قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "من قال في القرآن بغير ما علم جاء يوم القيامة ملجما بلجام من نار".
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "من قرأَ في شهر رمضان آية من القرآن كان له أَجر من ختم القرآن في غيره من الشهور".
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "من حزنه أَمرٌ تعاطاه فقال: بسم الله الرَّحمن الرَّحيم وهو يخلص لله ويقبل عليه بقلبه إِليه لم ينفك عن إِحدى اثنتين: إِما بلوغ...
عن ابن طاووس في (سعد السعود) باسناد متصل إلى أبي عمرو بن العلاء عن الشعبي، قال: انصرف علي بن أبي طالب عليه السلام في وقعة أجد وبه ثمانون جراحة يدخل...
عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: يا ابن عمار لا تدع قراءة سورة ﴿تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ﴾ فان من قرأها في كل ليلة لم يعذبه الله أبدا، ولم...
قال رسول الله (ص): لا ينبغي لصاحب القرآن أن يحد مع من حد، ولا يجهل مع من يجهل وفي جوفه كلام الله.
"أقلّ" من الإقلال، وهو حمل الشيء بأسره. والنكد: العسر الممتنع من إعطاء الخير، يقال نكد إذا سئل فبخل، قال الشاعر: وأعطي ما أعطيته طيّباً لا خير في المنكود والناكد "البلد...
حلف سبحانه بأمرين: بالسماء والطارق، ثمّ فسر الطارق بالنجم الثاقب، حلف بهما بغية دعوة الناس إلى الاِذعان بأنّ لكلّ نفس حافظ. قال سبحانه: ﴿وَٱلسَّمَآءِ وَٱلطَّارِقِ / وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلطَّارِقُ /...
والصحيح: أنّها تشنيع بقريش تقاعست عن الإيمان بدين جاء على يد رجل منهم وعلى لغتهم، ثم يؤمن به غيرهم من بني إسرائيل وغيرهم. وإنّما خصّ بنو إسرائيل بالذكر - هنا-...
وكان ذبح البقرة لأجل تحديد هوية القاتل الذي قام بقتل ابن عمه غيلة واتهم بقتله شخصاً آخر من بني إسرائيل، فصاروا يتدارأون ويدفعون عن أنفسهم هذه التهمة، فرجعوا في أمرهم...
قد علم كان عاقل بلغته الدعوة الإسلامية، أن محمدا - ص - بشر جميع الأمم بدعوتهم إلى الإسلام، وأقام الحجة عليهم بالقرآن، وتحداهم بإعجازه، وطلب منهم أن يأتوا بمثله وإن...
وما قدمناه يبطل تمسك اليهود والنصارى باستحالة النسخ في الشريعة، لإثبات استمرار الأحكام الثابتة في شريعة موسى.ومن الغريب جدا أنهم مصرون على إحالة النسخ في الشريعة الإلهية، مع أن النسخ...
قال سبحانه: ﴿وَما أُمِرُوا إِلاّ ليَعْبُدُوا اللّهَ مُخْلِصينَ لَهُ الدِّين﴾. قال سبحانه: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ﴾. وقال تعالى: ﴿وَمَنْ يُطِعِ الرَّسُول فَقَدْ أَطاعَ اللّه﴾.
اللَّوح المحفوظ: كما في بعض التَّفسيرات هو ما عبَّر عنه القرآن الكريم بأمِّ الكتاب، وهو ما كُتبَ فيه كُلُّ شيءٍ ممّا يُصيب الإنسان من خيرٍ وشرٍّ وبلايا ونِعَم وما إلى...
ترتبط هذه الآية الشريفة بالآيات التي سبقتها من حيث المعنى ارتباطًا وثيقًا، لأنّ في عزلها عنها يظهر فيها إشكال كبير وهو: هل إنّ الله يأمر بشيء ثم يعاقب على امتثاله؟.
تحدّثت الآيات السابقة عن الإنفاق وبذل المال في سبيل الله، وأن ينفق الشخص ذلك المال من الطيّب دون الخبيث، وأن يكون مشفوعاً بالمحبّة والإخلاص وحسن الخلق، أمّا في هاتين الآيتين...
ولاحظ في الآية إنّ كلمتي المنّ والأذى مسبوقتان بـ (ثمّ) التي تفيد التراخي، أي وجود فتره زمنية بين فعلين. فيكون معنى الآية: إنّ الذين ينفقون، وبعد ذلك لا يمنّون على...
بما أن الأنبياء المبعوثين لهداية عموم البشر يتعاطون أول وهلة مع قومهم على وجه التحديد، فيجب أن يكون كتابهم السماوي بلغة قومهم؛ ثم يتعين نشر ما جاءوا به إلى كافة...
