عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: من أكثر قراءة ﴿وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا﴾، ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى﴾، والضحى و﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ﴾ في يوم أو في ليلة، لم يبق شئ بحضرته...
ثواب الأعمال: بالاسناد عن ابن البطائني، عن الخزار، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله وأبي جعفر (عليهما السلام) قالا: من قرأ سورة والطور جمع الله له خيرا الدنيا...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء ﴿تَبَٰرَكَ ٱلَّذِي بِيَدِهِ ٱلۡمُلۡكُ﴾ في المكتوبة، قبل أن ينام لم يزل في أمان الله حتى يصبح وفي أمانه يوم القيامة حتى...
قال الإمام الصادق (ع): "فيه خبركم وخبر من قبلكم وخبر من بعدكم وخبر السماء والأرض ولو أتاكم من يخبركم عن ذلك لتعجبتم".
تفسير علي بن إبراهيم: علي بن الحسين، عن البرقي، عن علي بن الحكم، عن ابن عميرة عن الحضرمي قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام) إن ابن مسعود كان يمحو المعوذتين...
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لأمير المؤمنين (عليه السلام) : "أعلمك دعاء لا تنسى القرآن: -اللهم ارحمني بترك معاصيك أبداً ما أبقيتني، وارحمني من تكلف ما لا...
مثّل سبحانه تبارك وتعالى للعقيدة الصالحة بالمثل السابق ومقتضى الحال أن يمثل للعقيدة الباطلة بضد المثل السابق، فهي على طرف النقيض مما ذكر في الآية السابقة، وإليك البيان: فالكفر كشجرة...
(وَضَرَبَ اللهُ مَثَلاً رَجُلَيْنِ أحَدُهُما أبْكَمُ لا يَقْدِرُ عَلى شَىءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلأهُ أينَمَا يُوَجّههُ لا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالعَدْلِ وَهُوَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقيم).
(وَضَرَبَ اللهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأنْعُمِ اللهِ فأذَاقَهَا اللهُ لِبَاسَ الجُوعِ والْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُون * وَلَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْهُمْ فَكَذَّبُوهُ...
هذا بعض ما يمكن أن يقال حول التمثيل الوارد في حق المنافقين، ولكن المهمَّ تطبيق هذا التمثيل على منافقي عصرنا، فدراسة حال المنافقين في عصرنا هذا من أهم وظيفة المفسّر،...
فقد نقل عن قتادة أنها منسوخة، وأنه قال: الفئ والغنيمة واحد وكان في بدو الاسلام تقسيم الغنيمة على هذه الاصناف، ولا يكون لمن قاتل عليها شئ إلا أن يكون من...
فقد اشتهر بين علماء أهل السنة أن حلية المتعة قد نسخت، وثبت تحريمها إلى يوم القيامة، وقد أجمعت الشيعة الامامية على بقاء حلية المتعة وأن الاية المباركة لم تنسخ.
المُراد من النَّجوى هو المسارَّة أي المحادثة السّرّيَّة وذلك بأن يجتمع اثنان أو أكثر فيكون بينهم حديث خاصّ يتواصون بينهم أن لا يطّلع على هذا الحديث أحدٌ غيرهم، فهذه هي...
والصحيح أنها نزلت في المدينة، بعد حادثة الغدير، حيث طار خبر ما جرى في غدير خم في البلاد، فأتى الحارث بن النعمان الفهري (أو جابر بن النضر بن الحارث بن...
إن من أهم مسؤوليات الإنسان في هذه الحياة حفظ العهود والمواثيق التي يلتزم بها مع الآخرين لتكون برامج للعمل ومنظمة العلاقات، وإن صاحب العقل السليم والفطرة السليمة ليمسُّ بفطرته وبسلامة...
﴿إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ﴾. ﴿وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّن السَّمَاء مَاء لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ﴾. ﴿فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ...
هناك اختلاف بشأن هذه السورة، أهي مكية؟ أم مدنية؟ فالقرائن نفسها تسبب الاختلاف فيما إذا كانت قد نزلت في مكة أو في المدنية، ومن حيث النقل أيضا ثمة أسباب للشبهة....
إن الإشكال المذكور إنما نشأ من تصور أن المراد من وجود ليلة واحدة للقدر في السنة هو تحديد ليلة مشتركة واحدة لكافة بقاع الكرة الأرضية، بحيث تبدأ هذه الليلة وتنتهي...
