ما جاء في كتاب الله العزيز: 1- ﴿وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ﴾. 2- ﴿وَلَمَّا...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ ﴿إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ﴾ في نافلة أو فريضة نصره الله على جميع أعدائه، وجاء يوم القيامة ومعه كتاب ينطق، قد...
1- الإمام علي (ع) -لما سئل عن تفسير المحكم والمتشابه من كتاب الله عز وجل-: أما المحكم الذي لم ينسخه شئ من القرآن فهو قول الله عز وجل: ﴿هُوَ الَّذِيَ...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ الطواسين الثلاثة في ليلة الجمعة، كان من أولياء الله وفي جوار الله وكنفه، ولم يصبه في الدنيا بؤس أبدا، وأعطي في...
عن الرضا (عليه السلام) قال: نزلت سورة الأنعام جملة واحدة، شيعها سبعون ألف ملك، لهم زجل بالتسبيح والتهليل والتكبير فمن قرأها سبحوا له إلى يوم القيامة. عن ابن عباس قال:...
قال الإمام الباقر (ع): "إن للقرآن بطنا، وللبطن بطن، وله ظهر، وللظهر ظهر .. وليس شئ أبعد من عقول الرجال من تفسير القرآن، إن الآية لتكون أولها في شئ وآخرها...
﴿وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحۡمَٰنِ مَثَلٗا ظَلَّ وَجۡهُهُۥ مُسۡوَدّٗا وَهُوَ كَظِيمٌ﴾
(يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون)
حلف سبحانه تبارك و تعالى بأُمور أربعة: الشفق، والليل، وما وسق، و القمر، فقال: (فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ *وَاللَّيلِ وَما وَسَقَ * وَالقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ * لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ *...
مثّل سبحانه تبارك وتعالى للعقيدة الصالحة بالمثل السابق ومقتضى الحال أن يمثل للعقيدة الباطلة بضد المثل السابق، فهي على طرف النقيض مما ذكر في الآية السابقة، وإليك البيان: فالكفر كشجرة...
ولعلّ أكثريّة الوحي، كان مباشريّاً لا يتوسّطه ملك، على ما جاء في وصف الصحابة حالته (صلى الله عليه وآله) ساعة نزول الوحي عليه، كان ذا وطءٍ شديد على نفسه الكريمة،...
وأمّا تأويل نزول القرآن في ليلة القدر من شهر رمضان، مع العلم أنّ القرآن نزل منجّماً طول عشرين أو ثلاث وعشرين عاماً، في فترات ومناسبات خاصّة، تدعى بأسباب النزول، فلعلماء...
في الآية الأولى من هذه السورة بشرى عظيمة للنبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) بشرى هي عند النّبي طبقاً لبعض الرّوايات أحبُّ إليه من الدنيا وما فيها إذ تقول الآية:...
﴿إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ﴾. ﴿وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّن السَّمَاء مَاء لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ﴾. ﴿فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ...
المقصودُ من الأيام المعدودات في الآية المباركة هي أيامُ التشريق من ذي الحجَّة وهي اليوم الحادي عشر إلى اليوم الثالث عشر. وقد دلَّت على ذلك رواياتٌ عديدةٌ عن أهل البيت...
كنَّا قد توقَّفنا في جلسةٍ مضت عند قوله تعالى: ﴿فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ﴾، وقلنا إنَّ الآية ليست بصدد نفي الشفاعة يوم القيامة كما توهَّم بعضُ أبناء العامة، بل هي بصدد...
والاحتمال الآخر هو أن المراد منها الأحياء والموجودات التي تعيش في أعماق البحار وأقاصي الغابات وسائر المناطق النائية والتي كانت مجهولة بالنسبة للإنسان في تلك الحقبة. وبناء على كلا الاحتمالين...
المراد من النَّفخ هو بعث الروح في الجسد، فلكلٍّ من الجسد والروح وجود مستقلّ، وكلٌّ منهما خلْقُ الله عزَّ وجلّ، وصيرورة الجسد حيًّا إنَّما هو بإنشاءِ الله عزَّ وجلَّ العلقةَ...
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُواْ خَاسِرِينَ * بَلِ اللّهُ مَوْلاَكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ). قيل نزلت في المنافقين إذ قالوا للمؤمنين يوم أحد عند الهزيمة...
نقل في سبب نزول الآية الأُولى أن أحد أصحاب رسول الله (ص) المخلصين قال للنّبي (ص): يا رسول الله، إِني شيخ كبير أعمى وعاجز، وليس لي حتى من يأخذ بيدي...
