قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "مَن قرأَ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين، ومَن قرأَ خمسين آية كُتب مِن الذاكرين، ومَن قرأَ مائة آية كُتِب...
قال الامام الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام): "من قرأَه -أَي القرآن- كثيراً وتعاهده بمشقة، من شدة حفظه أعطاه الله عز وجل أَجر هذا مرتين".
الإمام علي (عليه السلام): "إنه سيأتي عليكم من بعدي زمان ليس فيه شئ أخفى من الحق، ولا أظهر من الباطل .. فالكتاب وأهله في ذلك الزمان في الناس وليسا فيهم،...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ سورة يوسف في كل يوم أو في كل ليلة بعثه الله يوم القيامة وجماله كجمال يوسف، ولا يصيبه فزع يوم القيامة،...
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله عز وجل اختارنا معاشر آل محمد واختار النبيين واختار الملائكة المقربين، وما اختارهم إلا على علم منه بهم أنهم لا يواقعون...
1- الإمام علي (ع) -لعبد الله بن العباس لما بعثه للاحتجاج على الخوارج-: "لا تخاصمهم بالقرآن، فإن القرآن حمال ذو وجوه، تقول ويقولون، ولكن حاججهم (خاصمهم) بالسنة، فإنهم لن يجدوا...
حلف سبحانه في سورة الطور بأُمور ستة، وقال: (وَالطُّور * وَكِتابٍ مَسْطُور * في رقٍّ مَنْشُور *وَالْبَيتِ المَعْمُور * وَالسَّقْفِ المَرْفُوع * وَالْبَحْرِ المَسْجُور * إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ لَواقِع * ما...
"الصدّ": بمعنى الانصراف عن الشيء، قال سبحانه: ﴿يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا﴾، ولكن المراد منه في الآية هو ضجة المجادل إذا أحس الانتصار. "تمترُنَّ": من المرية وهي التردد بالأمر. ذكر المفسرون في...
1- ﴿وَٱلَّيۡلِ إِذَا يَغۡشَىٰ﴾ أقسم بالليل إذا يغشى النهار، أو يغشى الاَرض، ويدل على الاَوّل، قوله: ﴿يُغۡشِي ٱلَّيۡلَ ٱلنَّهَارَ﴾ بمعنى يأتي بأحدهما بعد الآخر، فيجعل ظلمة الليل بمنزلة الغشاوة للنهار...
ومن هذه الوجوه: أن شهادة الكافر لا تجوز على المسلمين في غير الوصية وقد اختلف في قبولها في الوصية، فيرد ما اختلف فيه إلى ما اجمع عليه.
لقد ورد في روايات أهل السنة: أن القرآن انزل على سبعة أحرف، فيحسن بنا أن نتعرض إلى التحقيق في ذلك بعد ذكر هذه الروايات: 1 - أخرج الطبري عن يونس وأبي...
حلف سبحانه تبارك و تعالى في سورة الشمس إحدى عشرة مرّة بتسعة أشياء. 1. الشمس، 2. ضحى الشمس، 3. القمر، 4. النهار، 5. الليل، 6. السماء، 7. وما بناها، 8....
هذه السورة المباركة، وهي المعوّذة الثانية، في الواقع صفحة أخرى من صفحات التربية العقائدية السليمة للإنسان المؤمن. عندما يعلّمنا الله على لسان الرسول أن نلجأ إلى الله. ويعبّر عن الله...
معنى البرزخ: الآية التي تلوناها تتحدث عن أنَّ الإنسان عندما ينتقل من هذا العالم فإنَّه ينتقل إلى عالمٍ آخر يُعبَّر عنه بعالم البرزخ، وهو الذي يتوَّسط بين الدنيا والآخرة، يكون...
في هاتين الآيتين نهي للمؤمنين عن المنّ والأذى عند إنفاقهم في سبيل الله، لأنّ ذلك يحبط أعمالهم. ثمّ يضرب القرآن مثلاً للإنفاق المقترن بالمنّ والأذى، ومثلاً آخر للإنفاق المنطلق من...
أهمية في التشريع الإسلامي: ﴿وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾. الزواج بأكثر من واحدة: ﴿وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ...
كنَّا قد توقَّفنا في جلسةٍ مضت عند قوله تعالى: ﴿فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ﴾، وقلنا إنَّ الآية ليست بصدد نفي الشفاعة يوم القيامة كما توهَّم بعضُ أبناء العامة، بل هي بصدد...
إن الآيات الأخيرة من سورة المائدة معبرة جداً، ومخيفة في نفس الوقت؛ لأن هذه الآيات تتناول محاورة بين عيسى (ع) وبين الحواريين، الذين كانوا من أقرب الناس إلى عيسى (ع)،...
