قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "مَن قرأَ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين، ومَن قرأَ خمسين آية كُتب مِن الذاكرين، ومَن قرأَ مائة آية كُتِب...
ثواب الأعمال: بالاسناد، عن ابن البطائني، عن علي بن ميمون قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): من قرأ سورة ﴿ن وَالْقَلَمِ﴾ في فريضة أو نافلة آمنه الله (عز وجل)...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لا تدعوا قراءة سورة طه فان الله يحبها ويحب من قرأها ومن أدمن قراءتها أعطاه الله يوم القيامة كتابه بيمينه، ولم يحاسبه بما...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ سورة الحج في كل ثلاثة أيام لم تخرج سنته حتى يخرج إلى بيت الله الحرام، وإن مات في سفره ادخل الجنة،...
ثواب الأعمال: بالاسناد إلى ابن البطائني، عن صندل، عن يزيد بن خليفة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء سورة ﴿ٱقۡتَرَبَتِ ٱلسَّاعَةُ﴾ أخرجه الله من قبره على ناقة...
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ سورة الأعراف في كل شهر كان يوم القيامة من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، فان قرأها في كل جمعة...
على أن ذلك يستلزم القول بإباحة نكاح المسلم الزاني المشركة، وبإباحة نكاح المشرك المسلمة الرابي، وهذا مناف لظاهر الكتاب العزيز، ولما ثبت من سيرة المسلمين، وإذن فالظاهر أن المراد من...
(اعْلَمُوا أنَّمَا الحَياةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزينَةٌ وَتَفاخُرٌ بَينَكُمْ وَتَكاثُرٌ فِي الأمْوالِ وَالأولادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أعْجَبَ الكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهيجُ فَتَراهُ مُصْفَرّاً ثُمّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ...
"أقلّ" من الإقلال، وهو حمل الشيء بأسره. والنكد: العسر الممتنع من إعطاء الخير، يقال نكد إذا سئل فبخل، قال الشاعر: وأعطي ما أعطيته طيّباً لا خير في المنكود والناكد "البلد...
ثم إن هؤلاء قد اختلفوا: فذهب بعضهم إلى أن المراد بعقد اليمين في الاية المباركة عقد المؤاخاة، وما يشبهه من العقود التي كانت يتوارث بسببها في الجاهلية، وقد أقر الاسلام...
حلف سبحانه تبارك و تعالى في سورة الشمس إحدى عشرة مرّة بتسعة أشياء. 1. الشمس، 2. ضحى الشمس، 3. القمر، 4. النهار، 5. الليل، 6. السماء، 7. وما بناها، 8....
والحق: أن الآيات الثلاث لا نسخ فيها، لأن صريحها أن المنع من الاستئذان وعتاب النبي صلى الله عليه واله وسلم على إذنه إنما هو في مورد عدم تميز الصادق من...
منشأ التوهُّم: إنَّ منشأ هذا التوهُّم هو ما استُظهِر من قولِه تعالى: ﴿وَإِن مِّنكُمْ إِلا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا﴾ فلأنَّ الخطاب عامٌّ يشمل المؤمن والكافر اقتضى ذلك استظهار...
تتحدث الآيات الكريمة عن موقف نبي الله خليل الرحمن إبراهيم عليه وعلى نبينا وآله الصلاة والسلام، حيث يصل به المقام بعد رحلة محاورات ومناقشات عديدة مع قومه بغية هدايتهم إلى...
ليس المراد من الحسنة في الآية الشريفة هي الطاعة كما أنّ السيئة في الآية الشريفة ليست بمعنى المعصية، بل المراد من الحسنة في المقام هو ما يتلائم مع طبع الإنسان من...
تتحدث هذه الآيات الشريفة عن مسألة الوفاء بالنذر وتقوى الله وحبه، وأن المؤمن الذي يعيش أجواء الإيمان بكل تفاصيلها ودقائقها يكون كل عمله خالصًا لله تعالى وكل حياته ذوبانًا في...
لا ريب في ظهور الآية المباركة في أنَّ المراد من قوله تعالى ﴿وَوَرِثَ﴾ هو المعنى الحقيقي للميراث والذي هو انتقال أموال الميِّت الى أقربائه، وأيُّ معنًى آخر يُراد حمل لفظ...
إن الآيات الأخيرة من سورة المائدة معبرة جداً، ومخيفة في نفس الوقت؛ لأن هذه الآيات تتناول محاورة بين عيسى (ع) وبين الحواريين، الذين كانوا من أقرب الناس إلى عيسى (ع)،...
