عن الرسول (ص) -لما سئل عن أحسن الناس صوتا بالقرآن؟-: "من إذا سمعت قراءته رأيت أنه يخشى الله".
سأل رجل عن الأوصياء وعن شأن ليلة القدر وما يلهمون فيها، فقال النبي صلى الله عليه وآله سالت عن عذاب واقع ثم كفر بان ذلك لا يكون فإذا وقع فليس...
قال الامام الباقر محمّد بن علي (عليه السلام): "إِن الله لم يدع شيئاً تحتاج إِليه الاُمة إِلى يوم القيامة إِلاّ أَنزله في كتابه وبيَّنه لرسوله وجعل لكُلِّ شيء حدّاً وجعل...
1- ثواب الأعمال: بالاسناد، عن ابن البطائني، عن أبيه والحسين بن أبي العلا، عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من كان قراءته في الفريضة ﴿لَا أُقْسِمُ...
زرارة بن أعين عن الصادق (ع) قال: "بكت السماء على يحيى بن زكريا وعلى الحسين بن علي أربعين صباحا ولم تبك إلا عليهما"، .. وقال (ع): "بكت السماء على الحسين...
ورد في كتاب مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب (قدس سره): الواحدي في أسباب النزول ومقاتل بن سليمان وأبو القاسم القشيري في تفسيرهما انه نزول قوله تعالى: الآية...
هذا بعض ما يمكن أن يقال حول التمثيل الوارد في حق المنافقين، ولكن المهمَّ تطبيق هذا التمثيل على منافقي عصرنا، فدراسة حال المنافقين في عصرنا هذا من أهم وظيفة المفسّر،...
النبأ: الخبر عن الأمر العظيم ومنه اشتقاق النبوة، أخلد إلى الأرض أي سكن إليها. السلخ: النزع، وقوله: ﴿أخْلَدَ إلَى الأرْضِ﴾ لصق بها، واللهث أن يدلع الكلب لسانه من العطش، واللهاث...
ومن البين أن المراد بهما خصوص الرجال، وعلى هذا فيكون المراد من الموصول رجلين من الرجال، ولا يراد منه ما يعم رجلا وامرأة، على أن تثنية الضمير لو لم يرد...
وقد اختلفت الأقوال في هذه الآية الكريمة، فقيل: إنها محكمة لم تنسخ وقد أجمعت الشيعة الأثني عشرية على ذلك، فالحاكم مخير - حين يتحاكم إليه الكتابيون - بين أن يحكم...
حلف سبحانه في سورة القيامة بأمرين: 1. يوم القيامة، 2. النفس اللوامة، وقال: (لا أُقْسِمُ بِيَومِ القِيامَة * وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوّامَةِ * أَيَحْسَبُ الاِِنْسانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظامَهُ * بلى...
"الربوة": هي التلُّ المرتفع. و"الطلّ": المطر الخفيف، يقال: أطلّت السماء فهي مطلِّة. وروضة طلّة ندية. شبّه سبحانه في التمثيل السابق عمل المانِّ والموؤذي بعد الإنفاقب والمرائى بعمله بالأرض الصلبة التي عليها...
ما يذكره جمع من المفسرين وكذلك المؤرخون أن يأجوج ومأجوج قبيلتان كانتا تتسمان بالوحشية والهمجية وكانتا من القوة بحيث أنهما كثيرا ما تغيران على القبائل والحواضر القريبة منهما، والموقع الذي...
تحدثنا في جلسات سابقة عن معنى الظَّن، وقلنا إنَّ الظن على نحوين: فثمَّة الظن الحسن، وثمَّة الظن السيِّئ. وقلنا إن الآية المباركة بصدد النهي والزجر عن الظن السيئ، وليس عن...
فإذا كان الله تعالى يجد حاجة نبيه إلى الهداية من دون حاجة إلى الزمان، لأنه لا يمكن أن يغيب عنه تعالى شيء.. ثم هو يفيض الهدايات عليه مباشرة أيضاً وبلا...
قد يكون من المناسب أن نتحدث عن الدروس والأبعاد التربوية في السورة في مرحلتين، الأولى مرحلة التجزئة، والثانية مرحلة التركيب، ونقصد بمرحلة التجزئة أننا نأتي لكل آية من آياتنا لنقف...
إنّ هذه السورة المباركة التي تذكر نفياً لرجل اسمه "أبو لهب"، أو كنيته "أبو لهب"، واسمه "عبد العزّى". هذا الإنسان الذي هو قريب من رسول الله يختص بالعتاب والتهجم في...
الصلاة بحسب أصل المعنى تعني التعطف والترؤف، فصلاة الله على نبيه تعطفه عليه بالرحمة المطلقة، وصلاة الملائكة انعطاف بالتزكية والاستغفار والدعاء له عند الرب الجليل وتأييد تابعيه، وصلاة المؤمنين عليه...
