قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لأمير المؤمنين (عليه السلام) : "أعلمك دعاء لا تنسى القرآن: -اللهم ارحمني بترك معاصيك أبداً ما أبقيتني، وارحمني من تكلف ما لا...
ما جاء في كتاب الله العزيز: 1- ﴿وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ﴾. 2- ﴿وَلَمَّا...
الإمام علي (ع): إن الله تبارك وتعالى أنزل القرآن على سبعة أقسام، كل منها شاف كاف، وهي: أمر، وزجر، وترغيب، وترهيب، وجدل، ومثل، وقصص وفي القرآن ناسخ ومنسوخ ومحكم ومتشابه،...
ثواب الأعمال: بالاسناد، عن ابن البطائني، عن محمد بن مسكين، عن عمرو بن شمر عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من قرء بالمسبحات كلها قبل أن ينام لم...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: من أكثر قراءة ﴿وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا﴾، ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى﴾، والضحى و﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ﴾ في يوم أو في ليلة، لم يبق شئ بحضرته...
عن أبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن أبن مسكان، عن أبي بصير، عن أحدهما (عليهما السلام) في قول الله عز وجل: ﴿أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ...
حلف سبحانه في سورة الطور بأُمور ستة، وقال: (وَالطُّور * وَكِتابٍ مَسْطُور * في رقٍّ مَنْشُور *وَالْبَيتِ المَعْمُور * وَالسَّقْفِ المَرْفُوع * وَالْبَحْرِ المَسْجُور * إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ لَواقِع * ما...
(وَ اضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الحَياةِ الدُّنيا كَماءٍ أنْزَلْناهُ مِنَ السَّماءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَباتُ الأرْضِ فَأصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرّياحُ وَكانَ اللهُ عَلى كُلّ شَيءٍ مُقتدراً).
ومن هذه الوجوه: أن شهادة الكافر لا تجوز على المسلمين في غير الوصية وقد اختلف في قبولها في الوصية، فيرد ما اختلف فيه إلى ما اجمع عليه.
(وَأَنذِرِ النّاسَ يَوم يَأْتِيهِمُ العَذَابُ فَيَقُولُ الّذينَ ظَلَمُوا رَبّنَا أَخّرْنَا إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَ لَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ ما لَكُمْ مِنْ زَوالٍ *وَسَكَنْتُمْ فِي مَساكِنِ...
(أوَ لَمْ يَرَ الإنْسانُ أنّا خَلَقْناهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإذا هُوَ خَصِيمٌ مُبِين * وَضَرَبَ لَنا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قالَ مَنْ يُحيِي العِظام وَهِيَ رَمِيم * قُلْ يُحْييها الّذي أنْشَأها أوّلَ...
تقدم الظرف في قوله: ﴿لَهُ دَعْوَةُ الحَقّ﴾ لأجل إفادة الحصر، ويؤيّده ما بعده من نفي الدعوة عن غيره. كما أنّ إضافة الدعوة إلى الحقّ من قبيل إضافة الموصوف إلى الصفة،...
إنَّ معنى قوله تعالى: ﴿فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ﴾. إنَّ...
قال تعالى: ﴿وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيء عَلِيمُ﴾. وقال تعالى ﴿وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيء حَفِيظٌ﴾. وقال تعالى: ﴿وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾. وقال سبحانه: ﴿إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ﴾.
قال بعض المفسرين إن المقصود بالفتح هنا هو خصوص فتح مكة، وقال آخرون أنه فتح خيبر وفدك، وقيل إنه إخبار عن صلح الحديبية والذي مثَّل انتصارًا سياسيًا سبق فتح مكة...
قال تعالى: ﴿وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾. وقوله سبحانه: ﴿يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾. وقوله سبحانه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا﴾. وقوله عز وجل: ﴿وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ﴾ (سجدة مستحبة)....
الأمر بهز الجذع يعني الأمر بدفعه أوجذبه لغرض تحريكه وهذا لا يسترعي جهدا مضنيا لا تستطيعه المرأة في حالات الطلق بل إن المرأة في هذه الحالة قد تمسك بما حولها...
ولعل السبب في انقطاع الوحي، كان سبباً تربوياً، يُقصد بذلك التأكيد على الرسول الأكرم، أنّ الوحي ليس منه، وأنه من الله. والتأكيد على الناس بأنّ الوحي ليس من صنع محمد،...
* قوله عز وجل: (ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات) الآية. أخبرنا سعيد ابن محمد المقرى قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد المديني قال: أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن السقطي قال:...
في الكوفي جعلوا (السبيل) آخر الأولى، وآية واحدة في غير الكوفي. ذكر ابن عباس، وقتادة، وعكرمة: أن الآية نزلت في قوم من اليهود، وكانوا يستبدلون الضلالة بالهدى، لتكذيبهم بالنبي صلى...
