قال الإمام علي (عليه السلام): "لقاح الإيمان تلاوة القرآن".
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "إِن أَهل القرآن في أَعلى درجه من الادميين ما خلا النبيين، والمرسلين فلا تستضعفوا أَهل القرآن حقوقهم، فإِن لهم من الله العزيز...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء ﴿عَبَسَ وَتَوَلَّى﴾ و﴿إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾، كان تحت جناح الله من الجنان، وفي ظل الله وكرامته، وفي جنابه، ولا يعظم ذلك على...
قال الإمام الصادق (ع): "فيه خبركم وخبر من قبلكم وخبر من بعدكم وخبر السماء والأرض ولو أتاكم من يخبركم عن ذلك لتعجبتم".
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "من قال في القرآن بغير ما علم جاء يوم القيامة ملجما بلجام من نار".
1- الإمام علي (ع) -لما سئل عن تفسير المحكم والمتشابه من كتاب الله عز وجل-: أما المحكم الذي لم ينسخه شئ من القرآن فهو قول الله عز وجل: ﴿هُوَ الَّذِيَ...
قد ذكر للإعجاز في اللغة عدة معان: الفوت. وجدان العجز. إحدائه كالتعجيز. فيقال: أعجزه الأمر الفلاني أي فاته، ويقال: أعجزت زيدًا أي وجدته عاجزًا، أو جعلته عاجزًا. وهو في الاصطلاح...
إنّ القسم من الاَُمور ذات الاِضافة وهو فعل فاعل مختار له إضافة إلى أُمور أربعة: أ. الحالف. ب. ما يحلف به. ج. ما يحلف عليه. د. الغاية من القسم.
وأما ما استدل به على هذا القول من أن النبي صلى الله عليه واله وسلم قتل بعض الأسارى وفادى بعضا، ومن على آخرين، فهذه الرواية - على فرض صحتها -...
﴿وَٱلذَّٰرِيَٰتِ ذَرۡوٗا﴾ فهي جمع ذارية، ومعناها الريح التي تُنشر شيئاً في الفضاء، يقول سبحانه: ﴿فَٱخۡتَلَطَ بِهِۦ نَبَاتُ ٱلۡأَرۡضِ فَأَصۡبَحَ هَشِيمٗا تَذۡرُوهُ ٱلرِّيَٰحُ﴾. ولعلّ هذه قرينة على أنّ المراد من الذاريات هي...
(اللهُ نُورُ السَّمواتِ وَالأرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكوة فِيها مِصْباحٌ المِصْباحٌ فِي زُجاجَةٍ الزُّجاجَةُ كَأنَّها كَوكَبٌ دُرِيّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرة مُبارَكةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيّةٍ يَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ...
(لأ يُقاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إلاّ فِي قُرىً مُحَصَّنَةٍ أوْ مِنْ وَراءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتّى ذلِكَ بِأنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ* كَمَثَلِ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَرِيباً ذاقُوا وَبَالَ...
وواضح من هذه الآيات أنّها تتحدث عن يوم القيامة، وقد روي عن ابي سعيد الخدري أنّه قال: قيل يا رسول الله ما أطول هذا اليوم؟ فقال: والذي نفس محمّد بيده...
ومن الآيات التي أشارت ل: قوله عز وجل: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ / الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء...
يدور حديثي حول سورة القدر: القضاء والقدر ضربان: ضرب قابل للتبديل، وضرب غير قابل للتبديل. في أدعية شهر رمضان نقرأ طالبين من الله أن يقدر لنا قدراً من الضرب الذي...
لا يمكن أن نستوضح درسا تربويا واضحا من خلال الحروف المقطعة، سوى درس التسليم بما جاء به الله تعالى والتعبد به، فنحن نقرأ هذه الأمور ونؤمن بقرآنيتها، وأنها تمثل جانبا...
هذه السورة وصف لنـزول القرآن الكريم وتأثير القرآن الكريم على تاريخ البشر وعلى حياة الإنسان في كل مكان، ويقول المفسّرون في شأن نزول السورة أنّ النبي الكريم (ص) وجد في...
يقول تعالى: ﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيّ الَّذِي لاَ يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ﴾. يقول جلّ وعلا: ﴿اللَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ﴾.
واختلف المفسرون في سبب نزول هذه الآية على ستة أقوال: أولها: ما روي عن عائشة انها قالت: نزلت في اليتيمة التي تكون في حجر وليها فيرغب في مالها وجمالها، ويريد...
(وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ) النزول: نزلت في نضر بن الحرث وعبد الله بن أبي أمية ونوفل بن...
* قوله تعالى: (ومن الناس من يقول آمنا بالله) قال مجاهد: نزلت في أناس كانوا يؤمنون بألسنتهم، فإذا أصابهم بلاء من الله ومصيبة في أنفسهم افتتنوا. وقال الضحاك: نزلت في...
(وَلاَ تَشْتَرُواْ بِعَهْدِ اللّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً إِنَّمَا عِندَ اللّهِ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ * مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ...
تتحدث الآيات أعلاه عن جماعة أُخرى من المنافقين الذين أقدموا - من أجل تحقيق أهدافهم المشؤومة - على بناء مسجد في المدينة، عرف فيما بعد بـ (مسجد الضرار).
نزلت هذه الآية في عمار بن ياسر (رحمه الله) أكرهه المشركون بمكة بأنواع العذاب، وقيل: إنهم غطوه في بئر ماء على أن يلفظ بالكفر وكان قلبه مطمئنا بالايمان، فجاز من...
هي العمرة التي أداها النبي (ص) مع أصحابه بعد صلح الحديبية بعام، أي في ذي القعدة من السنة السابعة للهجرة (على وجه الدقة بعد عام من منع المشركين أن يدخل...
يقول القرآن الكريم في سوره البروج الآية 4: ﴿قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ﴾. إن (الأخدود) هو الشق العظيم في الأرض أو الخندق وهو هنا إشارة إلى تلك الخنادق التي ملأها الكفار ناراً...
إنّ أبا لهب كان يتتبع النبي(ص) غالباً كالظل. وما كان يرى سبيلاً لإيذائه إلاّ سلكه. وكان يقذعه بأفظع الألفاظ. ومن هنا كان أشذّ أعداء الرسول والرسالة. إنّه الوحيد الذي لم...
إنّ أحد أهمّ حوادث تاريخ الإسلام، هي () تلك المعركة التي كانت في الواقع نقطة انعطاف في تأريخ الإسلام، وقلبت موازين القوى بين الإسلام والكفر لصالح المسلمين، وكان ذلك النصر...
إن الله قد أوحى إلى (عمران) أنه سيهبه ولدًا مباركًا يشفي المرضى الميؤوس من شفائهم، ويحي الموتى بإذن الله، سوف يرسله نبيّاً إلى نبي إسرائيل. فأخبر عمران زوجته (حنة) بذلك....
إن الإنسان سيد أعماله. وبداية الضلال من الإنسان نفسه. فليس للشيطان أية سلطة على الناس. ولا يتمكن من إكراه الناس على المعصية. إن الشيطان يزن الأعمال فقط. ويدعوا الناس إلى...
أصل الطلاق: التخلية من الوثاق، يقال: أطلقت البعير من عقاله، وطلقته، وهو طالق وطلق بلا قيد، ومنه استعير:ت المرأة، نحو: خليتها فهي طالق، أي: مخلاة عن حبالة النكاح. قال تعالى:...
ال الأشر وناقة مة تنتج ال، وقوله (وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين) أي حاذقين وجمعه ويقال ذلك في الانسان وفى غيره، وقرئ ين في معناه وقيل معناهما أشرين.
الشماتة: الفرح ببلية من تعاديه ويعاديك، يقال: به فهو شامت، وأ الله به العدو، قال عز وجل: (فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء) [الأعراف/ 150]، والتشميت: الدعاء للعاطس، كأنه إزالة الشماتة...
ال: إعطاء المثمن وأخذ الثمن، والشراء: إعطاء الثمن وأخذ المثمن، ويقال لل: الشراء، وللشراء ال، وذلك بحسب ما يتصور من الثمن والمثمن، وعلى ذلك قوله عز وجل: (وشروه بثمن بخس)...
اللغو من الكلام ما لا يعتد به وهو الذي يورد لا عن روية وفكر فيجرى مجرى ال وهو صوت العصافير ونحوها من الطيور، قال أبو عبيدة: لغو و نحو عيب...
القرطاس ما يكتب فيه، قال: (ولو نزلنا عليك كتابا في قرطاس - قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نورا وهدى للناس تجعلونه قراطيس). قرض: القرض ضرب من القطع وسمى...
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...