وجه رسول الله (صلى الله عليه وآله) عمر بن الخطاب في سرية، فرجع منهزما يجبن أصحابه ويجبنونه أصحابه، فلما انتهى إلى النبي (صلى الله عليه وآله) قال لعلي (عليه السلام):...
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله عز وجل اختارنا معاشر آل محمد واختار النبيين واختار الملائكة المقربين، وما اختارهم إلا على علم منه بهم أنهم لا يواقعون...
تفسير علي بن إبراهيم: علي بن الحسين، عن البرقي، عن علي بن الحكم، عن ابن عميرة عن الحضرمي قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام) إن ابن مسعود كان يمحو المعوذتين...
عن أبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن أبن مسكان، عن أبي بصير، عن أحدهما (عليهما السلام) في قول الله عز وجل: ﴿أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء في الفريضة ﴿وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ﴾ أعطاه الله الامن يوم القيامة من النار، ولم تره ولا يراها، ولا يمر على جسر جهنم، ولا يحاسب...
عن ابن البطائني، عن أبيه، عن المعلى بن خنيس، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من كانت قراءته في فرائضه بـ ﴿وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ﴾، كانت له عند الله يوم القيامة...
(وَ اضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً أصْحابَ الْقَرْيَةِ إذْ جاءَهَا الْمُرْسَلُونَ * إذْ أرْسَلْنا إلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُما فَعَزَّزْنا بِثالثٍ فَقالُوا إنّا إلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ * قالُوا ما أنْتُمْ إلاّ بَشَرٌ مِثْلُنا وَما أنْزَلَ...
نفترض أنّ أحداً، ضلّ في البيداء وسط ظلام دامس وأراد أن يقطع طريقه دون أن يتخبّط فيه، ولا يمكن أن يهتدي -والحال هذه- إلاّ بإيقاد النار ليمشي على ضوئها ونورها...
وذكروا في وجه النسخ: أن الصوم الواجب على الامة في بداية الامر كان مماثلا للصوم الواجب على الامة السالفة، وأن من أحكامه أن الرجل إذا نام قبل أن يتعشى في...
الآية الاولى: قوله تعالى (ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم قدير) البقرة: 109. وقد روى جماعة من الصحابة والتابعين وغيرهم القول بانها آية منسوخة بآية السيف وهي...
ثمّ إنّ القراءة المعروفة هي الرفع في قوله: (حَتى يَقول الرسول )، وعند ذلك تكون الجملة لحكاية حال الأمم الماضية. وقرىَ بنصب "يقول" وعلى هذا تكون الجملة في محل الغاية...
قد علم كان عاقل بلغته الدعوة الإسلامية، أن محمدا - ص - بشر جميع الأمم بدعوتهم إلى الإسلام، وأقام الحجة عليهم بالقرآن، وتحداهم بإعجازه، وطلب منهم أن يأتوا بمثله وإن...
صفات وآداب وما يلزم من الثياب والستر في الصلاة: قال تعالى: ﴿يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ...
فضيلة وبعض أحكامه: 1- ﴿قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ...
إنّ العمل عندما يصدر عن الإنسان، يبقى في العالم دون فناء، أو تقلص. يبقى بصورته الأصلية، أو المتطورة. وينعكس على الإنسان، لأنه صادر عنه، وأنه عاش العمل من خلال نيته،...
ليس في الآية المباركة إيهام بالمعنى المذكور فهي ظاهرة جداً في أنَّ قوله تعالى: ﴿وَمَنْ آمَنَ﴾ عطف على قوله تعالى: ﴿مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ﴾. فمفادُ الآية المباركة هو احمل...
قال سبحانه: ﴿وَما أُمِرُوا إِلاّ ليَعْبُدُوا اللّهَ مُخْلِصينَ لَهُ الدِّين﴾. قال سبحانه: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ﴾. وقال تعالى: ﴿وَمَنْ يُطِعِ الرَّسُول فَقَدْ أَطاعَ اللّه﴾.
تبدأ هذه السورة بتسبيح الله، الله المالك المهيمن على العالمين القادر على كلّ شيء ﴿يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِى السَّمَـوَتِ وَمَا فِى الاَْرْضِ﴾ ويضيف ﴿لَهُ الْمُلْكُ﴾ والحاكمية على عالم الوجود كافّة،...