وقيل في سبب نزول هذه الآية أن أم سلمة قالت: (يا رسول الله لا نغزو مع الرجال، ولنا نصف الميراث، يا ليت كنا رجالا، فكنا نقاتل معهم) فنزلت هذه الآية،...
وقوله: (وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا) الآية. وقال ابن عباس كان يهود خيبر تقاتل غطفان، فكلما التقوا هزمت يهود خيبر، فعاذت اليهود بهذا الدعاء وقالت: اللهم إنا نسألك بحق...
وقال آخرون: إنهم طلبوا من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يجعل لهم صنماً من شجرة خاصة (ذات أنواط) ليعبدوه كما قال بنو إسرائيل لموسى: (إجعل لَنا إلهاً...
(حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ) النزول: عن زيد بن ثابت أن النبي كان يصلي بالهاجرة وكانت أثقل الصلوات على أصحابه فلا يكون وراءه إلا الصف أو الصفان فقال لقد...
(وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) قوله "وإبراهيم": الواو عاطفة، واسم معطوف على نُوحًا في الآية (14)، "إذ": اسم ظرفي بدل اشتمال من "إبراهيم"،...
(لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاًّ وَعَدَ اللّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى...
لما عاد النبي (ص) من الحديبية نحو المدينة أمضى شهر ذي الحجة كلّه أياما من شهر محرم الحرام من السنة السابعة للهجرة في المدينة، ثم تحرك بألف وأربعمائة نفر من...
طبقا لنقل كثير من المفسرين، فإن إدريس جد سيدنا نوح (ع) واسمه في التوراة "أخنوخ" وفي العربية "إدريس". وذهب البعض إنه من مادة "درس" لأنه أول من كتب بالقلم. فقد...
لقد جاءهم بالبينة ليثبت صدقه، ولكنهم أعرضوا عنها، وجاءهم بالتحدي ليثبت صدقه، فلم يقدروا عليه وكذبوه، وها هم يطالبوه بأن يأتيهم بالعذاب ليثبت صدقه، يقولون هذا وعندما سيأتيهم العذاب لن...
إن الله قد أوحى إلى (عمران) أنه سيهبه ولدًا مباركًا يشفي المرضى الميؤوس من شفائهم، ويحي الموتى بإذن الله، سوف يرسله نبيّاً إلى نبي إسرائيل. فأخبر عمران زوجته (حنة) بذلك....
يقول تعالى: ﴿وَلَمَّا جَاءتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ﴾. قال المفسرون: والمعنى: لما جاءت رسلنا لوطا وهم الملائكة الذين نزلوا عند إبراهيم، ساء مجيئهم...
إنَّ مجموعةً من الفتية الأذكياء المؤمنين كانوا يعيشون في ظلِّ حياةٍ مترفةٍ بالزِّينة وأنواع النِّعم، إلا أنَّهم انسلخوا من كلِّ ذلك لأجل حفظ عقيدتهم وللصِّراع ضدَّ الطَّاغوت؛ طاغوت زمانهم، وذهبوا...
- الشراب في الحلق: سهل انحداره، وأه كذا. قال: (سَآئِغًا لِلشَّارِبِينَ) [النحل/66]، (وَلاَ يَكَادُ يُسِيغُهُ) [إبراهيم/17]، وسوغته مالا مستعار منه، وفلان سوغ أخيه: إذا ولد إثره عاجلا تشبيها بذلك.
ال: ضم الشيء ومنعه، ولتضمنه لمعنى الضم استعير لتقطيب الوجه، فقيل: هو باسل ومبتسل الوجه، ولتضمنه لمعنى المنع قيل للمحرم والمرتهن: ، وقوله تعالى: (وَذَكِّرْ بِهِ أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا...
- السؤل: الحاجة التي تحرص النفس عليها، قال: (قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى) [طه/36]، وذلك ما سأله بقوله: (رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي) [طه/25]، والتسويل: تزيين النفس لما تحرص عليه، وتصوير...
- العازب: المتباعد في طلب الكلإ عن أهله، يقال: ي وي (انظر: الأفعال 1/214؛ والبصائر 4/60). قال تعالى: (وما ي عن ربك من مثقال ذرة) [يونس/61]، (ولا ي عنه...
ال معروف قال الله تعالى: (أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا) [يوسف/36]، والة: ما يجعل في الملة، وال: اتخاذه، واختبرت: إذا أمرت به، والخبازة صنعته، واستعير ال للسوق الشديد، لتشبيه هيئة السائق...
قال تعالى: (فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء) [الرعد/17]، وهو ما يرمي به الوادي أو القدر من الغثاء إلى جوانبه. يقال: أت القدر زبدها. ألقته، إجفاء، وأت الأرض: صارت كالجفاء في ذهاب...
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...