عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ ﴿إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ﴾ في نافلة أو فريضة نصره الله على جميع أعدائه، وجاء يوم القيامة ومعه كتاب ينطق، قد...
عن مفضل بن عمر قال: دخلت على أبى عبد الله (عليه السلام) يوما ومعي شيء فوضعته بين يديه، فقال: ما هذا؟ فقلت هذه صلة مواليك وعبيدك، قال: فقال لي: يا...
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من كان يؤمن بالله ويقرء كتابه، لا يدع قراءة سورة " إنا أرسلنا نوحا إلى قومه " فأي عبد قرأها محتسبا صابرا في...
روي عن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) أنه كان من دعائه إذا قرأ القرآن: "بسم الله، اللهم إني أشهد أن هذا كتابك المنزل من عندك على رسولك محمد (صلى الله...
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "من قال في القرآن بغير ما علم جاء يوم القيامة ملجما بلجام من نار".
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "نَوّروا بيوتكم بتلاوة القرآن ولا تتخذوها قبوراً كما فعلت الهيود والنصارى، صَلُّوا في الكنائس والبِيَع، وعطَّلوا بيوتهم، فإِن البيت إِذ أَكثر فيه تلاوة...
"الحصن": جمعه حصون وهي القلاع، ويطلق على المرأة العفيفة، لأنّها تحصّن نفسها بالعفاف تارة وبالتزويج أُخرى. القنوت: لزوم الطاعة مع الخضوع، قوله: ﴿كُلّ لَهُ قانِتُون﴾ أي خاضعون. لما مثّل القرآن...
(وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُواْ مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ...
إن الدين أعم من الأصول والفروع، وذكر الكفر والإيمان بعد ذلك ليس فيه دلالة على الاختصاص بالأصول فقط، وإنما ذلك من قبيل تطبيق الكبرى على صغراها، ومما لا ريب فيه...
حلف سبحانه في هذه الآيات بأُمور يعبّر عنها بـ:"المرسلات، فالعاصفات، والناشرات، فالفارقات، فالملقيات ذكراً عذراً أونذراً. وقد اختلفت كلمة المفسّرين في تفسير هذه الاَقسام، وقد غلب عليهم تفسيرها بالرياح المرسلة العاصفة...
وقبل الخوض في تفسير الآيات نذكر أُموراً: الأوّل: انّه سبحانه صدّر هذه الأقسام بالحروف المقطعة كما هو واضح، وهذا يوَيد أنّ كلمة يس من الحروف المقطعة، والحروف المقطعة عبارة عن...
بدأ المفسرون عند محاولة التمييز بين المكي والمدني بالاعتماد على الروايات والنصوص التاريخية التي تؤرخ السورة أو الآية وتشير إلى نزولها قبل الهجرة أو بعدها وعن طريق تلك الروايات والنصوص...
قال سبحانه: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ﴾. قال سبحانه: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾. وقال سبحانه: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّة رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللهَ...
قال سبحانه: ﴿إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ﴾. وقال سبحانه: ﴿اللّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى...
صفات وآداب وما يلزم من الثياب والستر في الصلاة: قال تعالى: ﴿يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ...
تذرّع جمع من المنافقين بحرارة الجو لإلقاء التفرقة في صفوف المسلمين، فلم يكونوا يشتركون في صلاه الجماعة، فتبعهم آخرون وأخذوا يتخلّفون عن صلاة الجماعة، فقلّ بذلك عدد المصلّين، فتألّم النبي...
لا ريب في ظهور الآية المباركة في أنَّ المراد من قوله تعالى ﴿وَوَرِثَ﴾ هو المعنى الحقيقي للميراث والذي هو انتقال أموال الميِّت الى أقربائه، وأيُّ معنًى آخر يُراد حمل لفظ...
منشأ التوهُّم: إنَّ منشأ هذا التوهُّم هو ما استُظهِر من قولِه تعالى: ﴿وَإِن مِّنكُمْ إِلا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا﴾ فلأنَّ الخطاب عامٌّ يشمل المؤمن والكافر اقتضى ذلك استظهار...
* قوله: (لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا) الآية. أخبرنا أبو عبد الرحمن محمد بن أحمد بن جعفر قال: أخبرنا أبو الهيثم المروزي قال: أخبرنا محمد ابن يوسف قال: أخبرنا...
