1- الإمام علي (ع) -لما سئل عن تفسير المحكم والمتشابه من كتاب الله عز وجل-: أما المحكم الذي لم ينسخه شئ من القرآن فهو قول الله عز وجل: ﴿هُوَ الَّذِيَ...
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "أصدق القول، وأبلغ الموعظة، وأحسن القصص كتاب الله".
بالاسناد، عن ابن البطائني، عن عمرو بن جبير العرزمي، عن أبيه عن أبي جعفر (عليه السلام) من قرء ﴿هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ﴾ في كل غداة خميس، زوجه الله من الحور...
قال الإمام علي (عليه السلام): "لقاح الإيمان تلاوة القرآن".
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ سورة الأعراف في كل شهر كان يوم القيامة من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، فان قرأها في كل جمعة...
جاء في كتاب عيون أخبار الرضا (ع) للشيخ الصدوق (قدس الله نفسه): حدثنا أبو الحسن علي بن عيسى المجاور في مسجد الكوفة قال: حدثنا إسماعيل بن علي بن رزين ابن...
قال أبو جعفر النحاس: أجمع العلماء على أن هذه الاية منسوخة، وأن قتال المشركين في الشهر الحرام مباح، غير عطاء فإنه قال: الاية محكمة، ولا يجوز القتال في الاشهر الحرم.
وإليك قائمة أُخرى مرتّبة على حروف التهجّي، والرقم يشير إلى ترتيب السورة في المصحف:
(وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُواْ مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ...
قلَت: أمّا الآية رقم 41 و42 فلا دلالة فيها على أنّ المراد هي الهجرة الثاية إلى المدينة، بل الظاهر منها أنّها: الهجرة الأُولى إلى الحبشة، كما روي ذلك عن قتادة...
(واضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً رَجُلَيْنِ جَعَلْنا لأحَدِهِما جَنَّتين مِنْ أعْنابٍ وَحَفَفْناهُما بِنَخْلٍ وَجَعَلْنا بَيْنَهُما زَرْعاً * كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَها وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئاً وَفَجَّرْنا خِلالَهُما نَهَراً * وَكانَ لَهُ ثَمَرٌ...
الإعجاز: مصدر مزيد فيه من (عجز) إذا لم يستطع أمرًا، ضد (قدر) إذا تمكّن منه. يقال: أعجزه الأمر، إذا حاول القيام به فلم تسعه قدرته وأعجزتُ فلانًا: إذا وجدته عاجزًا...
تشريع وجوب : ﴿إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ / فِيهِ آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِناً وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ...
المشهورُ بين الفقهاء بل ادُّعِيَ الإجماع على أنَّ المقصود من الصلاة الوُسطى هو صلاة الظهر وورد في الصحيح عن أبي بصير قال: سمعتُ أبا عبد الله (ع) يقول: "الصلاة الوُسطى...
1- وجوب غسل الجنابة: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُواْ﴾. 2- غسل الحيض والاستحاضة...
المقصود من تعدد المشارق والمغارب تعدد نقطة الشروق والغروب الحقيقي للشمس؛ ذلك أن الشمس لا تشرق من نقطةٍ واحدةٍ ولا تغرب كذلك، بل إنها كلّ يوم تشرق من نقطةٍ تختلف...
إن الخسارة العظيمة الّتي تلحق بالأفراد والمجتمعات من جهة أكثر من أن تحصى، والقرآن الكريم يوصي الناس من موقع صياغة برنامج جامع للحياة بالصبر والتأني والاجتناب من () مستعيناً...
المصحِّح لاستعمال لفظ الضلال: هذه الفقرة من دعاء نوح (ع) على قومه وقعت منه بعد أن دعاهم إلى الله عزّ وجلّ ألف سنة إلاّ خمسين عامًا، وكان منشأ دعائه عليهم...
* قوله تعالى: (ألم تر إلى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم) الآيات إلى قوله - ويحسبون أنهم على شئ ألا إنهم هم الكاذبون - وقال السدى ومقاتل: نزلت في...
(وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ) النزول: عن ابن عباس أنها نزلت في قتلي بدر وقتل من المسلمين يومئذ أربعة عشر رجلا ستة من المهاجرين...
