جاء في كتاب عيون أخبار الرضا (ع) للشيخ الصدوق (قدس الله نفسه): حدثنا أبو الحسن علي بن عيسى المجاور في مسجد الكوفة قال: حدثنا إسماعيل بن علي بن رزين ابن...
1- ثواب الأعمال: بالاسناد، عن ابن البطائني، عن الحسين بن أبي العلا، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء سورة بني إسرائيل في كل ليلة جمعة لم يمت...
عن الحسن بن علي، عن علي بن عابس، عن أبي مريم، عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: من قرأ سورة النساء في...
حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني (رحمه الله)، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، قال: حدثنا جعفر بن سلمة الأهوازي، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، قال: حدثنا العباس...
قال أبو جعفر (عليه السلام): من أدمن قراءة حم الزخرف، آمنه الله في قبره من هوام الأرض، ومن ضمة القبر حتى يقف بين يدي الله (عز وجل)، ثم جاءت حتى...
ثواب الأعمال: بالاسناد إلى ابن البطائني، عن إسماعيل بن الزبير، عن عمرو بن ثابت، عن أبي جعفر عليه السلام قال: من قرأ سورة " أرأيت الذي يكذب بالدين " في...
انّه سبحانه تبارك وتعالى مثل للحق و الباطل، أو الكفر والإيمان بتمثيلات مختلفة، وقد جاء التمثيل في هذه الآية بأنّ مثل الإيمان كشجرة لها الصفات التالية: أ- انّها طيبة: أي...
ومن هذه الوجوه: أن شهادة الكافر لا تجوز على المسلمين في غير الوصية وقد اختلف في قبولها في الوصية، فيرد ما اختلف فيه إلى ما اجمع عليه.
﴿الْحَرُورُ﴾: شدة حرّ الشمس، وقيل: هو السموم.وقال الراغب: الحرور: الريح الحارة. هذا تمثيل للكافر والمؤمن، أمّا الكافر فقد شبّهه بالصفات التالية 1- الأعمى. 2- الظلمات. 3- الحرور. 4- الأموات.
(وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُواْ مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ...
ثمّ إنّ القراءة المعروفة هي الرفع في قوله: (حَتى يَقول الرسول )، وعند ذلك تكون الجملة لحكاية حال الأمم الماضية. وقرىَ بنصب "يقول" وعلى هذا تكون الجملة في محل الغاية...
(يا أيُّهَا النّاسُ ضُرِبَ مَثلٌ فَاستَمِعُوا لَهُ إنَّ الّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُباباً وَلوِ اجْتَمعُوا لَهُ وَإنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبابُ شَيئاً لا يَسْتَنْقِذُوه مِنْهُ ضَعُفَ الطّالِبُ وَالمَطْلُوبُ *...
هذه السورة وصف لنـزول القرآن الكريم وتأثير القرآن الكريم على تاريخ البشر وعلى حياة الإنسان في كل مكان، ويقول المفسّرون في شأن نزول السورة أنّ النبي الكريم (ص) وجد في...
(الشهوة) تقع في مقابل (العِفة) والعفة أيضاً لها مفهوم عام ومفهوم خاصّ، فاما المفهوم العام هو ضبط النفس في مقابل الرغبات والميول النفسانية والأفراط في اتباعها، واما المفهوم الخاصّ فهو...
الرهينة من الرهن، والرهن يعني الحبس. كما يقع ذلك في العقود والمعاملات، فلو أنَّ أحداً أقرض آخر قرضاً، وأراد أن يستوثق لماله حتى لا يضيع، فإنَّه يُطالب المقترِض برهنٍ كعقارٍ...
ما هو رأيكم في القضية التي أثارها الشيخ القرضاوي وهي الدعوى إلى التساوي بين الرجل والمرأة في دية القتل؟ وما هو رأيكم فيما ساقه من أدلة لإثبات هذه الدعوى؟ بداية أرى...
المشهورُ بين الفقهاء بل ادُّعِيَ الإجماع على أنَّ المقصود من الصلاة الوُسطى هو صلاة الظهر وورد في الصحيح عن أبي بصير قال: سمعتُ أبا عبد الله (ع) يقول: "الصلاة الوُسطى...
الجزية ضريبة مالية فرضها الإسلام على أهل الذمة الذين يكونون ضمن رعايا الدولة الإسلامية، وتتولى الدولة حمايتهم ورعاية مصالحهم، فهم يعيشون ضمن الوطن الإسلامي ويستفيدون من مرافقه العامة التي تقوم...
