عن أبي جعفر محمد الباقر (عليه السلام) قال: من قرء في الفريضة سورة المدثر كان حقا على الله عز وجل أن يجعله مع محمد (صلى الله عليه وآله) في درجته،...
ثواب الأعمال: بالاسناد عن ابن البطائني، عن ابن عميرة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء ﴿حم / عسق﴾، بعثه الله يوم القيامة ووجهه كالثلج، أو كالشمس حتى...
قال رسول الله (ص): لا ينبغي لصاحب القرآن أن يحد مع من حد، ولا يجهل مع من يجهل وفي جوفه كلام الله.
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء سورة الصافات في كل يوم جمعة لم يزل محفوظا من كل آفة، مدفوعا عنه كل بلية، في الحياة الدنيا، مرزوقا في...
ثواب الأعمال: ابن الوليد، عن أحمد بن إدريس، عن الأشعري، عن محمد بن حسان، عن ابن مهران، عن ابن البطائني، عن أبيه، عن الحسين بن أبي العلا عن أبي بصير،...
ثواب الأعمال: بالاسناد، عن ابن البطائني، عن إسماعيل بن الزبير، عن عمرو ابن ثابت، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من قرأ وأكثر من قراءة القارعة، آمنه الله عز وجل...
والسابحات من السبح السريع في الماء وفي الهواء، ويقال: سبح سبحاً وسباحة، واستعير لمرّ النجوم في الفلك ولجري الفرس. والسابقات من السبق والمدبرات من التدبير. وأمّا الغرق اسم أُقيم مقام المصدر، وهو...
(وَضَرَبَ اللهُ مَثَلاً رَجُلَيْنِ أحَدُهُما أبْكَمُ لا يَقْدِرُ عَلى شَىءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلأهُ أينَمَا يُوَجّههُ لا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالعَدْلِ وَهُوَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقيم).
حلف سبحانه بأمرين: بالسماء والطارق، ثمّ فسر الطارق بالنجم الثاقب، حلف بهما بغية دعوة الناس إلى الاِذعان بأنّ لكلّ نفس حافظ. قال سبحانه: ﴿وَٱلسَّمَآءِ وَٱلطَّارِقِ / وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلطَّارِقُ /...
ذكر سبحانه كيفية ولادة المسيح من أُمّه "مريم العذراء" وابتدأ بيانه بقوله: ﴿إذْ قالَتِ الْمَلائِكَةُ يا مَرْيَمُ إنَّ اللهَ يُبَشّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ ..﴾ وانتهى بقوله: ﴿قالَتْ رَبّ أنّى...
وقد تقدّم. مراجعة المشركين إلى اليهود فيما يخصّ معرفة رسول الله (صلى الله عليه وآله) فكانوا يعرّفونهم خصائص وسمات كانت موجودة فيه (صلى الله عليه وآله) والآية إنّما تعني ذلك،...
حلف سبحانه بالقلم، وقال: ﴿وَمَا يَسۡطُرُونَ﴾ وهل المراد منه جنس القلم الذي يكتب به من في السماء ومن في الاَرض، قال تعالى: ﴿وَرَبُّكَ ٱلۡأَكۡرَمُ / ٱلَّذِي عَلَّمَ بِٱلۡقَلَمِ / عَلَّمَ ٱلۡإِنسَٰنَ مَا...
هاتان الآيتان تتحدثان عن وضع المؤمنين في الآخرة، وتصف وقوفهم وهم مبيضّة وجوههم جزاء إحسانهم في هذه الحياة الدنيا، كأنَّ وجوههم من شدة بياضها تلمع نورا وتشع ضياءً وكلها بهجة...
تكملة للآيات السابقة التي كانت تهدف إلى تحريك النفوس والقلوب الإنسانية، وخاصّة عن طريق التذكير بالنهاية التي يكون عليها الإنسان، والمصير الذي ينتظره، والذي يجدر أن يهيّئه في أبهى وأفضل...
يقول سبحانه: ﴿قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا﴾. ويقول سبحانه: ﴿يَـا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ...
قد ظهر من كل ما تقدم، ابتداءً من بسم الله، وإلى قوله: يوم الدين: أن الله سبحانه قد أسس أساساً عقائدياً متيناً، يتلمسه الإنسان في واقعه، ويحس به بفطرته ويقضي...
بعد أن أقسم القرآن في هذه السورة بالأقسام الخمسة ﴿وَالْفَجْرِ / وَلَيَالٍ عَشْرٍ / وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ / وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ﴾، وأفاد انَّه ﴿هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ﴾ أي لذي...
إن ذلك ليس نتيجة شعورها بالواجب الشرعي أو القانوني الملح. بل لأنها تلاحظ عجزه عن الأكل والشرب، وعن الحركة، وعن دفع الحر والبرد وسائر الأخطار عن نفسه، فتندفع بدافع من...