لما نزل تحريم الخمر والميسر قالت الصحابة يا رسول الله ما تقول في إخواننا الذين مضوا وهم يشربون الخمر ويأكلون الميسر فأنزل الله هذه الآية عن ابن عباس وأنس بن...
(مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ * وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ * اللَّهُ...
سبب نزول الآيات رقم (107 - 108) من سورة المائدة (فَإِنْ عُثِرَ عَلَى أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْمًا فَآخَرَانِ يِقُومَانُ مَقَامَهُمَا مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الأَوْلَيَانِ فَيُقْسِمَانِ بِاللّهِ لَشَهَادَتُنَا أَحَقُّ مِن شَهَادَتِهِمَا...
كانت العرب في الجاهلية تورث الذكور دون الإِناث، وكانوا يعتقدون أنّه لا يرث من لا يطاعن بالرماح ولا يقدر على حمل السلاح، ولا يذود عن الحريم والمال، ولهذا كانوا يحرمون...
* قوله تعالى: (الذين قالوا إن الله عهد إلينا) الآية. قال الكلبي: نزلت في كعب بن الاشرف ومالك بن الضيف ووهب بن يهوذا وزيد بن تابوه وفي فنحاص ابن عازوراء...
* قوله: (إن الذين كفروا بعد إيمانهم) الآية. قال الحسن وقتادة وعطاء الخراساني: نزلت في اليهود كفروا بعيسى والانجيل، ثم ازدادوا كفرا بمحمد والقرآن، وقال أبو العالية: نزلت في اليهود...
قتل شخص من بني إسرائيل بشكل غامض ولم يعرف القاتل. تذكر كتب التاريخ والتفسير أن دافع القتل في هذه الحادثة إما المال أو الزّواج. منهم من قال إن ثريًا من...
البعض يعتقد أنّ (اليسع) هو (يوشع بن نون) أحد أنبياء بني إسرائيل المعروفين، وقد دخلت الألف واللام على اسمه كما أُبدلت الشين بالسين، ودخلت الألف والام على الاسم غير العربي...
لقد ورد اسم "لقمان" في آيتين من القرآن في سورة لقمان، ولا يوجد في القرآن دليل صريح على أنَّه كان نبيًّا أم لا، كما أنَّ أسلوب القرآن في شأن لقمان...
المعروف أن (قارون) كان من أرحام موسى وأقاربه (ابن عمه أو ابن خالته) وكان عارفاً بالتوراة، وكان في بداية أمره مع المؤمنين، إلا أن غرور الثروة جره إلى الكفر ودعاه...
على عكس (التوراة) الموجودة اليوم والتي صورت (سليمان) أحد السلاطين الجبابرة وباني معابد الأوثان الضخمة ومستهتر النساء بعد القرآن الكريم (سليمان) من أنبياء الله العظام ونموذج للحكومة والمقدرة المنقطة النظير،...
كانت خديجة قد اشترت قبل البعثة وبعد زواجها بالنبي (ص) عبدا اسمه زيد، ثمّ وهبته للنبي (ص) فأعتقه رسول الله (ص)، فلمّا طردته عشيرته وتبرأت منه تبنّاه النبي (ص). وبعد...
- ال معروف، قال عز وجل: (فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ) [المسد/5]، وشبه به من حيث الهيئة الوريد و العاتق، وال: المستطيل من الرمل، واستعير للوصل، ولكل ما يتوصل...
زهقت نفسه: خرجت من الأسف على الشيء، قال: (وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ) [التوبة/55].
- ال: الأخذ بة الفرس، أي: سواد ناصيته، قال الله تعالى: (لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ) [العلق/15]، وباعتبار السواد قيل للأثافي: ، وبه ة غضب، اعتبارا بما يعلو من اللون الدخاني وجه من...
ال: فرط الحاجة المقتضي للاحتيال في دفعه، فكل حاجة، وليس كل حاجة ا، ثم يستعمل تارة في الحاجة المفردة، وتارة في الاحتيال وإن لم يكن حاجة، كقولهم: فلان ذو...
يقتضى الاجتماع إما في المكان نحو هما ا في الدار، أو في الزمان نحو ولدا ا، أو في النى كالمتضايفين نحو الأخ والأب فإن أحدهما صار أخا للآخر في حال...
أصل الطلاق: التخلية من الوثاق، يقال: أطلقت البعير من عقاله، وطلقته، وهو طالق وطلق بلا قيد، ومنه استعير:ت المرأة، نحو: خليتها فهي طالق، أي: مخلاة عن حبالة النكاح. قال تعالى:...
قوله تعالى: {وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ} والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...