الابتغاء: الطلب تقول: بغى فلان كذا أي طلبه، ومنه بغى فلان على فلان: إذا طلب الاستعلاء عليه ظلما ومنه البغي: الفاجرة، لطلبها الزنى. ومنه ينبغي كذا، لأنه حقيق بالطلب. والاسلام:...
الأُولى: إِنّ جماعة من رؤوساء مكّة جاؤوا إِلى النّبي (ص) ، وقالوا: إِذا كنت صادقاً في دعواك بأنّك نبي فصير جبال مكّة ذهباً أو أئتنا بملائكة من السماء تصدّق نبوتك،...
ذكر بعض المفسرين العظام رواية عن الإمام محمّد بن علي الباقر (عليه السلام) : في سبب نزول هذه الآية قال: (كَانَ حَيُّ بن أَخْطَبَ وَكَعْبُ بْنُ أَشْرَفَ وَآخَرُونَ مِنَ الْيَهُودِ،...
قيل نزلت الآيات في رجل من المنافقين كان بينه وبين رجل من اليهود خصومة، فدعاه اليهودي إلى رسول الله(ص) ودعاه المنافق إلى كعب بن الأشراف (اليهودي) (حتّى أنّ بعض الرّوايات...
* قوله تعالى: (والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما) الآية. قال الكلبى: نزلت في طعمة بن أبيرق سارق الدرع وقد مضت قصته.
وفقاً لمّا ورد في بعض الرّوايات فإنّ قريشاً أرسلت عدّة أنفار إلى نجران ليسألوا اليهود الساكنين فيها - إضافة إلى المسيحيين هناك - مسائل ملتوية ثمّ يلقوها على النّبي عند...
هاجر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى المدينة بعد أن أخرجه الذين كفروا من مكة بغير حق. وفي المدينة قام ببناء مسجده بعد أن آخا بين المهاجرين والأنصار بصورة...
إنّ نفراً من قريش اجتمعوا في "دار الندوة" وهي دار قصيّ بن كلاب، وتآمروا في أمر النّبي (ص) فقال عروة بن هشام: نتربص به ريب المنون، وقال أبوا البختري: أخرجوه...
لقد أيقظ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الفكر عند من أراد العودة إلى الله. وجعل قلوبهم عامرة بذكر الله ولم الدعوة مقتصرة على ضرب الانحراف والشذوذ بالحجج البالغة فقط....
عندما شاء الله أن يتقدم بني إسرائيل المسيرة البشرية وراء أنبيائهم في عالم يعج بعبادة غير الله، أقام الأنبياء الحجة الكاملة على البشرية، وفي نفس الوقت على القاعدة التي منها...
اتهمت ثمود صالح عليه السلام بأنه من المسحرين! وطالبوه بآية إن كان من الصادقين. وكان بعثه فيهم وهو غلام آية ولكنهم لم يتدبروها، ولقد طالبوه بإظهار العلامات كما ذكر المسعودي:...
من المعروف والمشهور بين علماء الإسلام أنَّ رسول الله (ص) عندما كان في مكّة! أسرى به الله تبارك وتعالى بقدرته من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ومن هناك صعد به...
السآمة: الملالة مما يكثر لبثه، فعلا كان أو انفعالا قال: (وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ) [فصلت/38]، وقال: (لَا يَسْأَمُ الْإِنسَانُ مِن دُعَاء الْخَيْرِ) [فصلت/49]، وقال الشاعر:
قال الله تعالى: (إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ) . يقال: أبق العبد يأبق إباقا، وأبق يأبق: إذا هرب (انظر: الأفعال للسرقسطي 1/96؛ والمجمل 1/84؛ ولسان العرب (أبق) 10/3. بكسر الباء...
الزرابي: جمع، وهو ضرب من الثياب محبر منسوب إلى موضع (قيل: منسوبة إلى الزرب، وهو الحظيرة التي تأوي إليها الغنم)، وعلى طريق التشبيه والاستعارة قال: (وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ) [الغاشية/16]، والزرب، والزريبة:...
الزيادة: أن ينضم إلى ما عليه الشيء في نفسه شيء آخر، يقال: زدته فازداد، وقوله: (وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ) [يوسف/65]، نحو: ازددت فضلا، أي: ازداد فضلي، وهو من باب: (سَفِهَ نَفْسَهُ)...
(فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ) [آل عمران/185]، أي: أزيل عن مقره فيها.
التجارة: التصرف في رأس المال طلبا للربح، يقال: ي، وتاجر و، كصاحب وصحب، قال: وليس في كلامهم تاء بعدها جيم غير هذا اللفظ (قال الحسن بن زين: والتاء قبل...
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...