* قوله تعالى: (ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم) الآية. قال الكلبي: نزلت في رجال من اليهود أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأطفالهم وقالوا: يا محمد هل على...
(وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الأَرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ) قوله "وقارون": اسم معطوف على "ثمود"، جملة "ولقد جاءهم" مستأنفة، الجار "بالبينات" متعلق بجاءهم.
* قوله (ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا) الآية. قال السدى نزلت في الاخنس بن شريق الثقفي، وهو حليف بني زهرة أقبل إلى النبي صلى الله عليه...
* قوله: (وما كان الله ليضيع إيمانكم) الآية. قال ابن عباس في رواية الكلبي، كان رجال من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ماتوا على القبلة الاولى،...
(وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) النزول: نزلت في مقيس بن صبابة الكناني وجد أخاها هشاما قتيلا في بني النجار...
بعد استئصال ثمود ذكر القرآن الكريم قوم لوط. ولوط (عليه السلام) كان في فاتحة دعوة إبراهيم (عليه السلام).. فهو من السابقين الأولين ممن آمن بإبراهيم (عليه السلام)، وهاجر معه إلى...
ذكر البيضاوي أن موسى مكث في آل فرعون ثلاثين سنة. وأنه خرج يوما حينما كان في بيت فرعون على حين غفلة من أهل المدينة فوجد مصريا يأخذ عبرانيا ليسخره في...
قال المفسرون: خطابهم هذا لعامتهم بعد استماع الآيات تنبيه لهم على الجد في التمسك بدين آبائهم، وتحريض لهم عليه صلى الله عليه وآله وسلم. وفي توصيف الآيات بالبينات نوع عتبى...
ويذكره الله تعالى بعد نوح وهود عليهما السلام. ولقد أثنى الله عليه بما أثنى به على أنبيائه ورسله. وذكر صالح عليه السلام في القرآن تسع مرات في سور: الأعراف، هود،...
ظلت البعوث تطارد بني إسرائيل على ظلمهم. ولم يكن هذا يعني عدم وجود صالحين بينهم، فلقد عاش معهم في كل منازلهم التي نزلوا بها من يد عوهم إلى تقوى الله....
لقد كان لوط من الأنبياء العظام وكان معاصراً لإبراهيم. وكانت له مع إبراهيم علاقة قربى "يقال إنّه كان ابن أخت إبراهيم (ع)". إن إبراهيم الخليل جاء إلى الشام بعد أن...
قال ابن منظور: فمن قرأ (أثارة) فهو المصدر، مثل السماحة، ومن قرأ (أثرة) فإنه بناه على الأثر، كما قيل: قترة. راجع تفسير القرطبي 16/182؛ ولسان العرب 4/7) وهو ما يروى...
ال والان مفارقة الانسان غيره إما بالبدن أو باللسان أو بالقلب، قال تعالى (واوهن في المضاجع) كناية عن عدم قربهن، وقوله تعالى: (إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا) فهذا ...
الانغاض تحريك الرأس نحو الغير كالمتعجب منه، قال: (فسيون إليك رؤسهم) يقال انا إذا حرك رأسه و أسنانه في ارتجاف، وال الظليم الذي ي رأسه كثيرا، وال غضروف الكتف.
الشياع: الانتشار والتقوية. يقال: شاع الخبر، أي: كثر وقوي، وشاع القوم: انتشروا وكثروا، وشيعت النار بالحطب: قويتها، والشيعة: من يتقوى بهم الإنسان وينتشرون عنه، ومنه قيل للشجاع: مشيع، يقال:
ت الحبل ا، والفتيل المفتول وسمى ما يكون في شق النواة فتيلا لكونه على هيئته، قال تعالى: (ولا يظلمون فتيلا) وهو ما ته بين أصابعك من خيط أو وسخ ويضرب...
ال الحيوان النباح والأنثى ة والجمع أ وكلاب وقد يقال للجمع كليب، قال: (كمثل ال) قال (وهم باسط ذراعيه بالوصيد) وعنه اشتق ال للحرص ومنه يقال هو أحرص من ،...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...
ومعنى: ﴿قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ﴾ هو أنَّكم يا معشر الجنِّ قد استهويتم الكثير من الإنس وأضللتموهم وصيَّرتموهم ضمن دائرتكم كما يُقال استكثر الأميرُ من الأتباع يعني عمل على تكثيرهم وجمَعَ حوله...