ثواب الأعمال: بالاسناد، عن ابن البطائني، عن أبي عبد الله المؤمن، عن ابن مسكان عن سليمان بن خالد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء سورة العاديات وأدمن...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء ﴿وَالسَّمَاء ذَاتِ الْبُرُوجِ﴾ في فرائضه، فإنها سورة النبيين، كان محشره وموقفه مع النبيين والمرسلين والصالحين. مكارم الأخلاق: روي لمن سقي سما...
قال الامام جعفر بن محمّد الصادق (عليه السلام): "اغلقوا أَبواب المعصية بالاستعاذة، وافتحوا أَبواب الطاعة بالتمسية".
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من أدمن قراءة ﴿هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ﴾ في فريضة أو نافلة غشاه الله برحمته في الدنيا والآخرة، وآتاه الله الامن يوم القيامة من عذاب...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء ﴿عَبَسَ وَتَوَلَّى﴾ و﴿إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ﴾، كان تحت جناح الله من الجنان، وفي ظل الله وكرامته، وفي جنابه، ولا يعظم ذلك على...
قال الامام الباقر محمّد بن علي (عليه السلام): "إِن الله لم يدع شيئاً تحتاج إِليه الاُمة إِلى يوم القيامة إِلاّ أَنزله في كتابه وبيَّنه لرسوله وجعل لكُلِّ شيء حدّاً وجعل...
قال في القاموس (احكمه أتقنه فاستحكم ومنعه عن الفساد كحكمه حكماً وعن الأمر رجعه فحكم منعه مما يريد كحكمه)([1]). وقال في لسان العرب (أحكمت الشيء فاستحكم صار محكماً واحتكم الأمر...
(لأ يُقاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إلاّ فِي قُرىً مُحَصَّنَةٍ أوْ مِنْ وَراءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتّى ذلِكَ بِأنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ* كَمَثَلِ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَرِيباً ذاقُوا وَبَالَ...
(وَالّذينَ كَفَرُوا أعْمالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَمآنُ ماءً حَتّى إذَا جاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيئاً وَوَجَدَ اللهَ عِندَهُ فَوفّاهُ حِسَابَهُ وَالله سَرِيعُ الحِسَابِ).
وأما القائلون بتواتر القراءات السبع فقد استدلوا على رأيهم بوجوه: الاول: دعوى قيام الاجماع عليه من السلف إلى الخلف. وقد وضح للقارئ فساد هذه الدعوى، على أن الاجماع لا يتحقق...
يحسن بنا أن نذكر الفروق الحقيقية التي امتاز بها المكي عن المدني سواء ما يتعلق بالأسلوب أو بالموضوع الذي تناوله القرآن. ثم نفسر هذه الفروق على أساس الفكرة التي اشرنا...
قد أطال العلماء البحث في موارد النسخ ولا سيما علماء العامة، ففي -الإتقان- للسيوطي في المسألة السابعة من النوع السابع والأربعين في ناسخه ومنسوخة: النسخ في القرآن على ثلاثة أضراب: أحدهم:...
وإنَّما كان من الجنّ وقد صرَّح القرآن الكريم بذلك في سورة الكهف قال تعالى: ﴿وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ﴾، وقال...
إنَّ نِعَمَ الله على الإنسان كثيرة وكبيرة ولا يمكن لهذا الإنسان أن يحصي نعم الرحمن، فلقد سخَّر له كل ما في الكون من موجودات وجعلها في خدمته وتعمل لصالحه وما...
هذه الفقرة من السورة المباركة هي آخر أمرٍ خوطب النبي (ص) به في هذه السورة، فقد خوطب بعددٍ من الأوامر تحدثنا عنها فيما سبق، وهذا هو آخر الخطابات بالأمر..
صفات وآداب وما يلزم من الثياب والستر في الصلاة: قال تعالى: ﴿يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ...
فالكل يصلي، لكن صلاتهم لا تنهاهم عن المنكر، بل بعضهم ينتهي عنه، وبعضهم لا ينتهي، والذين ينتهون عن المنكر، بعضهم أرسخ امتناعاً وانتهاءً من بعض. وعدا عن ذلك فإن الصلاة...
المُلاحظ أنَّ الآية الشَّريفة نسبت الطَّعام إلى المسكين فلم تقل أنَّه لا يحضُّ على إطعام المسكين وإنَّما أفادت أنَّ المكذب بيوم الدِّين لا يحضُّ على طعام المسكين، وذلك مشعر بأنَّ...
سبب نزول الآيات رقم (36 ? 37 ? 38 ? 39 - 40) من سورة الأحزاب (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ...