* قوله تعالى: (لا يستوي القاعدون من المؤمنين) الآية. أخبرنا أبو عثمان سعيد بن محمد المؤذن قال: أخبرنا جدى قال: أخبرنا محمد بن إسحاق السراج قال: حدثنا محمد بن حميد...
(وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَسَاكِنِهِمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ) قوله "وعادًا": الواو عاطفة، "عادًا" مفعول "أهلكنا" مقدرًا، وجملة "وأهلكنا" معطوفة على جملة "أرسلنا"...
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أُوْلَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللّهِ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) النزول: نزلت الآية في قصة عبد الله بن جحش وأصحابه لما قاتلوا في رجب وقتل...
* قوله: (ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله) الآية. قال سعيد ابن المسيب: أقبل صهيب مهاجرا نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتبعه نفر من قريش من...
اسمه كان "عبد الغفار" أو "عبد الملك" أو "عبد الأعلى"، ولقب بـ"نوح" لأنه كان كثير النياحة على نفسه أو على قومه، وكان اسم أبيه "لمك" أو "لامك" وفي مدة عمره...
إن انتشار الإسلام السريع في جزيرة العرب كان سببا في أن يدوي صوت الرسول (ص) ونداؤه في جميع الدول المجاورة للجزيرة العربية، ولم يكن أحد يعير للحجاز أهمية لغاية ذلك...
إن الله قد أوحى إلى (عمران) أنه سيهبه ولدًا مباركًا يشفي المرضى الميؤوس من شفائهم، ويحي الموتى بإذن الله، سوف يرسله نبيّاً إلى نبي إسرائيل. فأخبر عمران زوجته (حنة) بذلك....
وفقاً لما ورد في التواريخ الإسلامية، أُمر النبي في السنة الثالثة بدعوته الأقربين من عشيرته، لأن دعوته حتى ذلك الحين كانت مخفية "سرية"، وكان الذين دخلوا في الإسلام عدداً قليلاً،...
في السنة الأخيرة من حياة النبي (ص) أدّى المسلمون مع رسول الله (ص) حجّة الوداع في عظمة وجلال، وكان لهذه الحجة أثر كبير في النفوس، وبعد انتهائها أحاطت بالقلوب هالة...
لقد جاءهم بالبينة ليثبت صدقه، ولكنهم أعرضوا عنها، وجاءهم بالتحدي ليثبت صدقه، فلم يقدروا عليه وكذبوه، وها هم يطالبوه بأن يأتيهم بالعذاب ليثبت صدقه، يقولون هذا وعندما سيأتيهم العذاب لن...
إشارة إلى المتبعد من المكان، و (هنالك) للتقرب، وهما ظرفان في الأصل، وقوله تعالى: (وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ) [الإنسان/20] فهو في موضع المفعول (ومشى على هذا القول الفيروز آبادي في...
الأشر: شدة البطر، وقد أشر (يقال: أشر وأشر بالفتح والكسر، والمعنى مختلف، انظر: الأفعال 1/103) يأشر أشرا، قال تعالى: (سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَّنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ) القمر/26، فالأشر أبلغ من البطر، والبطر...
يقال: مته أه ا، فهو موم ويم، قال تعالى: (مَذْمُومًا مَّدْحُورًا) [الإسراء/18]، وقيل: ته أة على قلب إحى الميمين تاء. والام: ما ي الرجل على إضاعته من عهد، وكذلك المة...
أصل الأنف: الجارحة، ثم يسمى به طرف الشيء وأشرفه، فيقال: أنف الجبل وأنف اللحية (راجع: أساس البلاغة ص 11؛ والمجمل 1/104؛ والعباب (أنف) ص 33)، ونسب الحمية والغضب والعزة والذلة...
أصل ال الجارحة، وجمعه بطون، قال تعالى: (وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ) [النجم/32]، وقد ته: أصبت ه، وال: خلاف الظهر في كل شيء، ويقال للجهة السفلى: ، وللجهة العليا:...
- ال: أطناب المفاصل، ولحم : كثير ال، والمعصوب: المشدود بال المنزوع من الحيوان، ثم يقال لكل شد: ، نحو قولهم: لأنكم السلمة (هذه العبارة من خطبة الحجاج بن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...
ومعنى: ﴿قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ﴾ هو أنَّكم يا معشر الجنِّ قد استهويتم الكثير من الإنس وأضللتموهم وصيَّرتموهم ضمن دائرتكم كما يُقال استكثر الأميرُ من الأتباع يعني عمل على تكثيرهم وجمَعَ حوله...