بالاسناد، عن ابن البطائني، عن عمرو بن جبير العرزمي، عن أبيه عن أبي جعفر (عليه السلام) من قرء ﴿هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ﴾ في كل غداة خميس، زوجه الله من الحور...
عن الحسين بن أبي العلا قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: من قرأ هاتين السورتين وجعلهما نصب عينيه في صلاة الفريضة والنافلة ﴿إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ﴾، و﴿إِذَا السَّمَاء انشَقَّتْ﴾...
عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من قرء سورة ص في ليلة الجمعة أعطي من خير الدنيا والآخرة ما لم يعط أحد من الناس، إلا نبي مرسل أو ملك مقرب،...
حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني (رحمه الله)، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، قال: حدثنا جعفر بن سلمة الأهوازي، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، قال: حدثنا العباس...
تفسير علي بن إبراهيم: علي بن الحسين، عن البرقي، عن علي بن الحكم، عن ابن عميرة عن الحضرمي قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام) إن ابن مسعود كان يمحو المعوذتين...
أن هذه الآية أنزلت في الأغنياء، وذلك أنهم كانوا يأتون النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فيكثرون مناجاته - وهذا العمل بالإضافة إلى أنه يشغل الرسول (صلى الله عليه وآله...
لاشك أن القران كما هو مشتمل على آيات محكمات في أكثرية غالبة مشتمل على آيات متشابهات في عدد قليل قال الله تعالى هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات...
إنّ إحدى الأساليب التربوية هي عرض نماذج واقعية لمن بلغ القمة في مكارم الأخلاق وجلائلها أو سقط في حضيض مساوئ الأخلاق، والقرآن في هذه الآية يعرض زوجتين من زوجات الأنبياء...
إنّ النقطة الأساسية التي يستند إليها الإعجاز القرآني هو عدم قدرة العرب على معارضته رغم تحدي القرآن الكريم لهم مرة تلو الأخرى. ولكن هل أنّ العرب حقيقة لم يكونوا قادرين...
حلف سبحانه في سورة الطور بأُمور ستة، وقال: (وَالطُّور * وَكِتابٍ مَسْطُور * في رقٍّ مَنْشُور *وَالْبَيتِ المَعْمُور * وَالسَّقْفِ المَرْفُوع * وَالْبَحْرِ المَسْجُور * إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ لَواقِع * ما...
وهذا الوجه وإن كان ينطبق على ظاهر الآية، ولكنّه بعيد من حيث المعنى، إذ لو كان الهدف هو التركيز على أنّ الكافرين صم بكم عمي لا يعقلون لكفى تشبيههم بالحيوان...
مثّل سبحانه تبارك وتعالى للعقيدة الصالحة بالمثل السابق ومقتضى الحال أن يمثل للعقيدة الباطلة بضد المثل السابق، فهي على طرف النقيض مما ذكر في الآية السابقة، وإليك البيان: فالكفر كشجرة...
الآيات المباركات تخاطب الإنسان، وتقول له إن الفلاح والنجاح هو رهن الالتزام بطريق التزكية والطهارة والتقوى، وإنَّ الخسران المبين والخيبة العظمى هي في اتباع طريق الفجور والغواية، وأن لا عذر...
نعم وردت آية واحدة سبق فيها الاسم الموصول (مَن) ضميرٌ يعود على لفظ دابة، وهذه الآية هي قوله تعالى (والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي على بطنه...
إنَّ هناك آيات تخص الشفاعة بالله لا يشاركه فيها غيره مثل: قوله سبحانه: ﴿وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ﴾....
إن ذلك ليس نتيجة شعورها بالواجب الشرعي أو القانوني الملح. بل لأنها تلاحظ عجزه عن الأكل والشرب، وعن الحركة، وعن دفع الحر والبرد وسائر الأخطار عن نفسه، فتندفع بدافع من...
الآية المباركة تنفي القدرة على المساواة بين الزوجات في المودَّة والحب، فليس بمقدور أحدٍ عنده أكثر من زوجة انْ يُساوي بينهما في الميل القلبي، ذلك لانَّ الميل القلبي أمرٌ خارج...
ان النعم والمواهب الإلهية على الإنسان تكون في كثير من الموارد أكثر من حاجة الإنسان نفسه بحيث يمكنه أن يسهم الآخرين بها ويشاركهم في الاستفادة منها بدون أي ضرر يُلحق...
(بسم الله الرحمن الرحيم) قوله عز وجل: (وآتوا اليتامى أموالهم) الآية. قالا مقاتل والكلبي: نزلت في رجل من غطفان كان عنده مال كثير لابن أخ له يتيم، فلما بلغ اليتيم...
