كان أبو عبد الله (ع) يدعو عند قراءة كتاب الله عز وجل: "اللهم ربنا لك الحمد أنت المتوحد بالقدرة والسلطان المتين، ولك الحمد أنت المتعالي بالعز والكبرياء وفوق السماوات والعرش...
الإمام الباقر (عليه السلام): من دخل على إمام جائر فقرأ عليه القرآن يريد بذلك عرضا من عرض الدنيا لعن القارئ بكل حرف عشر لعنات، ولعن المستمع بكل حرف لعنة
ثواب الأعمال: بالاسناد عن ابن البطائني، عن ابن عميرة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء ﴿حم / عسق﴾، بعثه الله يوم القيامة ووجهه كالثلج، أو كالشمس حتى...
جاء في كتاب الكافي للشيخ الكليني (أعلى الله مقامه): محمد بن يحيى، عن سلمة بن الخطاب، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن ابن كثير، عن أبي عبد الله (عليه...
أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن عبد الله بن أبي سفيان، عن إبراهيم بن عمرو، عن محمد بن شعيب بن سابور، عن عثمان بن أبي العاتكة، عن علي بن...
زرارة بن أعين عن الصادق (ع) قال: "بكت السماء على يحيى بن زكريا وعلى الحسين بن علي أربعين صباحا ولم تبك إلا عليهما"، .. وقال (ع): "بكت السماء على الحسين...
قد يقول قائل: إنّ صناعة البيان ليست في الناس بدرجة واحدة، وهي تختلف حسب اختلاف القرائح والمُعطيات، ولكلّ أنسان مواهبه ومعطياته. وكلّ متكلّم أو كاتب إنّما يضع في بيانه قطعة...
قد يتخيل أن الاحرف السبعة التي نزل بها القرآن هي القراءات السبع، فيتمسك لاثبات كونها من القرآن بالروايات التي دلت على أن القرآن نزل على سبعة أحرف، فلا بد لنا...
يقسم القرآن في عرف علماء التفسير إلى مكي ومدني فبعض آياته مكية وبعض آياته مدنية وتوجد في التفسير اتجاهات عديدة لتفسير هذا المصطلح احدهما الاتجاه السائد وهو تفسيره على أساس...
(يا أيُّهَا النّاسُ ضُرِبَ مَثلٌ فَاستَمِعُوا لَهُ إنَّ الّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُباباً وَلوِ اجْتَمعُوا لَهُ وَإنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبابُ شَيئاً لا يَسْتَنْقِذُوه مِنْهُ ضَعُفَ الطّالِبُ وَالمَطْلُوبُ *...
والحق: أنه لا نسخ فيها، فإن الآية الثانية قرينة متصلة بالآية الاولى، وحاصل المراد منهما أن وجوب النفر إنما هو على البعض من المسلمين على نحو الكفاية، فلا تكون ناسخة،...
حلف سبحانه تبارك و تعالى في سورة الشمس إحدى عشرة مرّة بتسعة أشياء. 1. الشمس، 2. ضحى الشمس، 3. القمر، 4. النهار، 5. الليل، 6. السماء، 7. وما بناها، 8....
إن سورة الفجر تنسب إلى الإمام الحسين (ع).. ويلاحظ ذلك أكثر من خلال التأمل في معنى الآيات الأخيرة من هذه السورة، وهذه الحقيقة لا تنافي عمومية وشمول هذه الآيات الشريفة.....
إن أحد الرذائل الأخلاقية المشهورة ليس عند علماء الأخلاق فحسب بل عند سائر أفراد الناس هي ()، وهذه الصفة الرذيلة تتسبّب في انفصام الشخصية والجهل بالنسبة إلى الذات والآخرين والغفلة...
إنَّ المداومة على قراءة سورة الزلزلة -خصوصاً في النوافل- ينفع عند الموت، روى الشيخ الكليني عن الإمام الصادق (ع): (قال: لا تملَّوا قراءة إذا زلزلت الأرض زلزالها، فإنَّه من كانت...
ليس المراد من المسكين شرعا هو من لا يملك قوتا مطلقا بل هو الذي لا يملك ما يكفيه لنفسه وعياله، فهو وإن كان أسوأ حالا من الفقير كما هو رأي...
المرادُ من الآية المباركة ظاهراً أنَّ مَن يُوفَّق للتخلُّص من داء الشُحِّ فهو من الفائزين. والشُّحُّ مرتبةٌ شديدة من البُخل تدفعُ الإنسان نحوَ الحرص على الأموال والمُقتنيات إلى درجة أنَّه...
ومن الرذائل الأخلاقية الاُخرى في منظومة القيم هي صفة (الجُبن) والخوف غير المنطقي والّذي يورث الإنسان الذلّة والمهانة والسقوط ويحطّ من قدر صاحبه ويتلف طاقاته ما كان منها بالفعل أو...
