الإمام الرضا (عليه السلام) -في صفة القرآن-: "هو حبل الله المتين، وعروته الوثقى، وطريقته المثلى، المؤدي إلى الجنة، والمنجي من النار، لا يخلق على الأزمنة، ولا يغث على الألسنة، لأنه...
علي هو القانت آناء الليل: تفسير علي بن إبراهيم: ﴿أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا﴾ نزلت في أمير المؤمنين (عليه السلام) ﴿وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ﴾ .. ﴿قُلْ﴾ يا محمد: ﴿هَلْ...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: حصنوا أموالكم وفروجكم بتلاوة سورة النور، وحصنوا بها نساءكم، فان من أدمن قراءتها في كل يوم أو في كل ليلة لم يزن أحد...
ثواب الأعمال: بالاسناد إلى ابن البطائني، عن أبي المغرا، عن الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من أدمن في فرائضه ونوافله قراءة سورة ق، وسع الله عليه رزقه وأعطاه...
من دعاء الإمام زين العابدين علي بن الحسين (عليه السلام) في الصحيفة السجادية عند ختم القرآن: "أَللَّهمَّ إِنك أعنتني على ختم كتابك الذي أَنزلته نورًا، وجعلته مهيمنًا على كل كتاب...
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الحواميم رياحين القرآن، فإذا قرأتموها فاحمدوا الله واشكروه كثيرا، لحفظها وتلاوتها، إن العبد ليقوم ويقرأ الحواميم، فيخرج من فيه أطيب من المسك الأذفر...
أخبر القرآن الكريم في عدة من آياته عن أمور مهمة، تتعلق بما يأتي من الإنباء والحوادث، وقد كان في جميع ما أخبر به صادقا، لم يخالف الواقع في شيء منها.
(يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون)
الحق انه نعم يجوز، وخالف اليهود في ذلك وقالوا أن شريعة موسى(ع) خالدة غير منسوخة، ولا ينبغي الشك في أنهم لا يقولون بالاستحالة العقلية، كيف وهي تستلزم القول بعد مشروعية...
فهذا القول ظاهر البطلان، لان الاية الاولى خاصة، والخاص يكون قرينة على بيان المراد من العام، وإن علم تقدمه عليه في الورود، فكيف إذا لم يعلم ذلك؟ وعلى هذا فيختص...
ومن البين أن المراد بهما خصوص الرجال، وعلى هذا فيكون المراد من الموصول رجلين من الرجال، ولا يراد منه ما يعم رجلا وامرأة، على أن تثنية الضمير لو لم يرد...
(وَلا تَجْعَل يَدَكَ مَغْلُولَة إلى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْط فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً *إنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَيَقْدِرُ إنَّهُ كانَ بِعِبادِهِ خَبِيراً بَصِيراً ).
الأمر بالسّتر ليس لغرض التّميُّز عن الإماء: لم أجد في الرّوايات الواردة عن أهل البيت (ﻉ) ذكرًا لمنشأ نزول الآية التَّاسعة والخمسين من سورة الأحزاب، نعم ورد في تفسير القمّي...
فضيلة وبعض أحكامه: 1- ﴿قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ...
إن الحياة الدنيوية مليئة بالمشاكل والمصائب الّتي تستوعب حياة الإنسان في واقعه الفردي والاجتماعي، ولو انه تصدى لهذه المشكلات وواجه هذه المخاطر والتحديات للواقع العملي بصبر ومقاومة ومثابرة فإنه سوف...
هاتان الآيتان تتحدثان عن وضع المؤمنين في الآخرة، وتصف وقوفهم وهم مبيضّة وجوههم جزاء إحسانهم في هذه الحياة الدنيا، كأنَّ وجوههم من شدة بياضها تلمع نورا وتشع ضياءً وكلها بهجة...
في الآيتين الكريمتين عدَّة وقفات حول مسيرة نوح (ع) مع قومه وكذلك تحمل الآيات في ما تتضمنه من معنى البشارة العظمى بملء الأرض قسطًا وعدلاً بعدما ملئت ظلمًا وجورا.
قال سبحانه: ﴿فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ﴾. وقال سبحانه: ﴿وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا﴾. وقال سبحانه: ﴿فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ﴾.
* قوله تعالى: (وله ما سكن في الليل والنهار) الآية. قال الكلبي عن ابن عباس: إن كفار مكة أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا محمد إنا قد...
