهما، وتطاعنوا، واطعنوا، واستعير للوقيعة. قال تعالى: (وَطَعْنًا فِي الدِّينِ) [النساء/46]، (وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ) [التوبة/12].
ثمود قيل: هو أعجمي، وقيل: هو عربي، وترك صرفه لكونه اسم قبيلة، أو أرض، ومن صرفه جعله اسم حي أو أب، لأنه يذكر فعول من ال، وهو الماء القليل الذي...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...
ومعنى: ﴿قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ﴾ هو أنَّكم يا معشر الجنِّ قد استهويتم الكثير من الإنس وأضللتموهم وصيَّرتموهم ضمن دائرتكم كما يُقال استكثر الأميرُ من الأتباع يعني عمل على تكثيرهم وجمَعَ حوله...