الكثير من المفسّرين قالوا: إنّ مشركي قريش كانوا يخوفون رسول الله (ص)من آلهتهم ويحذرونه من غضبها على أثر وصفه تلك الأوثان بأوصاف مزرية، ويوعدونه بأنّه إن لم يسكت عنها فستصيبه...
(بسم الله الرحمن الرحيم) قوله تعالى: (ألا إنهم يثنون صدورهم) الآية. نزلت في الاخنس بن شريق، وكان رجلا حلو الكلام حلو المنظر، يلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بما...
نقل الكثير من المفسرين عن جابر بن عبدالله الأنصاري قوله بأنّه كان يعاني من مرض شديد، فعاده النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وتوضأ عنده ورشّ عليه من ماء وضوئه...
* قوله: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم) الآية. قال ابن عباس ومجاهد: نزلت في قوم من المؤمنين كانوا يصافون المنافقين ويواصلون رجالا من اليهود لما كان...
(بسم الله الرحمن الرحيم) قوله تعالى: (أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس) الآية. قال ابن عباس: لما بعث الله تعالى محمدا صلى الله عليه وسلم...
* قوله تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم) الآية. نزلت هذه الآية يوم الجمعة، وكان يوم عرفة بعد العصر في حجة الوداع سنة عشر والنبي صلى الله عليه وسلم بعرفات على...
(فدك): إحدى القرى المثمرة في أطراف المدينة، وتبعد 140 كم عن خيبر تقريباً، ولمّا سقطت قلاع خيبر في السنة السابعة للهجرة، الواحدة تلو الأخرى أمام قوّة المسلمين، واندحر اليهود.. جاء...
أثناء حكم يوسف (عليه السلام) لمصر. جاء بنو إسرائيل وأقاموا فيها، وسار فيهم يوسف بشريعة آبائه إبراهيم وإسحاق ويعقوب (عليهم السلام)، وأرسى قواعد التوحيد الذي لا يعبد فيه إلا الله...
كان الوحي يكشف لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حركة هذا الطابور. فيتعامل معه وفقا لحركة الدعوة ومصلحة الإسلام وحتى لا يروج معسكر الكفر مقولة أن محمدا يقتل أصحابه....
شاء الله أن يخلق على وجه الأرض موجوداً، يكون فيها خليفة، ويحمل أشعة من صفاته، وتسمو مكانته على مكانة الملائكة، وشاء سبحانه أن تكون الأرض ونعمها وما فيها من كنوز...
عاد": هم قوم نبي الله هود (ع)، ويذكر المؤرخون أن اسم "عاد" يطلق على قبيلتين .. قبيلة كانت في الزمن الغابر البعيد، ويسميها القرآن بـ "عاد الأولى"، (ويحتمل أنها كانت...
إنّ أبا سفيان وأبا جهل، والأخنس بن شريق... خرجوا ليلة ليستمعوا إلى رسول اله (ص) وهو يصلي من الليل في بيته، فأخذ كلُّ رجل منهم مجلساً يستمع فيه، وكلٌّ لا...
رجا البئر والسماء وغيرهما: جانبها، والجمع أرجاء، قال تعالى: (وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا) [الحاقة/17]، والرجاء ظن يقتضي حصول ما فيه مسرة، وقوله تعالى: (مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا) [نوح/13]، قيل:...
قال تعالى: (اخْرُجْ مِنْهَا مَذْؤُومًا) [الأعراف/18]، أي: مذموما. يقال: ذمته (يقال: ذامه يذيمه. القاموس: ذيم) أذيمه ذيما، وذممته أذمه ذما، وته ا.
ال: إزالة أثر الشيء، يقال: قطعه فه، أي: أزال مادته، وبه سمي السيف حساما. و الداء: إزالة أثره بالكي، وقيل للشؤم المزيل لأثر من ناله: حسوم، قال تعالى: (ثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ...
- السامد: اللاهي الرافع رأسه؛ من قولهم: البعير في سيره. قال: (وَأَنتُمْ سَامِدُونَ) [النجم/61]، وقولهم: رأسه وسبد (انظر: ديوان الأدب للفارابي 2/349) أي: استأصل شعره).
- السقي والسقيا: أن يعطيه ما يشرب، والإسقاء: أن يجعل له ذلك حتى يتناوله كيف شاء، فالإسقاء أبلغ من السقي، لأن الإسقاء هو أن تجعل له ما ي منه ويشرب،...
الة إلى الشيء: الفقر إليه مع محبته، وجمعها: وات وحوائج، و يحوج: احتاج، قال تعالى: (إِلاَّ حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا) [يوسف/68]، وقال: (حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا) [الحشر/9]، والحوجاء: الة...
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...