* قوله تعالى: (يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا) الآية. نزلت في اليهود قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: إن كنت نبيا فأتنا الكتاب جملة من السماء كما أتى...
جاء في تفاسير "التبيان" و"مجمع البيان" و"روح المعاني" حول سبب نزول هاتين الآيتين، أنّ عدداً من اليهود جاءوا إِلى النّبي محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) وقالوا له: لو كنت...
وقال ابن عباس، وعكرمة: الآية نزلت في أهل أحد لما أصاب المسلمين ما أصابهم وصعد النبي صلى الله عليه وآله الجبل وجاء أبو سفيان وقال يا محمد صلى الله عليه...
* قوله تعالى: (ولكل جعلنا موالي) الآية. أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الفارسي قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن حمويه الهروي قال: أخبرنا محمد بن محمد...
(أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ) وجملة "يؤمنون" معطوفة على جملة "أولم يروا".
* قوله تعالى: (فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم) الآية. أخبرنا أبو سعيد عبد الرحمن ابن محمد الرهجائي، أخبرنا أحمد بن جعفر بن مالك، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل،...
ويذكره الله تعالى بعد نوح وهود عليهما السلام. ولقد أثنى الله عليه بما أثنى به على أنبيائه ورسله. وذكر صالح عليه السلام في القرآن تسع مرات في سور: الأعراف، هود،...
جهز النجاشي جيشاً عظيماً يبلغ سبعين ألف محارب بقيادة (أرياط) ووجهه إلى اليمن. وكان (أبرهة) أيضاً من قواد ذلك الجيش. اندحر(ذون نواس) وأصبح (أرياط) حاكماً على اليمن، وبعد مدة ثار...
لقد كان لوط من الأنبياء العظام وكان معاصراً لإبراهيم. وكانت له مع إبراهيم علاقة قربى "يقال إنّه كان ابن أخت إبراهيم (ع)". إن إبراهيم الخليل جاء إلى الشام بعد أن...
هي العمرة التي أداها النبي (ص) مع أصحابه بعد صلح الحديبية بعام، أي في ذي القعدة من السنة السابعة للهجرة (على وجه الدقة بعد عام من منع المشركين أن يدخل...
قتل شخص من بني إسرائيل بشكل غامض ولم يعرف القاتل. تذكر كتب التاريخ والتفسير أن دافع القتل في هذه الحادثة إما المال أو الزّواج. منهم من قال إن ثريًا من...
على أرض مدين دار الصراع بين الباطل الذي أقام جدرانه على أعمدة الظلم والجشع وبين الحق الذي ينصر الفطرة ويهدي إلى الصراط المستقيم، وقمة هذا الصراع ترى أطرافه في سورة...
- ال: جزء من ستة، قال تعالى: (فَلأُمِّهِ السُّدُسُ) [النساء/11]، وال في الإظماء، وست أصله (في اللسان، قال الليث: الست والستة في الأصل: وة، ولكنهم أرادوا إدغام الدال...
- ال: إدراك الشيء بحقيقته؛ وذلك ضربان: أحدهما: إدراك ذات الشيء. والثاني: الحكم على الشيء بوجود شيء هو موجود له، أو نفي شيء هو منفي عنه. فالأول: هو المتعدي إلى مفعول واحد نحو:...
- السؤل: الحاجة التي تحرص النفس عليها، قال: (قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى) [طه/36]، وذلك ما سأله بقوله: (رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي) [طه/25]، والتسويل: تزيين النفس لما تحرص عليه، وتصوير...
- ال: الأخذ بمجامع الشيء وجره بقهر، ك البعير. قال تعالى: ( فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاء الْجَحِيمِ) [الدخان/47]، وال: الأكول المنوع الذي ي الشيء ا. قال: ( عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ)...
أصله: منع منعا لإصلاح، ومنه سميت اللجام: ة الدابة، فقيل: ته وت الدابة: منعتها بالة، وأتها: جعلت لها ة، وكذلك: ت السفيه وأته، قال الشاعر:
ال: مختص بالذكر من الناس، ولذلك قال تعالى: (وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَّجَعَلْنَاهُ رَجُلاً) [الأنعام/9]، ويقال ة للمرأة: إذا كانت متشبهة بال في بعض أحوالها، قال الشاعر: لم يبالوا حرمة اله...
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...