عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء في الفريضة ﴿وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ﴾ أعطاه الله الامن يوم القيامة من النار، ولم تره ولا يراها، ولا يمر على جسر جهنم، ولا يحاسب...
قال الإمام الصادق (ع): "فيه خبركم وخبر من قبلكم وخبر من بعدكم وخبر السماء والأرض ولو أتاكم من يخبركم عن ذلك لتعجبتم".
جاء في كتاب عيون أخبار الرضا (ع) للشيخ الصدوق (قدس الله نفسه): حدثنا أبو الحسن علي بن عيسى المجاور في مسجد الكوفة قال: حدثنا إسماعيل بن علي بن رزين ابن...
عن الرسول (ص) -لما سئل عن أحسن الناس صوتا بالقرآن؟-: "من إذا سمعت قراءته رأيت أنه يخشى الله".
عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: من قرأ سورة الممتحنة في فرائضه ونوافله، امتحن الله قلبه للايمان، ونور له بصره، ولا يصيبه فقر أبدا ولا جنون في بدنه ولا...
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "من قال في القرآن بغير ما علم جاء يوم القيامة ملجما بلجام من نار".
صرح الكتاب في كثير من آياته الكريمة بأن محمدا صلى الله عليه واله وسلم أمي، وقد جهر النبي بهذه الدعوى بنى ملا من قومه وعشيرته الذين نشأ بين أظهرهم، وتربى...
نزل القرآن الكريم على قلب سيد المرسلين هاديًا للإنسان ومنيرًا له طريق السعادة، وقد وضع علماء الإسلام علومًا جمة لفهم حقائقه وكشف أسراره ومعانيه، وعلى الرغم من ذلك، لم يزل...
(لَوْ أنْزَلْنا هذَا القُرآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدّعاً مِنْ خَشْيَةِ الله وَتِلْكَ الأمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ).([1]) <br> <br>
قد أسلفنا في التمهيد من بحث "أضواء على القراء" بعض الآراء حول تواتر القراءات وعدمه وأشرنا إلى ما ذهب إليه المحققون من نفي تواتر القراءات، مع أن المسلمين قد أطبقوا...
روى الشيخ الكليني بإسناده عن أبي بصير قال: " كنا عند أبي عبد الله عليه السلام ومعنا بعض أصحاب الاموال فذكروا الزكاة فقال أبو عبد الله عليه السلام: إن الزكاة...
أمّا ﴿ٱلۡفَجۡرِ﴾: فهو في اللغة، كما قال الراغب: شق الشيء شقاً، قال سبحانه: ﴿وَفَجَّرۡنَا ٱلۡأَرۡضَ عُيُونًا﴾ وقال: ﴿وَفَجَّرۡنَا خِلَٰلَهُمَا نَهَرٗا﴾ ومنه قيل للصبح، الفجر لكونه يفجر الليل، وقد استعمل الفجر...
وردت الإشارة في كثير من الآيات القرآنية الكريمة والروايات الإسلامية وكذلك سيرة الأنبياء والأولياء والصالحين وفي كتب علماء الأخلاق وأرباب السير والسلوك إلى مسألة "التوكل" بعنوان أنّها من الفضائل الأخلاقية...
نعم وردت آية واحدة سبق فيها الاسم الموصول (مَن) ضميرٌ يعود على لفظ دابة، وهذه الآية هي قوله تعالى (والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي على بطنه...
الهمَّاز كما يُعرِّفه اللغويون هو الكثير الوقوع في أعراض الناس والذي يكثر من إيقاع العيب فيهم، فهذا هو الذي يُنعت بالهمَّاز، وأصل هذه الكلمة من الهمْز الذي هو الدفع للشيء...
ترى الكثير منا قد يكون له مستوى من هذا الخلق في نفسه وهو لا يشعر. فقد تصادفه العديد من القضايا المحقة والنافعة للمجتمع، إلا انه يأباها ويرفضها وينتقدها دون ترو...
قال سبحانه: ﴿فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ﴾. وقال سبحانه: ﴿وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا﴾. وقال سبحانه: ﴿فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ﴾.
قال سبحانه: ﴿إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ﴾. وقال سبحانه: ﴿اللّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى...