قال بعض المفسّرين: إنّ الآية الاُولى من هذه الآيات نزلت في "النضر بن الحارث"، فقد كان تاجراً يسافر إلى ايران، وكان يحدّث قريشاً بقصص الإيرانيين وأحاديثهم، وكان يقول: إذا كان...
وكان هذا الترغيب - إضافة إلى اِيقاده روح الإِيمان والجهاد في وجودهم - مدعاة أن يثب المقاتلون الفتية في تسابق "افتخاري" نحو الهدف. إلاّ أنّ الكهول والشيوخ ظلّوا ثابتين تحت...
روى جمع من المفسّرين كالشّيخ الطوسي في التبيان، والقرطبي وصاحب المنار عن ابن عباس أنّ نفراً من المسلمين كانوا أثناء وجودهم في مكّة قبل الهجرة يعانون من ضغط المشركين وإذاءهم،...
كان أنصاري قد أعد طعاماً دعانا إِليه مع جمع من الناس، فتناولوا الطعام وشربوا الخمر، وكان هذا قبل تحريمها في الإِسلام، وعندما صعدت النشوة إِلى رؤوسهم أخذوا يتفاخرون وارتفع بينهم...
(خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ) الجار "بالحق" متعلق بحال من لفظ الجلالة، الجار "للمؤمنين" متعلق بنعت لآية.
عندما استقر الإسلام نسبيا في الحجاز، أرسل رسول الله (ص) رسائل إلى عدد من كبار رؤساء العالم في ذلك العصر. في بعض هذه الرسائل اعتمد على الدعوة إلى التوحيد -المبدأ...
أمر الله نبيّه بالمباهلة إذا جاءه من يجادله من بعد ما جاء من العلم والمعرفة، وأمره أن يقول لهم: إني سأدعو أبنائي، وأنتم أدعوا أبناءكم، وأدعو نسائي، وأنتم ادعوا نساءكم،...
في السنة الأخيرة من حياة النبي (ص) أدّى المسلمون مع رسول الله (ص) حجّة الوداع في عظمة وجلال، وكان لهذه الحجة أثر كبير في النفوس، وبعد انتهائها أحاطت بالقلوب هالة...
اسمه كان "عبد الغفار" أو "عبد الملك" أو "عبد الأعلى"، ولقب بـ"نوح" لأنه كان كثير النياحة على نفسه أو على قومه، وكان اسم أبيه "لمك" أو "لامك" وفي مدة عمره...
البعض يعتقد أنّ (اليسع) هو (يوشع بن نون) أحد أنبياء بني إسرائيل المعروفين، وقد دخلت الألف واللام على اسمه كما أُبدلت الشين بالسين، ودخلت الألف والام على الاسم غير العربي...
إن الله قد أوحى إلى (عمران) أنه سيهبه ولدًا مباركًا يشفي المرضى الميؤوس من شفائهم، ويحي الموتى بإذن الله، سوف يرسله نبيّاً إلى نبي إسرائيل. فأخبر عمران زوجته (حنة) بذلك....
- العكوف: الإقبال على الشيء وملازمته على سسبيل التعظيم له، والاعتكاف في الشرع: هو الاحتباس في المسجد على سبيل القربة ويقال: ته على كذا، أي: حبسته عليه، لذلك قال: (سواء...
الشئ جذبه من مقره ك القوس عن كبده ويستعمل ذلك في الاعراض، ومنه العداوة والمحبة من القلب، قال تعالى: (ونا ما في صدورهم من غل) وانتزعت آية من القرآن...
الخشب والحجر ونحو هما من الأجسام الصلبة، قال (وتون من الجبال بيوتا فارهين) والنحاتة ما يسقط من المنحوت والنحيتة الطبيعة التي عليها الانسان كما أن الغريزة ما غرز عليها...
الصدود والصد قد يكون انصرافا عن الشيء وامتناعا، نحو: (يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا)، وقد يكون صرفا ومنعا نحو: (وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ)، (الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ)،...
الي في تعارف العامة اسم لما يقعد عليه، قال (وألقينا على يه جسدا ثم أناب) وهو في الأصل منسوب إلى ال أي المتلبد أي المجتمع.
يقال البقل يهيج اصفر وطاب، قال عز وجل: (ثم يهيج فتراه مصفرا) وأهيجت الأرض صار فيها كذلك، و الدم والفحل هيجا وهياجا وهيجت الشر والحرب والهيجاء الحرب وقد يقصر،...
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...