رُوي أنّ عدداً من المشركين من أهل مكّة واجهوا المسلمين ولم يبق لإنتهاء شهر المحرّم إلاّ يومان. قال المشركون بعضهم لبعض: إنّ أصحاب محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) لا...
صرّح أغلب المفسّرين (لكن بإختلاف يسير) بأنّ هذه الآيات - أو الآية الاُولى بصورة أخصّ - نزلت في حاطب بن أبي بلتعة. وفي هذا الصدد نذكر ما أورده العلاّمة الطبرسي...
(إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ * الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُن مِّن الْمُمْتَرِينَ * فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا...
نزلت في منصرف النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة حنين وعاش سنتين بعد نزولها أخبرنا سعيد بن محمد المؤذن، أخبرنا أبو عمر بن أبى جعفر المقرئ، أخبرنا الحسن ابن...
شاء الله أن يخلق على وجه الأرض موجوداً، يكون فيها خليفة، ويحمل أشعة من صفاته، وتسمو مكانته على مكانة الملائكة، وشاء سبحانه أن تكون الأرض ونعمها وما فيها من كنوز...
خرجت الناقة بلا حارس وبلا سائس في اليوم المحدد لها ومعها فصيلها (ابنها) وروي أن ثمود مشى بعضهم إلى بعض وقالوا: اعقروا هذه الناقة واستريحوا منها. لا نرضى أن يكون...
روي أن موسى (عليه السلام) بعد أن كلمه الله تعالى في الوادي المقدس، توجه سائرا ومعه أهله ومواشيه إلى مصر ودخلها ليلا. ونزل في دار أهله التي فيها أمه وأخوه...
بعد أن تآكل معسكر الانحراف في ميادين القتال وبعد ن حطم القرآن حجج أصحاب الأهواء وتجار التراث الذي ليس فيه من الله سلطان. لم يكن أمام معسكر الانحراف سوى ورقة...
ورد اسم إبراهيم (ع) في 69 موضعا من القرآن الكريم تحدثت عنه آيات تتوزع بين خمسة وعشرين سورة. والقرآن يثني كثيرا على هذا النبي الكريم ويذكره بصفات جليلة عظيمة. إنه...
إن قصة موسى والخضر لها أبعاد عجيبة أخرى. ففي القصة يواجهنا مشهد عجيب نرى فيه نبيّا من أولي العزم بكل وعيه ومكانته في زمانه يعيش محدودية في علمه ومعرفته من...
ال التي هي للأداة على أوجه، الأول الجارة وذلك أضرب: ضرب لتعدية الفعل ولا يجوز حذفه نحو (وتله للجبين) وضرب للتعدية لكن قد يحذف كقوله (يريد الله ليبين لكم -...
- ال: الشق، وهو المصدر، ومنه قرئ: ( فَصُرْهُنَّ )(تقدمت الإشارة لها}، وصار إلى كذا: انتهى إليه، ومنه: الباب لمه الذي ينتهي إليه في تنقله وتحركه، قال: ( وَإِلَيْهِ...
- قال تعالى: (والليل إذا ) [التكوير/17]، أي: أقبل وأدبر (فهو من الأضداد. انظر: البصائر 4/65؛ والمخصص 13/264؛ والمجمل 3/614)، وذلك في مبدإ الليل ومنتهاه، فالة والعساس: رقة الظلام، وذلك...
قال تعالى: (وَلِمَن جَاء بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ) [يوسف/72]، البعير معروف، ويقع على الذكر والأنثى، كالإنسان في وقوعه عليهما، وجمعه أة وأباعر وان، وال: لما يسقط منه، والم: موضع ال، والمبعار...
ال اضطرام النار، قال (ولا يغنى من ال - سيصلى نارا ذات ) واللهيب ما يبدو من اشتعال النار، ويقال للدخان وللغبار ، وقوله (تبت يدا أبى ) فقد قال...
قوله (وهو شديد المحال) أي الاخذ بالعقوبة، قال بعضهم: هو من قولهم به ا ومحالا إذا أراده بسوء، قال أبو زيد: الزمان قحط، ومكان ماحل ومتماحل وأت الأرض،...
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...