قوله تعالى: (ويسألونك عن ذي القرنين) الآية. قال قتادة: إن اليهود سألوا نبي الله صلى الله عليه وسلم عن ذي القرنين، فأنزل الله تعالى هذه الآية.
* قوله: (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى) الآية. قال المفسرون: إنهم كانوا يسألون النبي صلى الله عليه وسلم الهدنة ويطمعون أنهم إذا هادنهم وأمهلهم اتبعوه ووافقوه، فأنزل الله...
(لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ * يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ) قيل...
(فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا) النزول: قيل نزلت في الزبير ورجل من الأنصار خاصمه إلى النبي...
ومن جملتها: إنّ هذه الآيات نزلت في شأن أبي سفيان وبعض آخر من رؤوس الكفر والشرك الذين أخذوا الأمان من الرّسول الأكرم (ص) بعد معركة أُحد ودخلوا المدينة، وأتوا مع...
(وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ) "إنما" كافة ومكفوفة...
ظلت البعوث تطارد بني إسرائيل على ظلمهم. ولم يكن هذا يعني عدم وجود صالحين بينهم، فلقد عاش معهم في كل منازلهم التي نزلوا بها من يد عوهم إلى تقوى الله....
رسول الإسلام (ص) صلّى صوب (بيت المقدس) بأمر ربّه مدّة ثلاة عشر عاماً بعد البعثة في مكة، وبضعة أشهر في المدينة بعد الهجرة. ثم تغيّرت القبلة، وأمر الله المسلمين أن...
إن هوازن لما علمت بفتح مكة، جمع القبيلة رئيسها مالك بن عوف وقال لمن حوله: من الممكن أن يغزونا محمد بعد فتح مكة، فقالوا: من الأحسن أن نبدأه قبل أن...
إن الإنسان سيد أعماله. وبداية الضلال من الإنسان نفسه. فليس للشيطان أية سلطة على الناس. ولا يتمكن من إكراه الناس على المعصية. إن الشيطان يزن الأعمال فقط. ويدعوا الناس إلى...
أثناء حكم يوسف (عليه السلام) لمصر. جاء بنو إسرائيل وأقاموا فيها، وسار فيهم يوسف بشريعة آبائه إبراهيم وإسحاق ويعقوب (عليهم السلام)، وأرسى قواعد التوحيد الذي لا يعبد فيه إلا الله...
جاء رجل إلى رسول الله (ص) فأعلن أسلامه، وجاءه يوما فسأله: أني أذنبت ذنبا عظيما فهل لي من توبة؟ فقال رسول الله (ص) ((أن الله تواب رحيم))، فقال: يا رسول...
- ال والعزيمة: عقد القلب على إمضاء الأمر، يقال: ت الأمر، وت عليه، واعتزمت. قال: (فإذا ت فتوكل على الله) [آل عمران/ 159]، (ولا توا عقدة النكاح) [البقرة/235]، (وإن وا...
- ال: المتقدم، قال تعالى: (فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِلْآخِرِينَ) [الزخرف/ 56]، أي: معتبرا متقدما، وقال تعالى: (فَلَهُ مَا سَلَفَ) [البقرة/275]، أي: يتجافى عما تقدم من ذنبه، وكذا قوله: (وَأَن تَجْمَعُواْ...
قرئ في بعض القراءات: (والله أخرجكم من بظور أمهاتكم) (سورة النحل: آية 78، وهي قراءة شاذة)، وذلك جمع البظارة، وهي اللحمة المتدلية من ضرع الشاة، والهنة الناتئة من الشفة العليا،...
الكفء في المنزلة والقدر، ومنه الكفاء لشقة تنضح بالأخرى فيجلل بها مؤخر البيت، يقال فلان كفء لفلان في المناكحة أو في المحاربة ونحو ذلك، قال تعالى: (ولم يكن له كفوا...
الطبع: أن تصور الشيء بصورة ما، كطبع السكة، وطبع الدراهم، وهو أعم من الختم وأخص من النقش، والطابع والخاتم: ما يطبع ويختم. والطابع: فاعل ذلك، وقيل للطابع طابع، وذلك كتسمية...
- ال والكذب أصلهما في القول، ماضيا كان أو مستقبلا، وعدا كان أو غيره، ولا يكونان بالقصد الأول إلا في القول، ولا يكونان في القول إلا في الخبر دون غيره...
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...