* قوله تعالى: (وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي) قال المفسرون: لما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم تولي قومه عنه وشق عليه ما رأى من مباعدتهم...
فعن ابن عباس أنّه قال: كتب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كتاباً إِلى يهود "بني قينقاع" دعاهم فيه لإِقامة الصلاة وإِيتاء الزكاة وأن يقرضوا لله "والمراد منه الإِنفاق...
وقوله (إن الذين كفروا) الآية. قال الضحاك: نزلت في أبي جهل وخمسة من أهل بيته، وقال الكلبي: يعني اليهود.
لقد وردت عدّة روايات في سبب نزول هاتين الآيتين، منها ما ورد عن الإِمامين الباقر والصّادق (عليهما السلام) من أن النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أمر بمحاصرة يهود (بني...
وردت روايات مختلفة في سبب نزول هذه الآيات، ومن جملتها: أنّ رسول الله (ص) خرج من مكّة إلى سوق عكاظ في الطائف - وكان معه زيد بن حارثة - من...
أمر الله نبيّه بالمباهلة إذا جاءه من يجادله من بعد ما جاء من العلم والمعرفة، وأمره أن يقول لهم: إني سأدعو أبنائي، وأنتم أدعوا أبناءكم، وأدعو نسائي، وأنتم ادعوا نساءكم،...
ورد اسم إبراهيم (ع) في 69 موضعا من القرآن الكريم تحدثت عنه آيات تتوزع بين خمسة وعشرين سورة. والقرآن يثني كثيرا على هذا النبي الكريم ويذكره بصفات جليلة عظيمة. إنه...
عندما ألقى السحرة بحبالهم وعصيهم، وسحروا أعين الناس. صار الوادي وكأنه ملآن بالحيات يركب بعضها بعضا، وعندما ألقى موسى (عليه السلام) بعصاه، صارت تنينا عظيما هائلا ذا قوائم وعنق ورأس...
وعلى الرغم من ذلك لم يضربهم الله بالطوفان أو بالريح العقيم أو بالصيحة. كما ضرب سبحانه الأمم السابقة من قبل. وذلك لأن القافلة البشرية لها أجل. وهذا الأجل لا ينتهي...
شاء الله أن يخلق على وجه الأرض موجوداً، يكون فيها خليفة، ويحمل أشعة من صفاته، وتسمو مكانته على مكانة الملائكة، وشاء سبحانه أن تكون الأرض ونعمها وما فيها من كنوز...
استكبرت عاد قوم هود، ودقت في خيام الانحراف وتد وثقافة ﴿مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً﴾؟، وهذا الشذوذ ناله التطوير على امتداد المسيرة البشرية، فتلاميذ الشيطان، وفروا لكل منحرف جرعته! أما فيما...
أصل ال الجر، ومنه الة للوقت الممتد، وة الجرح، و النهر وه نهر آخر، ودت عيني إلى كذا، قال: (ولا تن عينيك) الآية ودته في غيه ودت الإبل سقيتها اليد...
على فعلى، من المواترة، أي: المتابعة وترا وترا، وأصلها واو فأبدلت، نحو: تراث وتجاه، فمن صرفه جعل الألف زائدة لا للتأنيث، ومن لم يصرفه جعل ألفه للتأنيث قال شيخنا: إذا...
ته: تقذرته بغضا له. ومنه اشتق: أزد شنوءة، وقوله تعالى: (لاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ) [المائدة/8]، أي: بغضهم، وقرئ: (شنأن) (وهي قراءة ابن عامر وشعبة وابن وردان وابن جماز بخلف عنه....
- ال: مؤخر الرجل، وقيل: ، وجمعه: أعقاب، وروي: (ويل للإعقاب من النار) (الحديث عن عبد الله بن عمرو قال: تخلف النبي عنا في سفرة سافرناها، فأدركنا وقد أرهقنا العصر،...
ال المكان المحيط المحود المتأثر باجتماع قطانه وإقامتهم فيه، وجمعه: بلاد وان، قال عز وجل: (لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ) [ال/1]، قيل: يعني به مكة (وهذا قول ابن عباس فيما أخرجه...
قال: (إنما الصدقات للفقراء) إلى قوله: (فريضة من الله) وعلى هذا ما روى أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه كتب إلى بعض عماله كتابا وكتب فيه: هذه فريضة الصدقة...
قوله تعالى: {وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ} والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...