بالاسناد عن ابن البطائني، عن يحيى بن مساور، عن فضيل الرسان عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ سورة الأنبياء حبالها كان ممن رافق النبيين أجمعين في جنات...
عن مفضل بن عمر قال: دخلت على أبى عبد الله (عليه السلام) يوما ومعي شيء فوضعته بين يديه، فقال: ما هذا؟ فقلت هذه صلة مواليك وعبيدك، قال: فقال لي: يا...
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "أعربوا القرآن والتمسوا غرائبه".
جاء في كتاب عيون أخبار الرضا (ع) للشيخ الصدوق (قدس الله نفسه): حدثنا أبو الحسن علي بن عيسى المجاور في مسجد الكوفة قال: حدثنا إسماعيل بن علي بن رزين ابن...
3- الإمام الصادق (ع) -في قوله تعالى: ﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ﴾-: "يرتلون آياته، ويتفهمون معانيه، ويعملون بأحكامه، ويرجون وعده، ويخشون عذابه، ويتمثلون قصصه، ويعتبرون أمثاله، ويأتون أوامره، ويجتنبون...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: حصنوا أموالكم ونساءكم وما ملكت أيمانكم من التلف، بقراءة إنا فتحنا، فإنه إذا كان ممن يدمن قراءتها نادى مناد يوم القيامة حتى تسمع...
وقد تقدّم. مراجعة المشركين إلى اليهود فيما يخصّ معرفة رسول الله (صلى الله عليه وآله) فكانوا يعرّفونهم خصائص وسمات كانت موجودة فيه (صلى الله عليه وآله) والآية إنّما تعني ذلك،...
ومن البين أن المراد بهما خصوص الرجال، وعلى هذا فيكون المراد من الموصول رجلين من الرجال، ولا يراد منه ما يعم رجلا وامرأة، على أن تثنية الضمير لو لم يرد...
قد علم كل عاقل جرب الأمور، وعرف مجاريها أن الذي يبني أمره على الكذب والافتراء في تشريعه وأخباره، لا بد من أن يقع منه التناقض والاختلاف، ولا سيما إذا تعرض...
(أوَ مَنْ كَانَ مَيْتاً فَأحْيَيْناهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِى بِهِ فِي النّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْها كَذلِكَ زُيّنَ لِلْكافِرِينَ مَا كانُوا يَعْمَلُون ).
حلف سبحانه في سورة القيامة بأمرين: 1. يوم القيامة، 2. النفس اللوامة، وقال: (لا أُقْسِمُ بِيَومِ القِيامَة * وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوّامَةِ * أَيَحْسَبُ الاِِنْسانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظامَهُ * بلى...
(لَوْ أنْزَلْنا هذَا القُرآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدّعاً مِنْ خَشْيَةِ الله وَتِلْكَ الأمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ).([1]) <br> <br>
إن الخسارة العظيمة الّتي تلحق بالأفراد والمجتمعات من جهة أكثر من أن تحصى، والقرآن الكريم يوصي الناس من موقع صياغة برنامج جامع للحياة بالصبر والتأني والاجتناب من () مستعيناً...
إن هذه الآيات من الآيات التي تعطينا درسا بليغا في كيفية التوبة إلى الله عز وجل .. فلا ينبغي أن نخلط بين التوبة اللفظية، التي قد لا تستتبع الندامة، ولا...
ليس المراد من الحسنة في الآية الشريفة هي الطاعة كما أنّ السيئة في الآية الشريفة ليست بمعنى المعصية، بل المراد من الحسنة في المقام هو ما يتلائم مع طبع الإنسان من...
إن سورة الإنشراح المباركة، التي تخاطب شخص الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، تتألف من ثلاثة أقسام. القسم الأول: تذكير وامتنان، تذكير بألطاف الله وعناياته بالرسول الكريم نفسه. والقسم الثاني:...
هذه الآية المباركة (بسمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) تشتمل على كثير من المعارف الإِلهية لا سيَّما الصفات الراجعة إلى ذات الباري عزَّ وجل، وفي اختيار صفتي (الرحمن الرحيم) ما فيه من...
هاتان السورتان وأمثالهما من الآيات القرآنية التي تجعل الاستعاذة واللجوء إلى الله تعالى فقط. سور وآيات تربوية، يحاول القرآن الكريم أن يعمّق هذه التربية في نفوس الناس. وحينما يجد الإنسان...
