عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ سورة التغابن في فريضة كانت شفيعة له يوم القيامة، وشاهد عدل عند من يجيز شهادتها، ثم لا يفارقها حتى تدخله الجنة.
ثواب الأعمال: بالاسناد إلى ابن البطائني، عن صندل، عن يزيد بن خليفة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء سورة ﴿ٱقۡتَرَبَتِ ٱلسَّاعَةُ﴾ أخرجه الله من قبره على ناقة...
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "نَوّروا بيوتكم بتلاوة القرآن ولا تتخذوها قبوراً كما فعلت الهيود والنصارى، صَلُّوا في الكنائس والبِيَع، وعطَّلوا بيوتهم، فإِن البيت إِذ أَكثر فيه تلاوة...
عن أبي جعفر عليه السلام قال: من قرأ سورة النحل في كل شهر كفي المغرم في الدنيا، وسبعين نوعا من أنواع البلاء أهونه الجنون والجذام والبرص، وكان مسكنه في جنة...
ثواب الأعمال: بالاسناد إلى ابن البطائني، عن إسماعيل بن الزبير، عن عمرو بن ثابت، عن أبي جعفر عليه السلام قال: من قرأ سورة " أرأيت الذي يكذب بالدين " في...
قال الامام الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام): "من قرأَه -أَي القرآن- كثيراً وتعاهده بمشقة، من شدة حفظه أعطاه الله عز وجل أَجر هذا مرتين".
حلف سبحانه بأمرين: بالسماء والطارق، ثمّ فسر الطارق بالنجم الثاقب، حلف بهما بغية دعوة الناس إلى الاِذعان بأنّ لكلّ نفس حافظ. قال سبحانه: ﴿وَٱلسَّمَآءِ وَٱلطَّارِقِ / وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلطَّارِقُ /...
فهذا القول ظاهر البطلان، لان الاية الاولى خاصة، والخاص يكون قرينة على بيان المراد من العام، وإن علم تقدمه عليه في الورود، فكيف إذا لم يعلم ذلك؟ وعلى هذا فيختص...
(أوَ مَنْ كَانَ مَيْتاً فَأحْيَيْناهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِى بِهِ فِي النّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْها كَذلِكَ زُيّنَ لِلْكافِرِينَ مَا كانُوا يَعْمَلُون ).
والصحيح: أنّها تشنيع بقريش تقاعست عن الإيمان بدين جاء على يد رجل منهم وعلى لغتهم، ثم يؤمن به غيرهم من بني إسرائيل وغيرهم. وإنّما خصّ بنو إسرائيل بالذكر - هنا-...
وعليه فلا معنى لدعوى النسخ فيها، فإن النسخ لا يقع في الجملة الخبرية، وإذن فلا بد من الالتزام بأن الحصر في الآية إضافي، فإن المشركين حرموا على أنفسهم أشياء، وهي...
ولعلّ أكثريّة الوحي، كان مباشريّاً لا يتوسّطه ملك، على ما جاء في وصف الصحابة حالته (صلى الله عليه وآله) ساعة نزول الوحي عليه، كان ذا وطءٍ شديد على نفسه الكريمة،...
وروي عن الإمام الصادق (ع) في بيان سبب نزول السورة قوله (ع): "أنها نزلت في رجل من بني أمية كان عند النبي (ص)، فجاء ابن أم مكتوم، فلمّا رآه تقذر...
تتناول الآية الشريفة موضوع المغفرة والرحمة الإلهيَّة المؤكدة، ولذلك وردت (غفَّار) ولم ترد (غافر)... وفي ذلك أنَّ الله تعالى واسع المغفرة وكثيرها، ولكن لمن تكون هذه المغفرة؟ إنَّها للتائبين من...
علينا أن نتذكر أننا أمام كلمات الله، الذي وسع علمه كل شيء. ولذلك فإنّ المعاني المستفادة من القرآن الكريم، ظاهره ونصه والمستفادة منه، مع مراعاة لغة القرآن ومصطلحه الذي يستفاد...
إن هذه الآيات معبرة ومخيفة بالنسبة لخلقة آدم.. فمنذ اليوم الأول لبدء المسيرة البشرية، حدثت واقعة مؤثرة وبليغة -وهي التضارب بين الهدى الإلهي، وبين الحالة العنادية بالنسبة إلى رب العالمين-...