سبب نزول الآيات رقم (6 ? 7 ? 8 ? 9 - 10) من سورة الحجرات (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا...
سبب نزول الآيات رقم (51 ? 52 ? 53 ? 54 - 55) من سورة الأحزاب (تُرْجِي مَن تَشَاء مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَن تَشَاء وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ...
(لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ * يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ) قيل...
(َوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ) جملة "أولم يروا" مستأنفة، وجملة "كيف يُبدئ" مفعول للرؤية المعلقة بالاستفهام، و "كيف" منصوب على الحال، الجار...
* قوله تعالى: (وإذا دعوا إلى الله ورسوله) الآية. قال المفسرون: هذه الآية والتي بعدها في بشر المنافق وخصمه اليهودي حين اختصما في أرض، فجعل اليهودي يجره إلى رسول الله...
* قوله: (إن أول بيت وضع للناس) الآية. قال مجاهد: تفاخر المسلمون واليهود، فقالت اليهود: بيت المقدس أفضل وأعظم من الكعبة لانه مهاجر الانبياء وفي الارض المقدسة، وقال المسلمون: بل...
إن قصة موسى والخضر لها أبعاد عجيبة أخرى. ففي القصة يواجهنا مشهد عجيب نرى فيه نبيّا من أولي العزم بكل وعيه ومكانته في زمانه يعيش محدودية في علمه ومعرفته من...
ويذكره الله تعالى بعد نوح وهود عليهما السلام. ولقد أثنى الله عليه بما أثنى به على أنبيائه ورسله. وذكر صالح عليه السلام في القرآن تسع مرات في سور: الأعراف، هود،...
لكي يحافظ رسول الله (ص) على حياة هذه الجماعة القليلة، ويهيئ قاعدة للمسلمين خارج الحجاز، اختار لهم الحبشة وأمرهم بالهجرة إليها قائلاً: "إنّ بها ملكاً صالحاً لا يظلم ولا يُظلم...
إن رجلا من الأنصار يدعى ثعلبة بن حاطب، وكان رجلا فقيرا يختلف إلى المسجد دائما، وكان يصر على النبي (ص) أن يدعو له بأن يرزقه الله مالا وفيرا، فقال له...
قتل شخص من بني إسرائيل بشكل غامض ولم يعرف القاتل. تذكر كتب التاريخ والتفسير أن دافع القتل في هذه الحادثة إما المال أو الزّواج. منهم من قال إن ثريًا من...
لما عاد النبي (ص) من الحديبية نحو المدينة أمضى شهر ذي الحجة كلّه أياما من شهر محرم الحرام من السنة السابعة للهجرة في المدينة، ثم تحرك بألف وأربعمائة نفر من...
قوله (وهو شديد المحال) أي الاخذ بالعقوبة، قال بعضهم: هو من قولهم به ا ومحالا إذا أراده بسوء، قال أبو زيد: الزمان قحط، ومكان ماحل ومتماحل وأت الأرض،...
قريب من هلم وقرئ " لك ": أي تهيأت لك، ويقال به وت إذا قالت لك، قال الله تعالى: (وقالت لك) هات: يقال هات وهاتيا وهاتوا،...
الء: الغناء والكفاية، وقال تعالى: (لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا) [لقمان/33]، والء: ما فيه الكفاية من المقابلة، إن خيرا فخير، وإن شرا فشر.
: رد للنفي نحو قوله تعالى: (وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللّهِ عَهْدًا فَلَن يُخْلِفَ اللّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ، بَلَى...
- السبيل: الطريق الذي فيه سهولة، وجمعه ، قال: (وَأَنْهَارًا وَسُبُلاً) [النحل/15]، (وَجَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا) [الزخرف/10]، (لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ) [الزخرف/37]، يعني به طريق الحق؛ لأن اسم الجنس إذا أطلق...
الشعب: القبيلة المتشعبة من حي واحد، وجمعه: شعوب، قال تعالى: (شُعُوبًا وَقَبَائِلَ) [الحجرات/13]، والشعب من الوادي: ما اجتمع منه طرف وتفرق طرف، فإذا نظرت إليه من الجانب الذي تفرق أخذت...
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...