* قوله عز وجل: (الذين هم في صلاتهم خاشعون) أخبرنا عبد الرحمن بن أحمد العطار قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن نعيم قال: حدثني أحمد بن يعقوب الثقفي قال:...
* قوله تعالى: (أجعلتم سقاية الحاج) الآية. أخبرنا أبو إسحاق الثعالبي رحمه الله قال: أخبرنا عبد الله بن حامد الوزان قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الله المنادى قال:...
سورة اقرأ (بسم الله الرحمن الرحيم). ذكرنا نزول هذه السورة في أول هذا الكتاب. قوله تعالى: (فليدع ناديه سندع الزبانية) إلى آخر الآية. نزلت في أبي جهل. أخبرنا أبو منصور...
* قوله: (إن الله يأمركم أن تؤدوا الامانات إلى أهلها) الآية. نزلت في عثمان ابن طلحة الحجبى من بني عبد الدار كان سادن الكعبة، فلما دخل النبي صلى الله عليه...
* قوله تعالى: (قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله) الآية. قال ابن عباس: أتى نفر من اليهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألوه عمن يؤمن...
إنَّ مجموعةً من الفتية الأذكياء المؤمنين كانوا يعيشون في ظلِّ حياةٍ مترفةٍ بالزِّينة وأنواع النِّعم، إلا أنَّهم انسلخوا من كلِّ ذلك لأجل حفظ عقيدتهم وللصِّراع ضدَّ الطَّاغوت؛ طاغوت زمانهم، وذهبوا...
في السنة الثامنة للهجرة بلغ الرسول (ص) نبأ تجمع إثني عشر ألف راكب في أرض (يابس) تعاهدوا على أن لا يقر لهم قرار حتى يقتلوا الرسول (ص) وعليا (ص) ويبيدوا...
خرجت الناقة بلا حارس وبلا سائس في اليوم المحدد لها ومعها فصيلها (ابنها) وروي أن ثمود مشى بعضهم إلى بعض وقالوا: اعقروا هذه الناقة واستريحوا منها. لا نرضى أن يكون...
وفقاً لما ورد في التواريخ الإسلامية، أُمر النبي في السنة الثالثة بدعوته الأقربين من عشيرته، لأن دعوته حتى ذلك الحين كانت مخفية "سرية"، وكان الذين دخلوا في الإسلام عدداً قليلاً،...
لكي يحافظ رسول الله (ص) على حياة هذه الجماعة القليلة، ويهيئ قاعدة للمسلمين خارج الحجاز، اختار لهم الحبشة وأمرهم بالهجرة إليها قائلاً: "إنّ بها ملكاً صالحاً لا يظلم ولا يُظلم...
قتل شخص من بني إسرائيل بشكل غامض ولم يعرف القاتل. تذكر كتب التاريخ والتفسير أن دافع القتل في هذه الحادثة إما المال أو الزّواج. منهم من قال إن ثريًا من...
الأكل: تناول المطعم، وعلى طريق التشبيه قيل:أكلت النار الحطب، والأكل لما يؤكل، بضم الكاف وسكونه، قال تعالى: (أُكُلُهَا دَآئِمٌ)، والأكلة للمرة، والأكلة كاللقمة، وأكيلة الأسد: فريسته التي يأكلها، والأكولة (قال...
الفتور سكون بعد حدة، ولين بعد شدة، وضعف بعد قوة، قال تعالى: (يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم على ة من الرسل) أي سكون حال عن مجئ رسول...
ال اضطرام النار، قال (ولا يغنى من ال - سيصلى نارا ذات ) واللهيب ما يبدو من اشتعال النار، ويقال للدخان وللغبار ، وقوله (تبت يدا أبى ) فقد قال...
البراح: المكان المتسع الظاهر الذي لا بناء فيه ولا شجر، فيعتبر تارة ظهوره فيقال: فعل كذا براحا، أي: صراحا لا يستره شيء، و الخفاء: ظهر، كأنه حصل في براح يرى...
: (وقد أخذ المصنف جل هذا الباب من المسائل الحلبيات للفارسي ولخصه، انظر: المسائل الحلبيات ص 42 - 90) عينه همزة، ولامه ياء، لقولهم: رؤية، وقد قلبه الشاعر فقال: وكل خليل...
وال في المحمود أكثر استعمالا والفضول في المذموم، وال إذا استعمل لزيادة أحد الشيئين على الاخر فعلى ثلاثة أضرب: من حيث الجنس ك جنس الحيوان على جنس النبات، و...
قوله تعالى: {وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ} والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...