* قوله تعالى: (ولو أن ما في الارض من شجرة أقلام) قال المفسرون سألت اليهود رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الروح، فأنزل الله - ويسئلونك عن الروح قل...
* قوله تعالى: (إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله) الآية. إلى قوله تعالى - ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا - أنزلت كلها في...
(قُلْ كَفَى بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيدًا يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ) الباء زائدة في فاعل "كفى"، الظرف "بيني" متعلق بـ "شهيدًا"، و"شهيدًا"...
ونزلت هذه الآية في الخائنين الذين ذكرهم الله في قوله: " ولا تكن للخائنين خصيما " لما أبى التوبة أبو طعمة بن الأبيرق ولحق بالمشركين من عبدة الأوثان بمكة مرتدا...
إن الإنسان سيد أعماله. وبداية الضلال من الإنسان نفسه. فليس للشيطان أية سلطة على الناس. ولا يتمكن من إكراه الناس على المعصية. إن الشيطان يزن الأعمال فقط. ويدعوا الناس إلى...
لقد جاءهم بالبينة ليثبت صدقه، ولكنهم أعرضوا عنها، وجاءهم بالتحدي ليثبت صدقه، فلم يقدروا عليه وكذبوه، وها هم يطالبوه بأن يأتيهم بالعذاب ليثبت صدقه، يقولون هذا وعندما سيأتيهم العذاب لن...
إنّ نفراً من قريش اجتمعوا في "دار الندوة" وهي دار قصيّ بن كلاب، وتآمروا في أمر النّبي (ص) فقال عروة بن هشام: نتربص به ريب المنون، وقال أبوا البختري: أخرجوه...
قوم شعيب وأهل مدين، أولئك الذين حادوا عن طريق التوحيد وهاموا على وجوههم في شركهم وعبادة الأصنام فحسب، بل الدّرهم والدينار والثروة والمال، ومن أجل ذلك فإنهم لوثوا تجارتهم الرابحة...
إنّ جماعه من بني إسرائيل كانوا يعيشون عند ساحل أحد البحار (والظاهر أنه ساحل البحر الأحمر المجاور لفلسطين) في ميناء يسمى (أيله) (والذي يسمى الآن بميناء ايلات) وقد أمرهم الله...
اتهمت ثمود صالح عليه السلام بأنه من المسحرين! وطالبوه بآية إن كان من الصادقين. وكان بعثه فيهم وهو غلام آية ولكنهم لم يتدبروها، ولقد طالبوه بإظهار العلامات كما ذكر المسعودي:...
قوله تعالى: (وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ) [الإسراء/109]، الواحد: ، وقد ته: ضربت ه، وناقة ذقون: تستعين بها في سيرها، ودلو ذقون: ضخمة مائلة تشبيها بذلك.
ال تحرى فعل أو قول فيه صلاح صاحبه، قال: (لقد أبلغتكم رسالة ربى وت لكم ولكن لا تحبون الناصحين) وقال: (وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين - ولا ينفعكم ي إن...
ال اضطرام النار، قال (ولا يغنى من ال - سيصلى نارا ذات ) واللهيب ما يبدو من اشتعال النار، ويقال للدخان وللغبار ، وقوله (تبت يدا أبى ) فقد قال...
ال: العصابة دون العشرة، وقيل: يقال إلى الأربعين، قال: (تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ) [النمل/48]، وقال: (وَلَوْلاَ رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ) [هود/91]، (يَا قَوْمِ أَرَهْطِي) [هود/92]. والاء (يقال: الة، والاء، والراهطاء) : جحر من...
- السراط: الطريق المستسهل، أصله من ت الطعام وزردته: ابتلعته، فقيل: سراط، تصورا أنه يبتلعه سالكه، أو يبتلع سالكه، ألا ترى أنه قيل: قتل أرضا عالمها، وقتلت أرض جاهلها، وعلى...
- المة والان: إدراك الشيء بتفكر وتدبر لأثره، وهو أخص من العلم، ويضاده الإنكار، ويقال: فلان ي الله ولا يقال: يعلم الله متعديا إلى مفعول واحد، لما كان مة البشر...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: {وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ} حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: {إِلَّا مَنْ ظَلَمَ} استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: {فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا} هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...
ومعنى: ﴿قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ﴾ هو أنَّكم يا معشر الجنِّ قد استهويتم الكثير من الإنس وأضللتموهم وصيَّرتموهم ضمن دائرتكم كما يُقال استكثر الأميرُ من الأتباع يعني عمل على تكثيرهم وجمَعَ حوله...