* قوله تعالى: (قل إني على بينة من ربي) الآية. قال الكلبي: نزلت في النضر بن الحارث ورؤساء قريش كانوا يقولون: يا محمد ائتنا بالعذاب الذي تعدنا به استهزاء منهم،...
(وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا * ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ عَلِيمًا) النزول: قيل نزلت في...
(وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّت طَّآئِفَةٌ مُّنْهُمْ أَن يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاُّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَيْءٍ وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ...
جاء في تفسير علي بن إبراهيم وكثير من التفاسير الأُخرى، أنّ الآية - محل البحث - نزلت في معركة بدر، وما بذله أهل مكّة للصدّ عن سبيل الله، لأنّهم لما...
(فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِين) جملة "فكذَّبوه" معطوفة على جملة "قال" المتقدمة، الجار "في دارهم" متعلق بـ "جاثمين". =
كان أحد الصّحابة يدعى "ثوبان"شديد الحبّ لرسول الله قليل الصبر عنه، فأتاه ذات يوم وقد تغير لونه ونحل جسمه فقال له النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : يا ثوبان...
لقد كانت أرض اليمن -الواقعة في جنوب الجزيرة العربية- من الأراضي العامرة الغنية، وكانت في الماضي مهد الحضارة والتمدن، وكان يحكمها ملوك يسمّون (تبّعا) وجمعها تبابعة، أو لأنّ أحدهم كان...
إنّ جماعة من المنافقين أتوا إلى النبي (ص) وطلبوا منه أن يسمح لهم ببناء مسجد في حي بني سليم -قرب مسجد قباء- حتى يصلي فيه العاجزون والمرضى والشيوخ، وكذلك ليصلي...
يقول القرآن الكريم في سوره البروج الآية 4: ﴿قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ﴾. إن (الأخدود) هو الشق العظيم في الأرض أو الخندق وهو هنا إشارة إلى تلك الخنادق التي ملأها الكفار ناراً...
عاد": هم قوم نبي الله هود (ع)، ويذكر المؤرخون أن اسم "عاد" يطلق على قبيلتين .. قبيلة كانت في الزمن الغابر البعيد، ويسميها القرآن بـ "عاد الأولى"، (ويحتمل أنها كانت...
على أرض مكة تعالت أصوات طوابير الانحراف وأخذوا يؤذون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وانهالت سياطهم وعصيهم على ظهور الضعفاء من الذين آمنوا. وتقدم سادة خيام الانحراف ليسألوا...
إن محمداً (ص) كان في غار حراء حين نزل عليه جبرائيل وقال له: إقرأ يا محمد. قال: ما أنا بقارئ، فاحتضنه جبرائيل وضغطه وقال له: إقرأ يا محمد وتكرر الجواب....
الدخول: نقيض الخروج، ويستعمل ذلك في المكان، والزمان، والأعمال، يقال: مكان كذا، قال تعالى: (ادْخُلُواْ هَذِهِ الْقَرْيَةَ) [البقرة/58]، (ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) [النحل/32]، (ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا)...
ته: تقذرته بغضا له. ومنه اشتق: أزد شنوءة، وقوله تعالى: (لاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ) [المائدة/8]، أي: بغضهم، وقرئ: (شنأن) (وهي قراءة ابن عامر وشعبة وابن وردان وابن جماز بخلف عنه....
أصل ال صدر البعير وإن استعمل في غيره، ويقال له: ة، و البعير: ألقى ه، واعتبر منه معنى اللزوم، فقيل: ابتركوا في الحرب، أي: ثبتوا ولا زموا موضع الحرب، وبراكاء...
ألفيت وجدت، قال الله: (قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا - وألفيا سيدها).
السهم في الرمية نفوذا ونفاذا والمثقب في الخشب إذا خرق إلى الجهة الأخرى، و فلان في الامر نفاذا وأته، قال (إن استطعتم أن توا من أقطار السماوات والأرض فاوا لا...
التفنيد نسبة الانسان إلى ال وهو ضعف الرأي، قال: (لولا أن تون) قيل أن تلوموني وحقيقته ما ذكرت والافناد أن يظهر من الانسان ذلك، وال شمراخ الجبل وبه سمى الرجل...
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...