في السنة الثامنة للهجرة بلغ الرسول (ص) نبأ تجمّع اثني عشر ألف راكب في أرض "يابس" تعاهدوا على أن لا يقرّ لهم قرار حتى يقتلوا الرسول (ص) وعليّاً (ع) ويبيدوا...
قال بعض المفسّرين كالطبرسي في مجمع البيان: هناك قولان في شأن نزول الآية الأولى من الآيات أعلاه، ولكنّ بعضهم اكتفى بقول واحد منهما كالقرطبي وسيد قطب، ونور الثقلين.
* قوله: (إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما) الآية. قال مقاتل ابن حيان: نزلت في رجل من غطفان يقال له مرثد بن زيد ولي مال ابن أخيه وهو يتيم صغير،...
فمن جملتها: إِنّ جمعاً من المنافقين كانوا قد اجتمعوا في مكان خفي وقرّروا قتل النّبي (ص) عند رجوعه من غزوة تبوك، وكانت خطتهم أن ينصبوا كميناً في إِحدى عقبات الجبال...
* قوله تعالى: (قال من يحيى العظام وهي رميم) قال المفسرون: إن أبي ابن خلف أتى النبي صلى الله عليه وسلم بعظم حائل، فقال يا محمد أترى الله يحيى هذا...
* قوله: (وإذا غدوت من أهلك) الآية. نزلت هذه الآية في غزوة أحد، أخبرنا سعيد بن محمد الزاهد قال: أخبرنا أبو علي الفقيه قال: أخبرنا أبو القاسم البغوي قال: حدثنا...
جاء رجل إلى رسول الله (ص) فأعلن أسلامه، وجاءه يوما فسأله: أني أذنبت ذنبا عظيما فهل لي من توبة؟ فقال رسول الله (ص) ((أن الله تواب رحيم))، فقال: يا رسول...
يقول تعالى: ﴿وَلَمَّا جَاءتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ﴾. قال المفسرون: والمعنى: لما جاءت رسلنا لوطا وهم الملائكة الذين نزلوا عند إبراهيم، ساء مجيئهم...
إنَّ فتح صفحة جديدة في تاريخ الإسلام، ودحر الأعداء بعد عشرين عاما من المقاومة. وتطهرت أرض الجزيرة العربية من الشرك والأوثان، تأهب لدعوة بقية أصقاع العالم. ملخص الواقعة على...
المعروف أنّ (ذا الكفل) احد أنبياء الله، وذكره ورد مع أنبياء آخرين، وجاء بالضبط بعد إسماعيل وإدريس. والبعض يعتقد أنّه من أنبياء بني إسرائيل، وأنّه من أبناء أيّوب واسمه الحقيقي...
إنّ جماعه من بني إسرائيل كانوا يعيشون عند ساحل أحد البحار (والظاهر أنه ساحل البحر الأحمر المجاور لفلسطين) في ميناء يسمى (أيله) (والذي يسمى الآن بميناء ايلات) وقد أمرهم الله...
عندما استقر الإسلام نسبيا في الحجاز، أرسل رسول الله (ص) رسائل إلى عدد من كبار رؤساء العالم في ذلك العصر. في بعض هذه الرسائل اعتمد على الدعوة إلى التوحيد -المبدأ...
- ء كل شيء: أعلاه، قال الشاعر في وصف فرس: وأحمر كالديباج أما ؤه *** فريا وأما أرضه فمحول (البيت تقدم في مادة (أرض)، وهو في اللسان ()
الركوع: الانحناء، فتارة يستعمل في الهيئة المخصوصة في الصلاة كما هي، وتارة في التواضع والتذلل؛ إما في العبادة؛ وإما في غيرها نحو: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا) [الحج/77]، (وَارْكَعُواْ...
الطفيف: الشيء النزر، ومنه: الطفافة: لما لا يعتد به، وطفف الكيل: قلل نصيب المكيل له في إيفائه واستيفائه. قال تعالى: (وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ) [المطففين/1].
- قال عز وجل: (وَمَاء مَّسْكُوبٍ) [الواقعة/31]، أي: مصبوب، وفرس الجري، وته فان، ودمع ساكب، متصور بصورة الفاعل، وقد يقال: من، وثوب ، تشبيها بالمنصب لدقته ورقته كأنه ماء...
اسم أعجمي، أسم أم عيسى عليه السلام.
الركوب في الأصل: كون الإنسان على ظهر حيوان، وقد يستعمل في السفينة، والراكب اختص في التعارف بممتطي البعير، وجمعه ، وان، وركوب، واختص الركاب بالمركوب، قال تعالى: (وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ...
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...