* قوله تعالى: (قال من يحيى العظام وهي رميم) قال المفسرون: إن أبي ابن خلف أتى النبي صلى الله عليه وسلم بعظم حائل، فقال يا محمد أترى الله يحيى هذا...
* قوله تعالى: (إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله) الآية. قال مقاتل الكلبي: نزلت في المطعمين يوم بدر، وكانوا اثنى عشر رجلا أبو جهل بن هشام وعتبة...
(وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا) النزول: قيل جاءت...
قيل في سبب نزول هذه الآية قولان: أحدهما: قال ابن عباس وسعيد بن جبير وعطاء والسدي: إنها نزلت في النجاشي ملك الحبشة وأصحابه لما اسلموا. وقال قتادة: نزلت في قوم...
(فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِين) جملة "فكذَّبوه" معطوفة على جملة "قال" المتقدمة، الجار "في دارهم" متعلق بـ "جاثمين". =
* قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم) الآية. أخبرنا أبو سعد ابن أبي بكر الغازي قال: أخبرنا أبو عمرو بن حمدان قال: أخبرنا أبو يعلى قال: حدثنا الحارث...
البعض يعتقد أنّ (اليسع) هو (يوشع بن نون) أحد أنبياء بني إسرائيل المعروفين، وقد دخلت الألف واللام على اسمه كما أُبدلت الشين بالسين، ودخلت الألف والام على الاسم غير العربي...
لم يستمع القوم إلى ما قاله المؤمن لهم، ورموه بالتهم الباطلة حتى تضيع كلماته ويجلب فرعون لنفسه المنفعة، لقد صبوا عليه الاتهامات لأنه ألقى بحججه على حياة الباطل وسمعته، وعرى...
تقع قرية مدين في طريق الشام من الجزيرة ورأس قبيلة مدين هو مدين بن إبراهيم خليل الله عليه السلام . وكان أهل القرية وما حولها منعمين بالخصب ورخص الأسعار والرفاهية،...
استكبرت عاد قوم هود، ودقت في خيام الانحراف وتد وثقافة ﴿مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً﴾؟، وهذا الشذوذ ناله التطوير على امتداد المسيرة البشرية، فتلاميذ الشيطان، وفروا لكل منحرف جرعته! أما فيما...
على أرض مدين دار الصراع بين الباطل الذي أقام جدرانه على أعمدة الظلم والجشع وبين الحق الذي ينصر الفطرة ويهدي إلى الصراط المستقيم، وقمة هذا الصراع ترى أطرافه في سورة...
(فدك): إحدى القرى المثمرة في أطراف المدينة، وتبعد 140 كم عن خيبر تقريباً، ولمّا سقطت قلاع خيبر في السنة السابعة للهجرة، الواحدة تلو الأخرى أمام قوّة المسلمين، واندحر اليهود.. جاء...
قال تعالى: (تَؤُزُّهُمْ أَزًّا) أي: ترجعهم إرجاع القدر إذا ت، أي: اشتد غليانها. وروي أنه عليه الصلاة والسلام: (كان يصلي ولجوفه يز كيز المرجل) (الحديث عن عبد الله بن الشخير...
يقال لظهور الشيء بإفراط حاسة البصر أو حاسة السمع. أما البصر فنحو: رأيته جهارا، قال الله تعالى: (لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً) [البقرة/55]، (أَرِنَا اللّهِ جَهْرَةً) [النساء/153]، ومنه:...
ال يقال لمدخل الشيء، وأصل ذلك: مداخل الأمكنة، ك المدينة والدار والبيت، وجمعه: أبواب. قال تعالى: (وَاسُتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ) [يوسف/25]، وقال تعالى: (لاَ...
ال الضوء المنتشر الذي يعين على الابصار، وذلك ضربان دنيوي وأخروي، فالدنيوي ضربان: ضرب معقول بعين البصيرة وهو ما انتشر من الأمور الإلهية ك العقل و القرآن. ومحسوس بعين البصر، وهو...
ال الرجل وجمعه أقدام، قال: (ويثبت به الاقدام) وبه اعتبر الت والتأخر، والت على أربعة أوجه كما ذكرنا في قبل، ويقال حديث وقديم وذلك إما باعتبار الزمانين وإما بالشرف...
الزنيم والمزنم: الزائد في القوم وليس منهم، تشبيها بالزنمتين من الشاة، وهما المتدليتان من أذنها، ومن الحلق، قال تعالى: (عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ) [القلم/13]، وهو العبد زلمة وزنمة، أي: المنتسب...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...
ومعنى: ﴿قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ﴾ هو أنَّكم يا معشر الجنِّ قد استهويتم الكثير من الإنس وأضللتموهم وصيَّرتموهم ضمن دائرتكم كما يُقال استكثر الأميرُ من الأتباع يعني عمل على تكثيرهم وجمَعَ حوله...