* قوله تعالى: (يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر) الآية. حدثنا أبو بكر أحمد بن الحسن الحيرى إملاء قال: أخبرنا أبو محمد حاجب ابن أحمد الطوسي قال:...
الآيات الأُولى - على رأي جماعة من المفسّرين - نزلت في شأن "أُبي بن خلف"، أو "الوليد بن المغيرة"، حيث أخذوا قطعة من عظم منخور، ففتوه بأيديهم ونثروه في الهواء...
أخبرنا محمد بن إبراهيم الداركى قال: أخبرنا والدي قال: أخبرنا محمد ابن إسحاق الثقفي قال: أخبرنا الحسن بن أحمد بن أبي شعيب الحرانى قال: أخبرنا محمد بن سلمة، عن محمد...
* قوله تعالى: (وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت) الآية. قال الربيع بن أنس، عن أبي العالية: كان لرجل من المسلمين على رجل من المشركين دين، فأتاه...
يروي بعض المفسّرين أنّ آباء نساء النّبي وأبناءهنّ وعوائلهنّ سألوا رسول الله (ص) بعد نزول آية الحجاب - الآية السابقة ـ: يارسول الله، ونحن أيضاً نحدّثهنّ من وراء حجاب؟ فنزلت...
روي عن ابن عباس قال: احتبس الوحي عن رسول اللّه (ص) خمسة عشر يوماً، فقال المشركون إنّ محمّداً قد ودعه ربّه وقلاه، ولو كان أمره من اللّه تعالى لتتابع عليه،...
وعلى الرغم من ذلك لم يضربهم الله بالطوفان أو بالريح العقيم أو بالصيحة. كما ضرب سبحانه الأمم السابقة من قبل. وذلك لأن القافلة البشرية لها أجل. وهذا الأجل لا ينتهي...
لقد كان لكل مستكبر قصة وهو يصارع الغرق، ولكن القرآن تخطى الفراعنة الصغار فلم يصف حالهم مع الموج، لأنهم صغار أتباع لكل ناعق! أما فرعون فلقد وقف عنده القرآن ليصف...
إنّ نفراً من قريش اجتمعوا في "دار الندوة" وهي دار قصيّ بن كلاب، وتآمروا في أمر النّبي (ص) فقال عروة بن هشام: نتربص به ريب المنون، وقال أبوا البختري: أخرجوه...
البعض يعتقد أنّ (اليسع) هو (يوشع بن نون) أحد أنبياء بني إسرائيل المعروفين، وقد دخلت الألف واللام على اسمه كما أُبدلت الشين بالسين، ودخلت الألف والام على الاسم غير العربي...
رسول الإسلام (ص) صلّى صوب (بيت المقدس) بأمر ربّه مدّة ثلاة عشر عاماً بعد البعثة في مكة، وبضعة أشهر في المدينة بعد الهجرة. ثم تغيّرت القبلة، وأمر الله المسلمين أن...
إن هوازن لما علمت بفتح مكة، جمع القبيلة رئيسها مالك بن عوف وقال لمن حوله: من الممكن أن يغزونا محمد بعد فتح مكة، فقالوا: من الأحسن أن نبدأه قبل أن...
ال السعة في الكرم والجلال، وقد تقدم الكلام في الكرم، يقال ي ا ومجادة، وأصل ال من قولهم ت الإبل إذا حصلت في مرعى كثير واسع، وقد أها الراعي،...
- أصل الك التقدم في السير، نحو: (فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا) [النازعات/4]، والاستباق: التسابق. قال: (إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ) [يوسف/17]، (وَاسُتَبَقَا الْبَابَ) [يوسف/25]، ثم يتجوز به في غيره من التقدم، قال: (مَّا سَبَقُونَا...
قال تعالى: (فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ) [الشعراء/119]، أي: المملوء، والاء: عداوة امتلأت منها النفس. يقال: عدو مشاحن، وأ للبكاء: امتلأت نفسسه لتهيئه له.
- البيت، جمعه: ، وجعل السماء ا في قوله تعالى: (وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ) [الطور/5]، وقال تعالى: (وَجَعَلْنَا السَّمَاء سَقْفًا مَّحْفُوظًا) [الأنبياء/ 32]، وقال: (لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِّن فَضَّةٍ) [الزخرف/33]، والسقيفة: كل...
الولوج الدخول في مضيق، قال: ﴿حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ﴾ وقوله: ﴿يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ﴾ فتنبيه على ما ركب الله عز وجل عليه العالم من...
الرجام: الحجارة، وال: الرمي بالرجام. يقال: فهو مرجوم، قال تعالى: (لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ) [الشعراء/116]، أي: المقتولين أقبح قتلة، وقال: (وَلَوْلاَ رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ) [هود/91]، (إِنَّهُمْ...
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...