ولاحظ في الآية إنّ كلمتي المنّ والأذى مسبوقتان بـ (ثمّ) التي تفيد التراخي، أي وجود فتره زمنية بين فعلين. فيكون معنى الآية: إنّ الذين ينفقون، وبعد ذلك لا يمنّون على...
قال سبحانه: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ﴾. قال سبحانه: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾. وقال سبحانه: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّة رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللهَ...
سبب نزول الآيات رقم (68 ? 69) من سورة الأنعام (وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى...
* قوله: (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى) الآية. قال المفسرون: إنهم كانوا يسألون النبي صلى الله عليه وسلم الهدنة ويطمعون أنهم إذا هادنهم وأمهلهم اتبعوه ووافقوه، فأنزل الله...
(يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)
* قوله: (كنتم خير أمة) الآية. قال عكرمة ومقاتل: نزلت في ابن مسعود وأبى بن كعب ومعاذ بن جبل وسالم مولى أبي حذيفة، وذلك أن مالك بن الضيف 7 ووهب...
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيدًا...
كان جمع من اليهود يعتقدون أن يعقوب عندما حضرته الوفاة أوصى بنيه أن يعتنقوا اليهودية (بتحريفاتها السائدة خلال عصر البعثة المباركة)، والله سبحانه أنزل هذه الآية.
إن قصة موسى والخضر لها أبعاد عجيبة أخرى. ففي القصة يواجهنا مشهد عجيب نرى فيه نبيّا من أولي العزم بكل وعيه ومكانته في زمانه يعيش محدودية في علمه ومعرفته من...
إنّ جماعة من المنافقين أتوا إلى النبي (ص) وطلبوا منه أن يسمح لهم ببناء مسجد في حي بني سليم -قرب مسجد قباء- حتى يصلي فيه العاجزون والمرضى والشيوخ، وكذلك ليصلي...
كان طريق السلف الضال من أخطر الطرق على الفطرة. فتحت راياته تهود الفطرة أو تنصرها أو يتم توثينها بصورة من الصور. ومعسكر الانحراف استغل هذه القاعدة حتى في ارتكابه للفواحش...
وعلى الرغم من ذلك لم يضربهم الله بالطوفان أو بالريح العقيم أو بالصيحة. كما ضرب سبحانه الأمم السابقة من قبل. وذلك لأن القافلة البشرية لها أجل. وهذا الأجل لا ينتهي...
جاء رجل إلى رسول الله (ص) فأعلن أسلامه، وجاءه يوما فسأله: أني أذنبت ذنبا عظيما فهل لي من توبة؟ فقال رسول الله (ص) ((أن الله تواب رحيم))، فقال: يا رسول...
قال المفسرون: خطابهم هذا لعامتهم بعد استماع الآيات تنبيه لهم على الجد في التمسك بدين آبائهم، وتحريض لهم عليه صلى الله عليه وآله وسلم. وفي توصيف الآيات بالبينات نوع عتبى...
ال المكان الغليظ الرفيع، وقوله (وهديناه الين) فذلك مثل لطريقي الحق والباطل في الاعتقاد والصدق والكذب في المقال، والجميل والقبيح في الفعال، وبين أنه عرفهما كقوله: (إنا هديناه السبيل) الآية،...
ال: الإفراط في البعد. يقال: شطت الدار، وأشط، يقال في المكان، وفي الحكم، وفي السوم، قال: شط المزار بجدوى وانتهى الأمل *** (الشطر لابن أحمر، وهو في اللسان مادة (جدا)...
الولوج الدخول في مضيق، قال: ﴿حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ﴾ وقوله: ﴿يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ﴾ فتنبيه على ما ركب الله عز وجل عليه العالم من...
- الصعود: الذهاب في المكان العالي، والصعود والحدور لمكان الصعود والانحدار، وهما بالذات واحد، وإنما يختلفان بحسب الاعتبار بمن يمر فيهما، فمتى كان المار صاعدا يقال لمكانه: صعود، وإذا كان...
الء: وطء المرأة من غير عقد شرعي، وقد يقصر، وإذا مد يصح أن يكون مصدر المفاعلة، والنسبة إليه زنوي، وفلان لزنية وزنية (انظر المجمل 2/441، واللسان: )، قال الله تعالى:...
ال كالمد، ويقال لما له طول، والوط أضرب فيما يذكره أهل الهندسة من مسطوح، ومستدير، ومقوس، وممال، ويعبر عن كل أرض فيها طول بال ك اليمن، وإليه ينسب الرمح الي،...
قوله تعالى: {وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ} والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...